دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 427 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 427 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 498 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 10:27
رمضان بلا مكياج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رمضان بلا مكياج
****************المكياج*******************
لو أنك استأجرت أحد العمال ليقوم بعمل ما داخل منزلك , سباكة مثلاً فقام هذا العامل بتنفيذ المهمة بكفاءة , فإنك ترضى عنه , وإذا احتجت إلى تنفيذ عمل آخر فإنك تأتي بنفس العامل لتنفيذه .
ايه المشكلة طيب ؟
قبل أن تبادرني بهذا الرد السخيف , أقول لك أننا قد انتهينا من شهر رمضان .. معلومة جديدة مش كده .
ليست هذه المشكلة , ولكن المشكلة أن البعض منا قد يعتقد أنه بنهاية هذا الشهر الكريم فقد انتهى الصيام و القيام و ربما الصلاة عند البعض منا .
لذا ضربت لك هذا المثال , ولله المثل الأعلى , فإن الله إذا أحب عبداً استعمله في طاعته , فإدا قبلها منه , وفقه الله للطاعة بعدها , فعلامة قبول الطاعة أن تستمر عليها , فمن ثواب الطاعة الطاعة بعدها كمن أنه من عقوبة المعصية أن تقع في المعصية بعدها .
وكما قيل ( إّذا رأيت الرجل علىطاعة فاعلم أن لها عنده أخوات , و إّذا رأيت الرجل علىمعصية فاعلم أن لها عنده أخوات )
بعد أن قاومت شهواتك وهواك مدة شهر كامل هل مازلت مقتنعا أن الشيطان شاطر؟ لو كان أذان المغرب في الساعة الخامسة , و الساعة الآن الخامسة الإ دقيقة ,
هل تقبل أن تضع أي شئ في فمك ولو دفعوا لك مليون جنيه ؟
أم كنت تقبل أن تأكل ولو شيئاً يسيرأ بعد أذان الفجر ؟
سل نفسك ما الذي كان يمنعك من أن تأكل والناس عنك غائبون ؟
ألم تحجزك تقوى الله , وعلمك برؤيته إياك ؟ أم أن المسألة تخضع للأهواء و الحرية الشخصية من يصوم يصوم ,ومن يفطر لاحرج عليه
ماالذي تغير إذن في المسألة , أليس رب رمضان هو رب باقي العام ؟
فكما صادقين مع أنفسنا في رمضان فلنكن كذلك باقي العام
وإذا كنت تخرجين من بيتك بلا مكياج في رمضان لأنه حرام , فالطبيعي أن يكون الحجاب فريضة في باقي الأيام , واعتقد أن المسألة أيضاً لاتخضع للأهواء و الحرية الشخصية
فهذه فرصة جيدة لتعلم هل تقبل منا الله الصلاة و الصيام و القيام , وهل نحن من المقبولين في هذا الشهر الكريم أم لا .
سل نفسك ماالذي تغير في في رمضان ؟ وهل ازددت قرباً من الله أم لا ؟
فإن كنت اقتربت من فكيف يقبل من ذاق حلاوة الإيمان أن يعود لمرارة العصيان؟
كيف لمن أعتقه مولاه أن يقبل بذل العبودية للشيطان ؟
إذا صلى الله عليه وسلم قد قال ( تعس عبد الدرهم , تعس عبد الدينار ) فنحن نقول (تعس عبد الأغنية , تعس عبد السيجار)
أم أن الواجب هو المزيد من الطاعات من الصيام وأولها الستة من شوال .
قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص ( لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل ) فلا تترك ولو ركعتين من الليل
قال تعالى ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة: 186)
فعليك بالدعاء فسهام الليل لا تخطئ.
عليك بالتوبة من كل المعاصي والأخطاء فإن الله قسم الناس قسمين من تاب ومن ظلم ,
فاختر لنفسك من أي الفريقين أنت
) وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)(الحجرات: من الآية11)
لو أنك استأجرت أحد العمال ليقوم بعمل ما داخل منزلك , سباكة مثلاً فقام هذا العامل بتنفيذ المهمة بكفاءة , فإنك ترضى عنه , وإذا احتجت إلى تنفيذ عمل آخر فإنك تأتي بنفس العامل لتنفيذه .
ايه المشكلة طيب ؟
قبل أن تبادرني بهذا الرد السخيف , أقول لك أننا قد انتهينا من شهر رمضان .. معلومة جديدة مش كده .
ليست هذه المشكلة , ولكن المشكلة أن البعض منا قد يعتقد أنه بنهاية هذا الشهر الكريم فقد انتهى الصيام و القيام و ربما الصلاة عند البعض منا .
لذا ضربت لك هذا المثال , ولله المثل الأعلى , فإن الله إذا أحب عبداً استعمله في طاعته , فإدا قبلها منه , وفقه الله للطاعة بعدها , فعلامة قبول الطاعة أن تستمر عليها , فمن ثواب الطاعة الطاعة بعدها كمن أنه من عقوبة المعصية أن تقع في المعصية بعدها .
وكما قيل ( إّذا رأيت الرجل علىطاعة فاعلم أن لها عنده أخوات , و إّذا رأيت الرجل علىمعصية فاعلم أن لها عنده أخوات )
بعد أن قاومت شهواتك وهواك مدة شهر كامل هل مازلت مقتنعا أن الشيطان شاطر؟ لو كان أذان المغرب في الساعة الخامسة , و الساعة الآن الخامسة الإ دقيقة ,
هل تقبل أن تضع أي شئ في فمك ولو دفعوا لك مليون جنيه ؟
أم كنت تقبل أن تأكل ولو شيئاً يسيرأ بعد أذان الفجر ؟
سل نفسك ما الذي كان يمنعك من أن تأكل والناس عنك غائبون ؟
ألم تحجزك تقوى الله , وعلمك برؤيته إياك ؟ أم أن المسألة تخضع للأهواء و الحرية الشخصية من يصوم يصوم ,ومن يفطر لاحرج عليه
ماالذي تغير إذن في المسألة , أليس رب رمضان هو رب باقي العام ؟
فكما صادقين مع أنفسنا في رمضان فلنكن كذلك باقي العام
وإذا كنت تخرجين من بيتك بلا مكياج في رمضان لأنه حرام , فالطبيعي أن يكون الحجاب فريضة في باقي الأيام , واعتقد أن المسألة أيضاً لاتخضع للأهواء و الحرية الشخصية
فهذه فرصة جيدة لتعلم هل تقبل منا الله الصلاة و الصيام و القيام , وهل نحن من المقبولين في هذا الشهر الكريم أم لا .
سل نفسك ماالذي تغير في في رمضان ؟ وهل ازددت قرباً من الله أم لا ؟
فإن كنت اقتربت من فكيف يقبل من ذاق حلاوة الإيمان أن يعود لمرارة العصيان؟
كيف لمن أعتقه مولاه أن يقبل بذل العبودية للشيطان ؟
إذا صلى الله عليه وسلم قد قال ( تعس عبد الدرهم , تعس عبد الدينار ) فنحن نقول (تعس عبد الأغنية , تعس عبد السيجار)
أم أن الواجب هو المزيد من الطاعات من الصيام وأولها الستة من شوال .
قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص ( لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل ) فلا تترك ولو ركعتين من الليل
قال تعالى ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة: 186)
فعليك بالدعاء فسهام الليل لا تخطئ.
عليك بالتوبة من كل المعاصي والأخطاء فإن الله قسم الناس قسمين من تاب ومن ظلم ,
فاختر لنفسك من أي الفريقين أنت
) وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)(الحجرات: من الآية11)
moussa_sellamna- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 03/06/2009
عدد الرسائل : 87
الجنس :
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى