دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 502 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 502 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
الأستاذ المحامي:قويسم الزبير في ذمة الله
صفحة 1 من اصل 1
الأستاذ المحامي:قويسم الزبير في ذمة الله
الأستاذ المحامي:قويسم الزبير في ذمة الله
******************************
انتقل الى رحمة الله الأخ والصديق قويسم الزبير يوم الجمعة 15/8/2014ليلتحق با لأستاذ مدير ثانوية بشنون السعدي بفرجيوة الأخ والصديق بو لعراوي أحمد
كم هو مؤلم فراق أعز الأصدقاء في الشدائد والمحن والنضال من أجل الدفاع عن حقوق الانسان وعن مؤسسات الدولة وثقافة الدولة في مجتمعات لاتثق بربها وتثق في الذين يملكون وسخ الدنيا بالنصب والاحتيالأو يمتلكون مؤسسات الدولة ليس لخدمتها وانما لخدمة مصالحهم الشخصية والاثراء على حساب شعبنا؟
01/ مساره التعليمي والمهني:
*********************
لقد كان في طفولته وشبابه محبا للعلم والمعرفة معتمدا على نفسه وتلقى تعليمه الاببتدائي بفج مزالة ثم شارك في مسابقة الممرنين فكان من الناجحين ليلتحق بالتعليم ليكون مربيا بمدرسة نوارة بلعيدي بفج مزالة ولم يكتف بوظيفة معلم رغم المرتب الشهري الضخم في الستينات والذي يفوق حتى مرتب نائب في البرلمان حاليا حيث كانت الأسعار لامقارنة لها مع وقتنا فالكيلوغرام من اللحم يساوي دينارين أو أقل أما الخضر والفواكه فتكاد تكون مجانية ان قارنا أسعارها بوقتنا الحالي وكان الشعب الجزائري جله يعيش البطالة والفقر ولا قدرة له على الشراء فاليد خاوية والقدم حافية ولا وظائف عند الدولة ولا عمل عند الخواص الا /الخماسة في الأرض عند الاقطاعيين/ وما كان يشغل بال أي جزائري في الستينات الا جمع قوت عياله من الخماسة أونقش من يملك بأرض بيده أو بالحصاد عند أصحاب الأرض/بالضانشة أو العاشرة/أي حصد اثنى عشر ذرعا من القمح لينال ذرعا أو عشرة أذرع من الشعير فينال ذرعا مع الهيام في فصل الصيف للبحث عن سنابل من القمح أو الشعير تبقت في الأرض بعد حصدها...
ان طموح المرحوم للتعلم وكسب المعرفة جعله لايكتفي برتبة معلم في الابتدائي مع الراتب الضخم الذي كان يتقاضاه بل اعتمد على نفسه في التحصيل العلمي فنال شهادة الأهلية وأختها البيوجي ثم واصل دراسته وشارك في شهادة البكالوريا شعبة الآداب فحصل عليها.
غادر التعليم مستقيلا منه ليلتحق بجامعة قسنطينة كلية الحقوق طالبا ومساعدا تربويا بثانوية ابن باديس بقسنطينة فحصل على شهادة ليسانس في الحقوق فالتحق بسلك العدالة ليكون قاضيا وبعد سنوات استقال من القضاء ليكون محاميا فعضو في مكتب نقاة المحامين بقسنطينة مع عضو في لجنة الارجاء بولاية ميلة بعد المصالحة الوطنية...
انه مشوار في هذه الحياة ملأه بنشاطه وتعلمه مع سهر الليالي بين صفحات الكتب وعلى ضوء القنديل أو الشمعة ليعلم نفسه بنفسه كجيلنا الذي دخل المدرسة بعد الاستقلال ذلك الجيل الذي لم يعرف الطفولة في ظل الاستعمار البغيض أو في ظل الاستقلال وقد تركت فرنسا وطننا خرابا ومجاعة وجروح نفسية لم تمحيها حتى مر السنون الا بتوسدنا التراب حيث الفقر والجهل والقمل والأمراض والمساكن المبنية بالطين أو الحجارة وجلها مغطيى باديس أو الأعشاب حيث لاتق لامن الحر ولا من البرد أي معيشة ضنكة أيام الاستعمار أو في الستينات وما كان على شعبنا ودولتنا الا دخول الجهاد الأكبر ببناء الدولة الجزائرية الحديثة العصرية والتي نحن الآن نتنعم بخيراتها...
02/مواقفه السياسية:
****************
منذ التحق بالجامعة والتي كانت في السبعينات جامعة بها نخبة من الأساتذة وفي جميع التخصصات أي كبار الأساتذة في العالم وكان يعني طلب العلم عند الدولة الجزائرية أنذاك يعني جلب أحسن الأساتذة من الخارج لأن الدولة والشعب كان خيارهما الاستراتيجي تبني المعرفة كخيا أول لبناء الدولة الجزائرية وتأطيرها بالكفاءات العلمية مع بناء دولة العلم والايمان أي دولة قمقومة كما حلم بها المفكر الجزائري مولود نايت بلقاسم وصحبه من نخبة مجتمعنا والذين لم يحكموا عواطفهم/لرقيني وأرقيك/ بالجزأرة في التعليم العالي لتكون الجزأر أكبر مجزرة عرفها التعليم العالي بوطننا مع اصلاحات أو صلتنا لما فيه من عبث واستهتار حتى في الامتحانات والمسابقات لتأطير مؤسسات الدولة بأشباه المتعلمين رغم ما يحملون من شهائد جامعية.
وان اللوم لايقع على خريجي الجامعات بالآلاف أو المؤسسات التكوينية وانما على القيادة السياسيةفكانت النتائج تقليد أعمى للأجانب ولكل وزير اصلاحاته حسب هواه مع عدم تقييم دقيق للاجابيات والسلبيات لسابقيه من ما يسمى بالاصلاحيين والهدف دائما لأي وزير ارضاء القيادة السياسية بالنتائج الباهرة في الامتحانات والأعداد الضخمة المتخرجة من الجامعات مع الهروب الى الأمام وتقليد حتى الفرنسيين //في الشوماج// ولكن بطريقة استعباد الشباب وتضييع مستقبلهم بعقود مقبل التشغيل أو الادماج وغيرها من عقود الهف حتى ينسى الشباب المتخرجين من الجامعات تخصصاتهم ومن مواقف المرحوم:
01/الثورة الزراعية
http://www.echoroukonline.com/ara/feed/articles/152401.txt......يتبع
....الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=831733390179827&set=a.163035260382980.38108.100000295210945&type=1
******************************
انتقل الى رحمة الله الأخ والصديق قويسم الزبير يوم الجمعة 15/8/2014ليلتحق با لأستاذ مدير ثانوية بشنون السعدي بفرجيوة الأخ والصديق بو لعراوي أحمد
كم هو مؤلم فراق أعز الأصدقاء في الشدائد والمحن والنضال من أجل الدفاع عن حقوق الانسان وعن مؤسسات الدولة وثقافة الدولة في مجتمعات لاتثق بربها وتثق في الذين يملكون وسخ الدنيا بالنصب والاحتيالأو يمتلكون مؤسسات الدولة ليس لخدمتها وانما لخدمة مصالحهم الشخصية والاثراء على حساب شعبنا؟
01/ مساره التعليمي والمهني:
*********************
لقد كان في طفولته وشبابه محبا للعلم والمعرفة معتمدا على نفسه وتلقى تعليمه الاببتدائي بفج مزالة ثم شارك في مسابقة الممرنين فكان من الناجحين ليلتحق بالتعليم ليكون مربيا بمدرسة نوارة بلعيدي بفج مزالة ولم يكتف بوظيفة معلم رغم المرتب الشهري الضخم في الستينات والذي يفوق حتى مرتب نائب في البرلمان حاليا حيث كانت الأسعار لامقارنة لها مع وقتنا فالكيلوغرام من اللحم يساوي دينارين أو أقل أما الخضر والفواكه فتكاد تكون مجانية ان قارنا أسعارها بوقتنا الحالي وكان الشعب الجزائري جله يعيش البطالة والفقر ولا قدرة له على الشراء فاليد خاوية والقدم حافية ولا وظائف عند الدولة ولا عمل عند الخواص الا /الخماسة في الأرض عند الاقطاعيين/ وما كان يشغل بال أي جزائري في الستينات الا جمع قوت عياله من الخماسة أونقش من يملك بأرض بيده أو بالحصاد عند أصحاب الأرض/بالضانشة أو العاشرة/أي حصد اثنى عشر ذرعا من القمح لينال ذرعا أو عشرة أذرع من الشعير فينال ذرعا مع الهيام في فصل الصيف للبحث عن سنابل من القمح أو الشعير تبقت في الأرض بعد حصدها...
ان طموح المرحوم للتعلم وكسب المعرفة جعله لايكتفي برتبة معلم في الابتدائي مع الراتب الضخم الذي كان يتقاضاه بل اعتمد على نفسه في التحصيل العلمي فنال شهادة الأهلية وأختها البيوجي ثم واصل دراسته وشارك في شهادة البكالوريا شعبة الآداب فحصل عليها.
غادر التعليم مستقيلا منه ليلتحق بجامعة قسنطينة كلية الحقوق طالبا ومساعدا تربويا بثانوية ابن باديس بقسنطينة فحصل على شهادة ليسانس في الحقوق فالتحق بسلك العدالة ليكون قاضيا وبعد سنوات استقال من القضاء ليكون محاميا فعضو في مكتب نقاة المحامين بقسنطينة مع عضو في لجنة الارجاء بولاية ميلة بعد المصالحة الوطنية...
انه مشوار في هذه الحياة ملأه بنشاطه وتعلمه مع سهر الليالي بين صفحات الكتب وعلى ضوء القنديل أو الشمعة ليعلم نفسه بنفسه كجيلنا الذي دخل المدرسة بعد الاستقلال ذلك الجيل الذي لم يعرف الطفولة في ظل الاستعمار البغيض أو في ظل الاستقلال وقد تركت فرنسا وطننا خرابا ومجاعة وجروح نفسية لم تمحيها حتى مر السنون الا بتوسدنا التراب حيث الفقر والجهل والقمل والأمراض والمساكن المبنية بالطين أو الحجارة وجلها مغطيى باديس أو الأعشاب حيث لاتق لامن الحر ولا من البرد أي معيشة ضنكة أيام الاستعمار أو في الستينات وما كان على شعبنا ودولتنا الا دخول الجهاد الأكبر ببناء الدولة الجزائرية الحديثة العصرية والتي نحن الآن نتنعم بخيراتها...
02/مواقفه السياسية:
****************
منذ التحق بالجامعة والتي كانت في السبعينات جامعة بها نخبة من الأساتذة وفي جميع التخصصات أي كبار الأساتذة في العالم وكان يعني طلب العلم عند الدولة الجزائرية أنذاك يعني جلب أحسن الأساتذة من الخارج لأن الدولة والشعب كان خيارهما الاستراتيجي تبني المعرفة كخيا أول لبناء الدولة الجزائرية وتأطيرها بالكفاءات العلمية مع بناء دولة العلم والايمان أي دولة قمقومة كما حلم بها المفكر الجزائري مولود نايت بلقاسم وصحبه من نخبة مجتمعنا والذين لم يحكموا عواطفهم/لرقيني وأرقيك/ بالجزأرة في التعليم العالي لتكون الجزأر أكبر مجزرة عرفها التعليم العالي بوطننا مع اصلاحات أو صلتنا لما فيه من عبث واستهتار حتى في الامتحانات والمسابقات لتأطير مؤسسات الدولة بأشباه المتعلمين رغم ما يحملون من شهائد جامعية.
وان اللوم لايقع على خريجي الجامعات بالآلاف أو المؤسسات التكوينية وانما على القيادة السياسيةفكانت النتائج تقليد أعمى للأجانب ولكل وزير اصلاحاته حسب هواه مع عدم تقييم دقيق للاجابيات والسلبيات لسابقيه من ما يسمى بالاصلاحيين والهدف دائما لأي وزير ارضاء القيادة السياسية بالنتائج الباهرة في الامتحانات والأعداد الضخمة المتخرجة من الجامعات مع الهروب الى الأمام وتقليد حتى الفرنسيين //في الشوماج// ولكن بطريقة استعباد الشباب وتضييع مستقبلهم بعقود مقبل التشغيل أو الادماج وغيرها من عقود الهف حتى ينسى الشباب المتخرجين من الجامعات تخصصاتهم ومن مواقف المرحوم:
01/الثورة الزراعية
http://www.echoroukonline.com/ara/feed/articles/152401.txt......يتبع
....الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=831733390179827&set=a.163035260382980.38108.100000295210945&type=1
أبوزكرياء- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد الرسائل : 272
مواضيع مماثلة
» الأستاذ و المراقب العام خالد عياش و ابنه في ذمة الله
» من هو أذكى الطالب أم الأستاذ؟
» وفاة رجل التاريخ الأستاذ بشير بومعزة
» من هو أذكى الطالب أم الأستاذ؟
» وفاة رجل التاريخ الأستاذ بشير بومعزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى