دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 406 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 406 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 498 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 10:27
مواضيع مماثلة
خطوات أساسية تنمي المحبة بين أفراد الاسرة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطوات أساسية تنمي المحبة بين أفراد الاسرة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
الكثير من لديه تفكك أسري في مجتمعاتنا العربيه .. فإختفت السهرات العائليه و أختفت التجمعات العائليه و الكل مشغول عن الآخر حتى وصل حالنا إلى سفر أحد أفراد العائله و لا نعلم بسفره إلا بعد عودته من السفر !!!!
و هذه بعض الخطوات قرئتها و أحببت أن تستفيدون منها وهي تساعد على نمو الحب بين أفراد العائله
اولا: اعلم متى تطبع القبلة وتوزع الحب
جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما
وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' فهلا واسيت بينهما ؟'، إذًا لا تنسى
في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك أو تضمه إلى صدرك، وتعطف
عليه بالحب والحنان، ولا تنسى أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لا يلحظك فيه أبناؤك
الآخرون، وإلا فإن عليك أن تواسي بين أبنائك في توزيع القبلات، ويعني ذلك إذا قبلت
أحد أبنائك في حضور إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضًا وإن لم
تفعل بالخصوص, إذا كنت تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه, فكن على علم أنك
بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت شجرة العدوان بينهم لذلك يقول صلى
الله عليه وسلم ـ: 'اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف'.
ثانيًا احذر مشكلة أخوة يوسف
عندما يولد الطفل الثاني ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين من حوله
فحسب بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد والذي يفوقه
قوة ويكبر عنه جسمًا ووزنًا, وكلما كبر أدرك أنه أصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة
تتضح له من الأمور الآتية:
نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها جديدة واستعملها أمامه،
ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالح للاستعمال إلا قليلاً،
والذي يزيد الطين بلة ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موقع رعاية جديدة من
الوالدين فيقل لذلك مقدار الرعاية التي كانت توجه إليه، وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيبًا
جديدًا بين الإخوة ويصبح طفلاً وسطًا، وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه
يكون مهاجمًا من الأمام [عن طريق الأخ الأكبر] ومن الخلف [عن طريق الأخ الأصغر].
أما الطفل الأخير في الأسرة فإن مركزه تحدوه العوامل التالية:
أن هناك اختلافًا في معاملة الوالدين له عن بقية الإخوة والأخوات وميلاً لإطالة مدة
الطفولة؛ لأن الوالدين حينئذ يكونان غالبًا قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب
أطفال جديد محدودًا.
وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و [دلال]
الوالدين أو من أحدهما وهنا تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته، وتذكرنا هذه
الحالات بقصة يوسف عليه السلام وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار
والديه له بالعطف الزائد.
ثالثًا لا تفاضل إلا بالحكمة
نجد أن بعض الآباء يزدادون حبًا وعطفًا على أحد أبنائهم دون إخوته الآخرين، ليس لأنه
الأجمل أو الأكبر أو الأخير وإنما لأنه الأفضل نشاطًا وعملاً وخدمة لوالديه.
هنا لا بأس بهذا كأن يقول الأب لأبنائه على سبيل المثال 'لا بارك الله فيكم إنكم جميعًا
لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان، أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام به دون إخوانه أو
أخواته، بينما الطريقة الإيجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها ابنه
الصالح دون ذكر اسمه أو حتى إذا ما اضطر إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً:
إني على ثقة من أنكم ستتخذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك يا
أبنائي أن لكم قسطًا من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من الرقي والتقدم والكمال.
والتفاضل لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقًا أكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين،
كأن يعطي الابن المتميز طعامًا أكثر، أثناء وجبة الغذاء، أو أن تقدم إليه الملابس الأجود
واللوازم الأفضل، فإن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون.
إذًا إن آخر ما نريد قوله هو الملاحظة الجيدة لكيفية توزيع الحب بين الأبناء.
أقرؤوها وطبقوها وإن شاء الله أنتم من الفائزين في الدنيا والآخرة وشكرا
الكثير من لديه تفكك أسري في مجتمعاتنا العربيه .. فإختفت السهرات العائليه و أختفت التجمعات العائليه و الكل مشغول عن الآخر حتى وصل حالنا إلى سفر أحد أفراد العائله و لا نعلم بسفره إلا بعد عودته من السفر !!!!
و هذه بعض الخطوات قرئتها و أحببت أن تستفيدون منها وهي تساعد على نمو الحب بين أفراد العائله
اولا: اعلم متى تطبع القبلة وتوزع الحب
جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما
وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' فهلا واسيت بينهما ؟'، إذًا لا تنسى
في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك أو تضمه إلى صدرك، وتعطف
عليه بالحب والحنان، ولا تنسى أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لا يلحظك فيه أبناؤك
الآخرون، وإلا فإن عليك أن تواسي بين أبنائك في توزيع القبلات، ويعني ذلك إذا قبلت
أحد أبنائك في حضور إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضًا وإن لم
تفعل بالخصوص, إذا كنت تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه, فكن على علم أنك
بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت شجرة العدوان بينهم لذلك يقول صلى
الله عليه وسلم ـ: 'اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف'.
ثانيًا احذر مشكلة أخوة يوسف
عندما يولد الطفل الثاني ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين من حوله
فحسب بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد والذي يفوقه
قوة ويكبر عنه جسمًا ووزنًا, وكلما كبر أدرك أنه أصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة
تتضح له من الأمور الآتية:
نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها جديدة واستعملها أمامه،
ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالح للاستعمال إلا قليلاً،
والذي يزيد الطين بلة ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موقع رعاية جديدة من
الوالدين فيقل لذلك مقدار الرعاية التي كانت توجه إليه، وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيبًا
جديدًا بين الإخوة ويصبح طفلاً وسطًا، وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه
يكون مهاجمًا من الأمام [عن طريق الأخ الأكبر] ومن الخلف [عن طريق الأخ الأصغر].
أما الطفل الأخير في الأسرة فإن مركزه تحدوه العوامل التالية:
أن هناك اختلافًا في معاملة الوالدين له عن بقية الإخوة والأخوات وميلاً لإطالة مدة
الطفولة؛ لأن الوالدين حينئذ يكونان غالبًا قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب
أطفال جديد محدودًا.
وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و [دلال]
الوالدين أو من أحدهما وهنا تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته، وتذكرنا هذه
الحالات بقصة يوسف عليه السلام وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار
والديه له بالعطف الزائد.
ثالثًا لا تفاضل إلا بالحكمة
نجد أن بعض الآباء يزدادون حبًا وعطفًا على أحد أبنائهم دون إخوته الآخرين، ليس لأنه
الأجمل أو الأكبر أو الأخير وإنما لأنه الأفضل نشاطًا وعملاً وخدمة لوالديه.
هنا لا بأس بهذا كأن يقول الأب لأبنائه على سبيل المثال 'لا بارك الله فيكم إنكم جميعًا
لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان، أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام به دون إخوانه أو
أخواته، بينما الطريقة الإيجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها ابنه
الصالح دون ذكر اسمه أو حتى إذا ما اضطر إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً:
إني على ثقة من أنكم ستتخذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك يا
أبنائي أن لكم قسطًا من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من الرقي والتقدم والكمال.
والتفاضل لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقًا أكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين،
كأن يعطي الابن المتميز طعامًا أكثر، أثناء وجبة الغذاء، أو أن تقدم إليه الملابس الأجود
واللوازم الأفضل، فإن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون.
إذًا إن آخر ما نريد قوله هو الملاحظة الجيدة لكيفية توزيع الحب بين الأبناء.
أقرؤوها وطبقوها وإن شاء الله أنتم من الفائزين في الدنيا والآخرة وشكرا
eLfErDjIoUi- عضو
- تاريخ التسجيل : 23/07/2009
عدد الرسائل : 42
الجنس :
العمر : 33
david rasta- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 17/07/2009
عدد الرسائل : 204
الجنس :
العمر : 36
رد: خطوات أساسية تنمي المحبة بين أفراد الاسرة
david rasta كتب:
eLfErDjIoUi- عضو
- تاريخ التسجيل : 23/07/2009
عدد الرسائل : 42
الجنس :
العمر : 33
رد: خطوات أساسية تنمي المحبة بين أفراد الاسرة
جزاك الله خيرا
SAMOU- عضو
- تاريخ التسجيل : 18/07/2009
عدد الرسائل : 32
الجنس :
رد: خطوات أساسية تنمي المحبة بين أفراد الاسرة
بارك الله فيك
على النصائح
على النصائح
كاروبار- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 02/04/2009
عدد الرسائل : 477
الجنس :
BADRO- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 18/04/2009
عدد الرسائل : 912
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى