الشروق اليومي والمليون نسخة وواقع المقروئية في الجزائر / للن

سلسبيل كتب:يكفي ان نرى عدد التعليقات لنعرف ببساطة واقع المقرورئية في الجزائر.....
اول سؤال لماذا نقرا ؟؟
وماذا نستفيد من قراءة الجرائد؟؟
وهل تعتبر الجرائد وسيلة تثقيفية ام هي مجرد ملخصات لاحداث وطنية وعالمية؟؟
وهل تعتبر الجرائد من وسائل المطالعة ؟؟ اظنه البند الكبير الذي ينبغي ان نناقشه هل يعتبر مقتنى الجرائد انسان مطالع بامتياز مهما كانت نسبة مقروئيته ؟؟؟

اخشى ان اقول لي عودة ولا استطيع العودة....فاعذرنا ان بم نعد اخى سعيد وتاكد انى قرات موضوعك من اول وهلة وحضرت تعليقا لكن لم يكتب له ان ينشر

زكرياء20أوت كتب:

لاتحزن يا سعيد فالظاهر ان المواضيع النقاشية
لها اصحابها فقط
لي عودة

Admin كتب:

موضوع يستحق الإثارة فشكرا لسعيد..

أولا الموضوع ذو شجون و الصحف الجزائرية و إن أصبحت تنبت كالفطريات فإن قيمة الكتابات التي تحتويها لا تزيد عن ما يقال في المقاهي. و اسمحوا لي أن أقول بأن الصحافة الفرانكفونية في الجزائر تتفوق على المعربة في كثير من الخطوط أهمها نوعية الكتابة "La qualité" فلنأخذ مثلا قضية المقالات التحليلية في الصحف اليومية سنجد بأن صحيفة LE QUOTIDIEN D'ORAN أو EL WATAN تتضمن ما لا يقل عن 4 أو 5 مقالات بفوق أن مجموع ما في الشروق اليومي و الخبر و النهار التي تسيطر على المقروئية المعربة من مقالات تحليلية بل و الأكثر من ذلك أنه تمر أيام و أيام دون ان تجد مقالا تحليليا واحدا ضمن هذه الصحف التي تغطي أكثر من ثلث صفحاتها لوحات إشهارية تدر عليها الملايير يوميا. هل تعلمون ما الفرق؟ الفرق هو أن مفهوم الصحافة يختلف جذريا بين كلتا المدرستين و حتى في القطاع العام نجد يومية المجاهد المفرنسة تحلل الخبر في حين تكتفي جريدة الشعب بالنقل الساذج للخبر. لو تمعنا جيدا في الصحافة المعربة سنجد أنها أصبحت صحافة مقاهي لا أكثر و لا أقل فكل يوم تجد أخبارا مثل: ** رجل يقتل أباه طعنا بالسكين.. ** فتاة تقود عصابة مخدرات. ** إمام يعتدي بالضرب على قيم مسجد فلان. ** اختلاس XXXXX مليار من بنك فلان ** مستشفيات بلدية فلان تعاني من نقص فادح في الأطباء. ** اكتشاف جثة حراق على شواطئ فلان. و غيرها من الأخبار التي لا تدخل في باب الصحافة و لا تمنح أي صحيفة الحق في الافتخار بوصول عدد قرائها و لو كان مليار .فالصحافة قبل أن تكون نقلا للمعلومة هي معالجة لتلك المعلومة بالدرجة الأولى و قيمة المعلومة من قيمة الصحفي و الصحيفة.

إن الخبر الذي يمر على القارئ كمر السحاب لا يجدر بالصحفي كتابته و لا ذكره لأنه يصبح لغوا و لو أردت أن تقرأ ألف صحيفة من هذا النوع فما عليك إلا أن تدخل إلى مقهى شعبي و تتنصت على الزبائن و ستخرج و أنت راض كل الرضى.

بالنسبة للشروق اليومي أنا شخصيا أعتبر هذه الجريدة عارا على الإعلام الجزائري فقد تخصصت منذ أن حدث الإنقلاب الشهير على مؤسسيها الأوائل في البروباغاندا فآخر مقال مر علي هو الذي خصصته للاعبي كرة القدم و قد جاء العنوان على قدر تفاهة أصحابه 3 الشروق تفتح ملف تدين اللاعبين الجزائريين3 و أخذت تحكي بأن هذا يصوم و الآخر يصلي و المدرب يحافظ على صلاة الجمعة و كأن اللاعبين الجزائرييين ليسوا مواطنين جزائريين مسلمين فيهم من يصلي و منهم تارك الصلاة المهم ان العنوا و المقال خارج النص.. و هلم جرا فكل حين تطلع الجريدة علينا بهكذا أشكال من مقالات تدعي بأن لها الأسبقيى في التطرق إلى مواضيعها. ثم إنها لا تنفك تمارس تضليلا ممنهجا على الشارع الجزائري بدءا بتأييدها المطلق و العلني لبوتفليقة ثم الترويج للطرقية بتكريم شيوخ الزوايا و الإطراء على الرئيس عند كل مناسبة لأنه يريد بعث الزوايا من جديد و منحها الكلمة الفصل في الأمور الدينية للشعب الجزائري و الغريب أن الجريدة أصيبت بعقدة السكيزوفرينيا أو ازدواجية الشخصية فهي من جهة تقدم لنا بوتفليقة على أساس أنه المهدي المنتظر ثم تتهجم على وزير تربيته بن بوزيد و برامج إصلاخه التربوية التي مرت على بوتفليقة و وافق عليها بل و تابعها من ألفها ليائها.. و غيرها من الترهات التي لا يسعني الوقت و المكان لذكرها. دعوني أختتم مداخلتي بطرح أسئلة عليكم لعلها ستزيدكم إدراكا لموقفي من الشروق..

- بما أن عدد قراء الشروق جاوز 800 ألف ألا يستحق هذا الكم الهائل مبعوثا واحدا لتغطية أحداث عالمية مهمة كاجتماع هيئة الأمم المتحدة الأخير الذي تدخل فيه نجاد و تشافيز و القدافي. أو هل سمعتم بالشروق خسرت من جيبها لأجل تغطية حدث مهم يدخل في باب العمل الصحفي أم أن الأمر لا يعدو تبذيرا لا تعوضه رسائل الأس أم أس التي تتهاطل مع كل طومبولا و طومبولا. .. كيف لجريدة تدعي بأنها سيدة الإعلام العربي تعجز عن محاورة رئيس دولة أجنبية مثلا أو حتى رئيس جمعية خارج حدود الوطن بل كم مر من الوقت لم نطالع فيه على الجريدة حوارا مع وزير جزائري واحد.. غريبة أليس كذلك.

إذا أردنا أن نتحدث عن مقروئية فعلينا أن نعرف أولا أن نسبة كبيرة و كبيرة جدا من القراء لا يشترون الجرائد و اليوميات إلا لمجرد المشاركة في الطومبولات و الدليل على ما أقول أن الصحافة تعلم الحقيقة و لذلك تجدها تنظم المسابقة تلو الأخرى و تشهر لها بطريقة جنونية حتى تزيد نسبة المشاركة فكأننا أمام ستار أكاديمي بريس..

عندما تنتتهي الطومبولات من الجرائد يومها يمكن لنا أن نتحدث عن الصحافة و الكتابات الصحفية اما الآن فدعوني أتذكر أيام "جريدة اليوم" التي كان يرأسها "نصر الدين علوي" و يحررها "احميدة العياشي" فيومها كان "لجريدة اليوم" مكانة لم تدلاكها أي صحيفة معربة لحد الساعة.

دمتم أوفياء

Admin كتب:

لكن أتعتقدون ان مثل هذا الاعلام يصنع الراي العام المحلي والرسمي ؟؟؟؟

بوركت على السؤال الأخير يا سعيد فهو في نظري أهم من مسألة المقروئية.
أتذكر يوما أنني كنت أشاهد قناة ARTE و شدني نقاش رائع حول غزو العراق و كيف أن الإدارة الامريكية استطاعت ان تفرض رؤيتها و تفسيرها للإرهاب ليس فقط على الساسة بل و حتى على شعوب القارات الخمس بأكملها باستثناء المنطقة العربية و هي الدولة التي لا تملك حتى وزارة إتصال عكس العرب اصحاب وزارات الإعلام و القنوات الفضائية و الصحف و المجلات و اليوميات التي تكتسح الأرض و الفضاء . و قد حضر النقاش مجموعة من المثقفين و الصحفين الفرنسيين و الألمان و مثل العرب و المسلمين السياسي سعيد سعدي و قد كان تدخل هذا الاخير مثيرا للإعجاب حقا حيث و ردا على سؤال الصحفي " لماذا عجز المسلمون و العرب عن إيصال صوتهم و فرض رؤيتهم على بقية الشعوب؟" قال سعيد سعدي: مشكلة أنظمتنا أنها غير قادرة على صناعة الرأي العام... أقول بمعنى انها إعلاميا مصابة بالعجز و الشلل و بالتالي فمن المحال أن يقتنع الأجنبي برأيها و مواطنوها كافرون بأبواق إعلامها الرسمي.
هذه النقطة فتحت عيني على امور كثيرة من بينها أن السلطة التي يفتقد إعلامها الرسمي لثقة المواطن هي سلطة منبوذة من كل جانب و ان وجودها على كراسي الحكم من عدمه سواء. و من منطلق الإعلام العمومي و مدى تأثيره على الرأي العام المحلي و الخارجي أريد ان نأخذ شبكة بي بي سي البريطانية كمثال فهل تعلمون ان هذه الشبكة و حسب آخر إحصاء اطلعت عليه تتفوق على مثيلاتها الخواص و المستقلة في نسبة الثقة لدى المشاهد البريطاني. تصوروا معي كيف سيكون احترام الشعب لسلطته الحاكمة و هو يرى بانها تحترم الإعلام و لا تتدخل فيه و بل و تتعرض لانتقاداته بموضوعية و دون أدنى رقابة.
أرى أن أي سلطة في العالم لا تملك إعلاما رسميا و لو شبه مستقل فهي سلطة مجبرة على خوض الحروب و المعارك ضد شعوبها لأن الثقة منعدمة بين الطرفين كون الغعلام حق كم حقوق الشعوب و ليس السلطة و هو في الاصل أداة رقابة و قوة الإعلام من قوة قطاع العدالة أيضا الذي غاليا ما يكمل فتح الملفات التي يتناولها الإعلام.. و كما نقول نحن الجزائريون :" اللي في كرشو التبن يخاف من النار" بمعنى ان السلطة التي تحتكر الإعلام تعترف بطريقة مباشرة بفسادها. للكلام تتمة

hamza كتب:

هل انت ممن يدمنون على مطالعة الكتب ؟؟
لا
1- كم كتاب تطالعه في اليوم الواحد ؟؟
0
2- ماهي الكتب التي تطالعها وفي اي مجال ؟؟
كتب سياسية وتاريخية
3- هل تطالع الروايات القصيرة او الطويلة ؟؟
نعم
4- هل تمل من قراءة الكتب والورايات ؟؟
لا
5- هل تقرا احد الكتب وانت نائم مستلق ام فاطن جالس على كرسي وماهو الوقت المناسب للمطالعة بالنسبة اليك ؟؟
عندما أكون مستلقي وقبل النوم
6- هل تفضل المطالعة الكترونية ام اليدوية بواسطة الكتاب مباشرة ؟؟
حاليا : أطالع اليكترونيا
هل تطالع الجرائد اليومية ؟؟
أكيد
وماهي جريدتك المفضلة ؟؟
حقيقة كلها تشبه بعضها لكن حاليا اطالع جريدة الخبر ، الشروق ، النهار ، وجريدة الهداف يوميا
وماذا تطالع فيها بتحديد ؟؟
أطالع الأخبار السياسية والرياضية اضافة إلى أخبار متنوعة

bil كتب:كالعادة....وكما تعودنا من الاخ سعيد....مواضيع حساسة نقاشية وجميلة
رايي اخي سعيد كمثال على جريدة الشروق انها استهوت عقول الشبان من الطلبة دون الطبقة المثقفة
واستهوت البطالين والعامة الشعب....ولكن هل قرات مواضيعها؟
ست صفخات من جريدة كبرى كالشروق خصيصا للرياضة وبالضبط حصيصا للمنتخب الوطني....؟
نصف صفحة للاخبار الدولية....؟
صفحة كاملة للقيل و القال...؟
عناوين مضخمة ومواضيع تصب كلها في خدمة الجريدة كمؤسسة ذات راس مال مستقل...؟
الشروق ظاهرة...الشروق تكلمت عنها الجرائد الغربية.....الشروق قامت بمبادرات كبيرة....الشروق الشروق....الشروق...؟
هل يعبر هذا عن واقع المقروؤية في الجزائر ام ان الفراغ القاتل ومحاولة الترفيه تتطلب من الجزائري الاطلاع يوميا على اخبار المنتخب الوطني ...؟
هل يعبر هذا عن مقروؤية الطبقة المثقفة...؟
سبحان الله ....اي جريدة هذه....اي مقروؤية هذه
هل تجد في جزائر النهضة جريدة ثقافية....طبعا لا
هل تجد في الجزائر جريدة خاصة بابداعات الجزائري...طبعا لا
اذا فالمقروؤية في الجزائر هي مقروؤية مصالح ومواسم خاصة باحداث معينة...؟
هل افرز الاعلام الوطني صحافة مثل الصحافة المصرية....طبعا لا
كنقيض صريح ترى ان الصحافة والمقروؤية المصرية بعيدة كل البعد عن الواقع الثقافي في بلادنا....
هل يوجد في الجزائر امثال احمد زكي الكاتب والصحافي الكبير.....هل يوجد امثال حمدي قنديل ...هيكل...
والقائمة طويلة .....ولا تقل لي سعد بوعقبة وامثاله لانني اقرا الجرائد يوميا....اي صحافة واي اعلام واي مقروؤية هده............
تشرف بمروري اخي سعيد
واعدرني على هدا التدخل الشخصي