دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 539 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 539 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 539 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:15
مواضيع مماثلة
القوة في الرجال وليس بالسنين
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القوة في الرجال وليس بالسنين
بوتفليقة احتفل أمس بعيد ميلاده السبعين: زعماء ومشاهير بلغوا القمة بعد السبعين
تاريخ المقال 02/03/2007
احتفل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس الجمعة 2 مارس بربيع عمره السبعين (مواليد 2 مارس 1937) في هدوء عكس ما يحدث في دول عديدة، في زمن لم يعد فيه السن مقياسا في جميع مجالات الحياة، فالصحة المعنوية والبدنية هي المحددة للرجل المناسب في المكان المناسب إلى درجة أن عددا من البلدان المتطورة دفعت سن التقاعد إلى ما بعد السبعين في مختلف المهن، وتفكّر أخرى في حذف سن التقاعد نهائيا ما دام العطاء خاصة الفكري قد يتواصل إلى حدود القرن، وقد يتوقف نهائيا قبل سن الخمسين.
والتاريخ يشهد أن روائع طه حسين وتوفيق الحكيم جاءت بعد السبعين ونال نجيب محفوظ جائزة نوبل وهو يتجاوز السبعين ببضع سنوات، كما أن 60٪ من حاصدي جائزة نوبل في مختلف العلوم والآداب على مدار قرن من الزمان يتجاوز سنهم السبعين. أما في عالم السياسة، فمازال الزعيم الكوبي فيدال كاسترو يتحدى أمريكا وبلغ من العمر ما فوق الثمانين، وعاد الخميني من منفاه في فرنسا إلى طهران متحديا أمريكا وعمره 87 سنة، وقاد جوزيب بروز تيتو يوغوسلافيا في عز الحرب الباردة وهو يطرق باب القرن من عمره، لأجل ذلك أصبح سن السبعين ربيع عمر الساسة والأدباء والعلماء، ومعظم رؤساء العالم حاليا يفوق سنهم السبعين، ورؤساء الجزائر الذين مازالوا على قيد الحياة نرى أن سنهم جاوز السبعين باستثناء اليمين زروال 66 سنة، في الوقت الذي بلغ عمر أحمد بن بلة 89 سنة وعمر الشاذلي بن جديد 78 سنة وعمر علي كافي 79 سنة.
أما عربيا فإذا كان بشّار الأسد مازال في ربيع عمره 42 والملك محمد الخامس في سن 44، فإن عددا مهما من الرؤساء العرب فاق سنهم السبعين مثل اللبناني إيميل لحود (71 سنة) وزين العابدين بن علي (71 سنة) وأيضا الرئيس المصري حسني مبارك الذي سيحتفل في ماي القادم بعيد ميلاده 79 ربيعا، وجاوزت أعمار أمراء وملوك الخليج الراحلين في المدة الأخيرة سن الثمانين مثل الشيخ جابر (الكويت) والملك فهد (السعودية) والشيخ زايد (الإمارات العربية).
علميا لم يعد الطب يعطي للسن مساحة في معادلاته، فالأمراض نفسها لا تعترف بالسن، فقد يطرق السرطان والسل والسكري أبواب الأطفال والرضّع، وقد تبقى أسنان وأضراس من بلغ من العمر عتيا من دون تسوّس، كما أن مختلف الإعاقات الحسية والجسدية لا تعترف بالعمر، واستطاع الطب وتحسن المعيشة أن يرفعا معدلات الأعمار في كل بقاع العالم، حيث يفوق هذا المعدل حاليا في كثير من الدول المتطورة سن الثمانين، كما فاق السبعين في الجزائر وكان عام 1968 دون معدل 65 سنة.
الإيطالي أليسندرو بيرتيني عزف عن السياسة وعمره 94 سنة وزلزل الخميني إيران في سن 87 وحبس الهندي ألمهاتما غاندي أنفاس قارة آسيا والعالم في سن 77. أما من الساسة الجزائريين حاليا فإن سيد أحمد غزالي وحده الذي ولد في ذات العام الذي ولد فيه بوتفليقة أي 1937 بينما بلغ الآن سن عباسي مدني 76 سنة وهو من مواليد نفس السنة التي ولد فيها عدوه الأكبر رضا مالك 1931، ومازال للرجلين خرجات سياسية يطلان بها بين الحين والآخر. أما إذا قمنا بجولة مع رؤساء الجزائر منذ الاستقلال فإننا نجد أن الرئيس أحمد بن بلة خرج من الحكم بعد انقلاب جوان 1965 وعمره 47 سنة وتوفي هواري بومدين عام 1978 عن عمر يناهز 46 سنة، واستقال الشاذلي بن جديد من منصبه عام 1992 وهو في 63 سنة من عمره، واغتيل محمد بوضياف عن عمر يناهز 73 سنة، واختار اليمين زروال الابتعاد عن الحكم في 58 سنة من عمره، وهو ما يعني أن أعمار الرؤساء السبعة الذين حكموا جزائر الاستقلال كانت »كوكتيلا« منوّعا لا يقدم أبدا قاعدة، ولا تعترف دول العالم بسن محددة للقادة ولا تقدم شروطا (سنية) في الذين يترشحون للانتخابات الرئاسية، اللهم رفضها للسن المبكرة.
التقدم الطبي الذي رفع من معدل أعمار الرجال والذي مازال في كل دول العالم دون سن النساء، هذا التقدم وفّر الظروف الصحية الحسنة التي استطاعت أن تنشئ في اليابان ماراطونا خاصا للذين تجاوزوا سن الثمانين قطعوا ركضا مسافة عشرة كيلومترات، وبدأت دول عديدة بالعمل بسن تقاعد لا يقل عن السبعين، فمن غير المنطقي مثلا قبول رئيس دولة يقود البلاد ويدخل في حروب داخلية وخارجية وسنه ثمانون ويتم توقيف أستاذ يقدم العلم للتلاميذ إذا قارب الستين من عمره.
إذا كانت فصول السنة قد قسمت إلى أربعة فصول أحلاها الربيع، فإن البعض أراد تقسيم عمر الإنسان حسب الفصول، فكان الشباب يتراوح ما بين العشرين والثلاثين، ثم زحف نحو الأربعين فالخمسين، ليتم بعد ذلك القضاء على مختلف فصول العمر، وبقي الربيع الذي من أهم أزهاره وجداوله الصحة والقدرة على الأداء في كل ميادين الحياة ليصبح العمر بعد ذلك مجرد رقم يكتب على بطاقات التعريف فقط.
ناصر
[b]
تاريخ المقال 02/03/2007
احتفل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس الجمعة 2 مارس بربيع عمره السبعين (مواليد 2 مارس 1937) في هدوء عكس ما يحدث في دول عديدة، في زمن لم يعد فيه السن مقياسا في جميع مجالات الحياة، فالصحة المعنوية والبدنية هي المحددة للرجل المناسب في المكان المناسب إلى درجة أن عددا من البلدان المتطورة دفعت سن التقاعد إلى ما بعد السبعين في مختلف المهن، وتفكّر أخرى في حذف سن التقاعد نهائيا ما دام العطاء خاصة الفكري قد يتواصل إلى حدود القرن، وقد يتوقف نهائيا قبل سن الخمسين.
والتاريخ يشهد أن روائع طه حسين وتوفيق الحكيم جاءت بعد السبعين ونال نجيب محفوظ جائزة نوبل وهو يتجاوز السبعين ببضع سنوات، كما أن 60٪ من حاصدي جائزة نوبل في مختلف العلوم والآداب على مدار قرن من الزمان يتجاوز سنهم السبعين. أما في عالم السياسة، فمازال الزعيم الكوبي فيدال كاسترو يتحدى أمريكا وبلغ من العمر ما فوق الثمانين، وعاد الخميني من منفاه في فرنسا إلى طهران متحديا أمريكا وعمره 87 سنة، وقاد جوزيب بروز تيتو يوغوسلافيا في عز الحرب الباردة وهو يطرق باب القرن من عمره، لأجل ذلك أصبح سن السبعين ربيع عمر الساسة والأدباء والعلماء، ومعظم رؤساء العالم حاليا يفوق سنهم السبعين، ورؤساء الجزائر الذين مازالوا على قيد الحياة نرى أن سنهم جاوز السبعين باستثناء اليمين زروال 66 سنة، في الوقت الذي بلغ عمر أحمد بن بلة 89 سنة وعمر الشاذلي بن جديد 78 سنة وعمر علي كافي 79 سنة.
أما عربيا فإذا كان بشّار الأسد مازال في ربيع عمره 42 والملك محمد الخامس في سن 44، فإن عددا مهما من الرؤساء العرب فاق سنهم السبعين مثل اللبناني إيميل لحود (71 سنة) وزين العابدين بن علي (71 سنة) وأيضا الرئيس المصري حسني مبارك الذي سيحتفل في ماي القادم بعيد ميلاده 79 ربيعا، وجاوزت أعمار أمراء وملوك الخليج الراحلين في المدة الأخيرة سن الثمانين مثل الشيخ جابر (الكويت) والملك فهد (السعودية) والشيخ زايد (الإمارات العربية).
علميا لم يعد الطب يعطي للسن مساحة في معادلاته، فالأمراض نفسها لا تعترف بالسن، فقد يطرق السرطان والسل والسكري أبواب الأطفال والرضّع، وقد تبقى أسنان وأضراس من بلغ من العمر عتيا من دون تسوّس، كما أن مختلف الإعاقات الحسية والجسدية لا تعترف بالعمر، واستطاع الطب وتحسن المعيشة أن يرفعا معدلات الأعمار في كل بقاع العالم، حيث يفوق هذا المعدل حاليا في كثير من الدول المتطورة سن الثمانين، كما فاق السبعين في الجزائر وكان عام 1968 دون معدل 65 سنة.
الإيطالي أليسندرو بيرتيني عزف عن السياسة وعمره 94 سنة وزلزل الخميني إيران في سن 87 وحبس الهندي ألمهاتما غاندي أنفاس قارة آسيا والعالم في سن 77. أما من الساسة الجزائريين حاليا فإن سيد أحمد غزالي وحده الذي ولد في ذات العام الذي ولد فيه بوتفليقة أي 1937 بينما بلغ الآن سن عباسي مدني 76 سنة وهو من مواليد نفس السنة التي ولد فيها عدوه الأكبر رضا مالك 1931، ومازال للرجلين خرجات سياسية يطلان بها بين الحين والآخر. أما إذا قمنا بجولة مع رؤساء الجزائر منذ الاستقلال فإننا نجد أن الرئيس أحمد بن بلة خرج من الحكم بعد انقلاب جوان 1965 وعمره 47 سنة وتوفي هواري بومدين عام 1978 عن عمر يناهز 46 سنة، واستقال الشاذلي بن جديد من منصبه عام 1992 وهو في 63 سنة من عمره، واغتيل محمد بوضياف عن عمر يناهز 73 سنة، واختار اليمين زروال الابتعاد عن الحكم في 58 سنة من عمره، وهو ما يعني أن أعمار الرؤساء السبعة الذين حكموا جزائر الاستقلال كانت »كوكتيلا« منوّعا لا يقدم أبدا قاعدة، ولا تعترف دول العالم بسن محددة للقادة ولا تقدم شروطا (سنية) في الذين يترشحون للانتخابات الرئاسية، اللهم رفضها للسن المبكرة.
التقدم الطبي الذي رفع من معدل أعمار الرجال والذي مازال في كل دول العالم دون سن النساء، هذا التقدم وفّر الظروف الصحية الحسنة التي استطاعت أن تنشئ في اليابان ماراطونا خاصا للذين تجاوزوا سن الثمانين قطعوا ركضا مسافة عشرة كيلومترات، وبدأت دول عديدة بالعمل بسن تقاعد لا يقل عن السبعين، فمن غير المنطقي مثلا قبول رئيس دولة يقود البلاد ويدخل في حروب داخلية وخارجية وسنه ثمانون ويتم توقيف أستاذ يقدم العلم للتلاميذ إذا قارب الستين من عمره.
إذا كانت فصول السنة قد قسمت إلى أربعة فصول أحلاها الربيع، فإن البعض أراد تقسيم عمر الإنسان حسب الفصول، فكان الشباب يتراوح ما بين العشرين والثلاثين، ثم زحف نحو الأربعين فالخمسين، ليتم بعد ذلك القضاء على مختلف فصول العمر، وبقي الربيع الذي من أهم أزهاره وجداوله الصحة والقدرة على الأداء في كل ميادين الحياة ليصبح العمر بعد ذلك مجرد رقم يكتب على بطاقات التعريف فقط.
ناصر
[b]
rabah- عضو
- تاريخ التسجيل : 02/02/2007
عدد الرسائل : 21
aminegeo- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عدد الرسائل : 2340
الجنس :
Algérie
مراقب سابق
رد: القوة في الرجال وليس بالسنين
merci et wilcom here
dadoucha- عضو
- تاريخ التسجيل : 28/10/2008
عدد الرسائل : 66
رد: القوة في الرجال وليس بالسنين
لا يوجد مقياس علمي لهذا المقال الذي وضعه صاحبه لحاجة في نفسه ...
عليك ان تبحث مثلا في سيرة الذين نالو جوائز نوبل عن عمر ما بعد السبعين وسترى انهم يستحقونها بسبب مسيرتهم العلمية او الادبية او السياسية الطويلة
و ليس نتاج صدفة في ذلك العمر ..
لقد أعطيت مثالا برؤساء أقل ما يمكن قوله انهم ديكتاتوريين يقدسون الكراسي الجالسين عليها دون حق
ومنهم من يريد ان يعدل دستور بلاده لتوريث ابنه الحكم ..
أما بالنسبة للدول المتقدمة والتي رفعت سن التقاعد ..
فلا يخفى على أحد ان هذه الدول تعاني من أحدى سلبيات تحديد النسل مثل اليابان في أرتفاع نسبة الشيخوخة مقارنة بنسبة الشباب..
لقد كرم سبحانه وتعالى سيد الخلق بالرسالة النبوية في سن الأربعين
فأكمل تبليغ أعظم ديانة وتوفي وهو في سن الثالثة والستين ..
تحياتي
عليك ان تبحث مثلا في سيرة الذين نالو جوائز نوبل عن عمر ما بعد السبعين وسترى انهم يستحقونها بسبب مسيرتهم العلمية او الادبية او السياسية الطويلة
و ليس نتاج صدفة في ذلك العمر ..
لقد أعطيت مثالا برؤساء أقل ما يمكن قوله انهم ديكتاتوريين يقدسون الكراسي الجالسين عليها دون حق
ومنهم من يريد ان يعدل دستور بلاده لتوريث ابنه الحكم ..
أما بالنسبة للدول المتقدمة والتي رفعت سن التقاعد ..
فلا يخفى على أحد ان هذه الدول تعاني من أحدى سلبيات تحديد النسل مثل اليابان في أرتفاع نسبة الشيخوخة مقارنة بنسبة الشباب..
لقد كرم سبحانه وتعالى سيد الخلق بالرسالة النبوية في سن الأربعين
فأكمل تبليغ أعظم ديانة وتوفي وهو في سن الثالثة والستين ..
تحياتي
كتامة- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 30/10/2007
عدد الرسائل : 397
مواضيع مماثلة
» ان كنت تبحث عن القوة والتكنولوجيا الحديثة اقتنى ماكينات ماسترتك للتعبئة والتغليف
» الاعتذار قوة وليس ضعف
» مصر والجزائر الشعبان وليس المنتخبان او الحكومتان
» الاعتذار قوة وليس ضعف
» مصر والجزائر الشعبان وليس المنتخبان او الحكومتان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى