لكل من يغار على دينه ....لكل من يحب محمدا ..أنصر من تحب

لكل من يغار على دينه ....لكل من يحب محمدا ..أنصر من تحب

مقدمة

إلى من يتساءل عن محمد و عن كيفية إستطاعته كسب قلوب الملايين هذا موجز عن نبي الرحمة -عليه أفضل الصلاة و السلام -
هو محمد ابن عبد الله من أصل هاشمي ، أعظم خلق الله و خاتم النبيين .
جامع الرسالات السماوية تحت إسم واحد هو الإسلام ...
مهما قلنا فيه فغيركاف فهو الذي نصر المظلوم و حرر الإنسان من العبودية ...هو الأمين و الخلوق، و هو كما وصفه ربه و إنك لعلى خلق عظيم و هو الذي أرسل رحمة للعالمين .........كل هذا و غيره كثير
فهل من اللائق الاستهزاء بخير خلق الله بمحمد ابن عبد الله
قال تعالى:" ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب"
و بعد هذه الحملات التي شنها أعداء الإسلام على نبيك و رمز دينك فماذا فعلت يا من تدعي حب محمد ....هل نصرت نبيك الذي أخرجك من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا لمتفعل فاسمع ما قال فيه خيرة الغرب ...

إعترافات جلية:

قال الفيلسوف والمؤرخ ( ويلديورانت )في كتاب قصة الحضارة:
" وإذا حكمنا على العظمة, بما كان للعظيممن أثر على الناس, قلنا بأن محمدا كان من أعظم عظماء التاريخ, فقد أخذ على نفسه أنيرفع المستوى الروحي والأخلاقي, في شعب ألقت به دياجير الهمجية, حرارة الجو, وجدبالصحراء, وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانيه فيه أي قائد آخر في التاريخكله "

قال الفيلسوف الإنجليزي(برناردشو) :
" إن العالم هو أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد, هذاالنبي الذي أحل دينه في موضع الاحترام والإجلال, فإنه أقوى دين على هضم جميعالمدنيات, خالد خلود الأبد, وإني أرى كثيرا من بني قومي قد دخلوا في الدين علىبينة, وسيجد ه ذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة ( أوربا ) وإذا أراد العالمالنجاة من شروره, فعليه بهذا الدين, إنه دين السلام والعدالة والسعادة, في ظل شريعةمتمدينة محكمة. لم تنس أمرا من أمور الدنيا إلا رسمته, ووزنته بميزان لا يخطي أبدا... "

وقال العالم الفرنسي"مارتين":
(إن حياة مثل حياة محمد, وقوة كقوة تأمله, وتفكيره وجهاده, ووثبته على خرافات أمته, وجاهلية شعبه, وبأسه في ما لقيه من عبدت الأوثان وإيمانهبالظفر, وإعلاء كلمته, ورباطة جأشه لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية, أن كل ذلك أدلةعلى إنه لم يكن ليضمر لأحد أذى , أو يعيش على باطل , فهو فيلسوف وخطيب , ورسولومشرع , وهاد للإنسان إلى العقل , وناشر للعقائد المعقولة الموافقة للذهن واللب , وهو مؤسس دين لا فرية فيه , ولا صورة فيه , ومنشئ عشرين دولة في الأرض وفاتح دولةفي السماء من ناحية الروح والفؤاد , فأي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك ,أي أفاق بلغ أي إنسان من مراتب الكمال ما بلغ محمد "

وقال الأديب الروسي" توليستوي" :
(لا ريب أن هذا النبي من كبار الرجال المصلحين, الذين خدمواالهيئة الاجتماعية خدمة جليلة, ويكفيه فخرا أنه فتح لها طريق التقدم والرقي, وهذاعمل عظيم لا يفوز به إلا شخص أوتي قوة وحكمة وعلما. ورجل مثله جدير بالإجلالوالاحترام "

يقول الأستاذ / نيل لينوالمستشرق الإيطالي:
" لقد أسس محمد في وقت واحد دينا ودولة ، وكانتحدودهما متطابقة طول حياته " .

مهاتما غاندي:
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصهلأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التيمهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياةالرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياتهالعظيمة".

شبرك النمساوي:

إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته،استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون،إذا توصلنا إلى قمّته.
لروحي والأخلاقي, في شعب ألقت به دياجير الهمجية, حرارة الجو, وجدبالصحراء, وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانيه فيه أي قائد آخر في التاريخكله "
*هذه مقتطفات من مواقف فلاسفة ومستشرقين أوروبيين وغربيين في حق المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) النبي الخاتم، أردنا منها إثبات أن أبناء الحضارة الغربية يقرون بدور الإسلام في بنائها وتشييد صروحها، وبنبوة محمد( صلى الله عليهوسلم) وصفاته الحميدة وفضله المتصل إلى يوم القيامة على البشرية في جميع أقطارالمعمور، ذلك أن التعصب الأوروبي المسيحي لم يكن خطا صاعدا باستمرار، وإنما وجدهناك منصفون أكدوا الحقيقة بلا لف أو دوران،

تلك أقوال بعض من مشاهير العالم فلماذا المزايدات التي تعمل على توسيع الفجوة بين المسلمين و غيرهم

كيف ننصر نبينا :

الخطوات الأساسية لنصرة نبينا

1- يجب أن يحاسب كل منا نفسه وهو يشارك في هذه الحملة الدفاعية عن خير الأنام و يتفقد نيته و ليكن شعارنا . يا من يغار على دين الله أصلح نيتك و انصر نبيك

2- هذا الموقف كفيل باختبار مدى حبنا لربك عز وجل ثم لرسولك –صلى الله عليه و سلم –فراجع نفسك واختبر صدق محبتك لدينك

3- لتنصر نبيك أحيي سنته

4- يجب أن تكون غضبتنا لله فنكون حكيمين في تصرفاتنا و أفعالنا

5- حتى لا نندم عليها و نسيء لنبينا و ديننا بطريقة غير مباشرة

6- يجب أن نقوم بحملات توعية غير منقطعة أي بين الفينة و الأخرى حتى يعلم العرب أننا لن ننام على مثل هذا الفعل الدنيء

7- إصنع أهذافا عظيمة بنية نصرة نبيك و اسعى لتحقيقها
وهذا حتى نستحق أن نكون من أمة خير البشر

نسمات تدق باب كل ذي قلب

رسائل مغزاها إحياء النخوة و غرس الغيرة على دين الله و أولها أزفها لك أنت أيتها المرأة الكريمة التي أنجبت ربت و تعبت...لك أنتي أيتها الأم يامدرسة الأطفال و الكبار... يا مربية الأجيال التي سقتهم خير الخصال ...اغرسي فيهم حب النبي و أهله الأخيار فإليهم توجه الأنظار و عليهم تصب آمال الانتصار
رسالتي التالية لك أخي الطالب

شعورك بالغضب لنبيك و دينك دليل على حياة ضميرك و على الخير المغروس فيك، لكن الفت انتباهك إلى حياتك هل تراها لائقة بهذا الضمير الحي...هل ترى أن الله راض عنك في تصرفاتك هل تحمل أخلاق نبيك ...هل لديك رسالة تعيش من أجلها راجع نفسك ...
أما أ،ت أختي الطالبة لا نملك الحق في التشكيك في شعورك اتجاه دينك و حبك لنبيك لكن لنا كل الحق في أن نقول واصلي مشوارك إن كان صحيحا و عدليه للأحسن و أصلحي خصالك و اهتمي بحجابك الشرعي فأنت ذخر الأمة و أنت مفتاح العفة فانصري نبيك بحجابك و أخلاقك

أيها العامل يا من يسعى لكسب قوته بالحلال الطيب انصر نبيك بإتقان عملك و أداء واجبك و تجسيد دينك تحت راية عظمى هي إرضاء الله و لي نداء خاص لك أيها التاجر العفيف إنه لعمل شريف و نبيل أن تهب لنصرة الرسول الحبيب و تهجر و تقاطع منتجات القوم الذين أساؤا لك بالدرجة الأولى ثم لدينك لكن تفقد نفسك ومالك و احمي أهلك من المال الحرام ....من الربا و الرشوة و البيوع المحرمة حتى تكون قدوة لغيرك في سلوكك و أمانتك و تكون داعيا لدينك بأخلاقك

و أخيرا أوجه صرختي للمسؤولين عن وسائل الإعلام إنه لعمل نبيل و مشكور هذا الذي تشاركون به في حملة الإنتصار للرسول صلى الله عليه و سلم فامنع أي تناقض بين الدين و المحضورات و المواضيع اللا أخلاقية فرأفا بهذه الأمة.

الخاتمة

عندما نتلفظ بكلمة "ديننا "

انها كلمة مقدسة و هي ثقل على شفاهنا التي ان اردنا انتكون طاهرة حفظنا هذا الدين و حرصنا على هداية الكافرين
فارجو من كل من يقدرالاسلام و يود حفظه ان يساهم و لو بنبرة هذه الكلمات الصادقة و ينشرها فتكون له فيميزان الحسنة و الكل يعلم أن الحب جوهرة نفيسة و ثمينة و نادرة الوجود فكيف ذلكأمام حديثنا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن كنت صادقا في حبه أحي سنته وانتصر له
هدانا اللهو اياكم و جمعنا بالحبيب في الفردوس الأعلى

من طرف BADRO الأربعاء 8 يوليو 2009 - 2:17

فداك يا رسول الله

لبيك يا رسول الله

لكل من يغار على دينه ....لكل من يحب محمدا ..أنصر من تحب

لكل من يغار على دينه ....لكل من يحب محمدا ..أنصر من تحب

رد: لكل من يغار على دينه ....لكل من يحب محمدا ..أنصر من تحب

رد: لكل من يغار على دينه ....لكل من يحب محمدا ..أنصر من تحب

رد: لكل من يغار على دينه ....لكل من يحب محمدا ..أنصر من تحب



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .