دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 528 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 528 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
حمودة بن الساعي رحمه الله.
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حمودة بن الساعي رحمه الله.
حمودة بن الساعي
إهداء
إلى روح حمودة بن الساعي
المثقف المجهول
تمهيد :
منذ تلكم الحصة التليفزيونية التي قدمها الصحفي " فضيل بومالة " و بثها التليفزيون الجزائري سنة 1998 ، لذلكم الرجل النحيف الطريح على فراش المرض في بيت متواضع ، و حوله مئات الكتب التي يفوح منها عبق الحياة من تاريخ و أدب و دين .. و الذي توفي بعد الحصة بأيام قلائل. لم يكن ذلكم الرجل إلا حمودة بن الساعي،الرجل الغامض الذي لا يعرفه الكثير من الجزائريين ، حتى في الدوائر المثقفة.قلت منذ تلكم الحصة و الاسم حفر في ذاكرتي، و أسئلة استيقظت في داخلي عن هذا الرجل اللغز ،و خاصة في عنوان الكتاب الذي طلب فيه " حمودة بن الساعي " الصحفي أن ينشره له " مذكرات رجل عانى الكثير " العنوان مدجج بالرمزية يستوقف أي فضولي عاشق للمعرفة لرجل خالط و رافق الكثير من القامات الفكرية و السياسية و الدينية... ربما في هذه العجالة التي وعدتكم بها، أن نقدم شيئا و لو صغيرا عن هذا الرجل الكبير، الذي عاني من التناسي في حياته و من النسيان في مماته و ليس عيب في ذلك لأن الكثير من الأسماء الممتازة لقيت نفس المصير.
1- الصورة :
هذه الصورة الشكلية الوحيدة لحمودة بن الساعي المتوفرة على شبكة النت ، و التي قام برسمها الفنان عصام حمود ، و قد نقلناها من مدونته،و ربما نضطر إلى علماء النفس او قارئي اللوحات ليعطوننا بعضا من أسرار الرجل غير المتوفرة في الأوراق ،فانظروا إلى عينيه الذابلتين اللتين توحيان بالكثير من المرارة و التعب الكبير الذي عاشه الرجل.
2- الميلاد :
اسمه محمود بن الساعي ،أو حمودة و لد سنة 1902 بمدينة باتنة ( مالك بن نبي ولد سنة 1905)، من عائلة محافظة ،و بعد دراسته في الكتاتيب انتقل إلى قسنطينة مع أخيه صالح ليلتحقا بدروس الشيخ عبد الحميد بن باديس ،و هناك أظهر ميولا كبيرا للإصلاح، و أبان عن مقدرة فكرية كبيرة، و تعرف في تلكم الفترة على أصدقاء كثر ، كان أهمهم "مالك بن نبي " و قد أعجب به الشيخ عبد الحميد بن باديس و بذكائه( حسب ما تقول بعض الروايات).
3- رحلته إلى باريس :
الرجل كان يحمل هما فكريا كبيرا ، و كان يريد أن يواصل دراسته في أكبر الجامعات الفرنسية آنذاك ،و بالفعل فقد سجل في جامعة السوربون الشهيرة بباريس في قسم الفلسفة ،و كان يريد أن يختص في الدراسات الإجتماعية .( و ربما هو نفس القسم الذي تخرج منه طه حسين سنة 1926).و أظهر حمودة بن الساعي فكرا موسوعيا جمع بين الثقافة العربية ثقافته الأصلية ، و الثقافة الغربية التي اغترف منها لأنه كان يجيد اللغة الفرنسية ،و في هذه الفترة المهمة من حياته حاول أن يجمع الطلبة المغاربة و أن يبث فيهم الروح النضالية و الوطنية ، و الفكر الإصلاحي الذي تشبع منه في قسنطينة ،ووجد في رفيق دربه " مالك بن نبي " ضالته فأصبحا يتعاونان على تثقيف الطلبة ، و حتى المهاجرين ، و هنا بدأت أعين الاستعمار تراقبهما، وخاصة بعد صعود التيار الوطني يقيادة مصالي الحاج، و الأمير خالد الجزائري ، و يحكي عنه مالك بن نبي أنه كان يلقي محاظرات حتى في الجزائر في نادي الترقي ( و ربما يكون قد حضر تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931).
لم يفلح الطالب في جامعة السوربون العريقة أن يتحصل على شهادته و أن يناقش أطروحته ، و ذلك لضغوط تكون قد مورست عليه من طرف دوائر تكون قريبة من الاستعمار ( لويس ماسينيون المستشرق الكبير، و مستشار الحكومة لشؤون المستعمرات و المشرف على رسالة الدكتوراه التي قدمها طه حسين ربما كانت له اليد في هذا )، و نفس الحكاية و جدناها عند " مالك بن نبي " عندما أراد أن يسجل في معهد الدراسات الشرقية فمنع من ذلك ، ثم اضطر إلى التوجه إلى اختصاص الكهرباء.
4-عودته إلى أرض الوطن و الاستقرار :
عاد حمودة إلى أرض الوطن ، و استقر بمدينته الأم باتنة ،و نظرا لما كان يتحلى به الرجل من صلابة و أنفة ، رضي بالقليل من الحياة ، دون أن يبيع دينه أو أفكاره ،مر عليه " الشيخ البشير الإبراهيمى " لما زار باتنة سنة 1952 و قال له بما معناه أنت يا حمودة عالم و لكن ينقصك فن التشيطن ، و بالفعل فكان يكسب رزقه من مهنته المتواضعة ، ككاتب عمومي في إحدى المقاهي الشعبية، و كانت الدريهمات التي تأتيه من هذه المهنة لا تكفيه حتى لشراء الجرائد عساها تشفي غليله من المعرفة و هو العتيق في فن المطالعة. و لما قامت الثورة كان يتصل ببعض بقادتها في عاصمة الأوراس و خاصة مصطفى بن بولعيد. و بعد الاستقلال بقي في مهنته حتى غلبه المرض ، و توفي سنة 1998.
5- أفكاره و كتابته و أسلوبه :
إن حمودة بن الساعي كان متألقا في فكره كما في أسلوبه ، و رغم شح المصادر أو قل انعدامها حول الرجل مع ذلك ، بعض من رسائله التي سقطت في يد بعض الدارسين أكدت أن لحمودة أسلوب مؤسر و متميز في الكتابة، من أقواله :" لم أستطع أن أكون اسما أدبيا لأن الاستعمار منعني من ذلك ، و ردني إلى حياة البؤس ". وفي بعض الرسائل كتب أنه بصدد إعداد كتاب اسمه " كتابات حول ذكريات الشباب " ، و آخر" في خدمة الجزائر " ، و ثالث " في خدمة الإسلام. ".
اما الكتاب المهم الذي بدأت به حديثي " مذكرات رجل عانى الكثير " : ليتنا نستطيع أن نقرأه ذات يوم ، لأنه يحمل الكثير من القنابل الفكرية ، و ربما قد يلقي بظلاله على الحركة الفكرية الجزائرية ، و يسهم في معرفة هذا العالم الذي نساه و طنه حيا و ميتا.
6- الشخصيات التي تعرف إليه حمودة بن الساعي :
الشيخين عبد الحميد بن باديس و الإبراهيمي
فرحات عباس
صالح بن يوس – المناضل التونسي المعروف
حاج نويرة- الوزير الأول التونسي
أحمد بلفرج – وزير الخارجية المغربي ( في حكم الملك محمد الخامس )
أوندري جيد André Gid المتحصل على جائزة نوبل للآداب
لويس ماسينيون – المستشرق الكبير ، و مستشار الدولة الفرنسية لشؤون المستعمرات.
و طبعا مالك بن نبي و مصطفى بن بولعيد و غيرهم.
7- الأسئلة التي نود أن نطرحها في الأخير
- أين غابت كتبه و رسائله ؟
- ما علاقته بصديقه و رفيق دربه مالك بن نبي بعد الاستقلال ، و خاصة بعد أن أصبح الأخير وزيرا للتعليم العالي ؟
- ما علاقة الكثير من الشخصيات الجزائرية بالرجل و خاصة أنه عاش وضعية صعبة ؟ و ماذا قدموا له ؟
- و أخير أين الكتاب الذي طلب من فضيل بومالة أن ينشره له ؟
أسئلة محرجة ، و تبقى الإجابة عنها معلقة إلى أجل غير مسمى.
للموضوع مراجع
إهداء
إلى روح حمودة بن الساعي
المثقف المجهول
تمهيد :
منذ تلكم الحصة التليفزيونية التي قدمها الصحفي " فضيل بومالة " و بثها التليفزيون الجزائري سنة 1998 ، لذلكم الرجل النحيف الطريح على فراش المرض في بيت متواضع ، و حوله مئات الكتب التي يفوح منها عبق الحياة من تاريخ و أدب و دين .. و الذي توفي بعد الحصة بأيام قلائل. لم يكن ذلكم الرجل إلا حمودة بن الساعي،الرجل الغامض الذي لا يعرفه الكثير من الجزائريين ، حتى في الدوائر المثقفة.قلت منذ تلكم الحصة و الاسم حفر في ذاكرتي، و أسئلة استيقظت في داخلي عن هذا الرجل اللغز ،و خاصة في عنوان الكتاب الذي طلب فيه " حمودة بن الساعي " الصحفي أن ينشره له " مذكرات رجل عانى الكثير " العنوان مدجج بالرمزية يستوقف أي فضولي عاشق للمعرفة لرجل خالط و رافق الكثير من القامات الفكرية و السياسية و الدينية... ربما في هذه العجالة التي وعدتكم بها، أن نقدم شيئا و لو صغيرا عن هذا الرجل الكبير، الذي عاني من التناسي في حياته و من النسيان في مماته و ليس عيب في ذلك لأن الكثير من الأسماء الممتازة لقيت نفس المصير.
1- الصورة :
هذه الصورة الشكلية الوحيدة لحمودة بن الساعي المتوفرة على شبكة النت ، و التي قام برسمها الفنان عصام حمود ، و قد نقلناها من مدونته،و ربما نضطر إلى علماء النفس او قارئي اللوحات ليعطوننا بعضا من أسرار الرجل غير المتوفرة في الأوراق ،فانظروا إلى عينيه الذابلتين اللتين توحيان بالكثير من المرارة و التعب الكبير الذي عاشه الرجل.
2- الميلاد :
اسمه محمود بن الساعي ،أو حمودة و لد سنة 1902 بمدينة باتنة ( مالك بن نبي ولد سنة 1905)، من عائلة محافظة ،و بعد دراسته في الكتاتيب انتقل إلى قسنطينة مع أخيه صالح ليلتحقا بدروس الشيخ عبد الحميد بن باديس ،و هناك أظهر ميولا كبيرا للإصلاح، و أبان عن مقدرة فكرية كبيرة، و تعرف في تلكم الفترة على أصدقاء كثر ، كان أهمهم "مالك بن نبي " و قد أعجب به الشيخ عبد الحميد بن باديس و بذكائه( حسب ما تقول بعض الروايات).
3- رحلته إلى باريس :
الرجل كان يحمل هما فكريا كبيرا ، و كان يريد أن يواصل دراسته في أكبر الجامعات الفرنسية آنذاك ،و بالفعل فقد سجل في جامعة السوربون الشهيرة بباريس في قسم الفلسفة ،و كان يريد أن يختص في الدراسات الإجتماعية .( و ربما هو نفس القسم الذي تخرج منه طه حسين سنة 1926).و أظهر حمودة بن الساعي فكرا موسوعيا جمع بين الثقافة العربية ثقافته الأصلية ، و الثقافة الغربية التي اغترف منها لأنه كان يجيد اللغة الفرنسية ،و في هذه الفترة المهمة من حياته حاول أن يجمع الطلبة المغاربة و أن يبث فيهم الروح النضالية و الوطنية ، و الفكر الإصلاحي الذي تشبع منه في قسنطينة ،ووجد في رفيق دربه " مالك بن نبي " ضالته فأصبحا يتعاونان على تثقيف الطلبة ، و حتى المهاجرين ، و هنا بدأت أعين الاستعمار تراقبهما، وخاصة بعد صعود التيار الوطني يقيادة مصالي الحاج، و الأمير خالد الجزائري ، و يحكي عنه مالك بن نبي أنه كان يلقي محاظرات حتى في الجزائر في نادي الترقي ( و ربما يكون قد حضر تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931).
لم يفلح الطالب في جامعة السوربون العريقة أن يتحصل على شهادته و أن يناقش أطروحته ، و ذلك لضغوط تكون قد مورست عليه من طرف دوائر تكون قريبة من الاستعمار ( لويس ماسينيون المستشرق الكبير، و مستشار الحكومة لشؤون المستعمرات و المشرف على رسالة الدكتوراه التي قدمها طه حسين ربما كانت له اليد في هذا )، و نفس الحكاية و جدناها عند " مالك بن نبي " عندما أراد أن يسجل في معهد الدراسات الشرقية فمنع من ذلك ، ثم اضطر إلى التوجه إلى اختصاص الكهرباء.
4-عودته إلى أرض الوطن و الاستقرار :
عاد حمودة إلى أرض الوطن ، و استقر بمدينته الأم باتنة ،و نظرا لما كان يتحلى به الرجل من صلابة و أنفة ، رضي بالقليل من الحياة ، دون أن يبيع دينه أو أفكاره ،مر عليه " الشيخ البشير الإبراهيمى " لما زار باتنة سنة 1952 و قال له بما معناه أنت يا حمودة عالم و لكن ينقصك فن التشيطن ، و بالفعل فكان يكسب رزقه من مهنته المتواضعة ، ككاتب عمومي في إحدى المقاهي الشعبية، و كانت الدريهمات التي تأتيه من هذه المهنة لا تكفيه حتى لشراء الجرائد عساها تشفي غليله من المعرفة و هو العتيق في فن المطالعة. و لما قامت الثورة كان يتصل ببعض بقادتها في عاصمة الأوراس و خاصة مصطفى بن بولعيد. و بعد الاستقلال بقي في مهنته حتى غلبه المرض ، و توفي سنة 1998.
5- أفكاره و كتابته و أسلوبه :
إن حمودة بن الساعي كان متألقا في فكره كما في أسلوبه ، و رغم شح المصادر أو قل انعدامها حول الرجل مع ذلك ، بعض من رسائله التي سقطت في يد بعض الدارسين أكدت أن لحمودة أسلوب مؤسر و متميز في الكتابة، من أقواله :" لم أستطع أن أكون اسما أدبيا لأن الاستعمار منعني من ذلك ، و ردني إلى حياة البؤس ". وفي بعض الرسائل كتب أنه بصدد إعداد كتاب اسمه " كتابات حول ذكريات الشباب " ، و آخر" في خدمة الجزائر " ، و ثالث " في خدمة الإسلام. ".
اما الكتاب المهم الذي بدأت به حديثي " مذكرات رجل عانى الكثير " : ليتنا نستطيع أن نقرأه ذات يوم ، لأنه يحمل الكثير من القنابل الفكرية ، و ربما قد يلقي بظلاله على الحركة الفكرية الجزائرية ، و يسهم في معرفة هذا العالم الذي نساه و طنه حيا و ميتا.
6- الشخصيات التي تعرف إليه حمودة بن الساعي :
الشيخين عبد الحميد بن باديس و الإبراهيمي
فرحات عباس
صالح بن يوس – المناضل التونسي المعروف
حاج نويرة- الوزير الأول التونسي
أحمد بلفرج – وزير الخارجية المغربي ( في حكم الملك محمد الخامس )
أوندري جيد André Gid المتحصل على جائزة نوبل للآداب
لويس ماسينيون – المستشرق الكبير ، و مستشار الدولة الفرنسية لشؤون المستعمرات.
و طبعا مالك بن نبي و مصطفى بن بولعيد و غيرهم.
7- الأسئلة التي نود أن نطرحها في الأخير
- أين غابت كتبه و رسائله ؟
- ما علاقته بصديقه و رفيق دربه مالك بن نبي بعد الاستقلال ، و خاصة بعد أن أصبح الأخير وزيرا للتعليم العالي ؟
- ما علاقة الكثير من الشخصيات الجزائرية بالرجل و خاصة أنه عاش وضعية صعبة ؟ و ماذا قدموا له ؟
- و أخير أين الكتاب الذي طلب من فضيل بومالة أن ينشره له ؟
أسئلة محرجة ، و تبقى الإجابة عنها معلقة إلى أجل غير مسمى.
للموضوع مراجع
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: حمودة بن الساعي رحمه الله.
أشكرك كثيرا أخي الزرماني على هذا التعريف النادر و القيم لأحد الأعلام المنسيين
الأستاذ حمودة بن الساعي ـ رحمه الله ـ
كم تشوقنا لمعرفة سيرة حياته التي لا نعرف عنها إلا ما كتبه عنه صديقه مالك بن نبي أو تلك الحصة التلفزيونية التي جاءت بعد فوات الأوان
شكرا على وفائك
و دمت ذخرا للمنتدى
الأستاذ حمودة بن الساعي ـ رحمه الله ـ
كم تشوقنا لمعرفة سيرة حياته التي لا نعرف عنها إلا ما كتبه عنه صديقه مالك بن نبي أو تلك الحصة التلفزيونية التي جاءت بعد فوات الأوان
شكرا على وفائك
و دمت ذخرا للمنتدى
أبو حفص- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس :
الجزائر
العمر : 61
رد: حمودة بن الساعي رحمه الله.
بارك الله لك هذا المجهود الطيب أخي الزرماني.
حقا إنه لعار أن تبيد هذه الأمة مفكريها و تطفئ النور الذي تستضاء به عتمات الجهل. فضيل بومالة خان الامانة بل قل خان وطنه بحيث أخفى الكثير من ميراث هذا الرمز الجزائري عن أعين أجيال بأكملها حين لم ينشر كتب ابن الساعي رحمه الله ليستفيد منها أبناء بلده و الباحثين و المؤرخين.
لله درك يا ابن الساعي لله درك.
حقا إنه لعار أن تبيد هذه الأمة مفكريها و تطفئ النور الذي تستضاء به عتمات الجهل. فضيل بومالة خان الامانة بل قل خان وطنه بحيث أخفى الكثير من ميراث هذا الرمز الجزائري عن أعين أجيال بأكملها حين لم ينشر كتب ابن الساعي رحمه الله ليستفيد منها أبناء بلده و الباحثين و المؤرخين.
لله درك يا ابن الساعي لله درك.
Admin- °° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
- تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس :
العمر : 44
هذا ما قاله المفكر الكبير مالك بن نبي عن حمودة بن الساعي اقرؤوا و اعتبروا.
أهلا أيها الرفاق
هذا المفكر العملاق يقول عن حمودة بن الساعي بمعلمي و شيخي و أستاذي ، رغم ان الفارق العمري بينهما ليس بالكثير حوالي 3 سنوات، و ذلك احتراما لفكره و ثقافته، اقرؤوا
،
هذا المفكر العملاق يقول عن حمودة بن الساعي بمعلمي و شيخي و أستاذي ، رغم ان الفارق العمري بينهما ليس بالكثير حوالي 3 سنوات، و ذلك احتراما لفكره و ثقافته، اقرؤوا
،
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: حمودة بن الساعي رحمه الله.
بارك الله فيك على المجهود الطيب أخي الزرماني.
Amine HB- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 04/03/2009
عدد الرسائل : 2178
الجنس :
العمر : 32
مواضيع مماثلة
» ماذاقال مالك بن نبي عن حمودة بن الساعي - رحمهما الله -
» مات من مدة رحمه الله ......هل سمعتم به؟؟؟
» من حكم ابن القيم رحمه الله
» مات من مدة رحمه الله ......هل سمعتم به؟؟؟
» من حكم ابن القيم رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى