أمانة العبد مع نفسه

مع اقتراب حلول الشهر الفضيل أعاده الله علينا جميعا بالصحة والعافية والطاعة أردت أن أضع هذا الموضوع لإكمال سلسلتي حول الأمانة .هذا الموضوع سيكون بحول الله تعالى بمثابة مصالحة ذاتية لكل واحد منا مع نفسه مصالحة ومحاسبة حواسنا وجوراحنا .
أضع اليوم بين أيديكم نوعا آخر من الأمانات والتي أعتبرها من أهم الأمانات في حياتنا،أمانة تخص حواسنا وجوارحنا ...أمانة هي لتهذيب أنفسنا....وماأصعب أن تهذب نفسك على الصلاح...أمانة العبد مع نفسه...وسيكون مضمون هذا الموضوع مايلي:
أمانة الجوارح:-أمانة العين
-أمانة الأذن
-أمانة اللسان
-أمانة اليد والرجل
-أمانة الفرج
أمانة العبادات:الصلاة،الزكاة،الصوم،الحج.
أمانة العبد مع نفسه هي ألا يختار لنفسه إلا ما هو الأصلح والأنفع له في الدين والدنيا،وألا يقدم على عمل يضره في آخرته أو دنياه،فيتوخى أسباب الأمراض والأوبئة بقدر معرفته،وذلك يحتاج إلى معرفة علم الصحة ولا سيما في أوقات إنتشار الأمراض والأوبئة.وأدوات هذه الأمانة،ووسائلها ماملكها الإنسان من جوارح وحواس.فالحواس هي الترجمان العملي للإيمان والمحرك الفعلي لخلجات النفس ،والصورة الناطقة المعبرة عما وقر في القلب.
لذلك؛فإن كل جارحة من جوارح الإنسان لها دور إيجابي ودور سلبي في الأمانة ،فإن أدى أمانتها على الوجه الصحيح النافع وبصورة إيجابية حصل على الخير وتبادل المنفعة مع الآخرين من أبناء المجتمع ووصل إلى الهدف والغاية المنشودة من تلك الأمانة التي أنيطت بها تلك الجارحة.أما إن تركها وهوى النفس الأمارة بالسوء كانت سببا للأذى والخسران لصاحبها ،وقد تؤدي إلى الأضرار بالآخرين.
*فأمانة الجوارح كما يقول الرازي:بأنها ما يختار الإنسان لنفسه إلا ما هو الأنفع والأصلح له في الدين والدنيا،وأن لايقدم بسبب الشهوة والغضب على مايضرهفي الآخرة.
*-وقال محمد بن الفضل:جوارحك كلها أمانة عندك أمرت كل واحدة منها بأمر .فأمانة العين الغض عن المحارم،والنظر بالإعتبار ،وأمانة السمع صيانتها عن اللغو وفضول الكلام واحضارها مجالس الذكر.وأمانة اللسان اجتناب الغيبة والبهتان ومداومة الذكر ،وأمانة الرجل المشي إلى الطاعات والتباعد عن المعاصي،وأمانة الفم أن لا يتناول به إلا حلالا ،وأمانة اليد أن لا يمدها إلى حرامولا يمسكها عن المعروف،وأمانة القلب مراعاة الحق على دوام الأوقات حتى لايطالع سواه ولا يشهد غيره.
والأمانة التي أنيطت بالجوارح إما أن تكون منوطة بجارحة لوحدها ،أو متظافرة مع غيرها من الجوارح الأخرى ،ولنضرب لذلك أمثلة:

العين:وعينك إن أبدت إليك معايبا فصنها وقل ياعين للناس أعين

وأمانة العين إما أن تكون إما أن تكون إيجابية أو سلبية،فالأمانة الإيجابية للعين:السعي بقدر الإستطاعة إلى حمايتها من عوامل الخطر الخارجي فيحفظها صاحبها من الأمراض والأقذار ،ويعتني بها عناية فائقة من كل سوء.
والأمانة السلبية تكون بمنعها من عوادي الرذيلة ،وتجنيبها من النظر إلى محارم الله،لأن النظرة سهم من سهام إبليس.ونظرة،فابتسامة،فسلام،فكلام،فموعد،فلقاء.وهنا يتحقق التوجيه النبوي الكريم(العين تزني وزناها النظر).
وإن كان الشرع قد سامح الإنسان بالنظرة الأولى التي يعقبها كف البصر ،لكنه اعتبر النظرة الثانية على صاحبها،وفي الثالثة الزجر والردع.
*فأمانة العين إنام تكون في النظر إلى ماخلقه الله من آيات وأدلة مبثوثة في الأرض والسماء .ليزداد المؤمن إيملنل،وليتخلص من بقلبه شك أو ريب.
*-ومن أمانة الالعين تكون بحراسة الثغور والدفاع عن الوطن قال -صلى الله عليه وسلم-(عينان لا تمسهما النار،عين بكت من خشية الله،وعين باتت تحرس في سبيل الله).
*-ومن أمانة العين تسخيرها في العلم ،والعمل وقراءة القرءان.....وغير ذلك من الأمور التي تعود على المؤمن بالخير والسعادة لنفسه ولغيره في الدنيا والآخرة.

الأذن: الأذن وسيلة السمع ،وإيصال الصوت والحركة والكلام من الآخرين إلى الإنسان السامع.
*-فمن أمانة الأذن صيانتها من الأمراض ،واستعمال الأدوية والعلاج عند المرض.
*-ومن أمانة الأذن صيانتهاعند سماع اللغو والغيبة والنميمة ،وقول الباطل وفضول الكلام،والفحش من القول ،وغير ذلك مما يؤذي الأذن عند سماع مايغضب الله ورسوله-صلى الله عليه وسلم-.
*-ومن أمانة الأذن تسخيرها لسماع الذكر وقراءة القرءان والحديث النبوي،وحضور الندوات العلمية والوعظ والإرشاد...
*-ومن أمانة الأذن تجنيبهاالإستماع لكل ما يؤثر على القلب فيبعده عن محبة الله، ومايدنس النفس فيتحول بها إلى الرذيلة والفاحشة.قال الله تعالى"وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره" الآية 140من سورة النساء.

لنعمل اليوم جلسة مصالحة ومحاسبة لأعيننا وآذاننا في حين عودتي لأكمل أمانة اللسان وأمانة اليد والرجل وأمانة العبادات.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك اختي هالة ندعوالله تعالى ان يعيد علينا هذا الشهر الفضيل بالخير والبركة

وان نؤديه على احسن ما يكون وان يمدنا الصبر والقدرة الكافية لكي نكون امناء على كل جوارحنا

فعلا فشهر رمضان هو فرصة ثمينة لمراجعة كل ما مضى والتوبة الى الله سبحانه وتعالى

شكرا مجددا وتقبلي مروري

SIRINNE كتب:بارك الله فيك اختي هالة ندعوالله تعالى ان يعيد علينا هذا الشهر الفضيل بالخير والبركة

وان نؤديه على احسن ما يكون وان يمدنا الصبر والقدرة الكافية لكي نكون امناء على كل جوارحنا

فعلا فشهر رمضان هو فرصة ثمينة لمراجعة كل ما مضى والتوبة الى الله سبحانه وتعالى

شكرا مجددا وتقبلي مروري

وفيك بارك الله نعالى أخت سيرين
ألف شكر لك على هذا الرد الطيب لم أجد صراحة ما أضيف .
كما قلت فشهر رمضان فرصة لإعادة النظر في أمور جوارحنا وما خالجها من خلجات وما أصعب أن تهذبها على التقى والصلاح.
مرورك أسعدني كثيرا أختاه.

من طرف walidou23 الخميس 6 أغسطس 2009 - 0:01

شكرا على المعلومات القيمة وبارك الله فيك

]

جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا كل الشكر لكل من مر من هنا وترك لنا تعقيبا أو دعاءا.
بارك الله فيك أخي وليد وأختي صدى الذكريات على المرور العطر.

اللـــــــــــــــسان:لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن
اللسان وسيلة التعبير،وأداة الكلام،وترجمان القلب،واللسان والقلب أطيب مافي الإنسان .فإن صلحا كان صاحبهما ممن يعمل الصالحات وإن فسدا كان صاحبهما من الخاسرين.
من أجل ذلك حرم الإسلام الكذب الذي هو انحراف على السلوك المستقيم والذي هو آفة السان الفتاكة.ولذلك شدد الإسلام على الكذابين وتوعدهم بالنارقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وأن الفجور يهدي إلى النار ،ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا).
ومن آفات اللسان الظن السيئ ،وإطلاق الشائعات العارية عن الحقيقة،والتحدث بالريب والشك.قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(إياكم والظن ،فإن الظن أكذب الحديث)رواه البخاري.وقال عليه الصلاة والسلام:(دع مايريبك إلى مالا يريبك،فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة).
ومن الكذب ،الكذب على الله ورسوله في إحداث أمور تعبدية في الدين ليس لها أساس من الصحة ولا مستند لها في كتاب الله الكريم؛ولا في سنة نبيه-صلى الله عليه وسلم- ولا في حياة الصحابة الكرام الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين-إنهــا البدعـــة-وقد نبه النبي -صلى الله عليه وسلم-إلى مصادر هذه البدع فقال:(يكون في أمتي أناس دجالون كذابون ،يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ،فإياكم وإياهم،لا يضلونكم ولا يفتنونكم)رواه مسلم.
-ومن آفات اللسان قذف المحصنات المؤمنات بالفاحشة كقول أحدهم لغيره:(يازاني)أو يقول:(إنه رآه يزني)ولو كان ذلك على سيبيل المزاح.
-ومن خيانة اللسان شهادة الزور التي تعتبر من أشنع أنواع الكذب والخيانة لأن شاهد الزور يبعد الحقيقة ،ويغير الحكم أمام القاضي.
-ومن خيانة اللسان السخرية والإستهزاءواحتقار عباد الله والتكبر عليهم،والهمز واللمز،والغيبة والنميمةو الإتهام ،والتخون والتنابز بالألقاب...الخ.ومما رواه أبو داود عن أبي هريرة قال:قيل يارسول الله ما الغيبة؟ قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-(ذكرك أخاك بما يكره)قيل أفرأيت إن كان في أخي ماأقول ؟قال عليه الصلاة والسلام (إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته،وإن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته).
-ومن خيانة اللسان ،الكذب في المعاملات التجارية أو الصناعية أو الزراعية فالبائع الخائن يزيد زيادة فاحشة في السعر أو يخسر الكيل في الميزان ويزين بضاعته بصفات لا تتوفر فيها....والمشتري الذي لا يخشى الله يحاول أن يطمع في حق البائعليحقق أكبر قدر ممكن من بخس الثمن ولو أدى إلى خسارة البائع.
-ومن آفات اللسان تمدح الناس إلى درجة الكذب ومنه مايتم في بعض المجالس حيث يكذب أحدهم روايات غير صحيحة ليضحك القوم ولو كان ذلك على حساب أحدهم.
*كل ما ذكرناه إنما هو من قبيل خيانة اللسان التي تؤذي الفرد والمجتمع.
فسلامة الإنسان في لسانه،وهلاكه في لسانه،ونجاته في لسانه، فرب كلمة يقولها الإنسان ترفعه إلى مكان عال ،أو تهبط به إلى أسفل سافلين.
لنعمل اليوم جلسة أخرى لنتصالح مع أنفسنا من خلال مصالحتنا لألسنتنا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بورك فيك على هذا المجهود ، و هذه الغيرة على الدين و الأخلاق ، اللهم صل على محمد و و آله.
للكلام بقية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
اشتقنا اليك اختى واشتقنا الى نفحاتك النورانية....موضوع قيم جدا جدا...عرفتنا بنوع جديد من الامانة التى كنا نظنها ..امانة مع الغير....اي دائما نظن ان الامانة تستدعي وجود شخصين......وغالبا ما لا نفكر ان الامانة مع الذات اكبرها واهمها.....لاننا حينما ننجح في استامان ما نملك اكد ننجح ونحافظ على امانة ما لا نملك...
... فنسينا ان كل ما نملكه امانة .....نحاسب عليها......
الامانة..فيما نملك..امانة ايجابية....وهي المحافظة الفيزيائية...والامانة السلبية..وهي المحافظة الضمنية التى قد لا يراها الناس..لكنها توجد في القلب بقعا سوداء ..قد تعكر صفو صاحبها..فيا سبحان الله.....تعابير جديدة علي...الف شكر
.الامانة...... ذكرتنا باشياء قد لا ننتبه دائما الى الهدف من وجودها....جوارح ينبغي على العبد ان يستامن عليها ويحافظ عليها..لان يوم العرض على الرحمن ...تنطق..وتذكرنا بما كنا نفعله.......
جوارح قد نتساهل بما نفعل لكن حين فقدان احداها ...نعرف معناها ....وهل ينبغي على العبد ان يبتلى حتى يكف عن ما كان يفعله بها ..فكم من انسان كان معافى وكلمح البصر فقد عينيه او فقد سمعه ونطقه.......
...ما عساي اقول بعد ما قرات الا اللهم اجعل حصائد جوارحنا لنا لا علينا ..ونساله الثبات والهداية ....
جزاك الله خيرا غاليتي وجعله في ميزان حسناتك..
ننتظر بشوق التكملة....

الزرماني كتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بورك فيك على هذا المجهود ، و هذه الغيرة على الدين و الأخلاق ، اللهم صل على محمد و و آله.
للكلام بقية

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
شيئ جميل أن أرى اسمك يمر من هنا ويترك هذا التعقيب الطيب. اعلم سيدي بأن هذا التعقيب سيكون وسام شرف لموضوعي...
غيرتي بالنسبة للدين والأخلاق نابعة من كوننا في غفلة وقد فرطنا في كثير من أمورنا الدينية والدنيوية..
في انتظار باقي الكلام ...
بوركت سيدي مرورك أسعدني حقا.

سلسبيل كتب:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
اشتقنا اليك اختى واشتقنا الى نفحاتك النورانية....موضوع قيم جدا جدا...عرفتنا بنوع جديد من الامانة التى كنا نظنها ..امانة مع الغير....اي دائما نظن ان الامانة تستدعي وجود شخصين......وغالبا ما لا نفكر ان الامانة مع الذات اكبرها واهمها.....لاننا حينما ننجح في استامان ما نملك اكد ننجح ونحافظ على امانة ما لا نملك...
... فنسينا ان كل ما نملكه امانة .....نحاسب عليها......
الامانة..فيما نملك..امانة ايجابية....وهي المحافظة الفيزيائية...والامانة السلبية..وهي المحافظة الضمنية التى قد لا يراها الناس..لكنها توجد في القلب بقعا سوداء ..قد تعكر صفو صاحبها..فيا سبحان الله.....تعابير جديدة علي...الف شكر
.الامانة...... ذكرتنا باشياء قد لا ننتبه دائما الى الهدف من وجودها....جوارح ينبغي على العبد ان يستامن عليها ويحافظ عليها..لان يوم العرض على الرحمن ...تنطق..وتذكرنا بما كنا نفعله.......
جوارح قد نتساهل بما نفعل لكن حين فقدان احداها ...نعرف معناها ....وهل ينبغي على العبد ان يبتلى حتى يكف عن ما كان يفعله بها ..فكم من انسان كان معافى وكلمح البصر فقد عينيه او فقد سمعه ونطقه.......
...ما عساي اقول بعد ما قرات الا اللهم اجعل حصائد جوارحنا لنا لا علينا ..ونساله الثبات والهداية ....
جزاك الله خيرا غاليتي وجعله في ميزان حسناتك..
ننتظر بشوق التكملة....

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ما عساني أقول أنا بعد هذا كله...وإن دل ذلك على شيئ إنما يدل على تقى وصلاح صاحبته
كل الشكر غاليتي لأنك تركت في موضوعي هذا التعقيب الطيب المبارك... بردك هذا أضفت للموضوع الكثير والكثير ...تطرقت لنقاط ربما نسيت ذكرها في الموضوع.
فردك هذا صراحة جاء لتكملة الحديث ..فبوركت.
بالفعل الكل منا كان مخطئا في مفهوم الأمانة ...وأنا منهم وقد استفدت الكثير والكثيركلنا كان يعتقد بأن الأمانة تتعلق بالودائع والأموال فقط... وكما قلت بأننا نسينا أو تناسينا بأن كل مانملكه أمانة...وماأصعب أمانة الجوارح.
-ما أصعب تهذيب النفس على التقى والصلاح.
-ماأصعب أن نهذهب أعيننا عن غض البصر.
-ما أصعب أن نهذب آذاننا على عدم سماع ما يغضب الله ورسوله.
ماأصعب أن نهذب ألسنتا على أمور كثيرة مثل الكذب والغيبة وشهادة الزور....
عذرا خانتني الكلمات بعد هذا الرد الرائع والذي يصلح كموضوع آخر.
الحمد لله على هذه البصمة الرائعة لأنها إضافة ولا أروع ليستفيد منها الكثير والكثير
بوركت وجزاك الله خير الجزاء.

.
-

مشكوووورة على مجهوداتك جزاك الله كل خير

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أولا بارك الله فيك أختاه على الموضوع الرائع و جزاك عن كل حرف حسنة
الأمانة......هيهات نحن أكبر الخائنين لها....لأننا كما قالت الأخت سلسبيل حصرنا الأمانة في مفهومها الشائع و هي الأمانة بين شخصين
و نسينا الأمانة التي تصلحنا و تصلح معاملاتنا مع غيرنا ألا و هي أمانتنا مع انفسنا
نطلب من الله الهداية و الثبات على دين محمد صلى الله عليه و سلم
في انتظار جديدك بشوق

كل الشكر لكل من سلام و davidعلى المرور العطر وجزاكما خير الجزاء.

dreeeams كتب:
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أولا بارك الله فيك أختاه على الموضوع الرائع و جزاك عن كل حرف حسنة
الأمانة......هيهات نحن أكبر الخائنين لها....لأننا كما قالت الأخت سلسبيل حصرنا الأمانة في مفهومها الشائع و هي الأمانة بين شخصين
و نسينا الأمانة التي تصلحنا و تصلح معاملاتنا مع غيرنا ألا و هي أمانتنا مع انفسنا
نطلب من الله الهداية و الثبات على دين محمد صلى الله عليه و سلم
في انتظار جديدك بشوق

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وفيك بارك الرحمان أختي أحلام...ما أجمل أن أحصد منكم هذه الدعوات الطيبة

هيهات نحن أكبر الخائنين لها...
بالفعل ما أضعف الإنسان وما أجهله،الأمانة ابت السموات والأرض أن تحملها وتعهد الإنسان بحملها ،رغم ضعفه، رغم ميوله ونزعاته؛إنها لمخاطرة جريئة ...تعهد حملها رغم ثقلها ،فما من مسؤولية إلا والأمانة في قمتها، فأين نحن مما تعهدنا بحمله؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيك على على هذا المرور الذي أسعدني حقا.

السلام عليكم
جزيت كل الخير اختي الكريمة على هذا الموضوع الرائع و المتميز
هذا الموضوع المكتوب بكلمات من ذهب تعلمنا ان الامانة ليست مع الاخرين و حسب بل مع انفسنا ايضا
بارك الله فيك اختي مرة اخرى

بارك الله فيك سيدتي على موضوعك المميز
وشكرا على تنويرنا بما جادت به اناملك مما نسينا في حقوق انفسنا ومما ارتكبناه من مخالفات كبيرة بحقها فخنا اماناتها وانتهكنا حقوقها
فلنفسنا امانه يجب علينا صيانتها و يجب علينا ان نحافظ عليها....فاللسان امانة و العين أمانة و السمع امانه وغير ذلك كله لانه وجب ان نسون لساننا الا بذكر الله و الكلام النافع ..اما الاذن فيجب ان نصونها بالابتعاد عن التجسس وعن سماع المحرمات ...وعيننا وما اكثرها من مخالفات فيجب ان نغض ابصارنا وان نكف عن رؤية الحرام
بارك الله فيك اختي

نور اليقين كتب:السلام عليكم
جزيت كل الخير اختي الكريمة على هذا الموضوع الرائع و المتميز
هذا الموضوع المكتوب بكلمات من ذهب تعلمنا ان الامانة ليست مع الاخرين و حسب بل مع انفسنا ايضا
بارك الله فيك اختي مرة اخرى

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
أهلا بنور اليقين ،صدقيني عزيزتي كلما أقرأ اسمك أسأل الله تعالى أن يبلغني درجة اليقين.
شكرا عزيزتي على هذا التعقيب والحمد لله أن هناك من يقرأ ويستفيد في نفس الوقت.
بالمناسبة نحن بانتظارك لإكمال سلسلتك أيضا حول الصحابيات.
نلتقي في قسم السيرة مع جديدك.
مرورك أسعدني حقا .
بوركت وجزاك الله خير الجزاء.

yassinele7 كتب:بارك الله فيك سيدتي على موضوعك المميز
وشكرا على تنويرنا بما جادت به اناملك مما نسينا في حقوق انفسنا ومما ارتكبناه من مخالفات كبيرة بحقها فخنا اماناتها وانتهكنا حقوقها
فلنفسنا امانه يجب علينا صيانتها و يجب علينا ان نحافظ عليها....فاللسان امانة و العين أمانة و السمع امانه وغير ذلك كله لانه وجب ان نسون لساننا الا بذكر الله و الكلام النافع ..اما الاذن فيجب ان نصونها بالابتعاد عن التجسس وعن سماع المحرمات ...وعيننا وما اكثرها من مخالفات فيجب ان نغض ابصارنا وان نكف عن رؤية الحرام
بارك الله فيك اختي

وفيك بارك الله سيدي المراقب العام.
لا شكر على واجب رضاؤكم هو هدفنا.
كل الشكر لك على هذه الإضافة الرائعة،كل ماذكرت سيدي لخصته الأخت سلسبيل في جملة رائعة فقالت:الأمانة الضمنية التي قد لا يراها الناس لكنها توجد في القلب بقع سوداء...
ومن أمانة العبد أيضا تجاه نفسه الأمانة الفيزيائية وهي التداوي عند المرض ،النظافة ،عدم قتل النفس أو الإلقاء بها إلى التهلكة ولذلك حرم الإسلام الإنتحار...

جزاك الله كل الخير على هذا التعقيب.

BOURIKA FIK OKHETI 3ALA EL MAWDOU3 EL KAYEM

MAWDOU3 THARIY WAGHANIY
JA3ALHO TA3ALLA FI MAWAZIN HASSANATIK WAJAZAKI KHAYERAN
NANTADIR MAWADI3IK EL HADIFA
WA ASSIFA ALA EL 3ARABIA EL MOFARNASSA
FA9ADE ISTAHAYTO AN O3ALIK BIHADA EL OSLOUB ASTASMIHOKI OKHETI
CHOKRAN

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عندما قرأت العنوان ..ثم بعده إطلعت على الموضوع ..تبادرت إلى ذهني قوله عز وجل" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" أي أننا نحن المسلمين بعنا انفسنا لله ..و ما أعظمها من بيعة ..فأنفسنا أصبحت امانة علينا المحافظة عليها لتصل الى الذي اشتراها أمنة و غير منقوصة ..و لكن هيهات فرطنا في هذه الأمانة و أعدنا بيعها على بيعتها الأولى بثمن بخس و بلحظة شهوة نعيشها ثوان ..فيا لعظيم بؤسنا و شقائنا
أخيتي هالة كم هو رائع موضوعك ..و نحن على أبواب الشهر الفضيل ..كم نحن بحاجة لتهذيب أنفسنا فيكون صومنا صوما كاملا.. صوم الجوارح ..لاننا لاننال من صومنا إلا الجوع و العطش
اللهما أهدنا و أغفر لنا وأرحمنا إنك غفور رحيم

mouna كتب:BOURIKA FIK OKHETI 3ALA EL MAWDOU3 EL KAYEM

MAWDOU3 THARIY WAGHANIY
JA3ALHO TA3ALLA FI MAWAZIN HASSANATIK WAJAZAKI KHAYERAN
NANTADIR MAWADI3IK EL HADIFA
WA ASSIFA ALA EL 3ARABIA EL MOFARNASSA
FA9ADE ISTAHAYTO AN O3ALIK BIHADA EL OSLOUB ASTASMIHOKI OKHETI
CHOKRAN

أهلا بالغالية منى.
ما أجمل هذا التعقيب ...ما أجمل هذه العربية المفرنسة...حلاوتها لأنها من عندك أختاه...وأكرر عقبي على مواضيعي بأي لغة تشائينها غاليتي...
مرورك أسعدني حقا.
بوركت.

كتامة كتب:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عندما قرأت العنوان ..ثم بعده إطلعت على الموضوع ..تبادرت إلى ذهني قوله عز وجل" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" أي أننا نحن المسلمين بعنا انفسنا لله ..و ما أعظمها من بيعة ..فأنفسنا أصبحت امانة علينا المحافظة عليها لتصل الى الذي اشتراها أمنة و غير منقوصة ..و لكن هيهات فرطنا في هذه الأمانة و أعدنا بيعها على بيعتها الأولى بثمن بخس و بلحظة شهوة نعيشها ثوان ..فيا لعظيم بؤسنا و شقائنا
أخيتي هالة كم هو رائع موضوعك ..و نحن على أبواب الشهر الفضيل ..كم نحن بحاجة لتهذيب أنفسنا فيكون صومنا صوما كاملا.. صوم الجوارح ..لاننا لاننال من صومنا إلا الجوع و العطش
اللهما أهدنا و أغفر لنا وأرحمنا إنك غفور رحيم

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
أهلا بأم يزن وبيزن...أهلا بك غاليتي.
عندما قرأت العنوان..ثم بعده اطلعت على الموضوع...فعقبت بهذا التعقيب المزعزع.
يا إلهي والله لقد تحدثت عن أمر سيزعزع كل قارئه.
اقتصر مفهوم البيع عندنا على أنه بين البائع والمشتري في السوق...وفي المعاملات التجارية....ونسينا أعظم بيعة.
فيا لعظيم بؤسنا وشقائنا..كذبنا على أنفسنا في هذه الدنيا،ألهتنا الدنيا وشهواتها ونسينا بأن اله تعالى من فوق سبع سموات رقيب،شاهد،ناظر إلينا...
تعقيبك من ذهب أيتها العضوة الذهبية.
بارك الله فيك وجعل كل حرف في ميزان حسناتك...آمــــــين يارب العالمين.
قبلاتي للكتكوت الصغيريزن.

أمــــــــــــانة الـيـد والـرجـل:
أمـانة اليـد:العمل ،وتقديم المعونة للمحتاج،وايصال الصدقة،وسبيل الإحسان،وفي نفس الوقت امتناعها عن السرقة والنصب وايذاء الآخرين.فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فلا يسرق ولا يغتصب،ولا يطفف الكيل والميزان ولا يخسره،ولا يتعدى ولا يبطش.
ولذلك تجد الإسلام قد شرع حد السرقة بقوله تعالى:"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبوا،نكالا من الله،والله عزيز حكيم"الآية 38من سورة النساء.
كما أن الرسول -صلى الله عليه وسلم-لعن مرتكبها،ونفى عن صاحبها الإيمان.
أما أولئك الذين يستعملون وسائل العنف والإكراه،ويقطعون الطريق،ويغصبون الناس فقد أعد الله لهم عقوبة شديدة في الدنيا وعذابا أليما في الآخرة،قال الله تعالى:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ،أن يقتلوا أو يصلبوا ،أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض،ذلك لهم خزي في الدنيا،ولهم في الآخرة عذاب أليم"الآية 33 من سورة المائدة.
والرجل هي الوسيلة التي يعتمد عليها الإنسان لينتقل من مكان لآخر .فإما أن يسير إلى الطاعات وعمل الخير ،وإما أن يسير إلى المعاصي.
فأمانة الرجل أن تمشي إلى الطاعات، إلى العبادات(كنقل الخطا إلى المساجد والى الحج وغير ذلك)،إلى إصلاح بين اثنين، إلى الجهاد في سبيل الله، إلى العمل اليومي،إلى مساعدة البائسين والمحومين والأرامل واليتامى،إلى نصرة مظلوم وأخذ بيد محتاج،فمن كان في عون أخيه كان الله في عونه.أو كمن سار إلى طلب العلم والمعرفة،أما في مشيه لغير ما شرع الله ففي ذلك خيانة لأن اليد تزني والرجل تزني .

بارك الله فيك اختي وزادها الله في ميزان حسناتك
شكرا لك على الموضوع
تقبلي مروري

أمانة العبد مع نفسه

أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه

رد: أمانة العبد مع نفسه



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .