منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

قصة فتاة هداها الله على يد المنشد يحي حوى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة فتاة هداها الله على يد المنشد يحي حوى Empty قصة فتاة هداها الله على يد المنشد يحي حوى

مُساهمة من طرف Doctor sKy الجمعة 24 يوليو 2009 - 19:50

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه قصة حقيقية لفتاة هداها الله على يد أستاذنا الفاضل يحيى حوى هذه الفتاة في العشرينات قضت عمرها كله وهي ضائعة أحيانا تصلي وأحيانا تقطع الصلاة كانت تتمنى أن يأتي لها شيء ليشغلها عن الصلاة فلا تصلي "حجة يعني" كانت تحس دائما أنها متضايقة إذا سمعت أي شيء يقرآ القرآن رغم أنها كانت أحيانا تقرآ هي القرآن بنفسها فهي كانت فتاة طيبة جدا يغمرها الخير ولكنها كانت تستثقل العبادات الصلاة أو القرآن وكانت والدتها تشاهد في التلفاز البرامج الدينية دائما وكانت الفتاة أحيانا كثيرة تتضايق من هذه البرامج أما بالنسبة لاهتمامات هذه الفتاة فكانت اهتماماتها محصورة في سماع الأغاني كانت مدمنة أغاني وكانت تشاهد الأفلام الغربية من أفلام رومانسية أو أفلام رعب وغيرها وكانت دائما تتطلع إلى أن تحب وتتحب فهي شخصية عاطفية رومانسية جدا وكانت تتمنى ان ترتبط بشاب له مواصفات خاصة في كل شيء ولكن بالطبع لايوجد انسان كامل فكانت دائما لا تجد ضالتها في اي شاب ممن حولها كانت تعيش كأي فتاة ضائعة وسبحان الله دائما لم يكن الله جل علاه يحقق لها ما تتمناه بالنسبة لحكاية قصة الحب التي تتمناها فعاشت حياتها تبحث عن الحب ولكنها لم ترتبط بأحد لانها لم تجد ضالتها كما قلت لكم مع العلم إنها انسانة رومانسية وعاطفية وحنونة وطيبة جدا وذات حس مرهف لكنها كانت ضائعة تبحث عن شيء لم تجده أبدا تقدم لها الكثير من العرسان ولكنها لم تجد ضالتها في أحدهم فرفضتهم جميعا أنهت دراستها الجامعية دون الخوض في أي علاقة عاطفية من الجامعة مثل كل البنات رغم أنها كانت تتمنى ذلك كانت دائما تبكي وتقول لماذا لم أجد شاب مثل ما أتمنى وكانت وأثناء وجودها في الجامعة قابلت شاب أعجبها وقال لها في وسط حديث عام أني أفضل أن ارتبط بفتاة محجبة وفورا قررت الفتاة أن تتحجب لأجل عيون هذا الشاب ولكي يرتبط بها ولكن والدتها حذرتها أنها إذا لبست الحجاب لم تستطيع أن تخلعه بعد ذلك ولكن الشاب لم يعيرها اهتماما وبعد فترة من الزمن أرادت أن تخلع الفتاة حجابها وبالفعل خلعته وذهبت للجامعة وهي بدون حجاب حوالي يوم أو اثنين ولكنها أحست بعد ذلك أنها ليست سعيدة وكانت في قمة التعاسة وفي منامها رأت رؤيا جميلة بعدها قررت أن تلبس الحجاب ولن تخلعه أبدا فأحست بالراحة والسعادة ولكنها سارت على نفس تطلعاتها وكانت يوم تصلي وعشرة لا وكانت تتمنى أن يأتي إليها شيء لا إرادي لا يمكنها من الصلاة وكانت دائما تزعج والدتها بكثرة سماع الأغاني وعاشت هذه الفتاة بعد الجامعة تتنقل من عمل إلى عمل لتبحث عن شريك لحياتها بمواصفات خاصة ومستقبل راقي ولكنها لم تجد أيضا ضالتها وبعد ذلك جلست في البيت بدون عمل فأخذت تتضايق أكثر من الوحدة والفراغ وكانت دائمة التعاسة والحزن والبكاء ولم تشعر ليوم واحد منذ أن ولدت بالسعادة لأنها تبحث عن أشياء لم تجدها لأنها كانت فتاة تريد أن تعيش حياة مثالية لان بداخلها أشياء حلوة كثير ولكنها فشلت في تحقيق حلمها وكانت كلما تسمع أن فتاة خطبت أو تزوجت من شاب فيه المواصفات التي تتمناها تتضايق وتحزن وتبكي وتقول لماذا أخذت هذه هذا وأنا لم أجد شاب يعجبني وفي يوم من الأيام سمعت عبر الهاتف أن ابن خالها وهو شاب فيه بعض الصفات التي تتمناها خطب فتاة فحزنت وبكت ولكنها كتمت حزنها عن الناس وحتى عن نفسها ثم بعدها سمعت أن جارة لها تصغرها بكثير في السن خطبت وبالصدفة رأت خطيبها ووجدته فيه صفات تتمناها وحينها دخلت غرفتها وأخذت تبكي بصوت عالي وبحُرقة فدخلت عليها والدتها وقالت لها توضئي وصلى واقرآي قرآن وحينها كانت الفتاة مشرفة على الكفر والعياذ بالله فقالت الفتاة لوالدتها ماذا سيفعل لي القرآن فاحتقرتها والدتها وقالت لها انك كافرة وخرجت من الغرفة وأخذت الفتاة تبكي وتستغفر الله مع العلم أن الفتاة كانت دائما تقرأ أو تسمع عن بشر كانوا ضالين وجاءت إليهم الهداية في مواقف معينة كحادث مثلا أو غيره ليرجعوا إلى الله أو إلي ما شابه ذلك فكانت تتمنى أن يبعث الله لها برسالة لهدايتها وتغيرها دون أن تشعر رأسا على عقب وفي هذا اليوم الذي قلت لكم عليه الذي أشرفت تلك الفتاة فعلا على الكفر أخذت تبكي وتستغفر الله على ما قالته ولكنها لم تبكي ندم وتوبة بل كانت تبكي وهي تنعي حظها وبعد يومين بالضبط كانت والدتها تقلب المحطات الفضائية لترى على قناة طيور الجنة نشرة أخبار الدار لطفل أعجب والدتها جدا وهو المعتصم بالله مقداد وبينما أمها تاركة القناة مفتوحة ليأتي وقت النشرة وتراها جاءت أنشودة على هذه القناة ألتفتت لها الفتاة جيدا وكانت هذه الأنشودة لشاب في كامل شبابه ومعه طفل يغني بسم الله ما شاء الله عليه وكانت الأنشودة تقول "حياتي كلها لله فلا مولى لنا إلاه أحب الله جل علاه ومن حبي له أخشاه" كانت الفتاة تشاهد وتسمع هذه الأنشودة وهي تبكي بكاء شديد شديد جدا جدا ولكن بكاءها هذه المرة كان ندم وحسرة على ما فرطت فيه من حق الله جل علاه وبعد انتهاء هذه الأنشودة تحولت الفتاة بلا حول لها ولا قوة وبلا إرادة إلى فتاة مؤمنة بالله فتحولت تلقائيا إلى فتاة تكره الأغاني السيئة ولا تطيق أن تسمعها أحبت الصلاة وواظبت عليها وصلت صلاة صحيحة أحبت سماع القرآن من الشيوخ وأخذت تبحث عن سماع القرآن أحبت البرامج الدينية أصبحت لا تشاهد الأفلام الغربية وأصبحت تلقائيا لا تطيق أن ترى منظرا مرعب أو غير مؤدب ولم تشاهد أي أفلام عربية كانت أو غربية أو أغاني أو أي شيء وأصبحت لا تشاهد على التلفاز غير قناة طيور الجنة حتى ترى أنشودة حياتي كلها لله لمعلمنا يحيى حوى وعبد السلام حوى ولا تشاهد غير البرامج الدينية وسماع القرآن أصبحت تصلي أول ما تسمع الأذان الصلاة في وقتها أصبحت تصوم كل اثنين وخميس وكل ثلاث أيام في الشهر وتصلي الضحى وتصلي قيام الليل وكل ذلك طبعا كان بالنسبة لها شيء مستحيل في الماضي وغيرت لبسها وتحولت إلى لبس العباءات أصبحت تتعلم الدين وتقرآ القرآن وكل ذلك وهي مقبلة بقلبها عليه وأحست هذه الفتاة لأول مرة في عمرها بمعنى السعادة وأصبحت فتاة مؤمنة بالله سعيدة وكانت حتى وهي نائمة تسمع أنشودة حياتي لله ليحيى حوى تقفز من منامها لتراها وأصبحت حياتها كلها لله وشبهت يحيى حوى بأنها كانت تقف على شفا حفرة من النار وقبل أن تقع فيها امسك بيدها يحيى حوى وشدها بقوة بدفعة واحدة وسار بها إلى طريق الجنة وفق الله هذه الفتاة إلى ما يحبه ويرضاه وسدد خطاها وجعل كل عمل صالح تعمله في ميزان حسنات منقذها من النار يحيى حوى الذي أحبته حبا لم تحبه لأحد ولا لنفسها حتى وإنه والله يستاهل هذا الحب وفقه الله وسدد خطاه واسكنه الفردوس الأعلى وحشره مع خير الرسل اللهم امين



الموضوع الاصلي : قصة لفتاة هداها الله على يد يحيى حوى


|| المصدر : منتديات الوليد
Doctor sKy
Doctor sKy
عضو فعال
عضو فعال

تاريخ التسجيل : 04/01/2009
عدد الرسائل : 488
الجنس : انثى

http://www.doctorsky.fr.gd/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة فتاة هداها الله على يد المنشد يحي حوى Empty رد: قصة فتاة هداها الله على يد المنشد يحي حوى

مُساهمة من طرف aminegeo الجمعة 24 يوليو 2009 - 20:31



بارك الله فيك اختاه
لكن لا اظن ان القصة حقيقية
aminegeo
aminegeo
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عدد الرسائل : 2340
الجنس : ذكر
الدولة Algérie
مراقب سابق


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى