دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 354 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 354 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
شائعات الفيروسات على الإنترنت Internet Virus Hoaxes
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شائعات الفيروسات على الإنترنت Internet Virus Hoaxes
شائعات الفيروسات على الإنترنت Internet Virus Hoaxes
لابد أنك قد تلقيت، مرة على الأقل، عبر بريدك الإلكتروني، رسائل تحذيرية، تنبهك إلى ضرورة التزام جانب الحذر، بشأن فيروس سيصلك، ويصيب جهازك بأضرار كبيرة..
ما هي التحذيرات؟ وهل هي مجرد شائعات؟ ولماذا تلفّق مثل هذه الشائعات؟
ما هي شائعات الفيروسات
هي نوع من الرسائل الملفقة hoaxes ترسل إلى العديد من الأشخاص عبر البريد الإلكتروني e-mail، ويكتبها صاحبها في محاولة لأن يبادر مستلم هذه الرسالة، إلى إرسالها مرة أخرى، وتوجيهها إلى أكبر عدد من معارفه. ويكون مضمون الرسالة، معظم الأحيان، زائفاً، غير حقيقي، ما خلا رسائل التعاطف sympathy messages وطلب المساعدة المادية.
تستخدم هذه الرسائل طرقاً متعددة ومتنوعة من الهندسة الاجتماعية social engineering، وأغلبها يستغل الرغبة الفطرية لدى الناس، في مد يد العون للآخرين، خصوصاً إذا لم تترتب على ذلك أية خسارة مادية أو معنوية. فمن يمتنع عن تحذير أصدقائه من نوع جديد وشديد الخطورة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في تدمير كمبيوترهم؟ أو من الذي سيتردد في مساعدة تلك الطفلة الفقيرة المهددة بالموت بسبب السرطان؟
من الصعب أن تقول لا لهذه الرسائل عندما تحط في بريدك الإلكتروني، وتراها لأول مرة، ولكن بعد مئات من أمثال تلك الرسائل، فإنك ستبادر بحذفها فور وصولها وبدون النظر فيها.
أما الرسائل المتسلسلة chain-letters والتي يتم الخلط بينها وبين شائعات الفيروسات، فهي تماثلها في الهدف، المتمثل في إيصالها لأكبر عدد من الأشخاص، ولكنها تستخدم طريقة مختلفة قليلاً لدفعك على إعادة نشرها، عن طريق الإدعاء بمنحك الحظ أو إعطائك المال إذا قمت بتنفيذ ما تطلبه الرسالة منك. وهي تعزف على وتر الجشع الكامن في نفوس الناس أو على خوفهم من أن يتعثر بهم الحظ.
ظهرت شائعات الإنترنت للمرة الأولى عام 1988 عندما بدأت الشائعة المعروفة باسم "2400 baud modem"، تدور في فضاء الإنترنت، وتأتي وتروح من مشترك لآخر، وكانت الخدعة تنطلي دائماً على المشتركين الجدد. ومن أشهر الشائعات تلك المسماة Good Times Hoax والنسخة المطورة عنها وهي "Wobbler Hoax". قد يكون القصد من تلك الشائعات في بعض الأحيان تشويه سمعة بعض الشركات، والإساءة إليها، ما يتسبب في خسائر مادية ومعنوية لها. كما قد تلجأ بعض الشركات، وهو ما حدث مع شركة Symantec صاحبة برنامج نورتون أنتي فايروس المشهور في عام 1996، إلى تضخيم إمكانيات برامجها في مكافحة الفيروسات، بإدعاء القدرة على اكتشاف وإزالة فيروسات جديدة قد لا يكون لها أي وجود في الواقع، كما بعد ذلك فعلاً.
ما هي أضرار وتكاليف رسائل الشائعات
يعتبر الضرر الناجم عن هذه الرسائل بسيطاً عندما نحسب تكلفة معالجة رسالة واحدة في كمبيوتر واحد. لكن الأضرار ستكون كبيرة جداً، عندما نأخذ بالاعتبار جميع الأشخاص الذين سيتلقونها. وكمثال على ذلك: لو افترضنا أن كل مشترك بشبكة إنترنت (200 مليون) سيتسلم رسالة واحدة فقط، وأن عملية قراءتها، وحذفها، بدون إرسالها لأي شخص آخر، ستأخذ منه دقيقة واحدة، فستقارب التكلفة الكلية، 17 مليون دولار، على فرض أن تكلفة ساعة العمل هي خمسون دولاراً أمريكياً..
(200,000,000 * 1/60 * 50 =$16.7 million).
أما الخطر الأكبر لهذه المشكلة، فمصدره قدرتها على التفاقم بسرعة كبيرة، إذ أن معظم الأشخاص يقومون بإعادة إرسالها آلياً لجميع الأشخاص أو الشركات المدونة أسماؤهم في دفتر العناوين الإلكتروني، ولكن لنتصور ما الذي سيحصل لو أنك أرسلتها لعشرة عناوين فقط. الشخص الأول (الجيل الأول) سيرسلها إلى عشرة أشخاص، وسيقوم كل منهم بدوره بإرسالها لعشرة من معارفه، ليصبح عدد الرسائل مئة.. وهكذا. وسنصل بسرعة إلى الرقم مليون رسالة عند الجيل السادس وكلها ناجمة أصلاً عن رسالتك الوحيدة.
هذه الرسائل الكثيرة سيدفع المستخدم كلفتها لأصحاب الشركات التي تقدم خدمات البريد الإلكتروني، وحتى إذا كانت الخدمة مجانية، فإن الكم الكبير لهذه الرسائل قد يسبب تباطؤ الكمبيوترات المزودة Servers، أو قد يعطلها، بشكل مماثل تماماً للبرمجيات الضارة التي تستخدم ميزة الإرسال الكمي للبريد الإلكتروني (كما في فيروس ميليسا).
كيف نميز شائعات الفيروسات:
1- لعلّ أول شيء تنبغي ملاحظته في هذه الرسائل هو طلبها "أن تعيد إرسالها إلى كل شخص تعرفه"، أو أي شكل آخر لهذه العبارة، فهذا وحده كفيل برفع العلم الأحمر للتحذير من أن هذه الرسالة عي في الغالب ملفّقة كاذبة. لأن أية رسالة تحذير حقيقية ومن مصدر موثوق لن تطلب منك مطلقاً، إرسالها لجميع معارفك.
2- تتضمن معظم هذه الرسائل، كلمات وتعبيرات علمية موحية وغامضة، تجعل معظم الأشخاص وحتى المتخصصين منهم يعتقدون بحقيقة التحذيرات التي تأتي بها، كما في الرسالة المشهورة باسم الأوقات الجيدة Good Times Hoax حيث نقرأ فيها: "انتبه! إذا لم يتم إيقاف البرنامج فإن معالج الكمبيوتر سوف يدخل في حلقة ثنائية مغلقة، درجة تعقيدها N، والتي ستسبب تدميراً بالغاً للكمبيوتر". سيبدو لك هذا الكلام منطقياً بعض الشيء عند قراءتك الرسالة للوهلة الأولى ، ولكن بقليل من التمحيص سوف تكتشف أنه لا يوجد ما يسمى حلقة ثنائية مغلقة درجة تعقيدها N، وأن معالج الكمبيوتر مصمم لتنفيذ حلقات قد تدوم لأسابيع دون حدوث أية أضرار.
3- تدعي الرسالة، لكي تكتسب موثوقية كبيرة، أن التحذير صادر عن شركة كبيرة مثل MicroSoft، أو IBM، أو AOL، أو عن McAfee، أو Symantec.. لأن الشخص الذي يستلم رسالة تحذير من صديق له يعمل داخل إحدى هذه الشركات العملاقة، سيصدق حتماً ما يقال له بسبب السمعة الحسنة لتلك الشركات، (رغم أن تلك الشركات قد لا تكون معنية أصلاً بتلك التحذيرات).
4- قد يخطر ببالك التحقق من صحة المعلومات الواردة بالرجوع إلى المصادر المتخصصة والموثوقة، كشركات البرامج المضادة للفيروسات، والتي تنشر في مواقعها على إنترنت معلومات تفصيلية عن الفيروسات الجديدة، ولكن الرسالة الخادعة تقطع الطريق عليك دائماً بالزعم أن الخبر نشر البارحة فقط، وأن عدداً قليلاً من الناس في العالم هم الذين سمعوا به.
5- معظم الرسائل تطلب من مستلمها المبادرة فوراً، ودون إبطاء، بإعادة توزيعها من أجل إعلام أكبر عدد ممكن من الناس ووقف انتشار الفيروس وتقليل الأضرار إلى الحد الأدنى.
هيكلية رسائل الشائعات
تتكون رسائل الخداع بشكل نموذجي من ثلاثة أقسام أساسية وهي:
ا1-لخطاف أو الصنّارة Hook
تحتوي بداية الرسالة على الشرك أو المصيدة التي تستخدم لإيقاع المستخدم وجلب اهتمامه، مما يدفعه لإكمال قراءة بقية الرسالة، وهي جملة ترد في عنوان الرسالة أو في بداية نصها مثل كلمة DANGER! "خطر!"، أو VIRUS ALERT "تحذير من فيروس". أما في حالة الرسائل المتسلسلة فالخطاف هو GET FREE MONEY "احصل على المال مجاناً"، أو A LITTLE GIRL IS DYING "فتاة صغيرة على حافة الموت". فنقع فريسة هذه الصنارة، خوفاً من تضرر كمبيوترنا ومعلوماتنا، أو على تعاطفاً مع شخص فقير قليل الحظ.
2- التهديد Threat
عندما ينجح الخطاف في لفت انتباه المستخدم، فإن عبارة التهديد تليه مباشرة، ومعظمها تحذير من الأضرار الجسيمة التي ستنجم، إذا لم يسارع بتمرير الرسالة إلى الآخرين. وتتضمن عبارة التهديد عادة كلمات تبدو وكأنها تقنية أو صادرة عن جهة رسمية لكي تقنعه بأنها حقيقية.
3-الطلب Request
أخيراً، تقوم الشائعة بالطلب من مستلمها القيام بعمل محدد، ويكون غالباً إعادة نشرها إلى أكبر عدد من معارفه. وفي حالة الرسائل المتسلسلة إلى عدد محدد من الأشخاص (عشرة مثلاً) كحد أدنى.
لا تتضمن رسائل الشائعات عادة اسم وعنوان المرسل الأصلي، ولذا فمن غير الممكن التحقق من موثوقيتها. أما رسائل التحذير الحقيقية فتتضمن دائماً العنوان الكامل للجهة المرسلة، وتكون موقعة غالباً بتوقيع إلكتروني Encryption signature مثل PGP. قد تتضمن بعض الشائعات الحديثة الظهور اسماً وعنواناً لشخص ما، ولكن هذا الشخص لا وجود له في الغالب، أو أن صاحبه لا علاقة له بالموضوع، ولم يبعث بالرسالة أصلاً.
مثال نموذجي عن تحذير ملفّق من فيروس
فيما يلي النص الفعلي للشائعة المسماة "كاليفورنيا" والتي قد تصل بالبريد الإلكتروني:
Thought you might be interested in this message. If you receive an email with a file called “California” do not open the file. The file contains the “WOBBLER” virus.
وهو القسم الأول أو الخطاف، الذي يحاول إقناع مستلم الرسالة بالمتابعة، بعد قراءة الجملة التي تقول إن الملف "كاليفورنيا" يتضمن فيروساً اسمه "ووبلر".
This information was announced yesterday morning by IBM. The report says that .. “This is very dangerous virus, much worse than ‘Melissa” and there is NO remedy for it at this time. Some very sick individual has succeeded in using the reformat function from Norton Utilities causing it to completely erase all documents on the hard drive. It has been designed to work with Netscape Navigator and Microsoft Internet Explorer. It destroys Macintosh and IBM compatible computers. This is a new, very malicious virus and not many people know about it at this time.
وهو القسم الثاني أو التهديد، والذي يدعي أن الفيروس خطير جداً، وأشد فتكاً من فيروس ميليسا، ولا علاج له. وأن الفيروس يتسبب في إعادة تهيئة القرص الصلب، ما يؤدي لحذف جميع المعلومات، كما أنه يخرب أجهزة "آي بي إم" وماكنتوش. وينتهي بالقول إن عدداً محدوداً من الناس هم الذين سمعوا به.
Please pass this warning to everyone in your address book and share it with all your online friends ASAP so that the destruction it can cause may be minimized.
وهو القسم الأخير أو الطلب، والذي يطلب من المستخدم أن يرسل نسخة من هذا التحذير لجميع العناوين الموجودة لديه بأسرع ما يمكن للتقليل من الأضرار إلى الحد الأدنى.
ماذا تفعل إذا استلمت رسالة تحذير!
1-لا تستجب للطلب الوارد في الرسالة وامتنع عن إرسالها لأي شخص أو عنوان قبل التحقق من صحة المعلومات الواردة فيها.
2-قم بإعلام الجهة المسؤولة والقادرة على البت في صحة التحذير من عدمه، مثل مسؤول أمن المعلومات، أو قسم الكمبيوتر، أو قسم الحالات الطارئة في الشركة التي تعمل فيها وتسليمهم نسخة عن الرسالة الواردة ليتحققوا منها، وليعمموا بأنفسهم الخبر، ويتولوا إصدار التعليمات اللازمة.
3-إذا لم تكن على صلة بإحدى الجهات المذكورة سابقاً، وأردت التأكد بنفسك من حقيقة الأمر فيمكنك الذهاب إلى أحد المواقع الموثوقة المتخصصة بنشر المعلومات المتعلقة بشائعات الفيروسات
لابد أنك قد تلقيت، مرة على الأقل، عبر بريدك الإلكتروني، رسائل تحذيرية، تنبهك إلى ضرورة التزام جانب الحذر، بشأن فيروس سيصلك، ويصيب جهازك بأضرار كبيرة..
ما هي التحذيرات؟ وهل هي مجرد شائعات؟ ولماذا تلفّق مثل هذه الشائعات؟
ما هي شائعات الفيروسات
هي نوع من الرسائل الملفقة hoaxes ترسل إلى العديد من الأشخاص عبر البريد الإلكتروني e-mail، ويكتبها صاحبها في محاولة لأن يبادر مستلم هذه الرسالة، إلى إرسالها مرة أخرى، وتوجيهها إلى أكبر عدد من معارفه. ويكون مضمون الرسالة، معظم الأحيان، زائفاً، غير حقيقي، ما خلا رسائل التعاطف sympathy messages وطلب المساعدة المادية.
تستخدم هذه الرسائل طرقاً متعددة ومتنوعة من الهندسة الاجتماعية social engineering، وأغلبها يستغل الرغبة الفطرية لدى الناس، في مد يد العون للآخرين، خصوصاً إذا لم تترتب على ذلك أية خسارة مادية أو معنوية. فمن يمتنع عن تحذير أصدقائه من نوع جديد وشديد الخطورة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في تدمير كمبيوترهم؟ أو من الذي سيتردد في مساعدة تلك الطفلة الفقيرة المهددة بالموت بسبب السرطان؟
من الصعب أن تقول لا لهذه الرسائل عندما تحط في بريدك الإلكتروني، وتراها لأول مرة، ولكن بعد مئات من أمثال تلك الرسائل، فإنك ستبادر بحذفها فور وصولها وبدون النظر فيها.
أما الرسائل المتسلسلة chain-letters والتي يتم الخلط بينها وبين شائعات الفيروسات، فهي تماثلها في الهدف، المتمثل في إيصالها لأكبر عدد من الأشخاص، ولكنها تستخدم طريقة مختلفة قليلاً لدفعك على إعادة نشرها، عن طريق الإدعاء بمنحك الحظ أو إعطائك المال إذا قمت بتنفيذ ما تطلبه الرسالة منك. وهي تعزف على وتر الجشع الكامن في نفوس الناس أو على خوفهم من أن يتعثر بهم الحظ.
ظهرت شائعات الإنترنت للمرة الأولى عام 1988 عندما بدأت الشائعة المعروفة باسم "2400 baud modem"، تدور في فضاء الإنترنت، وتأتي وتروح من مشترك لآخر، وكانت الخدعة تنطلي دائماً على المشتركين الجدد. ومن أشهر الشائعات تلك المسماة Good Times Hoax والنسخة المطورة عنها وهي "Wobbler Hoax". قد يكون القصد من تلك الشائعات في بعض الأحيان تشويه سمعة بعض الشركات، والإساءة إليها، ما يتسبب في خسائر مادية ومعنوية لها. كما قد تلجأ بعض الشركات، وهو ما حدث مع شركة Symantec صاحبة برنامج نورتون أنتي فايروس المشهور في عام 1996، إلى تضخيم إمكانيات برامجها في مكافحة الفيروسات، بإدعاء القدرة على اكتشاف وإزالة فيروسات جديدة قد لا يكون لها أي وجود في الواقع، كما بعد ذلك فعلاً.
ما هي أضرار وتكاليف رسائل الشائعات
يعتبر الضرر الناجم عن هذه الرسائل بسيطاً عندما نحسب تكلفة معالجة رسالة واحدة في كمبيوتر واحد. لكن الأضرار ستكون كبيرة جداً، عندما نأخذ بالاعتبار جميع الأشخاص الذين سيتلقونها. وكمثال على ذلك: لو افترضنا أن كل مشترك بشبكة إنترنت (200 مليون) سيتسلم رسالة واحدة فقط، وأن عملية قراءتها، وحذفها، بدون إرسالها لأي شخص آخر، ستأخذ منه دقيقة واحدة، فستقارب التكلفة الكلية، 17 مليون دولار، على فرض أن تكلفة ساعة العمل هي خمسون دولاراً أمريكياً..
(200,000,000 * 1/60 * 50 =$16.7 million).
أما الخطر الأكبر لهذه المشكلة، فمصدره قدرتها على التفاقم بسرعة كبيرة، إذ أن معظم الأشخاص يقومون بإعادة إرسالها آلياً لجميع الأشخاص أو الشركات المدونة أسماؤهم في دفتر العناوين الإلكتروني، ولكن لنتصور ما الذي سيحصل لو أنك أرسلتها لعشرة عناوين فقط. الشخص الأول (الجيل الأول) سيرسلها إلى عشرة أشخاص، وسيقوم كل منهم بدوره بإرسالها لعشرة من معارفه، ليصبح عدد الرسائل مئة.. وهكذا. وسنصل بسرعة إلى الرقم مليون رسالة عند الجيل السادس وكلها ناجمة أصلاً عن رسالتك الوحيدة.
هذه الرسائل الكثيرة سيدفع المستخدم كلفتها لأصحاب الشركات التي تقدم خدمات البريد الإلكتروني، وحتى إذا كانت الخدمة مجانية، فإن الكم الكبير لهذه الرسائل قد يسبب تباطؤ الكمبيوترات المزودة Servers، أو قد يعطلها، بشكل مماثل تماماً للبرمجيات الضارة التي تستخدم ميزة الإرسال الكمي للبريد الإلكتروني (كما في فيروس ميليسا).
كيف نميز شائعات الفيروسات:
1- لعلّ أول شيء تنبغي ملاحظته في هذه الرسائل هو طلبها "أن تعيد إرسالها إلى كل شخص تعرفه"، أو أي شكل آخر لهذه العبارة، فهذا وحده كفيل برفع العلم الأحمر للتحذير من أن هذه الرسالة عي في الغالب ملفّقة كاذبة. لأن أية رسالة تحذير حقيقية ومن مصدر موثوق لن تطلب منك مطلقاً، إرسالها لجميع معارفك.
2- تتضمن معظم هذه الرسائل، كلمات وتعبيرات علمية موحية وغامضة، تجعل معظم الأشخاص وحتى المتخصصين منهم يعتقدون بحقيقة التحذيرات التي تأتي بها، كما في الرسالة المشهورة باسم الأوقات الجيدة Good Times Hoax حيث نقرأ فيها: "انتبه! إذا لم يتم إيقاف البرنامج فإن معالج الكمبيوتر سوف يدخل في حلقة ثنائية مغلقة، درجة تعقيدها N، والتي ستسبب تدميراً بالغاً للكمبيوتر". سيبدو لك هذا الكلام منطقياً بعض الشيء عند قراءتك الرسالة للوهلة الأولى ، ولكن بقليل من التمحيص سوف تكتشف أنه لا يوجد ما يسمى حلقة ثنائية مغلقة درجة تعقيدها N، وأن معالج الكمبيوتر مصمم لتنفيذ حلقات قد تدوم لأسابيع دون حدوث أية أضرار.
3- تدعي الرسالة، لكي تكتسب موثوقية كبيرة، أن التحذير صادر عن شركة كبيرة مثل MicroSoft، أو IBM، أو AOL، أو عن McAfee، أو Symantec.. لأن الشخص الذي يستلم رسالة تحذير من صديق له يعمل داخل إحدى هذه الشركات العملاقة، سيصدق حتماً ما يقال له بسبب السمعة الحسنة لتلك الشركات، (رغم أن تلك الشركات قد لا تكون معنية أصلاً بتلك التحذيرات).
4- قد يخطر ببالك التحقق من صحة المعلومات الواردة بالرجوع إلى المصادر المتخصصة والموثوقة، كشركات البرامج المضادة للفيروسات، والتي تنشر في مواقعها على إنترنت معلومات تفصيلية عن الفيروسات الجديدة، ولكن الرسالة الخادعة تقطع الطريق عليك دائماً بالزعم أن الخبر نشر البارحة فقط، وأن عدداً قليلاً من الناس في العالم هم الذين سمعوا به.
5- معظم الرسائل تطلب من مستلمها المبادرة فوراً، ودون إبطاء، بإعادة توزيعها من أجل إعلام أكبر عدد ممكن من الناس ووقف انتشار الفيروس وتقليل الأضرار إلى الحد الأدنى.
هيكلية رسائل الشائعات
تتكون رسائل الخداع بشكل نموذجي من ثلاثة أقسام أساسية وهي:
ا1-لخطاف أو الصنّارة Hook
تحتوي بداية الرسالة على الشرك أو المصيدة التي تستخدم لإيقاع المستخدم وجلب اهتمامه، مما يدفعه لإكمال قراءة بقية الرسالة، وهي جملة ترد في عنوان الرسالة أو في بداية نصها مثل كلمة DANGER! "خطر!"، أو VIRUS ALERT "تحذير من فيروس". أما في حالة الرسائل المتسلسلة فالخطاف هو GET FREE MONEY "احصل على المال مجاناً"، أو A LITTLE GIRL IS DYING "فتاة صغيرة على حافة الموت". فنقع فريسة هذه الصنارة، خوفاً من تضرر كمبيوترنا ومعلوماتنا، أو على تعاطفاً مع شخص فقير قليل الحظ.
2- التهديد Threat
عندما ينجح الخطاف في لفت انتباه المستخدم، فإن عبارة التهديد تليه مباشرة، ومعظمها تحذير من الأضرار الجسيمة التي ستنجم، إذا لم يسارع بتمرير الرسالة إلى الآخرين. وتتضمن عبارة التهديد عادة كلمات تبدو وكأنها تقنية أو صادرة عن جهة رسمية لكي تقنعه بأنها حقيقية.
3-الطلب Request
أخيراً، تقوم الشائعة بالطلب من مستلمها القيام بعمل محدد، ويكون غالباً إعادة نشرها إلى أكبر عدد من معارفه. وفي حالة الرسائل المتسلسلة إلى عدد محدد من الأشخاص (عشرة مثلاً) كحد أدنى.
لا تتضمن رسائل الشائعات عادة اسم وعنوان المرسل الأصلي، ولذا فمن غير الممكن التحقق من موثوقيتها. أما رسائل التحذير الحقيقية فتتضمن دائماً العنوان الكامل للجهة المرسلة، وتكون موقعة غالباً بتوقيع إلكتروني Encryption signature مثل PGP. قد تتضمن بعض الشائعات الحديثة الظهور اسماً وعنواناً لشخص ما، ولكن هذا الشخص لا وجود له في الغالب، أو أن صاحبه لا علاقة له بالموضوع، ولم يبعث بالرسالة أصلاً.
مثال نموذجي عن تحذير ملفّق من فيروس
فيما يلي النص الفعلي للشائعة المسماة "كاليفورنيا" والتي قد تصل بالبريد الإلكتروني:
Thought you might be interested in this message. If you receive an email with a file called “California” do not open the file. The file contains the “WOBBLER” virus.
وهو القسم الأول أو الخطاف، الذي يحاول إقناع مستلم الرسالة بالمتابعة، بعد قراءة الجملة التي تقول إن الملف "كاليفورنيا" يتضمن فيروساً اسمه "ووبلر".
This information was announced yesterday morning by IBM. The report says that .. “This is very dangerous virus, much worse than ‘Melissa” and there is NO remedy for it at this time. Some very sick individual has succeeded in using the reformat function from Norton Utilities causing it to completely erase all documents on the hard drive. It has been designed to work with Netscape Navigator and Microsoft Internet Explorer. It destroys Macintosh and IBM compatible computers. This is a new, very malicious virus and not many people know about it at this time.
وهو القسم الثاني أو التهديد، والذي يدعي أن الفيروس خطير جداً، وأشد فتكاً من فيروس ميليسا، ولا علاج له. وأن الفيروس يتسبب في إعادة تهيئة القرص الصلب، ما يؤدي لحذف جميع المعلومات، كما أنه يخرب أجهزة "آي بي إم" وماكنتوش. وينتهي بالقول إن عدداً محدوداً من الناس هم الذين سمعوا به.
Please pass this warning to everyone in your address book and share it with all your online friends ASAP so that the destruction it can cause may be minimized.
وهو القسم الأخير أو الطلب، والذي يطلب من المستخدم أن يرسل نسخة من هذا التحذير لجميع العناوين الموجودة لديه بأسرع ما يمكن للتقليل من الأضرار إلى الحد الأدنى.
ماذا تفعل إذا استلمت رسالة تحذير!
1-لا تستجب للطلب الوارد في الرسالة وامتنع عن إرسالها لأي شخص أو عنوان قبل التحقق من صحة المعلومات الواردة فيها.
2-قم بإعلام الجهة المسؤولة والقادرة على البت في صحة التحذير من عدمه، مثل مسؤول أمن المعلومات، أو قسم الكمبيوتر، أو قسم الحالات الطارئة في الشركة التي تعمل فيها وتسليمهم نسخة عن الرسالة الواردة ليتحققوا منها، وليعمموا بأنفسهم الخبر، ويتولوا إصدار التعليمات اللازمة.
3-إذا لم تكن على صلة بإحدى الجهات المذكورة سابقاً، وأردت التأكد بنفسك من حقيقة الأمر فيمكنك الذهاب إلى أحد المواقع الموثوقة المتخصصة بنشر المعلومات المتعلقة بشائعات الفيروسات
ayoub-lafouine- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 24/03/2009
عدد الرسائل : 1453
الجنس :
Tourisme France : hébergement vacances familles, location maison ...
العمر : 31
رد: شائعات الفيروسات على الإنترنت Internet Virus Hoaxes
مشكور على النقل المفيد
صالح ب- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 09/02/2009
عدد الرسائل : 1741
الجنس :
hood killer- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 02/05/2009
عدد الرسائل : 1429
الجنس :
قالك **عش جزائري ** او مت وانت تحاول **
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى