دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 104 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 104 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
مواضيع مماثلة
عادت حليمة ... بقلم: حفيظ دراجي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عادت حليمة ... بقلم: حفيظ دراجي
في غمرة الأفراح غير المسبوقة التي خلفها تأهل الخضر إلى المونديال للمرة
الثالثة في التاريخ، وتفاءل جماهير الكرة عندنا بتحقيق نتائج طيبة في كأس
أمم إفريقيا والمونديال، لم يتردد بعض القوم من صحفيين ولاعبين دوليين
ومدربين سابقين، وحتى شعراء وكتاب ، لم يترددوا في محاولة التشويش على هذا
الانجاز والتقليل من قيمة منتخبنا وزعزعت ثقة جماهيره فيه بنشر أخبار
بعضها مبالغ فيه وأخرى ليس وقتها، وأخبار لا أساس لها من الصحة .
لم أكن أرغب في الخوض في مثل هذه الأمور احتراما للزملاء ولصحافتنا
التي كانت أكثر من رائعة في الظروف الصعبة، وأتفهم جيدا الصعوبات التي
يجدها الصحافيون في الوصول إلى الأخبار وأداء مهامهم ، وضرورة نقل مستجدات
المنتخب إلى قرائهم، ولكن هل يعقل مثلا أن يتحول رأي لاعب من المنتخب
الوطني في اللباس الجديد إلى مانشيت على الصفحات الأولى ويوحي بوجود مشكل
كبير، وهل يعقل أن يكتب بعض الصحفيين بأن شركة بوما أرسلت ملابس بألوان
مصر إلى المنتخب الجزائري وقد شاهدتها بأم عيني باللونين الأخضر والأبيض
في مرسيليا وكم كانت رائعة وجميلة .
هل يعقل أن نبدأ في تلويك كلام طويل وعريض عن سوء تفاهم بين اللاعبين وبين
اتحاد الكرة حول العلاوات والمكافآت، وهو الأمر الذي لا يتجرأ على الحديث
عنه أي لاعب مع الطاقم الفني والإداري، ومن قال لبعض الإعلاميين بأن
راوراوة وعد اللاعبين مسبقا بحجم مكافأة التأهل إلى المونديال حتى يزايد
الزملاء على بعضهم البعض بنشر أرقام توحي بأن اللاعبين مرتزقة يلعبون من
أجل المال فقط .
ومن أين سقط هذا السبق الصحفي على أحد الزملاء ليقوم بنشر قصة حول
وجود لاعبين يقول بأنهما من ركائز المنتخب وصفهما بأنهما خونة وقد اكتشف
الجهاز الفني للمنتخب أمرهما وأنه قرر استبعادهما، وحتى وإن حدث ذلك فهل
يعلم الزملاء بأنه بسبب بعض الصحفيين وما يثيرونه من فتن وسط اللاعبين .
هل يعقل أن نتحدث عن استقالة المدرب رابح سعدان قبل أسبوع عن الموعد
القاري بسبب بعض اللاعبين، وماذا لو كان عندكم علم بأن راوراوة يفكر في
الاستقالة بسبب بعض الإعلاميين الذين يشوشون على المنتخب بتسللهم وسط
عناصره ومحاولة قراءة ما يفكرون فيه وما يتداولونه فيما بينهم سرا، ولماذا
لم تقل لكم مصادركم مادار بين رئيس الفاف واللاعبين منذ يومين والتزام
الجميع بأن يكونوا يدا واحدة ، وبأنهم التزموا بالذهاب بعيدا في كأس
إفريقيا حتى ولو بدون مقابل .
قصص كثيرة طريفة تنشر ويتداولها البعض في المجالس هنا وهناك ، لا داعي
لذكرها كلها ولم يحن الوقت لفضح أصحابها، في وقت كان يمكن الحديث عن أمور
أخرى أهم من كل ما قيل . فقط قلة قليلة سمعتها تتحدث عن ضرورة استغلال هذا
الانجاز لإحداث الإصلاحات الضرورية في كرة القدم الجزائرية وقلة قليلة من
سمعتهم يتحدثون عن أمور الكرة في المنتخب وسلبياته وايجابياته في اللعب
وهي كثيرة يقر بها اللاعبون والطاقم الفني بكل شجاعة .
قليلون فقط تحدثوا عن ضرورة الشروع فورا في تطبيق الاحتراف الحقيقي
وليس الاحتراف الهزلي الذي جعل المتفرج يضرب عن التوجه إلى مشاهدة مباريات
الدوري الجزائري ، وقليلون أيضا طالبوا بالاهتمام بالتكوين والاستثمار في
الانجاز، والاهتمام بالرياضات الأخرى وتصحيح مسار كل الحركة الرياضية
الوطنية .
الحديث عن القضايا الكبرى والمصيرية، أصبح مغيبا أو ترك مكانه لأخبار
ونقاشات حول المنتخب الوطني، لا تغني ولا تسمن من جوع، بل قد تؤثر سلبيا
على استعدادات قاهري الفراعنة لنهائيات أمم إفريقيا.
هذه الأجواء للأسف تذكرني كثيرا بالحملة التي رافقت تأهل الجزائر إلى
مونديال المكسيك، والكل يعلم كيف كانت النتيجة، ومن دفع الثمن الباهظ
لسنوات طوال .
رجاءا لاتقتلوا فينا الحلم والأمل ، ورجاءا من حليمة أن لا تعود إلى عادتها القديمة !
hafder@yahoo.fr
" نقلا عن جريدة الهدّاف الجزائرية "
الثالثة في التاريخ، وتفاءل جماهير الكرة عندنا بتحقيق نتائج طيبة في كأس
أمم إفريقيا والمونديال، لم يتردد بعض القوم من صحفيين ولاعبين دوليين
ومدربين سابقين، وحتى شعراء وكتاب ، لم يترددوا في محاولة التشويش على هذا
الانجاز والتقليل من قيمة منتخبنا وزعزعت ثقة جماهيره فيه بنشر أخبار
بعضها مبالغ فيه وأخرى ليس وقتها، وأخبار لا أساس لها من الصحة .
لم أكن أرغب في الخوض في مثل هذه الأمور احتراما للزملاء ولصحافتنا
التي كانت أكثر من رائعة في الظروف الصعبة، وأتفهم جيدا الصعوبات التي
يجدها الصحافيون في الوصول إلى الأخبار وأداء مهامهم ، وضرورة نقل مستجدات
المنتخب إلى قرائهم، ولكن هل يعقل مثلا أن يتحول رأي لاعب من المنتخب
الوطني في اللباس الجديد إلى مانشيت على الصفحات الأولى ويوحي بوجود مشكل
كبير، وهل يعقل أن يكتب بعض الصحفيين بأن شركة بوما أرسلت ملابس بألوان
مصر إلى المنتخب الجزائري وقد شاهدتها بأم عيني باللونين الأخضر والأبيض
في مرسيليا وكم كانت رائعة وجميلة .
هل يعقل أن نبدأ في تلويك كلام طويل وعريض عن سوء تفاهم بين اللاعبين وبين
اتحاد الكرة حول العلاوات والمكافآت، وهو الأمر الذي لا يتجرأ على الحديث
عنه أي لاعب مع الطاقم الفني والإداري، ومن قال لبعض الإعلاميين بأن
راوراوة وعد اللاعبين مسبقا بحجم مكافأة التأهل إلى المونديال حتى يزايد
الزملاء على بعضهم البعض بنشر أرقام توحي بأن اللاعبين مرتزقة يلعبون من
أجل المال فقط .
ومن أين سقط هذا السبق الصحفي على أحد الزملاء ليقوم بنشر قصة حول
وجود لاعبين يقول بأنهما من ركائز المنتخب وصفهما بأنهما خونة وقد اكتشف
الجهاز الفني للمنتخب أمرهما وأنه قرر استبعادهما، وحتى وإن حدث ذلك فهل
يعلم الزملاء بأنه بسبب بعض الصحفيين وما يثيرونه من فتن وسط اللاعبين .
هل يعقل أن نتحدث عن استقالة المدرب رابح سعدان قبل أسبوع عن الموعد
القاري بسبب بعض اللاعبين، وماذا لو كان عندكم علم بأن راوراوة يفكر في
الاستقالة بسبب بعض الإعلاميين الذين يشوشون على المنتخب بتسللهم وسط
عناصره ومحاولة قراءة ما يفكرون فيه وما يتداولونه فيما بينهم سرا، ولماذا
لم تقل لكم مصادركم مادار بين رئيس الفاف واللاعبين منذ يومين والتزام
الجميع بأن يكونوا يدا واحدة ، وبأنهم التزموا بالذهاب بعيدا في كأس
إفريقيا حتى ولو بدون مقابل .
قصص كثيرة طريفة تنشر ويتداولها البعض في المجالس هنا وهناك ، لا داعي
لذكرها كلها ولم يحن الوقت لفضح أصحابها، في وقت كان يمكن الحديث عن أمور
أخرى أهم من كل ما قيل . فقط قلة قليلة سمعتها تتحدث عن ضرورة استغلال هذا
الانجاز لإحداث الإصلاحات الضرورية في كرة القدم الجزائرية وقلة قليلة من
سمعتهم يتحدثون عن أمور الكرة في المنتخب وسلبياته وايجابياته في اللعب
وهي كثيرة يقر بها اللاعبون والطاقم الفني بكل شجاعة .
قليلون فقط تحدثوا عن ضرورة الشروع فورا في تطبيق الاحتراف الحقيقي
وليس الاحتراف الهزلي الذي جعل المتفرج يضرب عن التوجه إلى مشاهدة مباريات
الدوري الجزائري ، وقليلون أيضا طالبوا بالاهتمام بالتكوين والاستثمار في
الانجاز، والاهتمام بالرياضات الأخرى وتصحيح مسار كل الحركة الرياضية
الوطنية .
الحديث عن القضايا الكبرى والمصيرية، أصبح مغيبا أو ترك مكانه لأخبار
ونقاشات حول المنتخب الوطني، لا تغني ولا تسمن من جوع، بل قد تؤثر سلبيا
على استعدادات قاهري الفراعنة لنهائيات أمم إفريقيا.
هذه الأجواء للأسف تذكرني كثيرا بالحملة التي رافقت تأهل الجزائر إلى
مونديال المكسيك، والكل يعلم كيف كانت النتيجة، ومن دفع الثمن الباهظ
لسنوات طوال .
رجاءا لاتقتلوا فينا الحلم والأمل ، ورجاءا من حليمة أن لا تعود إلى عادتها القديمة !
hafder@yahoo.fr
" نقلا عن جريدة الهدّاف الجزائرية "
salah13- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 27/12/2009
عدد الرسائل : 471
الجنس :
الجزائر
العمر : 28
رد: عادت حليمة ... بقلم: حفيظ دراجي
الله الله يا حفيظ بل يا استاذ حفيظ على قلمك الاكثر من رائع يا ابن الجزائر
شكرا اختي على مجهودك
شكرا اختي على مجهودك
LARA_BEL- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 15/11/2009
عدد الرسائل : 692
الجنس :
العمر : 30
رد: عادت حليمة ... بقلم: حفيظ دراجي
شكرا لك اخي
faresdj- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 17/08/2009
عدد الرسائل : 1097
الجنس :
Algeria
العمر : 30
رد: عادت حليمة ... بقلم: حفيظ دراجي
شكرا على الموضوع و بارك الله فيك يا حفيظ دراجي
RACHAL_ZIANI- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 22/06/2009
عدد الرسائل : 912
الجنس :
مواضيع مماثلة
» بقلم حفيظ دراجي
» عايلة هايلة...بقلم: حفيظ دراجي
» الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد...بقلم: حفيظ دراجي
» عايلة هايلة...بقلم: حفيظ دراجي
» الجزائر أولا، الجزائر ثانيا، الجزائر إلى الأبد...بقلم: حفيظ دراجي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى