:: حتى لا ننسى يجب ان ننسى :: بقلم العضو أبو زكريا //

حوصلة جميلة أستاذ أبو زكرياء لتاريخ مرير معبأ بالخيانات العربية المشرقية
وإن سيكون ردي الجزء الثاني من الموضوع إن صح التعبير وبداية من حرب 67 إلى يومنا هذا ، لأن الجزء الأول قديم بأقدم وعرق الحضارة الاسلامية وحجم التلاخم الاسلامي وفضله عن باقي الديانات الخرى لسنا نحن بغن عن ذكرها .
بالعودة لما ورد في حرب 67 وحرب 73 كانت المرجعية الأساسية والحقيقة الواضحة التي ذهلوا بها أبناء ألوا فرعون وإلاه أمودا وجماعة المشرق من هناك ، فكيف لدولة عربية كالجزائر وهي مزالت فتية الاستقلال فلم يكون عمرها انذاك لم يتجاوز العقد وهي تشارك في حرب أكتوبر 73 بكل ما اتيت من قوة عسكرية وسياسية وهذا ما جاء في مذكرات السياسي المصري سعد الدين الشاذلي حين وصفها بالقوة العسكرية بعد العراق في تلك الحرب .
بالمقابل تواجه الجزائر بصدر من الخيانة ، فلم يتعدى الزمن خمسة سنوات لتكون معاهدة العار أو كما سموها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل .
إذا الجزائر تبقى دائما السباقة إلى تبني القضية الفليسطينة وهذا ما تعلمناه من بيان نوفمبر 54
فنحن كجزائريين لا ننسى همجية الاستعمار وآثاره مزالت حتى لذا نبقى دعاة سلام وسلم ووئام لا نرضي لإخواننا في الاسلام المضر والجور .

اين انتم يا عرب يا مسلمون

----////حتى لاننسى فلسطين ...يجب أن ننسى///---
عذرا للقراء على الأخطاء الاملائية أثناء كتابة الموضوع والسبب أنني لاأتقن الكتابة في هذا الصندوق الذي دخل حياتنا فكسرنا الأقلام لتتحرر أصابعنا وعقولنا لنعيش عصرا كنا في غفلة عنه أيام شبابنا مع الفقر اللعين الذي فرض علينا مسايرة(( وعلى آثار أجدادنا مقتدون))..
وشكرا لأحينا حمزة وشعاره الرائع :
-------((((((((إذا طال الـزمان ولم تروني ...... فهذه إسمي فتذكروني)))))))))))-------
كما أشكر أخانا:HAROUN 61
على عاطفته الجياشة وعشقه فلسطين مع صرخته:
------((((((((((أين انتم يا عرب يا مسلمون)))))))))))))-------؟؟؟؟؟؟؟
وأقول:
لاينفع البكاء على الأطلال فالقضية الفلسطينية قضية الفلسطينيين وما العرب والمسلمون الا أضغاث أحلام وعبء على الفلسطينيين ومن أخطائهم الاعتماد على العرب والمسلمين ((عوض الله))في تحرير أرضهم اعتمادا أفقدهم فحولتهم وجرهم لمستنقع السياسة العربية المبنية على((فروسية بلافرسان)) مع استعمال القضية الفلسطينية لتخذير الشعوب العربية واعطاء كل الفرص لاسرائيل لتكون في نظر العرب والمسلمين ((غولا)) يلتهم عساكر العرب والمسلمين مع استغلال حكام العرب لشعوبهم وديمومة حكمهم الفاسد بدعوى--((نحن في حالة حرب مع اسرائيل والغول سيلتهم أراضي العرب))..
قد نكون كجزائريين في المغرب العربي نظرتنا للثورة الفلسطينية كنظرتنا للثورة التحريرية المباركة على أرض الجزائر المقدسة مع جيران نعم الجيرة اخوة تربطنا بهم صلة الدم النقي والاسلام الذي أوحى به الله لرسوله عليه الصلاة والسلام حيث فتج جيراننا حدودهم للمجاهدين لتلقين العدو الفرنسي أقسى الضربات مع مقاسمة الجزائريين قوتهم والذوبان في القضية الجزائرية وكانت القضية الجزائرية بفضل أبنائها الثائرين والذين لايتدخلون في الشؤون الخاصة لسياسة اخوتهم بالمغرب العربي أو أي دولة عربية أو اسلامية بل شغلهم الشاغل هو تحرير الجزائر من المستدمرين مع دفع بأعز أبنائهم لساحة الشرف معتمدين على الله وأنفسهم لاينتظرون ((عربا أومسلمين ))يستشهدون مكانهم لتحرير أرضهم بل كانت كل ما تشتد الحرب يزداد ايمان الشعب الجزائري بدفع قوافل الشهداء لتخليص أرض الجزائر المقدسة من رجس الاستعمار فلم ينفع فرنسا جيشها أو الحلف الأطلسي أو الخونة الجزائريين أو أسلحتها الذرية أو المتطورة لأنه شعب((اعتمد على الله ونفسه وقرر الحياة بشرف أو الاستشهاد))..
عند ما نقرأ تاريخ القضية الفلسطينية قراءة عاقلة منذ1949 الى يوم((نهاية الدجل المصري))
سنة 1973 والتخلي عن القضية الفلسطينية وتسليم غزة لاسرائيل سنة 1967 كما سلمت الأردن الضفة الغربية..لقد بدأ منذ 1973 فصل جديد وواقع يمارس على الأرض وتناضل من أجله الأنظمة العربية ألا وهو الاستسلام لاسرائيل وانهاء القضية الفلسطينية مع اقرار وثيقة الخيانة بقمة لبنان للأنظمة العربية بجعل آفاق الحل للقضية الفلسطينية ((اقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي التي كانت تحتلها مصر والأردن)) مع الانطلاق في ظروف الغزو الأمريكي للعراق بتقديم الولاء لاسرائيل وأمريكا خوفا من سقوط عروش الخيانة العربية التي((اتبعت المخابرات الأمريكية في افغانستان فكونت ألاف العرب الأفغان لمحاربة العقيدة الاشتراكية بافغانستان أي الروس)باستغلال الاسلام دين الأخوة والمحبة ليكون((مصدر للارهاب)) وعند ما اشتد عود الأفغان العرب بتمويل من أصحاب العمائم ورعاية من المخابرات الأمريكية انطلق هذا المارد((لضرب الجزائر ثم أمريكا ثم العالم أجمع ومنهم أصحاب العمائم ))الذين كانوا ينتظرون ويهللون لقيام الدولة الاسلامية بالجزائر لتلحق بركب التخلف الذي تحياه الأنظمة العربية في ((الفجور والاستبداد وتلهية شعوبهم بأنها تطبق عليهم شرع الله هذه الشرع التي لاتطبق على أول الأمر من فجار هذه الأمة))
في ظل هذه الفوضى في العالم العربي انجر الفلسطينيون للمشاركة في هذا ((الفعل المخل بالحياء)) فدمروا مستقبل دولتهم باتباعهم الفكر السياسي العربي المتعفن المصدر من مصر والسعودية للقضاء على المقاومة الفلسطينية ومحاربة الاسلام واعتبار كل مقاومة للاستعمار أو الظلم ارهابا ومشت أمريكا في فلكهم خدمة لاسرائيل فكان للففلسطينيين حكومتين حكومة مقاومة وحكومة تنفذ الأجندة المصرية والسعودية وعوض أن يكون حوار الفلسطينيين من مصدر قوة((الرشاش والسياسة)) لاقامة الدولة الفلسطينية طبقا لمثاق منظمة التحرير الفلسطينية فهاهو الحوار الفلسطيني أو العربي يعري العرب والمسلمين:
-------((((((((حوار من أجل المستوطنات لاقامة الدولة على الأراضي التي كانت تحتلها مصر والأردن))))))))----
تابعت صرخة أخينا:--((((أين العرب والمسلمين))))---؟؟
فوجدتها صرخة جزائري لن تصل آذان العرب والمسلمين لما يتمتعون به من عبودية وغباء في قراءة التاريخ كما يفتي فجارهم أوحكامهم أو رجال كنائسهم لأن العروبة والاسلام بريئان من صناع الفتن ودبح الفلسطينيين واذلال شعوبهم...