دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 501 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 501 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
زوايا من الذاكرة ......بيني وبين قلمي
+10
كتامة
IbRaHiMxHuNtEr
Admin
YaSsInELe7
M.bilal92
mouna
الرايس سيفو
AmInx0o
سعيد مكرود
سلسبيل
14 مشترك
منتدى فــرجيــوة الجزائري :: ::: القســــ الثقافي ــــم ::: :: أقلام الأعضاء :: النثر و الخواطر و القصص
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
زوايا من الذاكرة ......بيني وبين قلمي
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
زوايا .....بيني وبين القلم
.. كانت دقات الساعة تتتسابق مع عقاربها في هدوء صامت يجول بصداه بين زوايا الغرفة …...الكل في مكانه ....مكتبي...يناديني علني انظمه فقد شكاني من كثرة اوراقه.واقلامه التى احتلت وجهه.......كتابي ورسائله الي لايزال قيد الانتظار ...علني استرق منه بعض الوريقات......لم يتغير شىء .......العفاسي ايضا كان فيها معي ....بنشيده المميز.
.اضيفت على الحسن العبقا..
.فالورد تضوع واعتنقا ....
حسن يارب لنا الخلقا....
..…طهره فلا يحوي نزقا ...
..واجعله يقلد في صبر ....للهادىء في حسن الخلقا..
..حسن يارب لنا الخلقا.
.فالعبد باخلاق سبقا.....
لا ادري ما الذي استيقظ في لحظة.....ذكرني فجاة ..فكانت احدى كلمات العفاسي وكلمح البصر ...منبها لذاكرتي ...زاد عليه تعليق سابق لي في المنتدى....لا ادري كيف التقيا معا ....
صوت ما خفت لي ان افتح له..ابواب ..زوايا في الذاكرة اوصدتها من مدة....
.. فلا تزال كل زاوية تشهد عليه ....هنا كان يجلس لما زارنا اخر مرة ..…...تلك البسمة الحنونة…..تلك الكلمات وتلك الضحكة التى لاتزال محتفرة ولايزال صوتها يزورني بين الفينة والاخرى.......لكن هناك من غير الوجهة.......لمحت عيني شيئا عزيزا علي....…….
خاطبت كل زاوية في تلك الغرفة عنه .....فارجعتني الى زمن مضى ....الى زمن صار مجرد ذكرى .....الى زمن تغير علي فيه امضاءات المكان......اغمضت عيني علني استرجع شريط الذاكرةالى الوراء قليلا .......من اين ابدا ياترى.....الكل يناديني لامر عليه علني اوقظ شيئا مما كان عليه ......من اين وكيف ابدا…….لكن هناك من تغلب على كل هؤلاء ......انها تلك الطريق العريضة .......فكان بي اول مرة اشاهدها والله ....
..متى مررت من هنا .....كل شىء يبرهن لي انه ليس نفس المكان…....لكن .البحر نفسه......البواخر قد تكون نفسها التى عددتها شوقا لرؤيته….. واختصارا لتلك الامتار التى تفصلني عن ضمته ....
نفس المعالم هنا……..لكن....... اين تلك ايام الهنا ...
..مقام الشهيد في مكانه شامخا في السماء الملوثة بدخان المركبات .... محافظا على ذكريات كل من مروا من تلك الطريق ..... انه حارس العاصمة..... كان شاهدا على بسمات الاطفال ...على اياديهم الملوحة اليه..على اعينهم المتشوقة للوصول اليه ...على كلماتهم معه...كم هو كبير .....اهو نفس المعلم الموجود في نقودي.....؟؟
...بعد لحظات ينادينا من هناك ...الاوراسي ..... الشاهد على العاصمة وعلى كل تلك التجمعات البيضاء الملطخة بالتوسعات الجديدة التى قتلت جمال الجزائر ........
يا الله ما اطول الطريق هذه المرة.....كانت جملة مكررة كلما وصلنا الى
La grande poste
تناديني ...بعدها زاوية اخرى.من شريط ذاكرتي .....لقد اطلت التجول هناك........فمتى نصل وكم بقي.....لنغير الطريق هربا من الازدحام فالساعة تشير الى منتصف النهار...... فمهما ابكرنا نفس الزمان ونفس المكان..
..الكل يجرى ....الكل يتسابق مع الزمن.........الحرارة شديدة....المحلات مضغوطة......ما اجمل تلك الشرف الملونة بجميع الوان الملابس لتشكل لوحة متحدة مع شرف البيوت المجاورة........انه ضيق المكان......
.ما اكثر الوجوه....هنا وما اكثر انواعها......اهكذا العاصمة دوما......!!..
اوووه متى تنتهي هذه الازمة ......عن قريب........وتمر كل تلك الاماكن التى حفظناها شبرا شبرا وصولا اليه......
فلاتزال NOTRE DAME D4AFRIQUE بلونها البني الفاتح المطل من الجانب الاخر على ملعب بولوغين .......
متربعة على تلك القمة.....الشاهدة على امة مرت من هنا.......على احتلال كان يوما هنا.......على احترام لا يزال قائما هنا...وعلى تبشير ايضا لايزال يبنى وينسج في الخفاء ايضا هنا......
.......
حسنا اسرعي متى نصل...كيف اختصر كل هذا لاصل...ساحاول ....غيرت الزاوية...........
.
وهاقد اقتربنا ....ا...ا....ا
بدانا العد....
1
2
3
4
............9
عشرررررررررررررررررررررررررررة وتدوى اصواتنا فرحا ......فهاهي اعمدة القصب الكثيرة .....الرمال الممزوجة بالتربة البنية .....والصخرة الكبيرة اه وانضم اليهما الجبل فها هم يرحبون بقدومنا من المنعرج الاخير....
ما اجمل تلك الرائحة ........انها رائحة البحر الممتزجة باعواد القصب وبعض حبات البطاطا...رائحة لا تشبه اي بحر مررت عليه من قبل ....ما هذه المزرعة الغريبة.....المزروعة على بعد امتار من الشاطىء ......لكن ينقصنا تفصيل ..........اين الاهم..؟؟...
لكن لم اره بعد.......اين هو .........اكيد لايزال في نفس المكان.وككل زيارة......انظروا جيدا بين تلك الشجيرات اعلى..........اوو دعني ارى من نافذتك اليسرى..........لا لا لا حتى اراه انا.....
..فاذا بالوجوه تتزاحم على النافذة اليسرى اتحادا وتسابقا لمن يراه اولا......... لترى تلك اليد الملوحة لنا بين احضان الجبل وتلك الكرمة والزهور الوردية الساقطة بين شقوق ذلك الجبل ........ما اكثر الكرمات....وما اجمل خضرة المكان.......المتحدة مع غيمة شهباء ......
وهاهي شجرة الكرطوس ...... الراقصة باوراقها فرحا بقدومنا........تلوح لنا ايضا ..........
افتح افتح النافذة ......وما اكثر الايادي المتكلمة من اسفل الطريق ...... مع من لم يتعب من الوقوف انتظارا لنا.........اوو يد ثانية تلوح لنا انه فريد........او ربما نور الدين........الله اعلم المهم انه موجود ولا يهم من معه......
اووه ما اطول تلك اللحظات......وما اصعب تلك الطريق .....ما اكثر الوجوه الصامتة التى جعلت من جنبات الطريق مسكنا لها..الكل يسلم علينا بيديه... وكانه يقول لنا الف الف مرحبا......ما اطيبها من وجوه....كانت لغتها الطيبة ببساطتها ....لكن حزنا دفينا تحاول تخفيه بين طيات ابتاسامات خجولة .....وجوه تحاول اخفاء ذلك بتغيير نظرها الى تلك الجريدة البالية.......
لم يبقى الى بضع امتار...اووه هاهو هناك امام مدخل السيارات .......لاتزال ابتسامته الدافئة تبرز لنا من بين كل تلك البيوت المزاحمة لبيته ......اسرع اسرع يا ابي.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
..
..
.
.
.
.
.
.
..
.
يتبع ان شاء الله
08 افريل 2009 ساعة 91.20
زوايا .....بيني وبين القلم
.. كانت دقات الساعة تتتسابق مع عقاربها في هدوء صامت يجول بصداه بين زوايا الغرفة …...الكل في مكانه ....مكتبي...يناديني علني انظمه فقد شكاني من كثرة اوراقه.واقلامه التى احتلت وجهه.......كتابي ورسائله الي لايزال قيد الانتظار ...علني استرق منه بعض الوريقات......لم يتغير شىء .......العفاسي ايضا كان فيها معي ....بنشيده المميز.
.اضيفت على الحسن العبقا..
.فالورد تضوع واعتنقا ....
حسن يارب لنا الخلقا....
..…طهره فلا يحوي نزقا ...
..واجعله يقلد في صبر ....للهادىء في حسن الخلقا..
..حسن يارب لنا الخلقا.
.فالعبد باخلاق سبقا.....
لا ادري ما الذي استيقظ في لحظة.....ذكرني فجاة ..فكانت احدى كلمات العفاسي وكلمح البصر ...منبها لذاكرتي ...زاد عليه تعليق سابق لي في المنتدى....لا ادري كيف التقيا معا ....
صوت ما خفت لي ان افتح له..ابواب ..زوايا في الذاكرة اوصدتها من مدة....
.. فلا تزال كل زاوية تشهد عليه ....هنا كان يجلس لما زارنا اخر مرة ..…...تلك البسمة الحنونة…..تلك الكلمات وتلك الضحكة التى لاتزال محتفرة ولايزال صوتها يزورني بين الفينة والاخرى.......لكن هناك من غير الوجهة.......لمحت عيني شيئا عزيزا علي....…….
خاطبت كل زاوية في تلك الغرفة عنه .....فارجعتني الى زمن مضى ....الى زمن صار مجرد ذكرى .....الى زمن تغير علي فيه امضاءات المكان......اغمضت عيني علني استرجع شريط الذاكرةالى الوراء قليلا .......من اين ابدا ياترى.....الكل يناديني لامر عليه علني اوقظ شيئا مما كان عليه ......من اين وكيف ابدا…….لكن هناك من تغلب على كل هؤلاء ......انها تلك الطريق العريضة .......فكان بي اول مرة اشاهدها والله ....
..متى مررت من هنا .....كل شىء يبرهن لي انه ليس نفس المكان…....لكن .البحر نفسه......البواخر قد تكون نفسها التى عددتها شوقا لرؤيته….. واختصارا لتلك الامتار التى تفصلني عن ضمته ....
نفس المعالم هنا……..لكن....... اين تلك ايام الهنا ...
..مقام الشهيد في مكانه شامخا في السماء الملوثة بدخان المركبات .... محافظا على ذكريات كل من مروا من تلك الطريق ..... انه حارس العاصمة..... كان شاهدا على بسمات الاطفال ...على اياديهم الملوحة اليه..على اعينهم المتشوقة للوصول اليه ...على كلماتهم معه...كم هو كبير .....اهو نفس المعلم الموجود في نقودي.....؟؟
...بعد لحظات ينادينا من هناك ...الاوراسي ..... الشاهد على العاصمة وعلى كل تلك التجمعات البيضاء الملطخة بالتوسعات الجديدة التى قتلت جمال الجزائر ........
يا الله ما اطول الطريق هذه المرة.....كانت جملة مكررة كلما وصلنا الى
La grande poste
تناديني ...بعدها زاوية اخرى.من شريط ذاكرتي .....لقد اطلت التجول هناك........فمتى نصل وكم بقي.....لنغير الطريق هربا من الازدحام فالساعة تشير الى منتصف النهار...... فمهما ابكرنا نفس الزمان ونفس المكان..
..الكل يجرى ....الكل يتسابق مع الزمن.........الحرارة شديدة....المحلات مضغوطة......ما اجمل تلك الشرف الملونة بجميع الوان الملابس لتشكل لوحة متحدة مع شرف البيوت المجاورة........انه ضيق المكان......
.ما اكثر الوجوه....هنا وما اكثر انواعها......اهكذا العاصمة دوما......!!..
اوووه متى تنتهي هذه الازمة ......عن قريب........وتمر كل تلك الاماكن التى حفظناها شبرا شبرا وصولا اليه......
فلاتزال NOTRE DAME D4AFRIQUE بلونها البني الفاتح المطل من الجانب الاخر على ملعب بولوغين .......
متربعة على تلك القمة.....الشاهدة على امة مرت من هنا.......على احتلال كان يوما هنا.......على احترام لا يزال قائما هنا...وعلى تبشير ايضا لايزال يبنى وينسج في الخفاء ايضا هنا......
.......
حسنا اسرعي متى نصل...كيف اختصر كل هذا لاصل...ساحاول ....غيرت الزاوية...........
.
وهاقد اقتربنا ....ا...ا....ا
بدانا العد....
1
2
3
4
............9
عشرررررررررررررررررررررررررررة وتدوى اصواتنا فرحا ......فهاهي اعمدة القصب الكثيرة .....الرمال الممزوجة بالتربة البنية .....والصخرة الكبيرة اه وانضم اليهما الجبل فها هم يرحبون بقدومنا من المنعرج الاخير....
ما اجمل تلك الرائحة ........انها رائحة البحر الممتزجة باعواد القصب وبعض حبات البطاطا...رائحة لا تشبه اي بحر مررت عليه من قبل ....ما هذه المزرعة الغريبة.....المزروعة على بعد امتار من الشاطىء ......لكن ينقصنا تفصيل ..........اين الاهم..؟؟...
لكن لم اره بعد.......اين هو .........اكيد لايزال في نفس المكان.وككل زيارة......انظروا جيدا بين تلك الشجيرات اعلى..........اوو دعني ارى من نافذتك اليسرى..........لا لا لا حتى اراه انا.....
..فاذا بالوجوه تتزاحم على النافذة اليسرى اتحادا وتسابقا لمن يراه اولا......... لترى تلك اليد الملوحة لنا بين احضان الجبل وتلك الكرمة والزهور الوردية الساقطة بين شقوق ذلك الجبل ........ما اكثر الكرمات....وما اجمل خضرة المكان.......المتحدة مع غيمة شهباء ......
وهاهي شجرة الكرطوس ...... الراقصة باوراقها فرحا بقدومنا........تلوح لنا ايضا ..........
افتح افتح النافذة ......وما اكثر الايادي المتكلمة من اسفل الطريق ...... مع من لم يتعب من الوقوف انتظارا لنا.........اوو يد ثانية تلوح لنا انه فريد........او ربما نور الدين........الله اعلم المهم انه موجود ولا يهم من معه......
اووه ما اطول تلك اللحظات......وما اصعب تلك الطريق .....ما اكثر الوجوه الصامتة التى جعلت من جنبات الطريق مسكنا لها..الكل يسلم علينا بيديه... وكانه يقول لنا الف الف مرحبا......ما اطيبها من وجوه....كانت لغتها الطيبة ببساطتها ....لكن حزنا دفينا تحاول تخفيه بين طيات ابتاسامات خجولة .....وجوه تحاول اخفاء ذلك بتغيير نظرها الى تلك الجريدة البالية.......
لم يبقى الى بضع امتار...اووه هاهو هناك امام مدخل السيارات .......لاتزال ابتسامته الدافئة تبرز لنا من بين كل تلك البيوت المزاحمة لبيته ......اسرع اسرع يا ابي.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
..
..
.
.
.
.
.
.
..
.
يتبع ان شاء الله
08 افريل 2009 ساعة 91.20
عدل سابقا من قبل سلسبيل في الجمعة 10 أبريل 2009 - 1:30 عدل 2 مرات (السبب : تنظيم)
سلسبيل- عضو متميز
- تاريخ التسجيل : 19/12/2008
عدد الرسائل : 1189
الجنس :
الجزائر
رد: زوايا من الذاكرة ......بيني وبين قلمي
موفقة سلسبيل على الأبدع
الطير- عضو
- تاريخ التسجيل : 18/05/2009
عدد الرسائل : 36
الجنس :
رد: زوايا من الذاكرة ......بيني وبين قلمي
الله يعجز اللسان عن التعبير .............يا الله على الفنانة سلسبيل والله انت نور المنتدى بارك الله فيك والله رائعة نحن ننتظر جديدك لاتبخلي علينا بفنك و ردودك الرائعة والله الهمتني بارك الله فيك
SALAHESS5- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 25/04/2009
عدد الرسائل : 122
الجنس :
العمر : 33
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
منتدى فــرجيــوة الجزائري :: ::: القســــ الثقافي ــــم ::: :: أقلام الأعضاء :: النثر و الخواطر و القصص
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى