دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 518 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 518 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
عبد الله عيسى لحيلح
+2
Amine HB
الزرماني
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عبد الله عيسى لحيلح
أهلا أيها الرفاق
هذه حياة هذا الشاعر
عبد الله عيسى لحيلح من مواليد 31 ديسمبر 1962م ببلدية جيملة ، ولاية جيجل تلقى تعليمه الأول بجامع القرية حيث حفظ قسطا من القرآن الكريم، ثم دخل المدرسة الإبتدائية ببلدية الولوج ، ولاية سكيكدة، وتابع دراسة التعليم المتوسط بمتوسطة الحسن بن الهيثم بدائرة الشفقة ، ولاية جيجل، أما التعليم الثانوي فتابعه بثانوية الطاهير المختلطة أين تحصل على البكالوريا وإنتقل إلى معهد الآداب واللغة العربية بجامعة قسنطينة، وبعد نيله لشهادة الليسانس انتقل إلى جامعة عين شمس بالقاهرة أين تحصل على شهادة الماجيستر وإلتحق بعد ذلك بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة ليعمل أستاذا بها وكان مسجلا في شهادة دكتوراه الدولة بالخرطوم، ولكن تسارع الأحداث منعنه من مناقشتها طوال هذه السنوات، تحصل على شهادة دكتوراه الدولة تناولت لأول مرة موضوع : "الجدلية التاريخية في القرآن الكريم" و هو يعمل الآن أستاذا بمعهد الآداب والأدب العربي بجامعة جيجل. بالشرق الجزائر
مؤلفاته
كراف الخطايا رواية
الجدلية التاريخية في القرآن الكريم
العنترية
مؤلفاته
كراف الخطايا رواية
الجدلية التاريخية في القرآن الكريم
العنترية
وشم على زند قرشي أول ديوان للشاعر
جوائز
جائزة أحسن نص مسرحي في الجزائر سنة 1990.
جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر، التي تنظمها الجمعية الثقافية الجاحظية سنة 2006
جوائز
جائزة أحسن نص مسرحي في الجزائر سنة 1990.
جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر، التي تنظمها الجمعية الثقافية الجاحظية سنة 2006
عدل سابقا من قبل الزرماني في الإثنين 25 مايو 2009 - 18:25 عدل 1 مرات
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: عبد الله عيسى لحيلح
بارك الله فيك أخي على المعلومات القيمة
Amine HB- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 04/03/2009
عدد الرسائل : 2178
الجنس :
العمر : 32
رد: عبد الله عيسى لحيلح
بارك الله فيك سيدي الزرماني
لي عودة لأناقش معك بعض قصائده الأخرى - مدح عبد العزيز بوتفليقة مثلا -
لي عودة لأناقش معك بعض قصائده الأخرى - مدح عبد العزيز بوتفليقة مثلا -
bellraf- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 26/01/2009
عدد الرسائل : 510
الجنس :
رد: عبد الله عيسى لحيلح
شكرا أخي بلعراف على الاهتمام ، هذا الشاعر يستحق القراءة ، نوافقه في أفكاره أو لا نوافقه أكيد أن الأمر يستحق المناقشة ، سؤال : هل بإمكاننا ان نرفض نزار فباني بكل ما يحمل من معاني الميوعة و الإباحية ؟ ليس بإمكاننا ذلك ، لأنك تجدخ هناك ، و تجده في مواقف شعرية -ر بما - يبهرك، لعلمك قرأت لهذا الرجل أول ما قرأت وشم على زند فرشي ، و لا أنكى أنه أعجبتني لغته ن و كأنها ينحت من منجم الأصمعي، قرأت روايته كراف الخطايا و لم تعجبني من حيث البناء الدرامي ، و كأنه عصؤ نفسه ليكتب هذه الرواية. لنا عودة لكتاباتهbellraf كتب:بارك الله فيك سيدي الزرماني
لي عودة لأناقش معك بعض قصائده الأخرى - مدح عبد العزيز بوتفليقة مثلا -
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: عبد الله عيسى لحيلح
خالص الشكر نقدمه لأستاذنا الزرماني على مبادرته الطيبة بنشر إحدى قصائد الشاعر الكبير المبدع:
عبدالله عيسى لحيلح ، شاعر الصحوة الإسلامية المعاصرة بدون منازع .
لقد أثرت يا أخي الزرماني شجوننا ، و أيقظت في نفوسنا ذكريات غاليات لأيام زاهية كان الشاعر لحيلح أحد أزهارها الفواحة ...
و من لا يذكر المعارض الإسلامية و حفلات نهاية الموسم التي تشترك في إحيائها مساجد الأحياء الجامعية ... كان شاعرنا فارسها المغوار بقصائده الرائعة التي أعادت للحرف العربي ألقه و جلاله.. .
و بالمناسبة أقول لأخي بل ـ رف :
عيسى لحيلح مر من هنا ...
من حي زواغي سليمان الذي كان من أروع الأحياء الجامعية
أتذكر مواقفه الرائعة و تدخلاته الهادئة لإصلاح ما فسد من ذات البين بين الأفرقاء الإسلاميين حيث كان على مسافة واحدة من الجميع ...
عيسى لحيلح أحد الشموع المضيئة في ليل الجزائر الحالك السواد ، حاولت رياح الفتنة إطفاءها دون جدوى لأنها تستمد نورها من مشكاة القرآن و حضارة الأمة و هويتها
أنصح شبابنا بالتعرف عليه و قراءة أشعاره
و الشكر مجدد للأستاذ الزرماني على إلتفاتاته الرائعة.
أبو حفص- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس :
الجزائر
العمر : 61
رد: عبد الله عيسى لحيلح
الزرماني كتب:وكان مسجلا في شهادة دكتوراه الدولة بالخرطوم، ولكن تسارع الأحداث منعنه من مناقشتها طوال هذه السنوات،
أولا شكرا أخي على التعريف الطيب لكن لماذا تغاضيت الحديث عن صعوده إلى الجبل سنوات الفتنة و انضمامه إلى الــ GIA قبل أن ينتقل إلى الــ AIS و اختصرتها بتسارع الاحداث.
صراحة لم أقرأ له سوى الشيء القليل // قصة قصيرة + بعض الأشعار// و أنا معجب بلغته التي تلامس الصوفية العذراء و تغوص في الوطنية إلى أبعد الأعماق. و يؤسفني انه لم يعترف لحد الآن بأن صعوده إلى الجبل فعل يستوجب التوبة بل على العكس يتحدث دائما بالقول بأنه كلما راجع خياراته و مواقفه الماضية لا يجد نفسه سفاكا للدماء و قتالا للأبرياء و لذلك فهو غير نادم. و القضية أخطر و أعمق من هكذا بل القضية قضية دينية بحتة تتعلق بالتكفير و هل وجوده في الجبل دون القتل يعني عدم موافقته على أفعال من كان هناك من المقاتليين.
أرجوك إذا صادفت رواية كراف الخطايا أرشدني لتحميلها فورا.
Admin- °° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
- تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس :
العمر : 44
رد: عبد الله عيسى لحيلح
الزرماني كتب:شكرا أخي بلعراف على الاهتمام ، هذا الشاعر يستحق القراءة ، نوافقه في أفكاره أو لا نوافقه أكيد أن الأمر يستحق المناقشة ، سؤال : هل بإمكاننا ان نرفض نزار فباني بكل ما يحمل من معاني الميوعة و الإباحية ؟ ليس بإمكاننا ذلك ، لأنك تجدخ هناك ، و تجده في مواقف شعرية -ر بما - يبهرك، لعلمك قرأت لهذا الرجل أول ما قرأت وشم على زند فرشي ، و لا أنكى أنه أعجبتني لغته ن و كأنها ينحت من منجم الأصمعي، قرأت روايته كراف الخطايا و لم تعجبني من حيث البناء الدرامي ، و كأنه عصؤ نفسه ليكتب هذه الرواية. لنا عودة لكتاباتهbellraf كتب:بارك الله فيك سيدي الزرماني
لي عودة لأناقش معك بعض قصائده الأخرى - مدح عبد العزيز بوتفليقة مثلا -
تحية لك سيدي الزرماني وشكرا لك على تعقيبك ....
حين قرأت قصيدة الشاعر المتميز عبد الله لحيلح أدركت أن لهذا الرجل علاقة بالأحداث الدامية والفتنة العارمة فهو يصرّح بذلك خاصة في الأبيات الأخيرة....ولعله من رواد الصحوة كما أشار أستاذنا أبو حفص مشكورا ....مر من الزواغي كالكثير منا ....وحين بحثت أكثر وجدته كذلك ....حمل لواء الصحوة عاليا وأرشدج ووعى لكن الفتنة حالت دون ان يكمل المسار ....وحين قرأت حوارا له زاد إعجابي به رغم بعض الأفكار التي بدت بالنسبة لي غريبة ربما لأني لم أكن في نفس الوضع حينها......وقرأت له قصيدة مدح بوتفليقة وقلت في نفسي للقصيدة مناسبة وربما شاعرنا يأمل الخير على يد رجل آت من بعيد يحمل غصنا أخضر و حمائم بيضاء ....وبحثت أكثر محاولا إيجاد رد لشاعرنا على مايحدث الآن و مايفعله ممدوحه ببلادنا لكني لم أجد ... وعدت للمنتدى فقرأت النبذة التي وضعت عنه والمقتطفة من حوار له وفكّرت أن أكتب لك تلك الكلمة ...والحمد لله لقد وجدت صداها لديك وقد أجبتني بما أراح نفسي ....شكرا لك أستاذنا
bellraf- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 26/01/2009
عدد الرسائل : 510
الجنس :
رد: عبد الله عيسى لحيلح
بارك الله فيك على تفاعلك مع الموضوع ، أما قولك تغاضيت ، أنا لم أتغاض و لكني نقلت الحياة كما وجدتها في موسوعة ويكيبيديا ، و كما قال الأخ بلعراف أنه منقول من حوار ، و و قد كتبها بنفسه ، و لهذا هو تغاضى عن جزء من حياته ن و نحن كقراء ، لن نفعل ذلك، و لا بد أن نسأل جميع الأسئلة ، نقول للمحسن أحسنت ، و للمسيء أسئت و إذا إرتأى إخواني ان نحمل إلا الرحيق فعلنا، أما رواية كراف الخطايا ، فلحد علمي ، غير متوفرة على النت ، لأني بحثت عنها كثيرا و لم أجدها ، ربما تجد لها دراسات،و هي تصف مرحلة الجبل بالنسبة للشاعر. شكرا الأخ المدير،Admin كتب:الزرماني كتب:وكان مسجلا في شهادة دكتوراه الدولة بالخرطوم، ولكن تسارع الأحداث منعنه من مناقشتها طوال هذه السنوات،
أولا شكرا أخي على التعريف الطيب لكن لماذا تغاضيت الحديث عن صعوده إلى الجبل سنوات الفتنة و انضمامه إلى الــ GIA قبل أن ينتقل إلى الــ AIS و اختصرتها بتسارع الاحداث.
صراحة لم أقرأ له سوى الشيء القليل // قصة قصيرة + بعض الأشعار// و أنا معجب بلغته التي تلامس الصوفية العذراء و تغوص في الوطنية إلى أبعد الأعماق. و يؤسفني انه لم يعترف لحد الآن بأن صعوده إلى الجبل فعل يستوجب التوبة بل على العكس يتحدث دائما بالقول بأنه كلما راجع خياراته و مواقفه الماضية لا يجد نفسه سفاكا للدماء و قتالا للأبرياء و لذلك فهو غير نادم. و القضية أخطر و أعمق من هكذا بل القضية قضية دينية بحتة تتعلق بالتكفير و هل وجوده في الجبل دون القتل يعني عدم موافقته على أفعال من كان هناك من المقاتليين.
أرجوك إذا صادفت رواية كراف الخطايا أرشدني لتحميلها فورا.
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: عبد الله عيسى لحيلح
الأزمة السياسية التي أنتجت فتنة العشرية الحمراء لها أسبابها الموضوعية التي ينبغي علينا أن ندرسها برفق و تروي حتى نستطيع أن نضع النقاط على حروفها و لا نخبط خبط عشواء و نذهب بعيدا في إطلاق التهم و الأحكام دون وازع من عدل أو إنصاف
و الله – عز و جل ـ يقول : " و لا يجرمنكم شنآن قوم أن لا تعدلوا ن إعدلوا هو أقرب للتقوى "
لماذا لا نسال أنفسنا هذا السؤال :
كيف لأستاذ جامعي ، شاعر ، حساس رقيق المشاعر ، معتدل الفكر بشهادة من عرفوه عن قرب – و بعضهم معنا في المنتدى – كيف له أن يترك منصب عمله البراق ، و يفرط في الدفء العائلي ، مع الزوجة و الأولاد ،
ليعيش حياة التشرد في الغايات و الأحراش ، و يقاسي البرد و الجوع ، و الذعر و الفرار من مكان إلى مكان...
خطب مهول و مصير مجهول و الموت يحوم فوق الرؤوس كل لحظة ..
لماذا - قبل أن نسارع في إطلاق الأحكام – لا نحاول أن نضع أنفسنا مكان الشاعر لحيلح و نحاول أن نستحضر الظروف السياسية و الأمنية و النفسية في إطارها الزمني و المكاني ثم ننظر...
أعتقد يا أخي الأدمين – حفظك الله من كل بلاء – لو أنه أصابك جزء على مائة مما أصاب أخانا الشاعر لحيلح ،
لربما سلكت مسلكا لم تسبق إليه و جئتنا بما لم تأت به الأوائل..
و الله – عز و جل ـ يقول : " و لا يجرمنكم شنآن قوم أن لا تعدلوا ن إعدلوا هو أقرب للتقوى "
لماذا لا نسال أنفسنا هذا السؤال :
كيف لأستاذ جامعي ، شاعر ، حساس رقيق المشاعر ، معتدل الفكر بشهادة من عرفوه عن قرب – و بعضهم معنا في المنتدى – كيف له أن يترك منصب عمله البراق ، و يفرط في الدفء العائلي ، مع الزوجة و الأولاد ،
ليعيش حياة التشرد في الغايات و الأحراش ، و يقاسي البرد و الجوع ، و الذعر و الفرار من مكان إلى مكان...
خطب مهول و مصير مجهول و الموت يحوم فوق الرؤوس كل لحظة ..
لماذا - قبل أن نسارع في إطلاق الأحكام – لا نحاول أن نضع أنفسنا مكان الشاعر لحيلح و نحاول أن نستحضر الظروف السياسية و الأمنية و النفسية في إطارها الزمني و المكاني ثم ننظر...
أعتقد يا أخي الأدمين – حفظك الله من كل بلاء – لو أنه أصابك جزء على مائة مما أصاب أخانا الشاعر لحيلح ،
لربما سلكت مسلكا لم تسبق إليه و جئتنا بما لم تأت به الأوائل..
..
أبو حفص- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس :
الجزائر
العمر : 61
رد: عبد الله عيسى لحيلح
أبو حفص كتب:الأزمة السياسية التي أنتجت فتنة العشرية الحمراء لها أسبابها الموضوعية التي ينبغي علينا أن ندرسها برفق و تروي حتى نستطيع أن نضع النقاط على حروفها و لا نخبط خبط عشواء و نذهب بعيدا في إطلاق التهم و الأحكام دون وازع من عدل أو إنصاف
و الله – عز و جل ـ يقول : " و لا يجرمنكم شنآن قوم أن لا تعدلوا ن إعدلوا هو أقرب للتقوى "
لماذا قرأ - بضم القاف- ردي على أساس أنه تهجم على الشاعر؟ ليس بالضرورة لأني أردت من التعريف أن يكون شاملا على الأقل لمن يجهل حياة الشاعر.. و لو أن القراء أقدموا على قراءة أعماله الروائية بناءا على تعريف الزرماني له هنا لما عرفوا ان حياة الجبل التي يحكي عنها قد عاشها حقا و كانت جزءا من ماضيه اليومي.
ثم إني لم أخبط خبط عشواء فيما ذهبت إليه لكن تصريحات الشاعر لحيلح حول فترة التحاقه بالجبل هي التي تقول ما قلت عنه. ففي أحد حواراته مع جريدة الشروق اليومي قال: " راجعت خياراتي السابقة أكثر من مرة فما وجدتها قد دفعتني إلى سفك دم حرام ولا أغرتني بسرقة المال العام ولا بررت لي ارتكاب مجزرة جماعية أو مصادرة حرية الأفراد لا باسم »منطق الدولة« ولا باسم »مصلحة الدعوة« أو »مصلحة الحركة« أو »مصلحة الجماعة« ولهذا أنا لست نادما ولست شامتا بأحد. "
و من قال سيدي أنني لم اتساءل؟ بلى، تساءلت مرارا و تكرارا فقلت: كيف لمسلم يشهد ان لا إله إلا الله و أن محمد عبده و رسوله يفعل ما فعله أخونا.أبو حفص كتب:
لماذا لا نسال أنفسنا هذا السؤال :
كيف لأستاذ جامعي ، شاعر ، حساس رقيق المشاعر ، معتدل الفكر بشهادة من عرفوه عن قرب – و بعضهم معنا في المنتدى – كيف له أن يترك منصب عمله البراق ، و يفرط في الدفء العائلي ، مع الزوجة و الأولاد ،
ليعيش حياة التشرد في الغايات و الأحراش ، و يقاسي البرد و الجوع ، و الذعر و الفرار من مكان إلى مكان...
خطب مهول و مصير مجهول و الموت يحوم فوق الرؤوس كل لحظة ..
هل يوجد مبرر واحد يجعل المسلم الذي يعلم بان دم المسلم و ماله و عرضه حرام ان يفعل ما فعله اخونا..
تساءلت إذا كان الله قد ابتلى أنبياءه جميعا فكان صبرهم على البلاء هو سبب نجاتهم و انتصار دعوتهم فكيف للمسلم أن لا يقتدي بهم و يصبر..
تساءلت هل التحجج بمضايقات البوليس و إن نجح في إقناع البعض منا فهل سيكون حجة لصاحبه يوم القيامة.. يوم يقف أمام ربه بماذا سيجيب؟
حتى لو فعلتها انا أو أبي أو فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم لوجب علينا التوبة و إلا فالنزول من الجبل أو البقاء بين أحراشه سيان. فالإسلام علمنا أن لا رهبانية في الدين و أن الرجال يعرفون بالحق و ليس الحق من يعرف بالرجال.أبو حفص كتب:
لماذا - قبل أن نسارع في إطلاق الأحكام – لا نحاول أن نضع أنفسنا مكان الشاعر لحيلح و نحاول أن نستحضر الظروف السياسية و الأمنية و النفسية في إطارها الزمني و المكاني ثم ننظر...
أعتقد يا أخي الأدمين – حفظك الله من كل بلاء – لو أنه أصابك جزء على مائة مما أصاب أخانا الشاعر لحيلح ،
لربما سلكت مسلكا لم تسبق إليه و جئتنا بما لم تأت به الأوائل..
أخي أبو حفص إن عقلية التبرير التي نعالج بها امورنا الدينية هي التي أنتجت لنا ما يسمى الآن بالإسلام المودرن فأصبح كل من هب و دب يدعي بأنه عالم و مفتي - أمة الفتاوى الذي نقلته قبل أيام لفضيل بومالة - فالمطرب يصبح داعية بمجرد إقامته للصلاة و تركه الغناء و مغادرة الكاباريه ثم تجدنا نقول ماعليهش تاب عليه ربي و بالاك يتوبوا على يديه آخرين. و تلك الممثلة أصبحة بين ليلة و ضحاها داعية لأنها تحجبت و أصبحت لا تؤدي سوى الأدوار المحترمة ثم نقول لقد تابت و هي الآن تساهم في توبة بعض زميلاتها من أهل الفن. علينا أن نتحرر في تعاطفنا مع الناس من أخطأ عليه أن يعلن امام الملأ و أمام الناس انه أخطأ. صحيح ان التوبة من الذنب شيء غيبي بين العبد و ربه لكن آثارها المترتبة على الناس تجعلنا نطالب بها كما فعل الخليفة علي رضي الله عنه مع الشيعة حيث خيرهم بين ان يتوبوا إلى الله فيما ادعوا فيه أو يحرقوا. إن تبرير فعل كهذا يعد مخالفة لفتاوى كل العلماء و آخرهم الشيخ القرضاوي. إن كنا نحن العوام لا ندرك بعد التوبة فأهل العلم أدرى بمدى تأثيرها و إلا كيف نفسر تواصل صعود أبنائنا المغرر بهم إلى الجبل .
Admin- °° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
- تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس :
العمر : 44
رد: عبد الله عيسى لحيلح
قد نختلف حول عيسى لحيلح سياسيا لكنني أعتقد أننا سنحبه و نعجب به شاعرا
فلنتركه و مواقفه فهو أدرى بها و المعطيات المتوفرة عنه عند البعض منا مشوهة أو ناقصة
و المقام لا يسمح بقول كل شيئ فللضرورة أحكام
و هيا بنا نستمتع ببعض شعر هذا الطائر الصداح في روض الجزائر
عـذابات حسينيـة شعر : عبدالله عيسى لحيلح
وحيـداً أدحرج صمتي وصوتي وموتي على حافـة المستحيــلْ
فيا حادي الروح عجّل !.. فإن السفائن تمخر قلبـي بغيـر دليـل
أضـلّ الحـداة وضلـوا .. وروحـي تقاسـمهــا الأرخبيـل
فعجّل-فديتك- إنّي على أهبة للرّحيل
وإننّي بأكمامي المثقلات بحبّ الحياة اعاني الذّبول
تضيق الدّروب على العاشق المبتلى
وينفضّ من حوله الأصدقاء
ويخدعه في انتصاف السبيل السبيل
وحيدا أدحرج صمتي وصوتي وموتي على حافّة المستحيل
صعودا إلى قمّة ما لها من سما..ما لها من أصيل
فلا نجمها ينطفي..
ولا شمسها تختفي..
ولا بدرها يعتريه الأفول
صعودا إلى قمّة حفّها بالأغاني اللّطاف الهديل
أنا العاشق المجتبي كي أموت دفاعا عن القطرة الصّافية
دفاعا عن الوردة الغافية
دفاعا عن القادمين من الغيب لا يعرفون الذي ضحكت أمّه لدموع البتول
وحيدا أدحرج صمتي وصوتي وموتي إلى المشنقـهْ
وأرمي يدي أصبُعاً إصبَعاً في لظـى المحرقـهْ
وأكسِـرُ عن صـرختـي قيدهـا المستبـدّ،
وأفتـح صمّـام صـوتـي ولن أغلقــه
وأقطـر شـلّ الشمـوع على صهـوة مشرقـة
فإمّـا الحيـاة، ولو ما الحيـاة.
وإمّـا انتشـار انتصـاري يضيء على عاتق المستحيـلْ
أنا ثائر حرفتي أن أحبّب للناس هذي الحيـاة،
وإنّي لباقٍ ولـنْ أستقيـلْ
وحيدا أدحرج صمتي وصوتي وموتي الملغّم في منحنى العاصفـهْ
فما زال قلبي غضـاّ وفي مِحْجـري لم تـزل دمعـةٌ كاشفـهْ
وفي خـاطري كلمـة لم أقلها عن المتعبيـن وعن لقمـة ناشفـهْ
أنا حرفتي أن أفجّر كل الكلام، وكل معاني الهوى الناسفـهْ
لتمضـي في ضوئها أمتـي زاحفــهْ
قليـلا من الوقـت يكفـي لكـي أجمـع الهاربيـن
وأحفـر وسـط الرغـاء الكتيـف مسيلا لهذا الصهيـل
قلـيلا من الوقـت .. أرمي دمـي في جبين السماء وأمضـي
من الوقـت يكفـي قليــل
وحيدا أدحرج صمتي وصوتي وموتي على النغمـة الشـاردهْ
وخلفـي زغـب الحواصـل من غير ريـش،
وليلتنـا في الفضـا بـاردهْ
وقدّامنـا، في عفونـة هذا الظـلام الكثيـف وفي عِطفـهِ
تختفـي البـذرة الفـاسـدهْ
مدجَّجـة بالضّـلال وبالسيف والفكـرة الحاقـدهْ
تنـير كفـانوس إبليـس فوق الرّؤى الراكـدهْ
وكنّـا نضيء كقنديـل جبـريل قلـب الدّجـى صاعديـن
وفكرتنـا معنـا صـاعـدهْ
أنا ثائر أدمـن القلب مني مهارشة الأنجـم الساجدهْ،
وطبعـي مغازلـة الفرقدين، وطبـع الطغـاة احتـراف النـزول
وحيدا أدحرج صمتي وصوتي وموتي على حافّة المستحيل
الشقفـة في 1989.11.17
فلنتركه و مواقفه فهو أدرى بها و المعطيات المتوفرة عنه عند البعض منا مشوهة أو ناقصة
و المقام لا يسمح بقول كل شيئ فللضرورة أحكام
و هيا بنا نستمتع ببعض شعر هذا الطائر الصداح في روض الجزائر
عـذابات حسينيـة شعر : عبدالله عيسى لحيلح
وحيـداً أدحرج صمتي وصوتي وموتي على حافـة المستحيــلْ
فيا حادي الروح عجّل !.. فإن السفائن تمخر قلبـي بغيـر دليـل
أضـلّ الحـداة وضلـوا .. وروحـي تقاسـمهــا الأرخبيـل
فعجّل-فديتك- إنّي على أهبة للرّحيل
وإننّي بأكمامي المثقلات بحبّ الحياة اعاني الذّبول
تضيق الدّروب على العاشق المبتلى
وينفضّ من حوله الأصدقاء
ويخدعه في انتصاف السبيل السبيل
وحيدا أدحرج صمتي وصوتي وموتي على حافّة المستحيل
صعودا إلى قمّة ما لها من سما..ما لها من أصيل
فلا نجمها ينطفي..
ولا شمسها تختفي..
ولا بدرها يعتريه الأفول
صعودا إلى قمّة حفّها بالأغاني اللّطاف الهديل
أنا العاشق المجتبي كي أموت دفاعا عن القطرة الصّافية
دفاعا عن الوردة الغافية
دفاعا عن القادمين من الغيب لا يعرفون الذي ضحكت أمّه لدموع البتول
وحيدا أدحرج صمتي وصوتي وموتي إلى المشنقـهْ
وأرمي يدي أصبُعاً إصبَعاً في لظـى المحرقـهْ
وأكسِـرُ عن صـرختـي قيدهـا المستبـدّ،
وأفتـح صمّـام صـوتـي ولن أغلقــه
وأقطـر شـلّ الشمـوع على صهـوة مشرقـة
فإمّـا الحيـاة، ولو ما الحيـاة.
وإمّـا انتشـار انتصـاري يضيء على عاتق المستحيـلْ
أنا ثائر حرفتي أن أحبّب للناس هذي الحيـاة،
وإنّي لباقٍ ولـنْ أستقيـلْ
وحيدا أدحرج صمتي وصوتي وموتي الملغّم في منحنى العاصفـهْ
فما زال قلبي غضـاّ وفي مِحْجـري لم تـزل دمعـةٌ كاشفـهْ
وفي خـاطري كلمـة لم أقلها عن المتعبيـن وعن لقمـة ناشفـهْ
أنا حرفتي أن أفجّر كل الكلام، وكل معاني الهوى الناسفـهْ
لتمضـي في ضوئها أمتـي زاحفــهْ
قليـلا من الوقـت يكفـي لكـي أجمـع الهاربيـن
وأحفـر وسـط الرغـاء الكتيـف مسيلا لهذا الصهيـل
قلـيلا من الوقـت .. أرمي دمـي في جبين السماء وأمضـي
من الوقـت يكفـي قليــل
وحيدا أدحرج صمتي وصوتي وموتي على النغمـة الشـاردهْ
وخلفـي زغـب الحواصـل من غير ريـش،
وليلتنـا في الفضـا بـاردهْ
وقدّامنـا، في عفونـة هذا الظـلام الكثيـف وفي عِطفـهِ
تختفـي البـذرة الفـاسـدهْ
مدجَّجـة بالضّـلال وبالسيف والفكـرة الحاقـدهْ
تنـير كفـانوس إبليـس فوق الرّؤى الراكـدهْ
وكنّـا نضيء كقنديـل جبـريل قلـب الدّجـى صاعديـن
وفكرتنـا معنـا صـاعـدهْ
أنا ثائر أدمـن القلب مني مهارشة الأنجـم الساجدهْ،
وطبعـي مغازلـة الفرقدين، وطبـع الطغـاة احتـراف النـزول
وحيدا أدحرج صمتي وصوتي وموتي على حافّة المستحيل
الشقفـة في 1989.11.17
أبو حفص- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس :
الجزائر
العمر : 61
هكذا نريده ؟؟؟
اهلا بالرفاق
و الله أشعرتموني أيها الإخوة الأماجد ، اننا في منتدى متميز يحفل بكل ما هو جميل، و خاصة إذا كان المتكلم عنه ابن الجزائر ، لا بل ابن منطقتنا هذه يحلو الكلام عن هؤلاء، شكرا لأخي أبي حفص على هذه اللؤلؤة ، و إن كان لك جوهرة أخرى فهاتها ، فنحن من عشاق الجواهر،
هذا الرجل يستحق القراءة
بارك الله فيكم جميعا على مشاركاتكم الطيبة
و الله أشعرتموني أيها الإخوة الأماجد ، اننا في منتدى متميز يحفل بكل ما هو جميل، و خاصة إذا كان المتكلم عنه ابن الجزائر ، لا بل ابن منطقتنا هذه يحلو الكلام عن هؤلاء، شكرا لأخي أبي حفص على هذه اللؤلؤة ، و إن كان لك جوهرة أخرى فهاتها ، فنحن من عشاق الجواهر،
هذا الرجل يستحق القراءة
بارك الله فيكم جميعا على مشاركاتكم الطيبة
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: عبد الله عيسى لحيلح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رغم أنك لم تتوقع أن تصلك رسالة مني في مثل هذه الظروف، فها أنا أستغل فرصة عيد الفطر المبارك، لأكتب إليك هذه السطور راجيا من الله أن يتقبل منا ومنكم، وأن يغفر لنا ولكم، وأن يمن علينا جميعا بالأمن والأمان في هذا الزمان البائس.
أيّ نعم سيدي…من الجبل أكتب إليك، بعد ما قرّروا قتلي وقرّرت أن أعيش، وصادق الله على قراري، فنجاني من القوم الظالمين…لو تدري كم تصير الحياة شهية ومقدسة تحت جحيم القصف وزخات الرصاص؟
أنا مستعد-يا سيدي- أن أقتسم مع "عدوي" لقمة الخبز وجرعة الماء ونسمة الهواء، وأن أعمُرُ معه فضاءًا مشتركا من الحرية، أحب فيه الناس كما أحب وأكتب فيه الشعر والأدب كما أحب، وأموت فيه-إن استطعت- كما أحب؟. إن كنت تعرف واحدا مستعدّا لهذا، فدُلني عليه لأجعله صديقا.
سيدي الكريم: لقد حاولوا قتلي عدة مرّات، ونجوت أربع مرات من الموت بلطف الله… كان لابد أن أموت ولكن الله سلم، فله الشكر والحمد من قبل ومن بعد…لست ادري لماذا صارت حياتي ثقيلة عليهم، ووجودي محرجا لهم، ولست أدري لماذا صار ظلي يضايقهم.
ربما قد تتساءل عن "حياتي الأدبية". فهي ما زالت كما كانت تماما. كتبت كثيرا من الشعر السياسي والغزلي والثوري، وكتبت بعض القصص القصيرة، ووضعت مسودة كتاب أود أن أسميه "كراسة في الثورة"، ومسودة كتاب آخر يتمحور حول نقد ما يسمى بـ"الإسلام السياسي".
ولي أمل كبير أن ألتقي بالجميع في أمسية شعرية قريبة.
فقد جنّنني الشوق إلى منصات الأدب…والشعر…صدقني..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رغم أنك لم تتوقع أن تصلك رسالة مني في مثل هذه الظروف، فها أنا أستغل فرصة عيد الفطر المبارك، لأكتب إليك هذه السطور راجيا من الله أن يتقبل منا ومنكم، وأن يغفر لنا ولكم، وأن يمن علينا جميعا بالأمن والأمان في هذا الزمان البائس.
أيّ نعم سيدي…من الجبل أكتب إليك، بعد ما قرّروا قتلي وقرّرت أن أعيش، وصادق الله على قراري، فنجاني من القوم الظالمين…لو تدري كم تصير الحياة شهية ومقدسة تحت جحيم القصف وزخات الرصاص؟
أنا مستعد-يا سيدي- أن أقتسم مع "عدوي" لقمة الخبز وجرعة الماء ونسمة الهواء، وأن أعمُرُ معه فضاءًا مشتركا من الحرية، أحب فيه الناس كما أحب وأكتب فيه الشعر والأدب كما أحب، وأموت فيه-إن استطعت- كما أحب؟. إن كنت تعرف واحدا مستعدّا لهذا، فدُلني عليه لأجعله صديقا.
سيدي الكريم: لقد حاولوا قتلي عدة مرّات، ونجوت أربع مرات من الموت بلطف الله… كان لابد أن أموت ولكن الله سلم، فله الشكر والحمد من قبل ومن بعد…لست ادري لماذا صارت حياتي ثقيلة عليهم، ووجودي محرجا لهم، ولست أدري لماذا صار ظلي يضايقهم.
ربما قد تتساءل عن "حياتي الأدبية". فهي ما زالت كما كانت تماما. كتبت كثيرا من الشعر السياسي والغزلي والثوري، وكتبت بعض القصص القصيرة، ووضعت مسودة كتاب أود أن أسميه "كراسة في الثورة"، ومسودة كتاب آخر يتمحور حول نقد ما يسمى بـ"الإسلام السياسي".
ولي أمل كبير أن ألتقي بالجميع في أمسية شعرية قريبة.
فقد جنّنني الشوق إلى منصات الأدب…والشعر…صدقني..
سلامي إلى كل الجديرين بالسلام من عندي واستثنِ المنافقين فإني أكرههم.
ودمت في رعاية الله وحفظه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جبال بني عافر
2 شوال 1418
30-1-1998
عبد الله عيسى لحيلح.
ودمت في رعاية الله وحفظه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جبال بني عافر
2 شوال 1418
30-1-1998
عبد الله عيسى لحيلح.
أبو حفص- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس :
الجزائر
العمر : 61
مواضيع مماثلة
» قصيدة توحّــــــــــــــــــــــــــــــــــدوا للشاعر عبد الله عيسى لحيلح
» صور نادرة لبيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تنسى ان تقول الله اكبر
» حاج عيسى ممنوع من اللعب حتى إشعار آخر
» صور نادرة لبيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تنسى ان تقول الله اكبر
» حاج عيسى ممنوع من اللعب حتى إشعار آخر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى