دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 388 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 388 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
التحنيط
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التحنيط
التحنيط
وهي مهنة ليست بالقديمة وهي مستخدمة في وقتنا الحاضر ويقوم المحنط بشراء بعض الحيوانات المحبوبة في المجتمع، ثم يقوم المهني بتفريغها وحشيها بالقطن ومعالجتها ببعض المواد التي تحافظ على شكل الحيوانات وكأنها حية.
ليتم عرضها في رفوف المتاحف وبعض المنازل للزينة.
وهي مهنة ليست بالقديمة وهي مستخدمة في وقتنا الحاضر ويقوم المحنط بشراء بعض الحيوانات المحبوبة في المجتمع، ثم يقوم المهني بتفريغها وحشيها بالقطن ومعالجتها ببعض المواد التي تحافظ على شكل الحيوانات وكأنها حية.
ليتم عرضها في رفوف المتاحف وبعض المنازل للزينة.
bichette- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 28/11/2007
عدد الرسائل : 732
الجنس :
رد: التحنيط
شكرا اختbichette الموضوع المطروح جيد لكساب معلومات ومعارف وأعتقد ان التحنيط مهنة قديمة جدا ، اهتم بها الفراعنة ومن بعدها كانت موضوع دراسات وبحوث ومنها استنبطت طريقة حفظ او تحنيط الكائنات الحية من اجل العلم والزينة أي الديكور
وبالتالي فإني أضيف هذه المعلومة حول التحنيط وهي منقولة حرفيا للفائدة
[size=24]الحضارة المصرية آمنت بالحياة بعد الموت. كان ذلك نتيجة مراقبتهم لمناخ مصر نهر النيل يفيض كل عام ويعيد الحياة للأرض الجافة مجدداً، كما شاهدوا شروق الشمس في الصباح ومغيبها في المساء كأنها تموت وتعود للحياة. المصريون القدماء كانوا مولعين بحياة أسموها حياة الجنة الأبدية وأسمى ما يتوقون إليه هو العودة للعالم السفلي عالم أوسيريس إله الموت.
كما اقتنعوا بأن الإنسان مشكل من عدة عناصر كما كان هناك اتصال مباشر بين حماية هذه العناصر وهيكل الموت. هذه العناصر هي:
1- هيكل الجسد هيت (خيت)
2- الروح ب(با) تمثل بطائر له رأس الموت.
3- ك(كا) مضاعفة إنها تشبه الموت.
4- القلب إيب(أي-ب) وهو مصدر الخير والشر.
5- الاسم (رن) اسم الموت.
6- الظل (شوت) وهو يرافق الجسد والروح.
7- النفس أو الروح الحسنة (أخ).
وفقاً للمعتقدات المصرية القديمة أهم عنصر هو الجسد والطريقة المثلى لحفظه هو بتحنيطه. قبل تحنيط الجسم كانوا يتبعون مهارة ومعرفة للناس عبر الأزمنة التاريخية لوضع قواعد علومهم التطبيقية لحفظ الجسد وذلك عبر ملايين السنين. كان يقوم بعملية التحنيط الكهنة والأطباء أو الفيزيائيين في أماكن خاصة وفقاً للطقوس الدينية الجوهرية الخاصة بالدفن.
كان يوجد عدة طرق للدفن وذلك بحسب منزلة الشخص وغناه، في البداية كان الأمر محصوراً بالفراعنة وموظفي الدولة الكبار ولكن بعد ذلك نشر الأمر على الرعية. كان المجتمع المصري القديم مؤلفاً من أربع طبقات:
1- الملك والملكة.
2- طبقة النبلاء و من في المنزلة الملكية.
3- طبقة الجنود(نفر) من الناس.
4- طبقة الناس الفقراء.
الطريقة التي كان يحنط بها الملك والملكة:
1- كانوا يبدؤون بتفريغ الصدر وذلك من جرح في الخاصرة اليسرى يجرح بحجر صوان.
الأحشاء كانت تغسل بخمر النخيل. وبعد ذلك تحشى بشجر المر والبصل ومواد أخرى.
كانوا يستعملون النترون للتجفيف وكانت الأحشاء توضع في أوعية خاصة.
كانوا أربعة أوعية لحفظ الكبد والرئتين والمعدة والأمعاء، بعد أن حفظت الأعضاء كانوا يلفون الجسم بلفافات كتانية التي كانت تحوي النترون الجاف لتسرع تجفيف الجسم وكانت الأربطة الكتانية تجدد عدة مرات. بعد أن يزال النترون عن الجسم، كان يغطى بزيوت عطرية، وخمر النخيل.
وبعد ذلك يعبأ بمادة صمغية وشجر المر والقرفة والزيوت العطرية والبصل ومواد أخرى. المومياء كانت تغطى بمادة صمغية ذائبة والمفتوح كان يخيط إلا القلب فكان يترك في وضعه الطبيعي.
2- الدماغ كان يفرغ من الأنف بواسطة خطاف من النحاس أو البرونز-الذي كان يثقب قاعدة الجمجمة- وكان يسهل نزول الدماغ بجرشه. الجمجمة كانت تفتح بشق من الرقبة ....
الجسم كان يمدد على طاولة التحنيط التي صنعت من الحجارة بشكل منحني وكان الجسم كله يغطى بالنترون. المراحل نفسها كانت تتم بالنسبة للرأس كانت تملأ أماكن العيون والآذان وثقوب الأنف باستعمال شمع النحل. أحياناً كان يغطى سطح الجسم بطبقة من الذهب و الأميوليت (أدجات) العين المقدسة.
3- الجسم كان يضمد بعناية كل عضو على حدة كما الأصابع و الأكف والأقدام والأرجل والأذرع توضع متقاطعة على الصدر، الجسم يغطى بضمادات طويلة جداً جداً من الكتان المغطسة بمادة صمغية التي تحمي الجسم من الصدمات ولا تسمح للبكتريا بالدخول للجسم. الأحشاء بعد ذلك تغطى بضمادات وتوضع في أربعة أوعية، كل وعاء يحمى من قبل إله.
أغطية الأوعية الأربعة تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة.
الوعاء ذو رأس الإنسان يحمي الكبد، الوعاء ذو رأس البابون (نوع من السعادين) رأس (هابي) يحمي الرئتين، الوعاء ذو رأس ابن آوى رأس (دواموتيف) يحمي المعدة،الوعاء ذو رأس الصقر رأس (كيبهسنويف) يحمي الأمعاء. للحفاظ على هيئة الميت، كانوا يستعملون قناعاً يلصق يشبه وجه الشخص الميت.
بعد أن تجف كانوا يصنعون قناعاً فضياً أو ذهبياً يوضع مكان الرأس ليساعد الروح كي تتعرف على صاحبها.
المصريون القدماء كانوا يحرصون على الحفاظ على أجسادهم بعد الموت لذلك بدؤوا يضعون المومياءات في توابيت. في بعض الفترات كانت الأوعية ثلاثاً.
وبالتالي فإني أضيف هذه المعلومة حول التحنيط وهي منقولة حرفيا للفائدة
[size=24]الحضارة المصرية آمنت بالحياة بعد الموت. كان ذلك نتيجة مراقبتهم لمناخ مصر نهر النيل يفيض كل عام ويعيد الحياة للأرض الجافة مجدداً، كما شاهدوا شروق الشمس في الصباح ومغيبها في المساء كأنها تموت وتعود للحياة. المصريون القدماء كانوا مولعين بحياة أسموها حياة الجنة الأبدية وأسمى ما يتوقون إليه هو العودة للعالم السفلي عالم أوسيريس إله الموت.
كما اقتنعوا بأن الإنسان مشكل من عدة عناصر كما كان هناك اتصال مباشر بين حماية هذه العناصر وهيكل الموت. هذه العناصر هي:
1- هيكل الجسد هيت (خيت)
2- الروح ب(با) تمثل بطائر له رأس الموت.
3- ك(كا) مضاعفة إنها تشبه الموت.
4- القلب إيب(أي-ب) وهو مصدر الخير والشر.
5- الاسم (رن) اسم الموت.
6- الظل (شوت) وهو يرافق الجسد والروح.
7- النفس أو الروح الحسنة (أخ).
وفقاً للمعتقدات المصرية القديمة أهم عنصر هو الجسد والطريقة المثلى لحفظه هو بتحنيطه. قبل تحنيط الجسم كانوا يتبعون مهارة ومعرفة للناس عبر الأزمنة التاريخية لوضع قواعد علومهم التطبيقية لحفظ الجسد وذلك عبر ملايين السنين. كان يقوم بعملية التحنيط الكهنة والأطباء أو الفيزيائيين في أماكن خاصة وفقاً للطقوس الدينية الجوهرية الخاصة بالدفن.
كان يوجد عدة طرق للدفن وذلك بحسب منزلة الشخص وغناه، في البداية كان الأمر محصوراً بالفراعنة وموظفي الدولة الكبار ولكن بعد ذلك نشر الأمر على الرعية. كان المجتمع المصري القديم مؤلفاً من أربع طبقات:
1- الملك والملكة.
2- طبقة النبلاء و من في المنزلة الملكية.
3- طبقة الجنود(نفر) من الناس.
4- طبقة الناس الفقراء.
الطريقة التي كان يحنط بها الملك والملكة:
1- كانوا يبدؤون بتفريغ الصدر وذلك من جرح في الخاصرة اليسرى يجرح بحجر صوان.
الأحشاء كانت تغسل بخمر النخيل. وبعد ذلك تحشى بشجر المر والبصل ومواد أخرى.
كانوا يستعملون النترون للتجفيف وكانت الأحشاء توضع في أوعية خاصة.
كانوا أربعة أوعية لحفظ الكبد والرئتين والمعدة والأمعاء، بعد أن حفظت الأعضاء كانوا يلفون الجسم بلفافات كتانية التي كانت تحوي النترون الجاف لتسرع تجفيف الجسم وكانت الأربطة الكتانية تجدد عدة مرات. بعد أن يزال النترون عن الجسم، كان يغطى بزيوت عطرية، وخمر النخيل.
وبعد ذلك يعبأ بمادة صمغية وشجر المر والقرفة والزيوت العطرية والبصل ومواد أخرى. المومياء كانت تغطى بمادة صمغية ذائبة والمفتوح كان يخيط إلا القلب فكان يترك في وضعه الطبيعي.
2- الدماغ كان يفرغ من الأنف بواسطة خطاف من النحاس أو البرونز-الذي كان يثقب قاعدة الجمجمة- وكان يسهل نزول الدماغ بجرشه. الجمجمة كانت تفتح بشق من الرقبة ....
الجسم كان يمدد على طاولة التحنيط التي صنعت من الحجارة بشكل منحني وكان الجسم كله يغطى بالنترون. المراحل نفسها كانت تتم بالنسبة للرأس كانت تملأ أماكن العيون والآذان وثقوب الأنف باستعمال شمع النحل. أحياناً كان يغطى سطح الجسم بطبقة من الذهب و الأميوليت (أدجات) العين المقدسة.
3- الجسم كان يضمد بعناية كل عضو على حدة كما الأصابع و الأكف والأقدام والأرجل والأذرع توضع متقاطعة على الصدر، الجسم يغطى بضمادات طويلة جداً جداً من الكتان المغطسة بمادة صمغية التي تحمي الجسم من الصدمات ولا تسمح للبكتريا بالدخول للجسم. الأحشاء بعد ذلك تغطى بضمادات وتوضع في أربعة أوعية، كل وعاء يحمى من قبل إله.
أغطية الأوعية الأربعة تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة.
الوعاء ذو رأس الإنسان يحمي الكبد، الوعاء ذو رأس البابون (نوع من السعادين) رأس (هابي) يحمي الرئتين، الوعاء ذو رأس ابن آوى رأس (دواموتيف) يحمي المعدة،الوعاء ذو رأس الصقر رأس (كيبهسنويف) يحمي الأمعاء. للحفاظ على هيئة الميت، كانوا يستعملون قناعاً يلصق يشبه وجه الشخص الميت.
بعد أن تجف كانوا يصنعون قناعاً فضياً أو ذهبياً يوضع مكان الرأس ليساعد الروح كي تتعرف على صاحبها.
المصريون القدماء كانوا يحرصون على الحفاظ على أجسادهم بعد الموت لذلك بدؤوا يضعون المومياءات في توابيت. في بعض الفترات كانت الأوعية ثلاثاً.
مراد حسام- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 04/06/2008
عدد الرسائل : 704
الجنس :
العمر : 36
رد: التحنيط
rabi ybarak fik w ykhalik; ani rir hna maba3adtch bezef
bichette- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 28/11/2007
عدد الرسائل : 732
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى