دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 313 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 313 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
أترضى أن تكون .. أو تكونين .. مثل هذا النموذج المؤلم ..؟؟..
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أترضى أن تكون .. أو تكونين .. مثل هذا النموذج المؤلم ..؟؟..
[size=29]
أترضى أن تكون .. أو تكونين .. مثل هذا النموذج المؤلم ..؟؟..
من المؤسف أن نرى بعضَ من حولنا أبطالاً له .. .. كلماتٌ عاديّة .. هي البداية .. علاقاتٌ عابرة .. هو كغيره الكثير .. وهي كذلك .. ليس الأوّل .. ولا نظنّه الأخير.. .. كأيّ قصّة خياليّة .. أو حقيقيّة .. فلا بدّ أن الخيال والحقيقة يتشابهان .. .. ولا شكّ أنّ أبطال قصص الحبّ .. متشابهون .. .. تبدأ الحكاية بكلمة .. بل رواية .. تبكي الكلمات .. وتعانق الألم .. تشكو قهر الزّمان .. وتبحث عن الأمل.
وحينما تجده .. .. فهو لديهِ: وجودٌ مستمرّ .. اعتياد .. إعجاب .. حبٌّ أخويّ .. تستمرّ العلاقة .. .. إنّها أوصاف فارس الأحلام .. .. أوصاف شريكة الحياة المنتظرة .. .. أنتِ من أريد .. .. أنتَ من أتمنّى ..!!.. كل هذا .. بذريعة " الأخوّة في الله " .. لا تخافي .. إنّه شاب ملتزم .. أو كما قال: .. إن تألّمتِ .. فهو بجانبك .. وإن بكيتِ .. يمسح دموعك .. .. " أخي في الله " .. أحبك !! .. .. إنّها شعلة النّار التي تحرق كلّ شيء .. وتدمّر كلّ معنى نقيّ طاهر.. إنّها شعلة النّار التي تقتل الأخوّة .. .. هذا إن كانت بالفعل أخوّة.
بعض العبرات ترقّق قلبه.. أو تقسّيه .. .. هي .. جعلت من نفسها .. فريسةً سهلة بين أنيابه .. فهو الآن .. ليس كما كان .. إنّه ذئب .. وهذه أنيابه وتلك مخالبه .. فلتحذَر.. .. أمنيات.. تجذبها إليه .. كلمات معسولة .. تحقّق أحلامها .. لو كنتُ بجانبك .. لعوّضتكِ عن كلّ الألم .. لأخفيتكِ بين أضلعي .. وجعلتكِ قمراً في ليلي المظلم .. ورسمَ نفسه .. كان شبحاً في حياتها .. جعلَ النّور ناراً تحرقها .. وجعل الدّواء داءً يُعييها .. هي .. أحبّت دور المظلوم .. ركعت أمام الجمهورِ باكيةً .. بلّلت أرض المسرحِ .. أصغت لتصفيق الجمهور .. ابتسمت مخفيةً ابتسامتها .. إنّها ممثلة رائعة !! أجادت تقمّص الشخصيّات.. يا إلهي كم هي كاذبة !! ومع كلّ هذا .. فلا يزال صوت التصفيق يعلو .. وتستمرّ الدّقائق الطّوال .. .. فاليوم تغيّر الحال .. وأصبح من المحال أن ننجح دون أن نبكي ونقوم بأدوار شخصياتٍ وهميّة .. أصبح من المحال .. أن نعيش دون أن نكذب.
هو .. شخصٌ من بين الجمهور.. ممثل معها على نفس خشبة المسرح .. مرةً يصافحها .. ومرة يكلّمها .. وأخرى يحبها .. أو يحبّ إحدى رفيقاتها .. يصفق كبقية الجمهور.. لكن !! ليس لها .. بل لنفسه .. لنجاحه الباهر الذي أحرزه .. فتحت له قلبها .. أو قلباً آخراً .. .. شكت عمّا به .. عمّا يؤلمه .. أصبحت فريسته السّهلة .. لا .. لن أتركك .. وإن فعل الباقون .. .. نعم لن يفعل فما زال يريدها .. على الأقلّ حتّى تنتهي المسرحيّة .. ويُشبع حاجاته منها ومن تواجدها غير المبرّر قربه .. فهي الآن كطبق الحلوى المكشوف .. الذي يستعمله لجذب بقيّة الذباب .. " أمثالها ".
ولكن .. .. لا بدّ أنّه ومهما زاد عدد الذّباب حوله .. لا يزال يبحث عن تلك المرأة المتمنّعة .. التي لم تبع قلبها لغيره .. ولا حتّى على سبيل .. " التجريب " .. .. انتهت المسرحيّة .. كأيّ مسرحيّة .. الخسائر في القلوب .. وليست الأرواح .. تبكي العيون .. تذرف دماءً .. انتحرت العفّة .. ماتت الكرامة .. شاعت الرّذيلة .. تزيّنت الفاحشة .. يصرخ المخرج .. أحسنتم ..!!.. هيّا بنا إلى مسرحيّةٍ جديدة لمحاربة الدّين .. بأسماء المتديّنين .. بملابسهم .. بأشكالهم .. وقلوبهم !!.
ويبقى ما لا يعرفه الجمهور.. مختبئاً خلف الكواليس .. .. قد نظنّ في البداية أنّها مجرّد قصّة .. لكن في الحقيقة .. .. إنّها حقيقة .. .. قد نظنّ أنّها محض خيال .. ولكن .. أنظر حولك .. وانظري حولكِ .. ستجدون أبطال القصّة بينكم .. معكم .. إن لم تكونوا أنتم أنفسكم !! .. .. إذا لم تمسّ كلماتي شغاف قلوبكم .. وإذا لم تشعروا بها .. فاشتروا قلوباً جديدة .. لم يتمكّن منه الصّدأ أو العفن .. .. هذا إن كان هنالك قلوباً أصلاً .. .. ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً .. وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ .. وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء .. وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ .. وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) البقرة: 74
..
أترضى أن تكون .. أو تكونين .. مثل هذا النموذج المؤلم ..؟؟..
من المؤسف أن نرى بعضَ من حولنا أبطالاً له .. .. كلماتٌ عاديّة .. هي البداية .. علاقاتٌ عابرة .. هو كغيره الكثير .. وهي كذلك .. ليس الأوّل .. ولا نظنّه الأخير.. .. كأيّ قصّة خياليّة .. أو حقيقيّة .. فلا بدّ أن الخيال والحقيقة يتشابهان .. .. ولا شكّ أنّ أبطال قصص الحبّ .. متشابهون .. .. تبدأ الحكاية بكلمة .. بل رواية .. تبكي الكلمات .. وتعانق الألم .. تشكو قهر الزّمان .. وتبحث عن الأمل.
وحينما تجده .. .. فهو لديهِ: وجودٌ مستمرّ .. اعتياد .. إعجاب .. حبٌّ أخويّ .. تستمرّ العلاقة .. .. إنّها أوصاف فارس الأحلام .. .. أوصاف شريكة الحياة المنتظرة .. .. أنتِ من أريد .. .. أنتَ من أتمنّى ..!!.. كل هذا .. بذريعة " الأخوّة في الله " .. لا تخافي .. إنّه شاب ملتزم .. أو كما قال: .. إن تألّمتِ .. فهو بجانبك .. وإن بكيتِ .. يمسح دموعك .. .. " أخي في الله " .. أحبك !! .. .. إنّها شعلة النّار التي تحرق كلّ شيء .. وتدمّر كلّ معنى نقيّ طاهر.. إنّها شعلة النّار التي تقتل الأخوّة .. .. هذا إن كانت بالفعل أخوّة.
بعض العبرات ترقّق قلبه.. أو تقسّيه .. .. هي .. جعلت من نفسها .. فريسةً سهلة بين أنيابه .. فهو الآن .. ليس كما كان .. إنّه ذئب .. وهذه أنيابه وتلك مخالبه .. فلتحذَر.. .. أمنيات.. تجذبها إليه .. كلمات معسولة .. تحقّق أحلامها .. لو كنتُ بجانبك .. لعوّضتكِ عن كلّ الألم .. لأخفيتكِ بين أضلعي .. وجعلتكِ قمراً في ليلي المظلم .. ورسمَ نفسه .. كان شبحاً في حياتها .. جعلَ النّور ناراً تحرقها .. وجعل الدّواء داءً يُعييها .. هي .. أحبّت دور المظلوم .. ركعت أمام الجمهورِ باكيةً .. بلّلت أرض المسرحِ .. أصغت لتصفيق الجمهور .. ابتسمت مخفيةً ابتسامتها .. إنّها ممثلة رائعة !! أجادت تقمّص الشخصيّات.. يا إلهي كم هي كاذبة !! ومع كلّ هذا .. فلا يزال صوت التصفيق يعلو .. وتستمرّ الدّقائق الطّوال .. .. فاليوم تغيّر الحال .. وأصبح من المحال أن ننجح دون أن نبكي ونقوم بأدوار شخصياتٍ وهميّة .. أصبح من المحال .. أن نعيش دون أن نكذب.
هو .. شخصٌ من بين الجمهور.. ممثل معها على نفس خشبة المسرح .. مرةً يصافحها .. ومرة يكلّمها .. وأخرى يحبها .. أو يحبّ إحدى رفيقاتها .. يصفق كبقية الجمهور.. لكن !! ليس لها .. بل لنفسه .. لنجاحه الباهر الذي أحرزه .. فتحت له قلبها .. أو قلباً آخراً .. .. شكت عمّا به .. عمّا يؤلمه .. أصبحت فريسته السّهلة .. لا .. لن أتركك .. وإن فعل الباقون .. .. نعم لن يفعل فما زال يريدها .. على الأقلّ حتّى تنتهي المسرحيّة .. ويُشبع حاجاته منها ومن تواجدها غير المبرّر قربه .. فهي الآن كطبق الحلوى المكشوف .. الذي يستعمله لجذب بقيّة الذباب .. " أمثالها ".
ولكن .. .. لا بدّ أنّه ومهما زاد عدد الذّباب حوله .. لا يزال يبحث عن تلك المرأة المتمنّعة .. التي لم تبع قلبها لغيره .. ولا حتّى على سبيل .. " التجريب " .. .. انتهت المسرحيّة .. كأيّ مسرحيّة .. الخسائر في القلوب .. وليست الأرواح .. تبكي العيون .. تذرف دماءً .. انتحرت العفّة .. ماتت الكرامة .. شاعت الرّذيلة .. تزيّنت الفاحشة .. يصرخ المخرج .. أحسنتم ..!!.. هيّا بنا إلى مسرحيّةٍ جديدة لمحاربة الدّين .. بأسماء المتديّنين .. بملابسهم .. بأشكالهم .. وقلوبهم !!.
ويبقى ما لا يعرفه الجمهور.. مختبئاً خلف الكواليس .. .. قد نظنّ في البداية أنّها مجرّد قصّة .. لكن في الحقيقة .. .. إنّها حقيقة .. .. قد نظنّ أنّها محض خيال .. ولكن .. أنظر حولك .. وانظري حولكِ .. ستجدون أبطال القصّة بينكم .. معكم .. إن لم تكونوا أنتم أنفسكم !! .. .. إذا لم تمسّ كلماتي شغاف قلوبكم .. وإذا لم تشعروا بها .. فاشتروا قلوباً جديدة .. لم يتمكّن منه الصّدأ أو العفن .. .. هذا إن كان هنالك قلوباً أصلاً .. .. ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً .. وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ .. وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء .. وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ .. وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) البقرة: 74
..
مراد حسام- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 04/06/2008
عدد الرسائل : 704
الجنس :
العمر : 36
رد: أترضى أن تكون .. أو تكونين .. مثل هذا النموذج المؤلم ..؟؟..
مشكور على الموضوع
nasrkom- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 19/06/2008
عدد الرسائل : 715
الجنس :
رد: أترضى أن تكون .. أو تكونين .. مثل هذا النموذج المؤلم ..؟؟..
sahih kol makolte hada hale les relations ta3 lyoum. laka kol chokri
bichette- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 28/11/2007
عدد الرسائل : 732
الجنس :
رد: أترضى أن تكون .. أو تكونين .. مثل هذا النموذج المؤلم ..؟؟..
إلى كل من ترك تعليقا أقول له:-
مراد حسام- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 04/06/2008
عدد الرسائل : 704
الجنس :
العمر : 36
aminegeo- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عدد الرسائل : 2340
الجنس :
Algérie
مراقب سابق
رد: أترضى أن تكون .. أو تكونين .. مثل هذا النموذج المؤلم ..؟؟..
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
زكرياء20أوت- :: إداري سابق ::
- تاريخ التسجيل : 23/06/2008
عدد الرسائل : 1369
الجنس :
العمر : 37
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى