مشاركة الأحزاب الإسلامية في الحكم. من الرابح و من الخاسر؟

السلام عليكم
لكلمة الإسلام في قلوبنا وقع طيب ، فكلما سمعناها إلا و رفرف القلب و هام القؤاد، الحكم الأسلامي ، الحزب الإسلامي ، القناة الإسلامية ، الأدب الإسلامي .... ولا نملك إلا الانصياع و الطاعة، ربما ليس الطاعة فحسب بل ندخل في جدالات واسعة نداقع بها عن طروحات هذه الأطر ، الشيء الذي وددت الإخوة ان يشاركوني فيه تقييم التجربية الإسلامية الجزائرية على جميع الصعد ، سواء مشاركين في الحكم او مقاطعين ، أو حتى مستظلين إلى حين يأتي الدور. أولا هل يليق يليق لغويا أن نقول أحزاب إسلامية ؟
ثانيا هل بالفعل تحمل هذه الأحزاب مشروعات إسلامية و أفكار حقيقة ؟
ثالثا هل لنا الرجال الأكفاء في تحمل التبعات ؟
رابعا بعد التجربة السياسية الجزائرية و التعددية إلى أين وصلت - ما تسمى - الأحزاب الإسلامية؟
الموضوع قابل للنقاش

الزرماني كتب:

السلام عليكم
لكلمة الإسلام في قلوبنا وقع طيب ، فكلما سمعناها إلا و رفرف القلب و هام القؤاد، الحكم الأسلامي ، الحزب الإسلامي ، القناة الإسلامية ، الأدب الإسلامي .... ولا نملك إلا الانصياع و الطاعة، ربما ليس الطاعة فحسب بل ندخل في جدالات واسعة نداقع بها عن طروحات هذه الأطر ، الشيء الذي وددت الإخوة ان يشاركوني فيه تقييم التجربية الإسلامية الجزائرية على جميع الصعد ، سواء مشاركين في الحكم او مقاطعين ، أو حتى مستظلين إلى حين يأتي الدور. أولا هل يليق يليق لغويا أن نقول أحزاب إسلامية ؟
ثانيا هل بالفعل تحمل هذه الأحزاب مشروعات إسلامية و أفكار حقيقة ؟
ثالثا هل لنا الرجال الأكفاء في تحمل التبعات ؟
رابعا بعد التجربة السياسية الجزائرية و التعددية إلى أين وصلت - ما تسمى - الأحزاب الإسلامية؟
الموضوع قابل للنقاش

ياسلام ياسلام سيدي الزرماني على طرحك الجيد للموضوع والله احسنت الاختيار
واصبت .وارجوا ان تكون وفيا لهدا القسم بمواضيعك الدي هو قسم النخبة
اما بخصوص موضوعك فانتظر تعقيبا طويلا عريضا
لموضوعك عما قريب العاجل

السلام عليكم
شكرا على الطرح المميز
لايمكننا ان نقول انه لا يوجد رجال أكفاء لتحمل مسؤولية هذا اللقب يعني حزب اسلامي
ولكن لن يستطيعوا تشكيل حزب اسلامي حر وهذا راجع لانه سوف يتهم بالارهاب او ماشابه ذلك اذا تم تطبيق الشريعة الاسلامية على شكلها الصحيح أما اذا أردنا ان نبحث عن حزب اسلامي شكلي فقط ستجده حسب معايير خاصة والتي ترضي أطراف أخرى وأبسط مثال مايحدث في مصر فالسجون المصرية تكاد تختنق من الاخوان المسلمين
ارجو أن يكون مفهومي قد وصل

تحية للزرماني و بعد :
هذا موضوع حساس و جدلي بالأساس .
أولا :
هل يجوز أم لا يجوز ....أن نسمي الأحزاب أحزابا إسلامية و أخرى غير ذلك...؟؟؟؟؟
تسمية الأحزاب تصنيفية بالدرجة الأولى فحين نقول أحزابا علمانية مثلا فنحن نقصد الأحزاب التي تدعو إلى فصل الدين عن الدولة ، و كثلك حين نسمي أحزاب إسلامية فنحن نقصد الأحزاب التي تدعو إلى مشروع نظام حكم إسلامي ، أي أن هذه الأحزاب تناظل لإقامة الشرع و تطبيقه في حياة الأمة و تعاملات الدولة على السواء؟؟؟؟؟؟؟؟ أي أن الأحزاب التي هي بالأساس نظام غربي و منهج دخيل على الأمة الإسلامية و نتجت عن قرون من الاستعمار و التبعية الفكرية للدول الغربية أقول هذا النظام يحاول منتهجوه الوصول إلى السلطة و تطبيق الشرع الإسلامي ؟؟؟؟؟ أي أن الهدف المنشود هو هدف الأمة جمعاء و مبتغاها الأسمى و لكن الطريق إليه صار على الطريقة الغربية ؟؟؟
هذا إن كان حقا هدفهم هو تطبيق الشرع حقا و لنفرض جدلا أنه كذلك فهل الغاية تبرر الوسيلة ؟؟؟ الإجابة مفصول فيها عندنا فشرف الغاية يقتضي شرف الوسيلة و المقصد الشرعي لا يطلب إلا بمنهج شرعي، الأحزاب الإسلامية منهج زائف لا يصلح أن يسمى إسلاميا إلا إن كان المقصود ابتزاز العواطف الدينية للأمة....
ثانيا :
هل تحمل الأحزاب الإسلامية مشروعا إسلاميا حقيقيا ؟؟؟؟؟
المشروع موجود بل المشاريع موجودة لكن كونها إسلامية فهذا هو المشكل ،
كيف لنا النهوض بأمة إسلايمة المنهج وفق رؤى غربية و أطر غربية و مشاريع غربية منمقة فقط ببعض الرتوشات و بعض المساحيق التجميلية لتبدو كأنها إسلامية ، ماهو المشروع الإسلامي المقدم من طرف الأحزاب الإسلامية؟؟؟ إنه لا يختلف عن المشاريع الأخرى إلا في التسمية أما المحتوى فهو واحد .....
إن النهوض بالأمة يستوجب مشاريع تنبع من قيمها و معتقداتها و موروثها الثقافي و ليس مشاريع معلبة تصلنا من هنا و هناك....
هل افتقرت الأمة الإسلامية إلى الحد الذي صرنا نستورد فيه نظام الحكم.....؟؟؟؟ و نستورد المناهج و المشاريع ؟؟؟؟ و نستورد الأفكار التي تسير حياتنا ؟؟؟؟؟؟ هل نحن حقا نؤمن إيمانا قطعيا بكوننا خير أمة ؟؟؟ إن كان الجواب بنعم فلماذا إذا نستجدي كل شيء من الآخر و نتهافت على ما ينتجه الآخر و ال نفعل شيئا غير تقليد الآخر؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا :
الرجال الأكفاء موجودن لكن تنشأتهم التنشئة الصحيحة و تكوينهم التكوين الصحيح هو ما نفتقد إليه ....
ربينا أبناءنا أن الديمقراطية منهج لا يتعارض مع الإسلام فبلغ الأمر أن صار من نبغ منهم و صلح لا يرى منهجا لإقامة الشرع إلا وفق هذا الإطار الغربي الدخيل، صار مثقونا مشتتون بين النظم و المناهج ...و حتى لو صدقت نواياهم و تعددت مواهبهم فهم لا يسيرون في الطريق الصحيح ألا و هو إعادة بعث الحياة في الموروث الثقافي للأمة الإسلامية ... و إيجاد مناهج حقيقة تعبر عنا لا عن غيرنا ....
أخيرا :
التجربة الإسلامية في الجزائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحديث هنا ذو شجون يا أخي و أرى أن نخصص له موضوعا منفردا، فما حدث لمصر ممثلة في حركة الإخوان حدث للجزائر ممثلة في حركة الإنقاذ ...لكن بفارق واحد أننا في الجزائر حدث كل شيء بسرعة كأننا وضعنا في جهاز تسريع ، لم نفهم شيء؟؟؟؟؟
انهيار
الاتحاد السوفياتي ....انهيا الأشتراكية العالمية و زوال المظلة ....أحداث أكتوبر ....التعددية ....ظهور الأحزاب الإسلايمة و غير الإسلامية .....الصراع في أوجه بين مختلف الشرائح ....تدين سريع و احتواء كبير لجميع الطبقات من طرف الفيس ....تضخم مريب للفيس غير مبني على قاعدة نضالية و دعوية صلبة .....بداية الصراع بين الجنرالات و قادة الفيس المأخوذين بنشوة الانتصار في الانتخابات المحلية و الفوز في التشريعيات ....مصادرة نتائج الاستفتاء....حمـــــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــات الدم ....الكــــــــــــارثة .....نهب أموال الشعب أثناء العشرية السوداء ....التحول من النظام الاشتراكي إلى النظام الرأسمالي....حل المؤسسات و تحويل ملكيتها إلى .....المصالحة المريرة .....التعفن السياسي .... العودة إلى الحزب الواحد بل إلى الملكية .....أين الاحزاب الإسلامية من كل هذا ...إنها بين المحضور و المصحح و المنقسم و المشتت و المساند و الباحث عن اعتماد....
اما الفعالية فلا شيء لا شيء.....
تحياتي يا زرماني

........................
اولا ليس لدي مااعقب على رد الاخ الدب سبقني
المحترم لانه كلام شافي دامي ووافي وفيه الكثير من النقاط الثمينة التي اثرت الموضوع
لكنني انا اريد ان اوسع النقاش واقول لما الشعوب العربية ولعى راسها الشعب الجزائري
يختار هته الاحزاب لتمثله ولولا سياسية الانظمة العربية لمنع هدا التيار الى سدة الحكم
لكان هو الممثل الشرعي لهته الشعوب ؟؟؟
زكلنا نتدكر اول انتخابات تعددية في الجزائر وكيف نجحت الجبهة الاسلامية التي كانت البدرة وبداية هدا التيار
حيث كان اول حزب اسلامي في الجزائر مع بزوغ زمن التعددية زالتخلص من زمن الحزب الواحد
حيث فازت بالاغلبية وبكل شفافية
وما تحققه الحركات الاخرى الاسلامية في الجزائر والدول العربية وعلى راسها حركة الاخوان المسلمين الممنوعة في مصر من قبل النظام المصري ؟؟؟
لنا عودة

مشاركة الأحزاب الإسلامية في الحكم. من الرابح و من الخاسر؟

مشاركة الأحزاب الإسلامية في الحكم. من الرابح و من الخاسر؟

رد: مشاركة الأحزاب الإسلامية في الحكم. من الرابح و من الخاسر؟

رد: مشاركة الأحزاب الإسلامية في الحكم. من الرابح و من الخاسر؟

رد: مشاركة الأحزاب الإسلامية في الحكم. من الرابح و من الخاسر؟

رد: مشاركة الأحزاب الإسلامية في الحكم. من الرابح و من الخاسر؟



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .