دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 311 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 311 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
مواضيع مماثلة
يوجد روائيون جزائريون لكن لا وجود للرواية الجزائرية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوجد روائيون جزائريون لكن لا وجود للرواية الجزائرية
تصادف إجراء يومية الخبر حوارا ادبيا راقيا مع صاحب كتاب الأمير الأديب الجزائري واسينس الأعرج يوم الخميس الماضي 11/06/2009 مع انتهائي من قراءة الفصل الأول من رواية شرفات بحر الشمال. و قد وجدت في نص كاتبنا ما أبحث عنه عادة في الروايات التي أقرأ من زخم اللغة و المشاعر و بكائية الوطن. أحببت أن اشاطركم الحوار الذي لامس جوانب مختلفة من واقع الثقافة و المطالع لدى المجتمع الجزائري..
هل فعلا أن الرواية الجزائرية أصبحت تعاني من مسألة الضعف الفني؟
قد أفاجئك إذا قلت لك إنه لا وجود لرواية جزائرية بمعنى الخصوصية والكمية، يوجد روائيون جزائريون، إذ إن الإرث الروائي المحدود لم يسمح بوجود مادة كافية يمكن تصنيفها وترتيبها واستخراج مدارسها واشتغالها. ولهذا مثل هذا الكلام يكتسي طابع العمومية. على الصعيد الفردي، أشعر أن هناك اشتغالا لا بأس به في الرواية الجزائرية وما التمايزات التي تظهر من حين لآخر عربيا ومحليا إلا دليل واضح على ذلك. يجب أن نقبل عندما نتحدث عن الرواية بمبدأ الخصوصية الفردية لأن الظاهرة الأدبية من حيث الجوهر ظالمة بعض الشيء، تدفع بالبعض إلى الأمام، وتثبت البعض الآخر، وتنسى جزءا كبيرا من الكتاب. وأحيانا قد تقتل جيلا بكامله تأسست عليه مشاريع جمّة. لكن على العموم، هناك نقص في التكوين الثقافي والفني والفكري في الكتابة في الجزائرية والروائية تحديدا، لأن ضعفها يظهر بسرعة. أعتقد أن الكثير من الروائيين لا يقرأون ويكتفون بالصحافة الوطنية اليومية، ويظنون أنه يمكنهم تشييد بناء روائي متميز دون العبور عبر التكوين الذاتي. ولهذا كثيرا ما نرى مواهب تبرز ولكن سرعان ما يأكلها الداءان المعروفان: داء النسيان أو داء الغرور. عندما أقرأ ما يكتب اليوم، وأنا متابع للحركة الروائية الجزائرية والعربية، أشعر بالحزن لأننا نملك طاقة متميزة، خميرة حقيقية، تسمح لنا بالعبور بالنص الروائي الجزائري على دوائر أوسع، لكن ينقصنا الإصرار والمثابرة والتواضع الأدبي. النص لا يصنعه الخطاب كيفما كان، ولكن يصنعه الجهد الروائي المجتهد باستمرار. الكثير من شبابنا يريدون اختصار المسافات والوصول بسرعة، وهو أمر مشروع، ولكن أي جهد لا يبنى على أرضية حقيقية مآله الزوال والموت.
الشائع اليوم أن المواضيع التي أصبحت تتداول في الرواية الجزائرية والتي تمحورت حول الجنس والعنف هي سبب ضعف الرواية وابتعاد القارئ عنها؟
أمران يخترقان هذا السؤال، الأول يتعلق بالموضوعات والثاني يتعلق بالمقروئية. تعرفون تماما أنه لا توجد موضوعات مكروهة وموضوعات مقبولة. هناك كتابة مقبولة وكتابة مرفوضة. هناك الإبداعية ويقابلها التسطح والتسرع. لا أعتقد أن موضوعتي الجنس والعنف هما المسيطرتان على النص الروائي الجزائري. ربما كان العكس هو الصحيح. موضوعة الجنس هي التي دفعت بالقراء العرب إلى التوجه نحو الكثير من الروايات في السنوات الأخيرة في الوطن العربي، خصوصا في الخليج، والسعودية تحديدا؟ فقد أصبح الجنس شكلا من أشكال إحراج المؤسسات الاجتماعية والدينية النائمة على نفاق معمم. أما العنف ما يزال موضوعة موصدة، لم نقل عنها إلا ما جرحنا من الخارج، لكنها في توصيفها الأدبي والانثروبولوجي ما تزال مادة حيوية قادرة على أن تجعل من نص، نصا ليس جزائريا فقط ولكن عالميا.
الكتاب الجزائريون باللغتين الفرنسية والعربية يفوزون بالجوائز العربية والعالمية، مما يدل على أن شيئا خاصا يحدث في صلب هذا الأدب، وعلى نقدنا وصحافتنا أن يهتما به ويدفعا به إلى الأمام. خذ كل الروايات العالمية بلا استثناء، كلها بنيت على ثنائية العنف/ الجنس، بما في ذلك تلك الفائزة بالغونكور الفرنسية الأخيرة ''حجرة الصبر'' لعتيق رحيمي الذي يتحدث عن حرب أفغانستان والرعب النفسي والمادي. الخوف موضوعة مترتبة أيضا عن ذلك. ثلاثية ''ميلينيوم'' للروائي السويدي الفقيد ستيغ لارسون، التي أحدثت قبل شهور قليلة ارباكا في الكتابة نفسها، وأعادت الحبكة البوليسية إلى عزها انطلاقا من موضوعات الرعب والخوف والجنس والتاريخ المتخفّي. المشكل إذن ليس في الموضوعتين المذكورتين، ولكن في قدراتنا على الاشتغال عليهما وإخراجهما من مظاهرهما الشكلية وإدخالهما في منظومة أوسع تقتضي وجود قدر معين من المعرفة لدى الكاتب، غير متوفر اليوم لدى الجميع. لا يقرأون ومرتاحون وينتظرون أن تصبح كتاباتهم عالمية فقط بالشتائم والجلسات السرية ضد كل جناح يرف خارج السرب؟ الإشكال هنا، وليس في مكان آخر.
هل أسهم النشر المكثف والمستسهل في تراجع الرواية؟
هنا أيضا ليست المشكلة في النشر المكثف. في فرنسا سنويا تصدر 500 رواية، لم يمنع ذلك من بروز أسماء جديدة وتكريس أسماء قديمة. المشكل هو عدم قدرة الصحافة الوطنية على إخراج المتميز من هذا التراكم الثقيل. أنا أتفاجأ أحيانا من روائي ينشر روايتين جديدتين أو ثلاثا في السنة نفسها؟ لا يدري هذا المسكين أنه يقتل نصوصه بيده. النص الواحد يحتاج إلى متابعة وتحرك دائمين لتنبيه القراء بوجود نص جديد ظهر، وعلينا أن نعطيه وقته للشيوع والقيام بمغامرة الحياة قبل أن نثقل عليه بنص آخر؟ هذا هو الطبيعي. في فرنسا، في الدار التي تنشر أعمالي مترجمة إلى الفرنسية آكت- سود، لا تنشر أكثر من عمل واحد للكاتب مهما كانت قيمته. احتجت إلى زمن لأعرف فائدة ذلك. وتغامر الدار مع كاتب وتذهب معه إلى الأقاصي لكي تفرضه في السوق. تراهن عليه وتقوم بواجب الدعاية. ثم إنه لكل كاتب ملحقته الصحفية التي تتابع كل شيء مع الصحافة والمكتبات. ماذا يفعل ناشرونا؟ لا شيء مطلقا. وهل لدينا ناشرون أم طابعون؟ هذا المشكل يجب أن يحل نهائيا. فيما يخصني أنا مقتنع أن أغلب ناشرينا؟ هم عبارة عن طابعين لا أكثر، الصدفة هي التي قادتهم نحو النشر. ولهذا لا يعرفون آلياته. ثم ما هي ثقافة ناشرنا في مجال التخصص؟ يحتاجون بالفعل إلى دورات حقيقية ليعرفوا أحجامهم الحقيقية. الكتاب لا شيء دون حد أدنى من الاهتمام والدعاية. للأسف يسيطر على حقل النشر طابعون إلا من رحم ربك، يريدون الربح السريع ولا يغامرون بسنتيم واحد للدعاية للكتاب. على العكس مما يحدث عالميا.
لماذا عجز الجيل الجديد من الروائيين عن البروز أدبيا؟
ذكرت جزءا من الجواب في السؤال السابق. هناك تجارب تتميز وتخرج من دائرة الضيق وعلينا أن نسأل عن الأسباب؟ ما الذي جعل فضيلة الفاروق وعمارة لخوص، وسليم باشي بالفرنسية، من الجيل الجديد مثلا، يخرجون من دائرة الإهمال، إلى التواجد الإعلامي والحضور الثقافي العربي والدولي؟ سنونوة واحدة لا تصنع الربيع، كما يقول المثل الفرنسي، ولكنها في الفن والأدب تحديدا، تصنعه بامتلاء. يجب أن يدرك الكتاب الشباب أن الأدب متعة وجمال، ولكنه أيضا مشقّة، وربما موت وانتحار غير معلن. هدية مفخّخة. قسوة مستمرة وليس فخفخة وشتائم وضغائن دائمة ضد الآخرين. أرى سببين أساسيين لذلك. غياب التواضع لدى الكثيرين، وعدم المتابعة الثقافية.
بـم تفسـرون عـزوف القـارئ الجزائـري عـن قـراءة الروايـة؟
القارئ كثيرا ما نظلمه. صحيح أن القراءة في الوطن العربي تعاني من وضع كارثي لغياب التقاليد. لكن في مثل هذا الكلام الكثير من العمومية. القارئ لم يعد يقرأ أي شيء. وهذا صحيح. يقرأ ما يشعر أنه قريب من انشغالاته. وتكفي زيارة المعارض العربية لندرك أن الكثير من هذه الكتابات تنفد بسرعة. القارئ إذن موجود. القارئ تصنعه كتاباتنا، انتهى عهد القارئ العمومي والكلي الذي يقرأ كل شيء. هناك أسباب تاريخية وسوسيولوجية لذلك. يفترض اليوم أن يكون لكل كاتب قراؤه مثلما هو في الغرب: قراء الطاهر بن جلون، ليسوا هم قراء أمين معلوف؟ وحتى في الكتابات العربية بدأت هذه القاعدة تفرض نفسها. قراء بوجدرة ليسوا بالضرورة هم قراء وطار.
القراء الافتراضيون موجودون وأكثر مما نتصور. في عز الإرهاب، عندما كنت أقدم حصة ''أهل الكتاب''، فوجئت بأن رواية أحلام مستغانمي بيعت منها في يوم واحد أكثر من 300 نسخة بعد مرورها في أهل الكتاب ولم تكن معروفة كروائية في الجزائر. ما الذي دفع بكل هذا الكم من القراء إلى الذهاب نحو الرواية؟ أعطيك مثالا شخصيا. كنت أظن أن رواية كتاب الأمير لن يقرأها إلا القليلون لأنها رواية تاريخية.
وفوجئت بعد مدة قليلة، حتى قبل فوزها بجائزتي المكتبيين والشيخ زايد، أنها من أكثر كتبي مبيعا في الجزائر أولا، قبل المشرق العربي. يجب أن يدرك الكاتب الجزائري الذي يكتب باللغة العربية أن رهانه في الكتابة ليس فقط جزائريا، ولكن عربيا أيضا، لأننا نكتب بلغة هي اللغة الرسمية لقرابة 300 مليون نسمة؟
إذن، القارئ موجود. يجب فقط استهدافه بنصوص قريبة من داخله وأن لا نرهجه بنصوص متهالكة، لأنه في هذه الحال سيكفر بنا نهائيا.
Admin- °° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
- تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس :
العمر : 44
رد: يوجد روائيون جزائريون لكن لا وجود للرواية الجزائرية
السلام عليكم و رحمة لله و بركاته
أذكرك بما قال الأصمعي عن الشعر
الشعر بابه نكد ، فإذا دخل في الخير فسد ، هذا حسان فحل من فحول الجاهلية فلما دخل في الإسلام ضعف شعره
و إن كان هذا رأي الأصمعي الذي - طبعا - نحترمه ، و لكننا قد لا نوافقه ، لأن مقاييس النقاد تختلف في الحكم على الأعمال الأدبية ، ليس بالضرورة الكتب اأكثر مبيعا هي الكتب الجيدة ، ليس بالضرورة الكتب التي حصل لها النقد الكبير هي الكتب الخالدة ،ليس بالضرورة إعجابك هو إعجابي ، دوما نختلف ، و الحكم الذي لا نختلف فيه أخي المدير ، هي الأحكام الشرعية القرآنية
الأدب سواء كان شعرا او نثرا إن لم تتحكم فيه الأخلاق القرآنية فهو طبعا خاضع للعقوبة ، مادام هو جنس من السلوك ، و إذا كان يتماشى مع هذه الأحكام فهو يستحق المثوبة.
أرجع إى واسيني الأعرج( و لعلمك زوجته هي زينب الأعوج ، أعرج و أعوج ) ، الفنتازيا الكلامية ، و التشدق المعرفي ، و الاختيار التعسفي ، و الإقصاء الممنهج هي إحدى وسائل النقد عند هؤلاء......أخي المدير لا بد أن نحتكم إلى القاعدة الشرعية
انت حبيب إلينا ، و لكن الحق أحب إلينا منك
ما ذا كتب هذا
روايته سيدة المقام ، إذا قرأتها ، يجب عليك ان تعيد الوضوء
ماذا كتب في روايته الأمير....... هل تكلم على الجانب المأساوي من الفصل الأخير لرواية اسمها الأمير عبد القادر الجزائري ، و ربما انت قد طالعت كتاب الجاسوس الفرنسي ليون روش.
صدقني أخي إنه لا يعجني ، و لا أؤمن بأفكاره ، أقرأ له ، و قد قرأت المقال في جريدة الخبر و لكني دوما أحترس ، إنه ومن على شاكلته يبغضون كل ما هو إسلامي......
أذكرك بما قال الأصمعي عن الشعر
الشعر بابه نكد ، فإذا دخل في الخير فسد ، هذا حسان فحل من فحول الجاهلية فلما دخل في الإسلام ضعف شعره
و إن كان هذا رأي الأصمعي الذي - طبعا - نحترمه ، و لكننا قد لا نوافقه ، لأن مقاييس النقاد تختلف في الحكم على الأعمال الأدبية ، ليس بالضرورة الكتب اأكثر مبيعا هي الكتب الجيدة ، ليس بالضرورة الكتب التي حصل لها النقد الكبير هي الكتب الخالدة ،ليس بالضرورة إعجابك هو إعجابي ، دوما نختلف ، و الحكم الذي لا نختلف فيه أخي المدير ، هي الأحكام الشرعية القرآنية
الأدب سواء كان شعرا او نثرا إن لم تتحكم فيه الأخلاق القرآنية فهو طبعا خاضع للعقوبة ، مادام هو جنس من السلوك ، و إذا كان يتماشى مع هذه الأحكام فهو يستحق المثوبة.
أرجع إى واسيني الأعرج( و لعلمك زوجته هي زينب الأعوج ، أعرج و أعوج ) ، الفنتازيا الكلامية ، و التشدق المعرفي ، و الاختيار التعسفي ، و الإقصاء الممنهج هي إحدى وسائل النقد عند هؤلاء......أخي المدير لا بد أن نحتكم إلى القاعدة الشرعية
انت حبيب إلينا ، و لكن الحق أحب إلينا منك
ما ذا كتب هذا
روايته سيدة المقام ، إذا قرأتها ، يجب عليك ان تعيد الوضوء
ماذا كتب في روايته الأمير....... هل تكلم على الجانب المأساوي من الفصل الأخير لرواية اسمها الأمير عبد القادر الجزائري ، و ربما انت قد طالعت كتاب الجاسوس الفرنسي ليون روش.
صدقني أخي إنه لا يعجني ، و لا أؤمن بأفكاره ، أقرأ له ، و قد قرأت المقال في جريدة الخبر و لكني دوما أحترس ، إنه ومن على شاكلته يبغضون كل ما هو إسلامي......
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: يوجد روائيون جزائريون لكن لا وجود للرواية الجزائرية
مهلا أخي الزرماني فكل ما أردت مشاطرته إياكم في هذا الحوار لا يخرج عن نطاق واقع الكتابة و النشر و المطالعة في المجتمع الجزائري لا غير.
ثم إني أعترفت بأن معرفتي بهذا الكاتب لا تتعدى فصلا واحدا من رواية شرفات بحر الشمال و التي لا أنكر أنني صادفت بها بعض الجمل ذات التوجه اللاديني و قد قررت ان أشير إليها عندما أقدم قراءة للرواية بعد الإنتهاء منها.
البحث أخي الزرماني عن كاتب عربي مسلم نموذجي هو كالبحث عن زعيم عربي بنخوة و أخلاق و عدل عمر بن عبد العزيز رحمه الله. ما أعجبني في الحوار انه و لأول مرة يبرئ كاتب ساحة القارئ الذي تمسح فيه عادة كل أوساخ ميدان الطبع و التأليف و النشر.
بالنسبة لرواية كتاب الأمير فهو بحث تاريخي محض بصبغة ادبية و عليه فهو كباقي الأعمال الأكاديمية يحتمل الخطأ و الصواب و قد بدأت في قراءته لكني توقفت عند الصفحة الأولى و ربما سأعود إليه يوما ما.
عندما أقرأ لكاتب ما فأنما أبحر في سفينة لغته و إن كانت دفة القيادة له فإن قرار النزول أنا مالكه و عندما أنزل أقول رأيي في المركب و الربان دون أي تأثر بالأديب و مكانته و لا بدوار البحر. و قد حدثت معي عندما ركبت سفن نجيب محفوظ فثلاثيته كانت رائعة جدا أما بعض الروايات كالشحاذ و دنيا الله فليته ما كتبها .
أكرر انا لا أسوق لأفكار واسيني الأعرج لكن حواره هذا فيه إشارة لنقاط مفيدة كثيرا. شكر أخي الزرماني
ثم إني أعترفت بأن معرفتي بهذا الكاتب لا تتعدى فصلا واحدا من رواية شرفات بحر الشمال و التي لا أنكر أنني صادفت بها بعض الجمل ذات التوجه اللاديني و قد قررت ان أشير إليها عندما أقدم قراءة للرواية بعد الإنتهاء منها.
البحث أخي الزرماني عن كاتب عربي مسلم نموذجي هو كالبحث عن زعيم عربي بنخوة و أخلاق و عدل عمر بن عبد العزيز رحمه الله. ما أعجبني في الحوار انه و لأول مرة يبرئ كاتب ساحة القارئ الذي تمسح فيه عادة كل أوساخ ميدان الطبع و التأليف و النشر.
بالنسبة لرواية كتاب الأمير فهو بحث تاريخي محض بصبغة ادبية و عليه فهو كباقي الأعمال الأكاديمية يحتمل الخطأ و الصواب و قد بدأت في قراءته لكني توقفت عند الصفحة الأولى و ربما سأعود إليه يوما ما.
عندما أقرأ لكاتب ما فأنما أبحر في سفينة لغته و إن كانت دفة القيادة له فإن قرار النزول أنا مالكه و عندما أنزل أقول رأيي في المركب و الربان دون أي تأثر بالأديب و مكانته و لا بدوار البحر. و قد حدثت معي عندما ركبت سفن نجيب محفوظ فثلاثيته كانت رائعة جدا أما بعض الروايات كالشحاذ و دنيا الله فليته ما كتبها .
أكرر انا لا أسوق لأفكار واسيني الأعرج لكن حواره هذا فيه إشارة لنقاط مفيدة كثيرا. شكر أخي الزرماني
Admin- °° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
- تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس :
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى