دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 439 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 439 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
النجدة......الأخ توفيق حميدوني يأكله الدود بمستشفى محمد مداحي-فرجيوة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النجدة......الأخ توفيق حميدوني يأكله الدود بمستشفى محمد مداحي-فرجيوة
هذا الإعلان خصيصا لمجموعة ناس الخير و لكل فرجيوي شهم و بن أصل
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المأساة تتعلق بالشاب توفيق حمدوني المعروف باسم مراد بين سكان منطقته، يبلغ من العمر 32 سنة، كان يعمل بناء في العاصمة "زوفري"، جسده النحيل يوحي بأن عمره نصف قرن يقطن بقلب بلدية مينار زارزة أقصى شمال ولاية ميلة، وجدناه ممددا على جنبه الأيسر بغرفة تقع في آخر جناح المستشفى، لكن ما لفت انتباهنا هو تلك الرائحة الكريهة التي عمت الجناح، في البداية كنا نظن أنها بقايا نفايات أو شيء من هذا القبيل، اقتربنا من الشاب توفيق وشرعنا في تجاذب أطراف الحديث معه رفقة رئيس جمعية الوفاء للتضامن الوطني السيد زدام نوار الذي دلنا على هذه الحالة، وهو الآن يتكفل بمأكله ومشربه ورعايته رفقة فريق من الجمعية، الكل يضع مناديل على أنوفهم أو قطعة قماش لشدة الرائحة المنبعثة من جسد توفيق الذي كان مغطى ببطانية، عندما رفعناها لنعاين حالته كدنا نسقط من هول ما شاهدناه بعدما نهش المرض الغريب دبره وجهازه التناسلي ـ عافاكم الله ـ وحتى الحوض كله تنبعث منه رائحة العفن، ويخرج من لحمه الذي يتساقط قطعا قطعا الدود، بعد أن أصبح نصف جسده السفلي عبارة عن جثة هامدة، وقد بدأت في التحلل، يعلوها جسد نحيل لشبه إنسان على قيد الحياة .
يقول توفيق، وهو يتألم مع كل حرف يخرج من شفتيه "أنا على هذه الحالة منذ 4 أشهر، وقد أصبت بالمرض منذ قرابة العام، بدأ على شكل حبة تحت الدبر على شكل ـ لباسر ـ ذهبت إلى مستشفى الرويبة لإجراء عملية جراحية، حينها قام طبيب جراح باستئصالها بواسطة مشرط، ومن ثم بدأت المعاناة، عدت إلى المنزل وتدهورت حالتي، كنت أمشي بواسطة العكازات ثم انهارت قواي والتزمت الفراش، بعدها أخذني أخي الأكبر إلى مستشفى الدويرة بالعاصمة، مكثت فيه أكثر من شهر، وكانت حالتي تزداد سوءا وبدأت الرائحة الكريهة في الانتشار بسرعة عندها طردوني من المستشفى، وعاد بي أخي إلى منزلي، وقال لي بالحرف الواحد حالتك ميؤوس منها، ثم تركني مرمي بإحدى غرف بيتي المتهاوي، الذي أقطنه لوحدي الآن، فأمي توفيت منذ أعوام وتزوج والدي بأخرى، عشت الأمرين، معاناة مع المرض والألم، وما حز في نفسي أنه لم يأت لزيارتي أحد من عائلتي التي تضم أربعة إخوة من زوجة الأب وشقيقاي... كان الصراخ والعويل هو ما أستطيع فعله عندها سمع بحالتي الكثير من الجيران الذين أخطروا مصالح الحماية المدنية التي تكفلت بنقلي إلى المستشفى، منذ شهرين وأنا هنا على هذه الحالة، أصبحت معاقا لا يمكنني حتى التقلب على الجانب الأيمن، أريد علاجا لحالتي يا من لا يزال في قلبه درة إيمان، أعينوا أخاكم المسلم .. الأطباء هنا عجزوا عن تشخيص حالتي، وكل واحد يتهرب من تقديم ولو العلاج البسيط، وذلك بسبب الرائحة النتنة، أصبحت أحس بأنني عفن في هذه الحياة أنقذوني ..أرجو أن يسارعوا لإجراء عملية جراحية لنزع اللحم المتعفن وعلاجي من هذا المرض.
مع هذه الكلمات الأخيرة انهار توفيق واستسلم للبكاء والنواح، متسائلا بدموع حارقة كيف في بلد يتغنى بشعار " مازالنا واقفين" مع خمسينية الاستقلال وأبناء الوطن يحتضرون بل يموتون ويتعفنون أحياء قبل وضعهم في القبر ..؟، السؤال البريء لهذا الشاب موجه لوزير الصحة ووزير التضامن الوطني ووالي الولاية، وكل مسؤول في هذا الوطن، فأين أنتم من عمر بن الخطاب الذي قال .. "لو عثرت بغلة في العراق لخفت أن يسألني الله عنها يوم القيامة".
الأطباء الذين تحدثنا معهم قالوا إنهم لا يتحملون المسؤولية، وقالوا لنا بالحرف الواحد لم نصادف في حياتنا مثل هذه الحالة، وقد شخصوا لنا المرض على أنه مرض دوقيرني الذي يصيب شبكة قون قليون في الإنسان، وهو من أخطر الأمراض وعلاجه على مستوى المستشفى مستحيل لأن الحالة أصبحت معقدة، ليبقى المريض يعاني منتظرا الفرج القريب إن شاء الله.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المأساة تتعلق بالشاب توفيق حمدوني المعروف باسم مراد بين سكان منطقته، يبلغ من العمر 32 سنة، كان يعمل بناء في العاصمة "زوفري"، جسده النحيل يوحي بأن عمره نصف قرن يقطن بقلب بلدية مينار زارزة أقصى شمال ولاية ميلة، وجدناه ممددا على جنبه الأيسر بغرفة تقع في آخر جناح المستشفى، لكن ما لفت انتباهنا هو تلك الرائحة الكريهة التي عمت الجناح، في البداية كنا نظن أنها بقايا نفايات أو شيء من هذا القبيل، اقتربنا من الشاب توفيق وشرعنا في تجاذب أطراف الحديث معه رفقة رئيس جمعية الوفاء للتضامن الوطني السيد زدام نوار الذي دلنا على هذه الحالة، وهو الآن يتكفل بمأكله ومشربه ورعايته رفقة فريق من الجمعية، الكل يضع مناديل على أنوفهم أو قطعة قماش لشدة الرائحة المنبعثة من جسد توفيق الذي كان مغطى ببطانية، عندما رفعناها لنعاين حالته كدنا نسقط من هول ما شاهدناه بعدما نهش المرض الغريب دبره وجهازه التناسلي ـ عافاكم الله ـ وحتى الحوض كله تنبعث منه رائحة العفن، ويخرج من لحمه الذي يتساقط قطعا قطعا الدود، بعد أن أصبح نصف جسده السفلي عبارة عن جثة هامدة، وقد بدأت في التحلل، يعلوها جسد نحيل لشبه إنسان على قيد الحياة .
يقول توفيق، وهو يتألم مع كل حرف يخرج من شفتيه "أنا على هذه الحالة منذ 4 أشهر، وقد أصبت بالمرض منذ قرابة العام، بدأ على شكل حبة تحت الدبر على شكل ـ لباسر ـ ذهبت إلى مستشفى الرويبة لإجراء عملية جراحية، حينها قام طبيب جراح باستئصالها بواسطة مشرط، ومن ثم بدأت المعاناة، عدت إلى المنزل وتدهورت حالتي، كنت أمشي بواسطة العكازات ثم انهارت قواي والتزمت الفراش، بعدها أخذني أخي الأكبر إلى مستشفى الدويرة بالعاصمة، مكثت فيه أكثر من شهر، وكانت حالتي تزداد سوءا وبدأت الرائحة الكريهة في الانتشار بسرعة عندها طردوني من المستشفى، وعاد بي أخي إلى منزلي، وقال لي بالحرف الواحد حالتك ميؤوس منها، ثم تركني مرمي بإحدى غرف بيتي المتهاوي، الذي أقطنه لوحدي الآن، فأمي توفيت منذ أعوام وتزوج والدي بأخرى، عشت الأمرين، معاناة مع المرض والألم، وما حز في نفسي أنه لم يأت لزيارتي أحد من عائلتي التي تضم أربعة إخوة من زوجة الأب وشقيقاي... كان الصراخ والعويل هو ما أستطيع فعله عندها سمع بحالتي الكثير من الجيران الذين أخطروا مصالح الحماية المدنية التي تكفلت بنقلي إلى المستشفى، منذ شهرين وأنا هنا على هذه الحالة، أصبحت معاقا لا يمكنني حتى التقلب على الجانب الأيمن، أريد علاجا لحالتي يا من لا يزال في قلبه درة إيمان، أعينوا أخاكم المسلم .. الأطباء هنا عجزوا عن تشخيص حالتي، وكل واحد يتهرب من تقديم ولو العلاج البسيط، وذلك بسبب الرائحة النتنة، أصبحت أحس بأنني عفن في هذه الحياة أنقذوني ..أرجو أن يسارعوا لإجراء عملية جراحية لنزع اللحم المتعفن وعلاجي من هذا المرض.
مع هذه الكلمات الأخيرة انهار توفيق واستسلم للبكاء والنواح، متسائلا بدموع حارقة كيف في بلد يتغنى بشعار " مازالنا واقفين" مع خمسينية الاستقلال وأبناء الوطن يحتضرون بل يموتون ويتعفنون أحياء قبل وضعهم في القبر ..؟، السؤال البريء لهذا الشاب موجه لوزير الصحة ووزير التضامن الوطني ووالي الولاية، وكل مسؤول في هذا الوطن، فأين أنتم من عمر بن الخطاب الذي قال .. "لو عثرت بغلة في العراق لخفت أن يسألني الله عنها يوم القيامة".
الأطباء الذين تحدثنا معهم قالوا إنهم لا يتحملون المسؤولية، وقالوا لنا بالحرف الواحد لم نصادف في حياتنا مثل هذه الحالة، وقد شخصوا لنا المرض على أنه مرض دوقيرني الذي يصيب شبكة قون قليون في الإنسان، وهو من أخطر الأمراض وعلاجه على مستوى المستشفى مستحيل لأن الحالة أصبحت معقدة، ليبقى المريض يعاني منتظرا الفرج القريب إن شاء الله.
à vendre- عضو
- تاريخ التسجيل : 21/12/2012
عدد الرسائل : 1
l'internet
رد: النجدة......الأخ توفيق حميدوني يأكله الدود بمستشفى محمد مداحي-فرجيوة
ربي يشفيه ويعفيه ويحفظوا ويحفظنا
amel barça- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 14/09/2012
عدد الرسائل : 97
الجنس :
الجزائر
العمر : 25
مواضيع مماثلة
» °° صور من الحفل التكريمي للاطفال المرضى بمستشفى فرجيوة عن ناس الخير فرجيوة °°
» الشهيدالشيخ: محمد شوارفة المدعو بن شيروف بلدية فرجيوة ولاية ميلة
» سجل حضورك اليومي بكتابة الصلاة على النبي محمد وال محمد..
» الشهيدالشيخ: محمد شوارفة المدعو بن شيروف بلدية فرجيوة ولاية ميلة
» سجل حضورك اليومي بكتابة الصلاة على النبي محمد وال محمد..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى