منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 543 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 543 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

شيئ من قلم !!!...وشيئ من الذاكرة

اذهب الى الأسفل

موضوع متميز شيئ من قلم !!!...وشيئ من الذاكرة

مُساهمة من طرف rida.trin الأربعاء 11 نوفمبر 2009 - 22:33

شيئ من قلم !!!...وشيئ من الذاكرة Roseشيئ من قلم !!!...وشيئ من الذاكرة Roseشيئ من قلم !!!...وشيئ من الذاكرة Rose
حينما يمتزج
بوح اليراع
ببوح الذاكرة
فإنها تشع
الفصول
.
.
.
.
الطفل عندما يبزغ نجمه على هذا الوجود فهو ناطق بالقوة ولا يستطيع النطق
رغم وجود قوة النطق بداخله وتهيء السبل لقذف أحرفه عبر مدارات الشجون الخافية
ليلفظها اللسان حتى تكون ماثلة ضمن الوجود الخارجي,,, لذلك فإن كمون النطق بداخله يتطلب
منا إستدراج نطقه حرفا ,, حرفا ,, حتى تكتمل العبارات ويصبح حين إذ ناطقا بالفعل
في حال تحقق هذه القوة ومثول أفعالها في الوجود

كذلك كل الفضائل فإنها موجودة في كل إنسان وفي
حال إستنطاقها فإنها تبزغ إلى الوجود الخارجي
فضيلة ,, فضيلة ،، حتى تكتمل الفضائل
وعلى ذلك يكون الشخص فاضلا


*******


يُحكى أن مجموعة من القرود كانت في إحدى الجزر ,,, وفي ليلة من ليالي الشتاء
هبت عليهم عاصفة محملة بالمطر وقد إختبئوا في أكواخهم بحثا عن الدفئ , وحينما
توقفت العاصفة وهم على شفى حفرة من الموت ,,, رأوا فراشة تسقط ونور القمر يلمع
بجنحانها وما كان منهم إلا أن تكالبوا على تلك الفراشة وهم يقذفون الحطب فوقها
وينفخونها كي يشتعل الحطب ,,, في هذه الأثناء كان هناك غراب يراقب ماتفعله هذه القرود
حيث أخذ يصرخ لهم ليخبرهم أنها مجرد فراشة وليست جمرة ولكنهم لم يعيروه إهتمامهم ,
ومع ذلك قرر المجيء إليهم ليخبرهم أنها فراشة وعندما إقترب منهم واستمعوا له وأدركوا
مايقول ,,,, دب اليأس في قلوبهم حيث أمسكوا به وقاموا بقتله

فاحذر أن تكون كالغراب في حال رأيت من يعكف على بصيصٍ من أمل


*******

قال هل يستطيع الخالق أن يخلق هذا العالم في وسط بيضة ... دون أن تكبر البيضة
ودون أن يصغر العالم
فرد عليه أن إذهب واصعد ذلك الجبل وانظر من حولك ثم عد إلي لتخبرني ماذا رأيت
وعندما عاد إليه قال رأيت النخيل والماشية والجبال والبيوت والسماء وووو وأخذ
يعدد عليه ما رآه ... فرد عليه قائلا أن هذا الذي خلق النخيل والجبال
والسماء والماشية في عينك دون أن تكبر عينك ودون أن تصغر السماء
والنخيل والجبال والبيوت قادرا على كل شيء ... وذلك مع علمنا أن عينك
أصغر من البيضة بل أن الذي رأيت به هو البؤبؤ وليس ماحوله

سبحانك اللهم وبحمدك



********


يحكى أن هناك رجلا ذهب لأحد حكماء الصين كي يستشيره في أمور دنياه
كون الفشل والإحباط واليأس قد أحاطوا به من كل جانب ,, فما كان من الحكيم
إلا أن أمر الرجل بأن يأتي له بسطل مليء بالماء ,, وعندما أتى به الرجل قام الحكيم
وأمر الرجل أن يغطس رأسه في الماء ,, فعل الرجل ما أمر به الحكيم ,, إلا أن الحكيم
غط بيديه على رأس الرجل كي لا يترك له مجالا أن يخرج رأسه ,, إنقطع نفس الرجل
وأراد أن يُخرج رأسه ليتنفس القليل من الهواء ولكن الحكيم غط على رأسه بشدة ليبقى
في الماء ولم يسمح له بإخراجه ,, صبر الرجل قليلا ثم إحتاج للهواء بشكل أكبر مما كان
وأخذ يقاوم ولكن الحكيم لم يسمح له بإخراج رأسه ,, صبر ثالثة وعندما أحس بالموت
وحاجته للهواء أخذ يكافح ويصارع لإخراج رأسه حتى أفلت من يدي الحكيم ,,
وصرخ بالحكيم قائلا: أردت أن تقتلني وأنا أتيت لأستشيرك ,, إلا أن الحكيم إستوقفه
وقال : عندما أردت أن تفلت من بين يدي في المرة الأولى كانت دوافعك للإفلات لم
تكتمل ولم تكن كبيرة لهذا فشلت ,, وفي المرة الثانية قاومت قليلا لأن دوافعك كبرت
قليلا ولكنك أيضا فشلت لأن دوافعك لم تكتمل وفي المرة الثالثة وصلت دوافعك إلى
أكبر حد يمكنها الوصول إليه حينها نجحت وإستطعت أن تفلت

هكذا إصنع من دوافعك حتى تتمكن من النجاح


********

كل شخصٍ ملاكٍ بنظرك يوجد بداخله شيطان
وكل شخصٍ شيطانٍ بنظرك يوجد بداخله ملاك
فاحذر شيطان الملاك ولا تغفل ملاك الشيطان


[b]إلا من عصم الله[/b]



********


كافأ الملك الصيني أحد مواطنيه على جميل فعله , حيث قال إذهب إلى هذه الأرض
الرحبة وما إستطعت أن تمشي به من أجزاءها فهو لك , وما كان من الرجل إلا أن ذهب
لاهثا أمام هذه الفرصة التي لن تعوض وأخذ يركض ويركض وعندما أخذ عشرات الهكتارات
توقف وأراد العودة إلا أنه نظر إلى نفسه وفرصته التي لن تعوض وعزم على الجري
لأخذ الأكبر من هذه الأرض , وعندما أخذ جزءا كبيرا أراد العودة إلا أن نفسه لم تطعه
وما كان منه الا أن واصل ركضه وواصل وواصل حتى أضاع طريقه وإنقطع ظمأًً وتوفي

القناعة كنز لا يفنى


*********

كن كشجر الصندل ، تقطعه فيطيب فأسك من عبقه


********



دمتم بود
شيئ من قلم !!!...وشيئ من الذاكرة Smile35
rida.trin
rida.trin
عضو بارز
عضو بارز

تاريخ التسجيل : 27/07/2009
عدد الرسائل : 886
الجنس : ذكر
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى