تعقيبا على ردود الأعضاء حول القصيــدة رقـــــــــــ 777 ــــــــــــم

سلسبيل كتب:
[size=18][size=21]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سابدا بصاحب 777
..................................

هل يكفي بحرُ حبر و قلمٌ و انا ***** و ألفُ قصيدة لوصف حور الدنا
ام ان دمعي سينوب عن القوافي ***** كلما ضاق بها فؤادي عند المسا
و ما جدوى لغاتُ القوم إذا لم ***** تعلم صغارها إسمك عند الصبا

......................................
رائعة جدا جدا الى غاية هنا .اعجبتنى جدا .....كلمات لامست من خلالها عجز كاتبها عن وصف اجمل البلدان
كلمات لخصت كل شىء......
شكرا على الإطراء الجميل
..............................
انا المسافر في جرحك يا وطني ***** أتراك تُشفى قبل أن أهلك غرقا
من هنا ...وكاني لامست اختلالا في القصيدة اثر على وزنها ككل
لا اختلال و لا شيء آخر إنما هو سوء فهم ربما لأني أردت أن أقول بأن المواطن في بلدي يسافر من جرح لآخر فمنذ الإستقلال لم يهنأ لنا بال من معركة لأخرى و من مشكلة لآخرى و شبهت الأحزان لكثرتها ببحر شاسع نمضي و نسافر فيه بلا توقف حتى يشفى الوطن و تختفي بحور الأسى الممتدة في قلوبنا و تتحول مياهه العميقة إلى أفراح جريئة و أمواجه العاتية إلى آمال راقية و رماله الموحشة إلى صخور إرادة و عزيمة صلبة نسير عليها دون الخوف من أن تخذلنا و تبلع أفراحنا الصغيرة. أي أنني قصدت اني مبحر في جرح الوطن و قد اعياني العوم و إن لم يشفى الوطن من جراحه و تجف البحار فقد أغرق و أموت.
.....................


يا مهد الأمير و مقراني كيف ***** بأصلاب الجبابرة تضع الجبنا



وكانها ناقصة نوعا ما ...جملة حاولت ان افهم ما يرمي اليه الكاتب لكن لم افلح.......
عجبا الجملة واضحة المعنى أي أن الرحم التي ولدت الامير عبد القادر و المقراني أصبحت الآن تلد الجبناء و الفعل يضع هنا بمعنى يلد و الصلب دلالة على ذلك المعنى.
...............................


و انفض عنك من تركت فرنسا ***** و قل انا الحر أبى أن يكون عبدا


اعتقد ولست بصاحبة اختصاص بالتاكيد ان الجملة قد تكون اصح لو قال
انفض عنك ما تركت فرنسا..........وقل انا الحر الذى ابى ان يكون عبدا
او
انفض عنك ما تركت فرنسا.....وقل انا الحر ابى ان يكون يوما عبدا
لانى حسبما فهمت يتحدث عن من جاهد وصامد ضد فرنسا ورفع راية الاسلام متحديا جبروت فرنسا اي.... الزمن الماضي..
لان ""من"" تستعمل للدلالة على الاششخاص اما ما فهي للعموم اي وكانه يقصد كل ما تركت فرنسا من اثار ومبادىء .......
هنا استعملت "من" لأن "من" تستعمل للعاقل بينما "ما" لغير العاقل و ان قصدت أن أحفاد فرنسا مازالوا يعيثون فسادا في الأرض و على الجزائر أن تنفض يديها منهم و تخرجهم من مواقع صنع القرار إذا أرادت أن تخطو إلى الأمام. فهم الفرامل و هم العيدان التي تكبح سير عجلات الوطن.
..................................
لا تلتفت لمن باعك إنهموا كما ***** خانوا بالأمس فعلوا اليوم و غدا

خطا ....حيث انه وللضرورة الشعرية اخطا فجعل كلمة ""انهم""فعلا لا كلمة فانهاها بواو الجماعة..واتفهم قصده حيث كان يقصد انهم المنتهية بالضمة..
لكنه اخطا فجعلها وكانها ""فعل""
""
صحيح و آسف على الخطأ اللغوي التي ارتكبتها
........................
و امض لفجر إنه لا محالة قادم ***** وادرك شعبا أبيا كاد يبيد صمتا
اظن انه كان ينبغي ان يصرف في المضارع المبني للمجهول
.....وادرك شعبا ابيا كاد يباد صمتا


تستعمل العرب الماضي للدلالة على قطعية وقوع الفعل كما في القرآن الكريم "و ساءت مصيرا" أي لقطعية الحدث أصبح كأنه من الماضي لأن الماضي لا يمكن تغيره أبدا. كذلك في القصيدة قصدت أن مصير الشعب في حال استمرار النزيف هذا سيكون الموت صمتا.

kalamon71 كتب:


بداية اشكر تفاعل الاخوة جميعا و اشكر من رد على ما كتبته هنا
777
ابتدأت
القصيدة بمطلع جميل جدا بالتساؤل من الكاتب و ختم البيت الاول بحور الدنا
و الحور هنا لوصف عاشق لحبيبته و التشبيه الاصح لوقيل جنة الدنا و كون
الاستكمال جاء لاحقا عن وصف البلد و الارض لا اقصد الاخلال بقوة القصيدة
بشكل عام كون الابيات الاولى كلها تكلمت عن الحبيبة التي شبهها الكاتب
بالوطن.
أحترم رأيك لكن وصف الحور في اللغة العربية أقوى ألم تسمع قول المتنبي
إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
و حور العين كذلك هي جائزة الله لعباده في الجنة أي أنها أعلى وصف للجمال و الوطن عادة يشبه بالأنثى لاشتراك الإثنين في عدة صفات ليس المكان ملائما لعدها.
لي تعقيب على طبعك المتطبعا فالطبع هو اساس لا يستطرد بالتطبيع
فهنا كلمة المتطبعا الاحرى لو كتبت المتربعا او اي كلمة لا تنفي الكلمة
التي قبلها و تخلق تناقض واضح.
حقيقة هي لا توحي بالتناقض أكثر من وحيها للقارئ باضطراري لاستعمالها كاشتقاق للطبع ليس إلا.
و البيت الخامس لم اعرف المقصود بالضبط أغرت
حسادها فودو لو انها ما سلمت
أقصد ان الجزائر لم يحدث فيها ما حدث سوى لأنها جميلة حد الحسد. لو كانت الجزائر بلدا تافها لما استعمرته فرنسا و قبلها الإسبان و الرومان و غيرهم كثير. إضافة إلى أن أزمة الإرهاب التي ضربتنا و عدم وقوف جيراننا و إخوتنا معنا ترك هذا الإنطباع لدي.
الابيات
الستة التي تليها فيها الترابط أقوى و اشد.
شكرا على التعليق الجميل اخي.
الى ان نصل الى ذكر الصليب و
يأتي بالدخول بالرموز الدينية (انصح اي كاتب للشعر بالابتعاد عن الرموز
الدينية او المدح لا الذم فيها فذكر اشواك الصليب لم اعلم القصد منها
بالضبط )
إسمح لي أخي أن أعارض قولك. ذكر الصليب هنا هو وصف لواق عالتنصير الذي يضرب المجتمع الجزائري و وصفته بالشوك لأن المقصود بتنصير شبابنا هو تجنيدهم لتدمير الوطن ليس إلا، ثم إن الرموز الدينية تستعمل في الشعر ما دامت تدخل ضمن دلالات القصيدة و انا هنا تطرقت لموضوع يهز مجتمعنا و يهدد وجودنا كدولة عربية و كشعب مسلم. إن التنصير هو اول شيء دأب على دعمه الإستعمار الفرنسي مذ وطئت أقدامه النجسة أرض الجزائر و هو لا يزال قائما لحد الآن و علي كمواطن يخاف على شباب بلدخه ان يجعل منه قضية يكتب عنها دفاعا عن مصلحة الوطن. و نسير الى ضاقت قبورنا بقتلانا اذا كان المقصود بها ايام
الاحتلال الفرنسي فهم شهداء و الفرق كبير بين القتيل و الشهيد.
لو تمعنت النظر في البيتين الذين سبقا هذا البيت لأدركت أنني أتحدث عن الإرهاب و القتلى هنا المقصود بهم ضحايا مأساتنا الوطنية سنوات التسعينات.
القصيدة بشكل عام جيدة بترابطها و بالانتقال من وصف الى وصف و ما ذكرته لا ينفي جودة احرف الكاتب و لكنه للانتباه للتفاصيل مستقبلا
اخي
الكاتب عندما تصل الى كلمة تجد صعوبة في ادراجها توقف عن الكتابة و عد
لاحقا اليها خذ فرصتك فالكلمة التي تضيع عن لسانك تجدها بعد ان ترتاح
قليلا و بكل يسر و سهولة انا لا اجيد الكتابة مثلك فكتابتك راقية و جميلة
اتمنى لك كل التوفيق
بارك اللله فيك على المرور الجميل و النصح الطيب أخي.