دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 62 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 62 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
مواضيع مماثلة
الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد...بقلم: حفيظ دراجي
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد...بقلم: حفيظ دراجي
كم هو صعب أن تكون جزائريا و تشاهد منتخب بلادك وهو يخسر بتلك الطريقة في
مباراة كروية في نهائيات كأس أمم إفريقيا ، ليس لأننا لم نخسر من قبل ولن
نخسر بعد اليوم، ولكن لأننا تعودنا أن نلعب ونبذل الجهد ولا نستسلم ولا
نفقد الثقة والأمل في تحقيق الأفضل مهما حدث .
صحيح أن المنتخب الجزائري أمام مالاوي كان ظلا لنفسه و الخسارة
الكبيرة كانت غير منتظرة والأداء كان ضعيفا ، وعدم رضا الجماهير أمر عادي
وطبيعي ، ولكننا مثلما دعونا إلى الاعتدال وعدم التطرف عند الفوز نجدد
الدعوة إلى الاعتدال والحفاظ على المعنويات عند الخسارة ، دون أن يمنعنا
ذلك من الحديث عن نقائص التشكيلة الوطنية وسلبياتها ، ودون أن ننقص من
قيمتها ونشكك في قدراتها ، وننسى ما كنا نقول ونكتب عنها قبل أيام ، خاصة
نحن معشر الإعلاميين الذين نتحمل نصيبا من المسئولية في الغرور الذي أصاب
لاعبينا لأننا أوهمناهم بأنهم وصلوا ، وصورناهم كبارا وأبطالا وهم في
بداية الطريق .
من حق وواجب الجماهير و كل واحد منا أن ينزعج من الأداء ويغضب على النتيجة
ويتألم من الخسارة وينتقد ما شاهده في مباراة مالاوي لأننا لم نكن في
المستوى فنيا وبدنيا ، تكتيكيا وبسيكولوجيا ، وكان الغرور والثقة المفرطة
في نفوس اللاعبين قبل وأثناء المباراة واضحا للعيان .
لقد تلقينا في مباراة واحدة ما لم نتلقاه في الخمس مباريات الأولى في
تصفيات كأس العالم، وارتكبنا هفوات دفاعية لا يرتكبها الأصاغر بسبب انعدام
الانسجام والتفاهم ، وأخطاء تكتيكية فادحة في المراقبة وتمركز اللاعبين ،
وكانت معنوياتنا في الحضيض وغرورنا كاد يكلفنا نتيجة أثقل من التي سجلناها
، ولم نفهم كيف لعبنا حتى نتلقى ثلاثة أهداف ولا نقدر على تسجيل هدف واحد
، حتى أننا كدنا نشك في أن الذي واجه مالاوي هو المنتخب الجزائري .
كل هذا في الحقيقة أمر لا ينكره أحد بما في ذلك اللاعبون والطاقم الفني
والإداري ، وكل هذا لا يجب أن يثنينا عن تدعيم منتخبنا والوقوف إلى جانبه
في هذه الظروف ، لأننا لا نملك منتخبا ولا وطن سواه ولن نعشق ولن نحب
منتخبا ولا وطن سواه ، ولن ننحني ونفقد الصواب ونشكك في أبنائنا مهما كان
الحال لأن المستقبل لنا ونحن الذين سنكون ضمن الكبار في المونديال ، وليس
عيبا أن تسقط لأن المهم هو النهوض بعد السقوط .
المهم أن نصحح كل الأخطاء التي ارتكبت في تحضيرنا للموعد القاري والتي
ارتكبت في مباراة مالاوي ونستعيد معنوياتنا وثقتنا في أنفسنا عند مواجهة
مالي وأنغولا وبعدها عند التحضير للمونديال .
المهم أيضا أن نطوي صفحة مالاوي ولا نمزقها لأن دروسها جد قيمة وسنستفيد
منها اليوم وغدا في أنغولا وجنوب إفريقيا وبعدهما ، ولا ننسى بأننا لم
نشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا منذ 2004 .
والأهم من كل هذا أن لا ننسى بأن نفس اللاعبين والطاقم الفني هم من صنعوا
مجد الكرة الجزائرية منذ أسابيع وهم من نعول عليهم لتشريفنا في المونديال
، ولا ننسى بأن هؤلاء هم أبناؤنا، وحتى وان قسونا عليهم وانتقدناهم فإننا
نبقى نحبهم لأننا نحب وطننا الذي لا وطن لنا سواه ..
hafder@yahoo.fr
" نقلا عن جريدة الهدّاف الجزائرية "
مباراة كروية في نهائيات كأس أمم إفريقيا ، ليس لأننا لم نخسر من قبل ولن
نخسر بعد اليوم، ولكن لأننا تعودنا أن نلعب ونبذل الجهد ولا نستسلم ولا
نفقد الثقة والأمل في تحقيق الأفضل مهما حدث .
صحيح أن المنتخب الجزائري أمام مالاوي كان ظلا لنفسه و الخسارة
الكبيرة كانت غير منتظرة والأداء كان ضعيفا ، وعدم رضا الجماهير أمر عادي
وطبيعي ، ولكننا مثلما دعونا إلى الاعتدال وعدم التطرف عند الفوز نجدد
الدعوة إلى الاعتدال والحفاظ على المعنويات عند الخسارة ، دون أن يمنعنا
ذلك من الحديث عن نقائص التشكيلة الوطنية وسلبياتها ، ودون أن ننقص من
قيمتها ونشكك في قدراتها ، وننسى ما كنا نقول ونكتب عنها قبل أيام ، خاصة
نحن معشر الإعلاميين الذين نتحمل نصيبا من المسئولية في الغرور الذي أصاب
لاعبينا لأننا أوهمناهم بأنهم وصلوا ، وصورناهم كبارا وأبطالا وهم في
بداية الطريق .
من حق وواجب الجماهير و كل واحد منا أن ينزعج من الأداء ويغضب على النتيجة
ويتألم من الخسارة وينتقد ما شاهده في مباراة مالاوي لأننا لم نكن في
المستوى فنيا وبدنيا ، تكتيكيا وبسيكولوجيا ، وكان الغرور والثقة المفرطة
في نفوس اللاعبين قبل وأثناء المباراة واضحا للعيان .
لقد تلقينا في مباراة واحدة ما لم نتلقاه في الخمس مباريات الأولى في
تصفيات كأس العالم، وارتكبنا هفوات دفاعية لا يرتكبها الأصاغر بسبب انعدام
الانسجام والتفاهم ، وأخطاء تكتيكية فادحة في المراقبة وتمركز اللاعبين ،
وكانت معنوياتنا في الحضيض وغرورنا كاد يكلفنا نتيجة أثقل من التي سجلناها
، ولم نفهم كيف لعبنا حتى نتلقى ثلاثة أهداف ولا نقدر على تسجيل هدف واحد
، حتى أننا كدنا نشك في أن الذي واجه مالاوي هو المنتخب الجزائري .
كل هذا في الحقيقة أمر لا ينكره أحد بما في ذلك اللاعبون والطاقم الفني
والإداري ، وكل هذا لا يجب أن يثنينا عن تدعيم منتخبنا والوقوف إلى جانبه
في هذه الظروف ، لأننا لا نملك منتخبا ولا وطن سواه ولن نعشق ولن نحب
منتخبا ولا وطن سواه ، ولن ننحني ونفقد الصواب ونشكك في أبنائنا مهما كان
الحال لأن المستقبل لنا ونحن الذين سنكون ضمن الكبار في المونديال ، وليس
عيبا أن تسقط لأن المهم هو النهوض بعد السقوط .
المهم أن نصحح كل الأخطاء التي ارتكبت في تحضيرنا للموعد القاري والتي
ارتكبت في مباراة مالاوي ونستعيد معنوياتنا وثقتنا في أنفسنا عند مواجهة
مالي وأنغولا وبعدها عند التحضير للمونديال .
المهم أيضا أن نطوي صفحة مالاوي ولا نمزقها لأن دروسها جد قيمة وسنستفيد
منها اليوم وغدا في أنغولا وجنوب إفريقيا وبعدهما ، ولا ننسى بأننا لم
نشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا منذ 2004 .
والأهم من كل هذا أن لا ننسى بأن نفس اللاعبين والطاقم الفني هم من صنعوا
مجد الكرة الجزائرية منذ أسابيع وهم من نعول عليهم لتشريفنا في المونديال
، ولا ننسى بأن هؤلاء هم أبناؤنا، وحتى وان قسونا عليهم وانتقدناهم فإننا
نبقى نحبهم لأننا نحب وطننا الذي لا وطن لنا سواه ..
hafder@yahoo.fr
" نقلا عن جريدة الهدّاف الجزائرية "
salah13- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 27/12/2009
عدد الرسائل : 471
الجنس :
الجزائر
العمر : 28
رد: الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد...بقلم: حفيظ دراجي
شكرا جزيلا و نتمنى مزيدا من الانتصارات
RACHAL_ZIANI- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 22/06/2009
عدد الرسائل : 912
الجنس :
رد: الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد...بقلم: حفيظ دراجي
نقل عن موقع كورة وقد كنت انقل فيها لكنها ضهرت في الاحصائيات
حمزة 4648- عضو متميز
- تاريخ التسجيل : 25/09/2009
عدد الرسائل : 1584
الجنس :
العمر : 28
رد: الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد...بقلم: حفيظ دراجي
شكرا لكما على المرور
salah13- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 27/12/2009
عدد الرسائل : 471
الجنس :
الجزائر
العمر : 28
رد: الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد...بقلم: حفيظ دراجي
شكرااااااااااااااااااا جزيلا
rida.trin- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 27/07/2009
عدد الرسائل : 886
الجنس :
العمر : 30
همسات- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 15/11/2009
عدد الرسائل : 87
الجنس :
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى