عاقبة الاحلام

شكرا لكم ايها القارئ اريدا ردا لموصوعي لست ناقما علي احد لكي اريد تصحيح مسا ر بعض الفكار فحين كنت صغير ا تفاجأت بموضو ع انشائى يتعلق ماذا تريد ان تصبح في المستقبل كنت ادرك معنى السؤال لكنني اجبت ليسطمعا في العلامة والتقدير بل منافسة مع اصدقائى قائل اريد ان اكون طبيبا قلت انا لما لكن هو طبيب انا طيار في الخليفة لا مستشار لدى رئيس الجمهورية وبعد ذلك قلت مادام كل شيئ على الورق ساكون عصو في مجلس الامة و بعدها رئيس للجمهورية و اعاقب المعلم لانه سمح لي ان اكون كما اشاء بعد اسيقاظي من حلمي وادركت انه حتىاحلامي اضبحت تخذلني عندها حملت حقيبتي وذهبت الى تلامذتي قلت الموضو ع اليو م ماذا تريدون ان تصبحوا في المستقبل لكن احلموا في مناضب ومهن لا تلعب فيها الواسطة والمال شيئ لانني ساصع الصفر لهحتى لا يصبح كما اصبحت فلو علمونا الاحلام المعقولة لما صرنا الى هذا الحال و للحديث بقية ;

أستغرب حقا لك يا صديقي كيف لا تقرأ التاريخ القريب ناهيك عن البعيد..
كيف لا نمنح أطفالنا حق الحلم و لو بأصعب الوظائف و المناصب و قد قرأت قبل أيام خبرا في جريدة الخبر عن نائب في مجلس الأمة كان يشتغل "شوايا" نعم با صديقي .. "شوايا" فقلي بالله عليك كيف أجاب هذا الشواي معلمه عندما سأله قبل سنين طويلة عن مستقبله المهني .. أراهن أنك ستقول " طبيب أو طيارا" و أظن أن الطفل النائب كان متواضعا حتى في أحلام طفولته و لم يجب قائلا "نائبا في مجلس الأمة"..
يا صديقي دع أطفالنا يتعلموا أن بعض الأحلام قد تصبح حقيقة في بلد اختلطت فيه الحقيقة بالخيال...

لطالما قرات هدا الموضوع وبقيت علامة استفهام عندي
كيف تفكر وباي منطق يا اخي
بالنسبة لي او لربما لاي شخص فالاحلام جزء لايتجزء لاسيما ما يتعلق بالمستقبل
لاسيما مايتعلق بالمهن التي نحلم ان نشغلها
لولا الحلام والارادة البناءة لتحقيقها لما كان هناك الرئيس والوزير و وو و و و و و
فارجو يااخي ان تغير رايك فيما يخص هده المسالة