قضايا اجتماعية : الحلقة الأولى : ....................... العنوسة في الجزائر ! ....... مارأيك؟؟؟؟

mimi kati كتب:قد يبدو و للوهلة الاولى ان العنوسة هي مسالة شخصية تتعلق بالفرد ذكرا كان ام انثى لكن الواقع عكس ذلك لان الفرد ركيزة اساسية ومن مجموع الافراد يتكون المجتمع
ان ظاهرة العنوسة في بلادنا والتي لم تكن معروفة على الاقل بالشكل الحالي الى عهد قريب هي نتيجة السياسة التي اتبعتها الدولة في المجال الاقتصادي والا جتماعي منذ الاستقلال الى اليوم والتي كانت من ثمرتها تاخر سن الزواج وبالتالى استفحال ظاهرة العنوسة

شكرا اخي حمزة على فتحك المجال للتحدث في الموضوع القيم
ولي عودة للراية الموضوع
ولا تحرمنا من مواضيعك

Said algeriano كتب:طرح جاد واختيار موفق للموضوع الحلقة الاولى من قضايا اجتماعية ......
حقيقة سوف اعود للمناقشة لاحقا فقد مررت بالموضوع للمرة الاولى وساقدم مداخلتي لاحقا فقط نرجوا اعطاء الوقت الكافي لتقديم المداخلات فلا تعجل اخي حمزة حتى يكون النقاش جادا ومثمرا
سوف اقدم مداخلتي وساتكلم بالتحديد على هته الظاهرة الاجتماعية من الجانب القانوني وكيف كان لقانون الاسرة الجديد المعدل والمتمم سنة 2005 بالامر 02/05الدور لاستفحال هته الظاهرة ........

ملاحظة // تم نقل موضوعك لركن النقاش الجاد ضمن القسم العام ..//

YaSsInELe7 كتب:

عكس العنوسة هو الارتباط وكما ذكرت سابقا حمزة ان للعنوسة اسباب كثيرة
من بينها ماهو اجتماعي كغياب المأوى وكذلك البطالة المنتشرة بكثرة
ضف إلى ذلك بعض الاسر هداهم الله و شروطهم الصعبة التحقيق
فنرى ان معضم شبابنا الان يتخبط في مشاكل البطالة التي فتكت بهم لذلك أوصنا رسولنا الكريم على الصلاة و السلام بالزواج لانه غض للبصر وحصن للفرج
واشكرك حمزة على الموضوع المميز
لي عودة

Said algeriano كتب:
المداخلة الأولى : المادة الثامنة من قانون الأسرة الجديد سببا لتفاقم هته الظاهرة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع العنوسة في الجزائر موضوع حساس وارقامه خطيرة وتزداد خطورة مع الوقت وخصوصا أن الفتياة اللاتي تجاوزنا سن اليأس فبحسب الاحصاءات المتوفرة تقول هؤلاء الفئة ميؤوس بنسبة 99 بالمئة من زواجهن ....
الارقام مخيفة والعنوسة كظاهرة اجتماعية لما تشكله من مخاطر جسيمة على المجتمع لها اسبابها الحقيقية التي تدفع الى تعاظم هته الظاهرة من الوقت الى ا لاخر ولعلى الاسباب دكرت جانبا منها من بينها هو العوامل الاقتصادية والاجتماعية من بطالة وليس باستطاعة الشباب الزواج وكدا تراجع سن الزواج بالنسبة لطالبي الزواج فلانسان الشاب المقبل على الزواج اصبح يضع شروطا هو ايضا قبل الزواج كأن تكون المرأة عاملة وصغيرة في السن حتى ولو كان هو يكبرها ب10 سنيين .....
الارقام والاحصاءات تندر بحدوث كارثة حقيقية وانا لمجتمع يعيش على قنبلة موقوتة اسمها العوانس اوكما يسمونهم بالدارجة اللي فاتهم القطار ....بطبيعة الحال قطار الزواج وفرصة العمر التي لا تتكرر مرتين متتاليتين ... وللعوامل الاقتصادية جانبا مهما في تعاظم الظاهرة فالشاب الذي اكمل دراسته بعد 24 سنة كحد اعلى وبعد تخرجه يشقى سنوات وسنوات من اجل الظفر بمنصب عمل ولو كان مؤقتا وباجر زهيد فكم له من سنة ليفكر في موضوع الزواج ...؟؟
لن اطيل في سرد اسباب العنوسة لكنني سأركز على جانب من هته الاسباب او ترتبط ارتباطا وثيقا بها وهي من الناحية القانونية فكما هو معلوم المشرع الجزائري ومن خلال التعديل الاخير لقانون الاحوال الشخصية بالامر رقم 02/05 المتمم والمعدل للقانون القديم الصادر سنة 1984 نص صراحة على تقييد حرية وحق تعدد الزوجات حيث اشترط على الزوج المقبل على زواج ثان ان يحصل على موافقة صريحة وبحضور الزوجة الاولى عند العقد وامام القاضي ولجلسات ....وهدا بحسب نص المادة الثامنة 08 من هدا القانون المعدلة حيث الزم المشرع اضافة الى الشروط القديمة من توفر نية العدل والقدرة الى اشتراط واثبات موافقة الزوجة الاولى وهدا كله يتم امام رئيس المحكمة المختصة اقليما التي يقع فيها مسكن الزوجية ....وهدا عكس ماكان من قبل في القانون القديم سنة 1984 ..حيث كان يشترط ابلاغ واعلام الزوجة الاولى بالزواج فقط الا في حالة الغش والتدليس فانها ترفع دعوى الطلاق او التطليق ....
يرى اغلب القانونييون وهم متفقون على نقطتين هامتين هما :
1- اما ان المشرع يمهد من اجل القضاء على حق تعدد الزوجات المشروع دينا متأثرا بالاصوات المنادية لالغائه ..
2- أو ان المشرع الجزائري يرمي الى التقييد من استعمال هدا الحق ..

وعلى العموم فان مختلف الندوات الجهوية والاياما لاعلامية رفعت توصيات في النهاية من أجل الغاء او تعديل هته المادة او كما اتفقوا عليه جانب كبير من الحقوقيين على ضرورة ارجاع النص القديم حيث اعتبروا ان لا فائدة ولا جدوى من تعديله ولان هناك نصوص اخرى اكثر اهمية تحتاج فعلا الى التعديل ..
هته المادة ايضا وهو نص المادة 08 من قانونا لاسرة المعدل سنة 2005 ساهمت بقسط كبير في زيادة اعداد واحصاءات عدد النساء العوانس بالجزائر وأن تعدد الزوجات لم يشرع من قبل الله تعالى الا لسبب وحيد وهو من اجل القضاء على هته الظاهرة فادا فالمشرع قيد هدا الحق لدلك ارتفعت اعداد العوانس بالجزائر ...واصبحت تشكل خطرا كبيرا حقيقيا للمجتمع ...
فان السبيل والخلاص الوحيد للقضاء على هته الظاهرة هو بتعدد الزوجات حيث اشارت دراسة ليست بالجديدة في الجزائر لكنها اتت بعد هد التعديل تشير الى ان ارقام والاحصاءات تقول بان عدد النساء يزيد عن عدد الرجال حيث بلغت النسبة للنساء 51 بالمئة بينما الرجال 49 بالمئة فقط
ولدلك فقد وجود في دراستهم ان القضاء على مشكل العنوسة يقتضي تزويج كل جزائري ب4.5 امراءة
وهدا مايأكد على الاسباب التي شرعت تعدد الزوجات في الاسلام
وماشرعت الا لهته الاسباب ..لدلك فالمشرع اخطأ في تعديله للمادة الثامنة حيث باتت مشكل وسبب لتفاقم هته الظاهرة في المجتمع
كدلك من المعوقات التي تزيد من تفاقمها ولها علاقة باثار هته المادة هو اشتراط العقد المدني عند كتابة العقد الديني في المساجد ......
لذلك من بين التوصيات التي يجب الاخد بها بعين الاعتبار لالغائها ونطالب باعادة نص المادة القديم كما هو عليه سابقا دون تعديل سيقلل لا محالة في تضائل هته الارقام بنسبة كبيرة ولانها نتيجة ستكون ايجابية لطالما انها مشروعة من الله تعالى ...

نلتقي مع المداخلة الثانية في الموضوع :
اخوكم بن الصحراء

SiLViSteR كتب:

العنوسة و ماذا فعلت في شباب و شابات الجزائر فواحد يشنق نفسه و الآخر يتعاطا المخدرات و آخر لا أدري ماذا يفعل !!!
هته الظاهرة ظهرت في السنوات الأخيرة فقط أي منذ ظهور المشاكل و الإنحلال الخلقي في الجزائر
و هنا أصبحنا نرى معدل تكاثر الإناث أصبح يزيد زيادة كبيرة أكبر من الذكور حيث بينت النتائج المحصل عليها عام 2009 أن نسبة العوانس 9 ملايين (أكبر من سكان بعض الدول) وهذا يعني أن كل رجل ب10 نساء
في رأيي سبب هته الظاهرة هو إنعدام الأخلاق فأكيد أن الرجل عندما ينوي الزواج يبحث عن مرأة يجب ان يكون هو الأول في حياتها ومتدينة بالدرجة الاولى و هؤلاء النسوة قليل مانجدهم و النساء اللواتي لايحترمن الدين و التقاليد و ما أكثرهن يبقين بلا زواج و بالتالي تزيد نسبة العنوسة
و لنا عودة فالنقاش لازال في أوله

USMIST19 كتب:العنوسة مشكلة من بين المشاكل التى يتخبط فيها شبا ب الجزائري و لاسباب مختلفة
منها المادية بدرجة اكبر لان الشباب بدون مسكن و لا عمل سيكون حتما بدون زواج
وهناك ايضا الانحلال الخلقي لان معظم الشباب و الفتيات يستمتعن بالحياة الجنسية المحرمة
في اي و قت و في اي زمان اي ان ماكان يحلم به الشباب يجدونه امامهم بدون مقابل و في الشارع و من هنا تبدا مخاوف الشباب من اختيار الزوجة الصالحة و بالتالى الوصول الى العنوسة اكيد
و بدون ان انسى المهور و المهور التى اصبحت اكثر من العشر ملاين و هو ما لا يقدر عليه نصف الشباب و بكل بساطة في و قتنا هدا الكل يريد عرسا كبير و كبير و لكن في الحقيقة يبقى الاهم هو الزواج و فقط لكن لا حياة لمن تندي

أشواق كتب:أنا وبكل صراحة الموضوع هذا راهو يوجعلي قلبي ومانيش قادرة نعلق
على خاطر الرجال مشركين والبنات فاتوا فيهم
بالنسبة ليا السبب اقتصادي صحيح بصح العقلية تاع بعض الناس فعلا تخلي الانسان يتعب كي يحكي فالموضوع هذا
أعتذر كثيرا أخي حمزة لكن فعلا لا أستطيع المناقشة و لا أستطيع أن أقول أكثر مما قلته

أشواق كتب:أنا وبكل صراحة الموضوع هذا راهو يوجعلي قلبي ومانيش قادرة نعلق
على خاطر الرجال مشركين والبنات فاتوا فيهم
بالنسبة ليا السبب اقتصادي صحيح بصح العقلية تاع بعض الناس فعلا تخلي الانسان يتعب كي يحكي فالموضوع هذا
أعتذر كثيرا أخي حمزة لكن فعلا لا أستطيع المناقشة و لا أستطيع أن أقول أكثر مما قلته

Said algeriano كتب:
المداخلة الثانية : غلاء المهور وعلاقته بارتفاع عدد العوانس ....

دكرنا في مامضى وفي مداخلتنا الاولى في الموضوع الخلل الذي وقع فيه المشرع الجزائري في قانون الاحوال الشخصية في تعديله لنص المادة 8 منه واليوم سنعرج على سبب اخر من الاسباب التي تؤدي بصورة او باخرى الى تفاقم ظاهرة العنوسة في الجزائر الا وهي غلاء المهور او قل الغلاء الفاحش للمهور ولن اتحدث عن اسباب الغلاء لكن اثره واضح بالنسبة لتفاقم هته الظاهرة ...
كيف لا وأن هذا السبب يجعل الشباب المقبل على الزواج ينفر منه ولا يستطيع الشاب البسيط الزواج في ظل الغلاء الفاحش للمهور والذي يختلف من مدينة جزائرية الى اخرى ...
وكما هو معلوم فان المهر او الصداق هو حق للمرأة قبل الزواج مقابل المتعة وقد حدد المشرع الجزائري تعريفه في قانون الاسرة الجديد وكما أن من المعلوم ان الشريعة الاسلامية لم تحدد المهر وكما ان عمر كادا يحدد المهر لولا الامراءة التي اوقفته عن فعل دلك امام الملأ وقال قولتها لشهيرة صدقت امراءة واخطا عمر...
لدلك يبقى قيمة المهر غير مستقرة وتختلف وكل مازادت بتغير اوضاع المعيشة تكون سببا مباشرا لامتناعا لشباب وعدم رغبتهم في الزواج لعدم قدرتهم مما يكثر عدد العوانس وتكثر الفاحشة ...
ويكون هذا سببا واضحا في تفاقم الظاهرة بشكل مريب ......
ولعلى الاسباب الاخرى تتصل اتصال وثيقا بها كاالبطالة فالشاب البطال لا يمكنه الزواج لعدم قدرته اولا بسبب غلاء المهور وتكاليف الزواج الكثيرة والعمل والسكن .....
لذلك فالظروف الاجتماعية تساعد بشكل او باخر على تفاقم هته الظاهرة ......


وشكرا لكم ونلتقي مع المداخلة الاخيرة والتي خصصتها لتقديم الحلول المفترضة لحل والقضاء على هته الظاهرة والخروج منه
او التوصيات المرفوعة ا
سعيد الجزائري

SiLViSteR كتب:

الحل للقضاء على هته الظاهرة الحل الرئيس هو تعدد الزوجات الحل الامثل للقضاء
على هته الظاهرة ......

اخي السعيد هل أنت متأكد أن هذا هو الحل الأمثل ؟؟؟
دعني اوضح لك الأمر الله عز و جل شرع للرجل الزواج ب4 نساء
أما الإحصائيات التي بين أيدينا مفادها أن كل رجل ب 10 نساء
و هذا لايقبله الشرع ..
و السؤال الأبرز هل سيستطيع الرجل إعالة 4 زوجات
يا أخي هي واحدة لم يستطع ان يلبي لها و لأولادها كل المتطلبات فما بالك ب4 ..
معنى هذا أن تعدد الزوجات ليس بالحل الأمثل .