دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 373 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 373 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
مواضيع مماثلة
القرآن أهم وسيلة دعوية تتلاءم مع معطيات الاكتشافات العلمية والثورة التقنية الحديثة
صفحة 1 من اصل 1
القرآن أهم وسيلة دعوية تتلاءم مع معطيات الاكتشافات العلمية والثورة التقنية الحديثة
الرياض: «الشرق الأوسط»
توصل باحث مسلم الى المطابقة شبه التامة بين ما ورد في القرآن الكريم حول مراحل خلق الكون وما قررته وكالة الفضاء الاميركية «ناسا»، التي اعلنت ان اصل الكون يعود الى غبار سديمي منه نشأت الارض ثم توسعت وامتدت بعد ذلك، وهو ما يوافق النص القرآني الذي يؤكد على ان الارض كانت دخانا ثم منه خلق الله الارض، كما قال تعالى «ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين».
وفي البحث الذي القاه في المؤتمر السابع لهيئة الاعجاز العلمي المنعقد في دبي، وعنوانه «مراحل خلق الكون بين العلم والقرآن» اورد الباحث مروان وحيد شعبان، الذي يحمل شهادة الماجستير في الاعجاز العلمي في القرآن الكريم من جامعة الشارقة، ان ابرز ظاهرة تميز بها العصر الحاضر هو الاكتشافات العلمية والثورة التقنية التكنولوجية والاعجاز العلمي، بناء على ذلك يعتبر اهم وسيلة دعوية تتلاءم مع معطيات العصر، ذلك لان الايمان بالله تعالى ما هو الا ثمرة تحريك العقل واعمال الفكر قبل ان يكون مسألة عاطفية شعورية.
واضاف ومما لا يخفى على احد، ان الداعية ينبغي ان يتسلح بسلاح المنطق السليم والبرهان القويم، ليقيم الحجة ويثبت صدق دعوته، وان السلاح العلمي المادي يعتبر من اقوى الادلة المقنعة للمكلفين، ذلك لانه مشاهد ومرئي ولا يستطيع احد ان ينكره، مبرزا مظاهر الاعجاز العلمي في هذا الصدد، والتي تتمثل في عرض الآيات الكونية العلمية مقارنة بالمكتشفات العصرية، هو اعظم اسلوب يتفق مع ما توصل اليه الانسان في هذا العصر.
واوضح ان الذي يمعن النظر في القرآن الكريم، وما ورد مما صح عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، يلاحظ ان عددا ليس بالقليل من الآيات والاحاديث توجه عقولنا لدراسة الآيات الكونية مع معطيات العلوم الانسانية، ليقف الانسان بعد ذلك على مشاهد الجلال في كتاب الله تعالى، حيث يتضح له السبق القرآني في ميدان اثبات الحقائق العلمية، وهذه الحقائق تتضح وتتجلى كلما تقدم العلم، وانكشفت استار الكون واتضحت غوامضه وبانت خفاياه، قال تعالى «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق».
وردا على سؤال عن اهم القضايا التي تعرض لها في بحثه، قال مروان لقد تعرضت لمراحل خلق الكون بين العلم والقرآن وحاولت ان اركز على ثلاث قضايا الاولى: عرض مراحل خلق الكون كما وردت مسلسلة في كتاب الله تعالى، وهي خلق الارض اولا غير مدحوة، وخلق السموات وتسويتها، ثم مرحلة دحي الارض، واستمرار توسع الكون منذ اللحظة الاولى.
واضاف لقد بينت ان من قال بتقديم خلق السموات على الارض، قوله مجانب للصواب، ومعارض لصريح النصوص القرآنية، ودافعه لذلك رغبة شديدة لتكييف نصوص القرآن مع النظريات والفرضيات العلمية وليس مع الحقائق.
واكد مروان على ان اقرب واصح النظريات العلمية التي تتحدث عن مراحل خلق الكون، هي نظرية الانفجار العظيم، وانها لا تتعارض ابدا ما ما ورد في نصوص القرآن الكريم، وان كثيرا من علماء الفلك اعتبرها حقيقة علمية وليست نظرية.
وزاد لقد وثقت القضايا العلمية من مصادرها الاصلية، فكثير من الناس يقول ثبت علميا كذا وكذا، ولا يرد المسألة الى كتب المختصين في مجالها، وهنا اسهبت في ذكر المصادر العلمية، وعرفت برواد علم الفلك المعاصر الذين لهم باع طويل في الدراسات والابحاث.
وفي مداخلات للعلماء الحاضرين قال احدهم عن الآية الكريمة «قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين، وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين». ان اليومين اللذين وردا في الآية يقصد فيها باليوم الحدث المهم، اي الليل والنهار، فهما حدثان مهمان كما تقول العرب يوم القيامة ويوم الفيل، اما الأربعة الأيام المذكورة فيقصد بها الفصول الأربعة الشتاء والربيع والصيف والخريف
توصل باحث مسلم الى المطابقة شبه التامة بين ما ورد في القرآن الكريم حول مراحل خلق الكون وما قررته وكالة الفضاء الاميركية «ناسا»، التي اعلنت ان اصل الكون يعود الى غبار سديمي منه نشأت الارض ثم توسعت وامتدت بعد ذلك، وهو ما يوافق النص القرآني الذي يؤكد على ان الارض كانت دخانا ثم منه خلق الله الارض، كما قال تعالى «ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين».
وفي البحث الذي القاه في المؤتمر السابع لهيئة الاعجاز العلمي المنعقد في دبي، وعنوانه «مراحل خلق الكون بين العلم والقرآن» اورد الباحث مروان وحيد شعبان، الذي يحمل شهادة الماجستير في الاعجاز العلمي في القرآن الكريم من جامعة الشارقة، ان ابرز ظاهرة تميز بها العصر الحاضر هو الاكتشافات العلمية والثورة التقنية التكنولوجية والاعجاز العلمي، بناء على ذلك يعتبر اهم وسيلة دعوية تتلاءم مع معطيات العصر، ذلك لان الايمان بالله تعالى ما هو الا ثمرة تحريك العقل واعمال الفكر قبل ان يكون مسألة عاطفية شعورية.
واضاف ومما لا يخفى على احد، ان الداعية ينبغي ان يتسلح بسلاح المنطق السليم والبرهان القويم، ليقيم الحجة ويثبت صدق دعوته، وان السلاح العلمي المادي يعتبر من اقوى الادلة المقنعة للمكلفين، ذلك لانه مشاهد ومرئي ولا يستطيع احد ان ينكره، مبرزا مظاهر الاعجاز العلمي في هذا الصدد، والتي تتمثل في عرض الآيات الكونية العلمية مقارنة بالمكتشفات العصرية، هو اعظم اسلوب يتفق مع ما توصل اليه الانسان في هذا العصر.
واوضح ان الذي يمعن النظر في القرآن الكريم، وما ورد مما صح عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، يلاحظ ان عددا ليس بالقليل من الآيات والاحاديث توجه عقولنا لدراسة الآيات الكونية مع معطيات العلوم الانسانية، ليقف الانسان بعد ذلك على مشاهد الجلال في كتاب الله تعالى، حيث يتضح له السبق القرآني في ميدان اثبات الحقائق العلمية، وهذه الحقائق تتضح وتتجلى كلما تقدم العلم، وانكشفت استار الكون واتضحت غوامضه وبانت خفاياه، قال تعالى «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق».
وردا على سؤال عن اهم القضايا التي تعرض لها في بحثه، قال مروان لقد تعرضت لمراحل خلق الكون بين العلم والقرآن وحاولت ان اركز على ثلاث قضايا الاولى: عرض مراحل خلق الكون كما وردت مسلسلة في كتاب الله تعالى، وهي خلق الارض اولا غير مدحوة، وخلق السموات وتسويتها، ثم مرحلة دحي الارض، واستمرار توسع الكون منذ اللحظة الاولى.
واضاف لقد بينت ان من قال بتقديم خلق السموات على الارض، قوله مجانب للصواب، ومعارض لصريح النصوص القرآنية، ودافعه لذلك رغبة شديدة لتكييف نصوص القرآن مع النظريات والفرضيات العلمية وليس مع الحقائق.
واكد مروان على ان اقرب واصح النظريات العلمية التي تتحدث عن مراحل خلق الكون، هي نظرية الانفجار العظيم، وانها لا تتعارض ابدا ما ما ورد في نصوص القرآن الكريم، وان كثيرا من علماء الفلك اعتبرها حقيقة علمية وليست نظرية.
وزاد لقد وثقت القضايا العلمية من مصادرها الاصلية، فكثير من الناس يقول ثبت علميا كذا وكذا، ولا يرد المسألة الى كتب المختصين في مجالها، وهنا اسهبت في ذكر المصادر العلمية، وعرفت برواد علم الفلك المعاصر الذين لهم باع طويل في الدراسات والابحاث.
وفي مداخلات للعلماء الحاضرين قال احدهم عن الآية الكريمة «قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين، وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين». ان اليومين اللذين وردا في الآية يقصد فيها باليوم الحدث المهم، اي الليل والنهار، فهما حدثان مهمان كما تقول العرب يوم القيامة ويوم الفيل، اما الأربعة الأيام المذكورة فيقصد بها الفصول الأربعة الشتاء والربيع والصيف والخريف
oussa koung fu- عضو
- تاريخ التسجيل : 03/04/2009
عدد الرسائل : 58
الجنس :
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» اخر الاكتشافات العلميه المطابقه للقران الكريم
» من أشعار النقائض الحديثة
» الرواية التوراتية لتاريخ بني إسرائيل على ضوء المكتشفات الأثرية الحديثة
» من أشعار النقائض الحديثة
» الرواية التوراتية لتاريخ بني إسرائيل على ضوء المكتشفات الأثرية الحديثة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى