دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 497 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 497 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
الحذاء الضيّق للسعادة / أحلام مستغانمي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحذاء الضيّق للسعادة / أحلام مستغانمي
لا يمكن لشخص أن يحظى بكل النِّعم، فلكلِّ نعمة ما يُعادلها من ضريبة، حتى لتـبـدو النِّعمة حين تتجاوز حدّها، لعنَة وقصاصاً، لا يُحسَد صاحبها عليها. فالجمال الصارخ، صنع تعاسة مارلين مونرو، وأوصلها، تماماً كما أوصل داليدا ورومي شنايدر، إلى الانتحار. والوسامة والجاه والثراء الفاحش، أدّت "بفتى أميركا الذهبي" جون جون كيندي، ابن الرئيس الراحل جون كيندي، إلى الموت في حادث مريع، إثر سقوط طائرته الخاصة التي كان يقودها بنفسه.
والشهرة التي تستبيح الحياة كلّ لحظة، قضت على أميرة القلوب ديــانــا، وحرمتها من أن تعيش قصّة حبّها الكبير، وتهنأ أخيراً مع رجل. لذا، يخشى العقلاء طفرة النعمة، ويدفعون البلاء بعدم الإفراط في النّعم، بل وبالتقشّف في السعادة الماديّة، حفاظاً على نِعَم الصحة والبنين والأمان، التي من دونها لا هناء لإنسان.
شخصيــاً، تصيبني النّعَم الماديّة بالذُّعـر، خشية أن يأخذ الله مُقابلها ما هو أهم، كالحبّ الذي ما استطاعت صديقاتي شراءه، على الرغم من ثرائهنّ الفاحش، فأفسد فقدانه عليهنّ كلِّ مباهج الحياة.قرأتُ مرّة، أن كازنتازكي، الذي حتماً لا يختلف عن بطل روايته زوربا في تعامله مع الحياة، بتلك الطريقة الفلسفيّة النادرة، التي خلقت له ملايين الأتباع بين قرّائه في العالم، كتب في سيرته الذاتيّة، أنّه كان يزور أثينا، المدينة التي ملأته بالدهشة والحب
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: الحذاء الضيّق للسعادة / أحلام مستغانمي
شكرا على الموضوع
doria- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 16/06/2010
عدد الرسائل : 218
الجنس :
العمر : 31
مواضيع مماثلة
» أحلام مستغانمي من كتابها الجديد نسيان كوم
» أحدث محاضرة للروائية أحلام مستغانمي.. الفراشات العربية لا تح
» كم هي بسيطة أحلام البنات....؟؟؟؟؟
» أحدث محاضرة للروائية أحلام مستغانمي.. الفراشات العربية لا تح
» كم هي بسيطة أحلام البنات....؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى