هل تحبون الفلسفة؟

Admin كتب:بوركت على الموضوع الرائع..
إن ما يعرف عن الفلسفة عندنا نحن العوام هو حكم مسبق بعلم واسع و مهم جدا.. و الفلسفة سمعتها سيئة عند المجتمع المسلم عموما كون أكبر زنادقة الإسلام ظلوا بعد أن درسوا ما عرب من كتب الفلاسفة اليونانيين و لنا في أبي حامد الغزالي رحمه الله أكبر دليل على ذلك فقد اعترف نفسه بان محاولاته لدراسة الفلسفة و المنطق للرد على الملحدين و الفلاسفة الأوروبيين جاء بمفعول عكسي عليه حتى وصل به الحال إلا الأخذ ببعض أقوالهم في الله عز و جل و الغيب و الحمد لله الذي أنار له درب الهداية فتاب قبل أن يتوفاه الله.
إن الطوائف التي ظهرت عبر مختلف العصور الإسلامية كانت فلسفية بحتة و ما الأشعرية و الماتريدية و المعتزلة و الباطنية و الصوفية الغلاة إلا أفكارا فلسفية اعتنقها مسلمون في لحظات جهل بالدين.
إن الفلسفة التي تقوم على التوحيد و الإيمان هي نعم العلم الذي يزيد المسلم تمسكا بدينه و بل قد يمنحه سلاحا لا يردعه أحد في جداله مع الكفار و أكبر معركة يمكن للمسلم ان يخوضها مع هؤلاء هي تلك التي يستعمل فيها سلاحهم للرد عليهم. فلطالما اتهمنا كمسلمين بإغفال العقل و إبعاده عن الدين في حين أن العقل النقي الذي لم تشبه شوائب الضلال ما يلبث ان يسبح بحمد ربه لو أمعن التفكير في الكون و سيرورته و نظامه الذي لم يأت من عبث.
الموضوع اكبر من ان يحصر في نقاش واحد و تقبل مروري الكريم أخي.

الزرماني كتب:

Admin كتب:بوركت على الموضوع الرائع..
إن ما يعرف عن الفلسفة عندنا نحن العوام هو حكم مسبق بعلم واسع و مهم جدا.. و الفلسفة سمعتها سيئة عند المجتمع المسلم عموما كون أكبر زنادقة الإسلام ظلوا بعد أن درسوا ما عرب من كتب الفلاسفة اليونانيين و لنا في أبي حامد الغزالي رحمه الله أكبر دليل على ذلك فقد اعترف نفسه بان محاولاته لدراسة الفلسفة و المنطق للرد على الملحدين و الفلاسفة الأوروبيين جاء بمفعول عكسي عليه حتى وصل به الحال إلا الأخذ ببعض أقوالهم في الله عز و جل و الغيب و الحمد لله الذي أنار له درب الهداية فتاب قبل أن يتوفاه الله.
إن الطوائف التي ظهرت عبر مختلف العصور الإسلامية كانت فلسفية بحتة و ما الأشعرية و الماتريدية و المعتزلة و الباطنية و الصوفية الغلاة إلا أفكارا فلسفية اعتنقها مسلمون في لحظات جهل بالدين.
إن الفلسفة التي تقوم على التوحيد و الإيمان هي نعم العلم الذي يزيد المسلم تمسكا بدينه و بل قد يمنحه سلاحا لا يردعه أحد في جداله مع الكفار و أكبر معركة يمكن للمسلم ان يخوضها مع هؤلاء هي تلك التي يستعمل فيها سلاحهم للرد عليهم. فلطالما اتهمنا كمسلمين بإغفال العقل و إبعاده عن الدين في حين أن العقل النقي الذي لم تشبه شوائب الضلال ما يلبث ان يسبح بحمد ربه لو أمعن التفكير في الكون و سيرورته و نظامه الذي لم يأت من عبث.
الموضوع اكبر من ان يحصر في نقاش واحد و تقبل مروري الكريم أخي.

شكرا على التفاعل الكبير مع موضوع الأخ و لي تعقيب بسيط على ما ذكرت حول " أبي حامد الغزالي " قلت أنه رد على الملحدين و الفلاسفة الأوربيين هل قصت بالأوروبيين اليونانين أم فلاسفة النهضة الاوروبية، - ربما - حتى لا يلتبس الأمر بين الغزالي القديم و الغزالي الحديث . دمت مديرا : ،