صدر المظاهرات والشغب في المغرب العربي الكبير

اي الطرق افضل ؟هل القيام بمظاهرات بالطريقة السياسية التي يتخذها الواعيون والمثقفون؟ام القيام بالشغب وجميع مظاهره ؟ وهل قيام المصريين والتونسيين وعل وجه الخصوص الجزائريين بهذه المظاهر ات طريقة متحضرة للمطالبة بجميع الحقوق الإنسانية؟ ارجوا ان يكون موضوعي في المستوى واامل ان يكون محل نقاش ساخن بين السادة الاعضاء.

إخواني السادة الاعضاء و شكرا على ارائكم

halla toukar كتب:اي الطرق افضل ؟هل القيام بمظاهرات بالطريقة السياسية التي يتخذها الواعيون والمثقفون؟ام القيام بالشغب وجميع مظاهره ؟ وهل قيام المصريين والتونسيين وعل وجه الخصوص الجزائريين بهذه المظاهر ات طريقة متحضرة للمطالبة بجميع الحقوق الإنسانية؟ ارجوا ان يكون موضوعي في المستوى واامل ان يكون محل نقاش ساخن بين السادة الاعضاء.

_____(((( الكر والفر والبكاء على القبر))))_____؟؟
سؤال وجيه عن الطريق الأمثل في وطننا العربي للتغيير حتى نصل للدولة المدنية كالدول الأوروبية التي تتمتع حاليا بجميع الحريات مع احترام الراي والرأي الأخر وحقوق الانسان مع الولاء للدولة التي لايظلم فيها أحد والظالم والمظلوم أمام العدالة سواء أي القانون يطبق على الجميع سواء على الرئيس أو المرؤوس وحتى الحياة الخاصة للرئيس تسلط عليها الأضواء من الاعلام وتنقل عنها الصغيرة والكبيرة ليكون الشعب على بينة يوم يضع ورقته الانتخابية وتكون العدالة حارسة لقيم المجتمع وقوانين الدولة وتحاسبه ان تجاوز القانون ورفع الحصانة عنه ليكون كباقي المواطنين.
بل قطعت الشعوب الأوروبية والأمريكية والشعب الاسرائيلي أشواطا من التمدن لازلنا كعرب ومسلمين لن نصلها لسنوات وقد يحققها أحفاذ أحفاذنا وذلك لتربيتنا الفاسدة واستلهام تراثنا الفاسد وجعله من سلوكياتنا وقيمنا مع سيطرة عواطفنا على عقولنا نتيجة تراثنا وما يحمله من شحن لتغليب العاطفة على العقل بجعل نصف مجتمعنا مشلولا ليكون مجتمعا ذكوريا((خمر ونساء وحيوانية مفرطة)) توارثتاها من تراثنا وجاهليتنا بتحييد المرأة واعتقال عقلها وجعلها جسدا جميلا يثير غرائزنا الحيوانية لافتراسها عوض النظرة لها كبشر سوي لها عقل واحساس كأخيها الرجل أوكشريكةله في الحياة...
ولعل ما وصل له العالم المتمدن والذي لايدين بالاسلام وانما ينفذ قيمه ما يسمى بالتحرش الجنسي ومعاقبة من يعتدي على حرية المرأة واغتصاب جسدها وحريتها ما وقع للرئيس الأمريكي كلينتون وقد قامت الدنيا ولم تقعد لتهمة التحرش الجنسي ولكن رغم هذه التهمة الخطيرة في نظر الدول المتمدنة كانت زوجته برلمانية ذات جمال وجاه فلم تأخذها عاطفتها بل حكمت عقلها لتكون مع محنة زوجها وهاهي سيدة العالم تؤمر فتطاع ويركع الرؤساء العرب تحت أقدامها وحتى عند ما تقابل ملك السعودية تقابله وهي عارية الساقين وبلاحجاب رغم فرض بروتوكوله على بقية المستضعفين في الأرض من دول العالم الثالث عند ما تقابله المرأة ((تكون متحجبة))..
ولعل ما يزيدنا ايضاحا وفتح عيوننا على جار عدو وما بلغه من تمدن ألا وهي اسرائيل لقد عزل من منصبه رئيسها لأنه تحرش بكاتبته...
وان استعمالي للتحرش الجنسي قبل الوصول للاجابة عن الشؤال التي طرحته الأخت عن الطريق المثلى للتغيير في وطننا العربي حتى أقترب من الاجابة بين ماوصل له الغرب ومعه اسرائيل وما نحن فيه من تخلف مقرف وفي جميع ميادين الحياة...
لاحظي أختنا رئيس ينزع من منصبه لأنه تحرش جنسيا بكاتبته في دولة غير اسلامية وما وصل له العقل الغربي من تكريم الانسان واخضاع المعتدي على الحريات للعقاب ومهما كانت مكانته نتيجة ثقافة مدنية صارت تحرك عقل الانسان الغربي والاسرائيلي للابداع واحترام كرامة الانسان...
أما عندنا وما نتبجح به من اسلام ونفاق على رؤوس الأشهاد والأعيان فان الرئيس العربي أو الملك أو الأمير فمن حقه ((أن يتحرش بالذكور والاناث)) ومن حقه((الجواري والغلمان)) ومن حقه قطع الرؤوس والرمي في السجون والمعتقلات لأي انسان بدون مساءلة أوعقاب لافرق بينه وبين الله في عالمنا العربي الاسلامي ولانملك((حداثة أوفكر اسلامي أواسلام)) ما نملك الا الولاء والطاعة والعبودية((للمسؤول))فهو العدالة والدولة والقانون وقاطع الرزق ومن يمده ولا فرق بين الأنثى والذكرفالكل ((جواري وغلمان)) في مملكتة أوجمهوريته أوجماهيريته أو امارته..
ومن هذا الطرح كيف يكون التغيير؟
أبالاضرابات؟
أبالمظاهرات؟
أبالتخريب؟
أبأساليب الدول المتمدنة؟
أبالقوانين التي تسيرقبائلنا ولا أقول دولنا؟
أبدساتيرنا التي عوضت القرآن؟
أبالقرآن الكريم؟
مهما نملك حاليا من مؤسسات مظهرها للناظر من خارجها على أنها مؤسسات تمدن وتحضر ولكنها في حقيقة الأمر تقليد أعمى لمظهر لأننا لازلنا نعيش على فكر في مجتمع متخلف لم يرق فكره لتقبل التحضر والتمدن واستعمال العقل بدل العاطفة في بناء مجتمع قادر على مواجهة المستقبل بتكريم الانسان ليكون رأس المال وعند ما أقول الانسان لاأستثني المرأة لأنها هي التي تصنع المجتمع المبدع الرائع الجميل...
ولهذا فالتغيير الجوهري والانطلاق لغد أفضل هو السعي لاتاحة الفرص في التعليم والتثقيف للمرأة والرجل لمواجهة المستقبل بثقافة جديدة وفكر جديد والاستفادة من المدنية الحديثة التي لاتقص أحدا وتضع الانسان في مكانه الحقيقي لافرق بينه وبين الرئيس أو الأمير أو الملك وغيرها من أسماء التخلف في وطننا العربي...
ومن تجاربنا في الجزائر نأخذ العبر لقد كان شبابنا في الجزائر سباقا للمطالبة بالديمقراطية وبمظاهرات عنيفة سنة 1988 وسالت دماء ثم تلتها أنهار من الدماء وجبال من المظالم((أستحي كجزائري ذكرها))...
فهل بهذه المظاهرات الدموية وما تلاها من دماء حققنا الديمقراطية والحريات واقامة الدولة المدنية؟؟
وهل بتقليدنا لاخوتنا التوانسة والمصريين في سنة2011نحقق الحريات والديمقراطية؟؟
وهل اخوتنا بتونس ومصر حققوا الحريات والديمقراطية؟؟؟
وهل لوبقى أي شعب في الشارع معتصما تسلم له حرياته والديمقراطية؟؟؟
أعتقد بأنه لافرق بيننا ومن يحكموننا لازلنا بعيدين عن الدولة المدنية بسنين والمظاهرات ((بالجمال والخيل)) في ميدان التحرير بمصر اجابة كافيةبأننا كعرب((دمرنا تراثنا وثقافتنا الذكورية والمتاجرين بالوطنية والاسلاموية)) وذبح الشباب بدون وجه حق في وقتنا الحاضر وما علينا الا تحرير أسرنا قبل تحرير المجتمع....
ولأختنا التحية والاحترام وقد تكون عودة لمواصلة الاجابة ان تمكنت وسمح لي وقتي..