دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 375 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 375 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
خاطرة من تاليفي -وانتهى ليل بيداءه-
+2
SamiFX
الشيماء
6 مشترك
منتدى فــرجيــوة الجزائري :: ::: القســــ الثقافي ــــم ::: :: أقلام الأعضاء :: النثر و الخواطر و القصص
صفحة 1 من اصل 1
خاطرة من تاليفي -وانتهى ليل بيداءه-
.........وانتهى ليلُ بيداءه
لسعات أرضها العطشى تخبرنا بمقدار ضمئها دون أن تصرخ
دون أن تطالب بالماء إنها الكبرياء التي ترتسم على رمالها لتعلن لنا بأن الأيام واسعة وكبيرة لكن لسعاتها أكبر لتنذرنا بأن احتفظوا بما في جعبتكم من ماء فستأتيكم أياما عِجاف
فرويدكم لاتزهو بأنفسكم ولاتغركم البيداء وليلها الهاديء الجميل
ساعة يحاول المرء ان ينال نشوة قليله بالتفافه حول موقد من نار يمنحه لهنيهه بعض الدفء والجمال الاخاذ
يتوهم بأنه والأرض يتكلمان ويفرح بعمق لأنه مجبول على حب مافطره الله عليه
وهو من تراب
لأجل ذلك يقوده الحنين إليها
يكلمها وتكلمه
ليقنع نفسه أنه حقق إنجازا ًً نال به وهما ً اسمه النصر منحه إياه احساسه بأنه والارض على وفاق
ليخبرها بهمس عن الهمس ِ الغاضب
كان لهمسه سكون أراد به أن يكون ليرسم خارطة لحيا ته يملأها بكل الخطوط والإتجاهات ليجعل منها قطبين فقط يتنافران لكن متفقان على انهما يجب أن يبقيا معا ً
تحت اي ضغط وتحت اي ظرف
همسه الحزين الذي صار يكلمه فرحا ً به انه احتل مكان الصمت وسيطر عليه
فجلس يحدث الصحراء تلك السيدة الصامتة بالذي جعله يستبدل صمته بالهمس واي شجاعة تلك التي استجمعها ليتنازل عن صمته الجميل وهاهو يخبرها
سيدتي الصامتة
كان لي صمتا ًجميلا ً
إحتضنته بحنان
حفظته لسنين طويلة
افرطت في مداراته
كنتُ أهمس له ويهمس لي
جعلته صاحبي الأصيل في طريق سفر عسير
كم شقيت به وكم أحببته
أحببت صمتي الساكن الهاديء
وتوجته ملكا ًعلى كل كلماتي
وأعطيته صلاحية الإمساك بزمام أموري وحياتي
حتى ثار فجاءة واعلن العصيان
تمرد علي
أعلنها حربا ًضروس
دامية مؤلمة
خلفت بؤسا ً وشقاء
ودمار لمشاعر كانت مصانه
اعلنها دمار
وأبّى السكون
أبّى أيتها السيدة أبّى
ليتك تعيريني بعضا ًمن كبرياء ِصمتك السامي
ليتك تمنحيني حلما ً دافئا ً لأعود اليه نقيا ًولو في الخيال
ليتك سيدتي
ليتك نطقها بحزن وغضب كمن يحاول أن يخرج ذاته ليزجرها على مااجرمت في حقه
امسك بحفنة رمل ساخنة
ونثرها في الهواء
صارخا ً
ليتك
سيدته الصامتة قررت التخلي عن صمتها لترد على تساؤلاته التي أتعبتها قبل أن تتعبه
نطقت
وحدك من بين الالام نهضت
وحدك من بين الملايين صرخت
إذن افهم وأعرف انك وحدك من كان ومن سيكون
وأقبل
ان تبقى انت كما أنت
لِمَ بقيت ؟
لترحل
إفعل
ثم ترجل
واخبرنا بمافعلت
ولِمَ قررت أن تكون فارسا ً بلا جواد ؟
فجوادك أبّى الرحيل
أبى
فهو للماضي الجميل الصامت يصون
إفعل لعلك تجد من يخبرك
حين تعود
ان جوادك
رحل
حاوَلت إفهامه بالقادم الصعب لكنه أبى
حاولت إقناعه بأن الحياة قد تكون لحظات جميلة يتوهمها لنفسه ليرسم لها مسارا ينسيه همسه الجريح وسرعان مايفيق منها على
لسعات رمال ساخنة محرقة
وتصريح بالحق يؤنبه بانك لاتستحق السير على الرمال
قادتك اوهامك اليها وانستك انك حافي القدمين
لو كنت تعرف ان الرمال ساخنة لما حلمت بالصحراء
لو كنت تعيش واقعك لما تجرأت على ان تبحث عن الوفر وسط الصحراء
انها الصحراء التي تحيل نظارة الوجه الى خشونة قاسية تغير ملامحه لتنسيه شكله واصله وتاريخ ميلاده
حاولت
لكنها عجزت
التزمت الصمت حين عجزت عن إيصال ماتريد
وبألم أصبحت تنتظر صباح جديد
وهاهو صباحها حارا ًقاسيا ًلاذعا ً
قالت له بألم وحزن :ألم أقل لك ياصاحبي بأن القادم أتي
لملم اشلاءك فقد بزغ الفجر وسيأتيك النهار
كلماتها أنسته الليل ونشوته فقد أستفاق على نبرات حزن وألم من السيدة الصامتة
جاءتك الشمس ياصاحبي تلك التي كنت تتغزل بها
فماأنت فاعل ؟
كيف ستقي نفسك من حرارتها ؟
ام إنك تظن ان الحياة كلها سهر ونشوى ولحظات دافئة وظلال لقمر يتنازل عن نوره للحظات ويمضي بكبرياءه وجماله ليتركك تصارع حرارة الشمس بقسوة
ألم يأتك نذير ؟
ويل ٌ لك من السعير
ها أنت حافي القدمين
هاأنت ضمأن ووحيد ومتعب
كيف بك الان ؟
هاهي الصحرا ءالتي كنت تتسامر معها مساءً
هاقد طلع نهارها
فتحمل ياصاحبي لسعات أرضها ،حرقة شمسها
ما أنت فاعل ياصاحب القافلة ؟
من قال لك ان تضيع قافلتك ،وصحبك وأهلك
واعمالك أضعتها هباءً منثورا
كيف لك بالقافلة ؟
اجابها بحزن
كيف لي ؟
لاأعرف ياسيدة الصمت
فقد أذنبت بحقها
تركت لها الحرية وتناسيت أنها لاتجيد استخدامها
تركت لها أن تحمل الهمّ ونسيت ان الهم مانخطط له نحن
تركت لها ان تختار الصمت ونسيت أنها تحتاج إلى الكلام أحيانا ً
تركت لها أن تهمس ونسيت أنها لاتجيد سوى الصراخ
تركت لها أن تسكت عن الحق ونسيت انها ستكون شيطان اخرس
تركت لها ان تهفو ونسيت ان معظم النار من مستصغرِ الشرر
تركت لها أن تبكي ونسيت أن دموعها لايسمع صداها إلا روحها الثكلى
تركت لها أن تأخذ من الزمن لحظات ونسيت انها تحتاج لإدخارها للمستقبل
كان لها مستقبل
وفجأة
تركتها تنساب وراء الأفق تحاول عاجزة الرجوع وما من سبيل
الى الله عد ياصاحب القافلة ( اجابته بقسوتها المعتادة )
رد شاكرا قسوتها مستغربا ً قوتها محاورا ًصمتها
سيدتي الصامتة بكلماتك
مسحت الدمع
مسحت الحزن
مسحت الهمّ
ودون أن تشعري مسحت الفرح وتركتيني وحيدا
قولي سيدتي من أي شيء أنت ؟
كلميني عن صمتك
سموك وقوتك
صبرك ، حزنك ، ألمك
حلمك ، شبابك
كلميني لأعرفك
أصلك وميلادك
وانطقي بماشأت ودعي القلب يداوي جراحك
أ كملي مشوارك وأكتبي اسمك وعنوانك
فربما للمستقبل احتاجك
لأشكرك لأنك ِاعطيتني يوما ً قمة عنفوانك
وأعرتني صمتك
وعلمتيني أن أحيا
أن اعطي
أن أكتب
أن أصرخ
أن أغضب
أن أكون
أن أعرف ان الحياة لاتنتهي عن حد
بل اني سأحيا ما أردت أن أحيا
بعطاء ٍ دون حدود
وكتابة دون قيود
وحب موت برغبة ٍ للخلود
وكينونة لاتعرف الخوف ولاالحزن ولاتعترف بالقيود
علمتيني ...
أنني راحل ومامن خلود
ولغير الله مامن وجود
علمتيني
ان البقاء لله وحده
وليس لغيره اي خلود
علمتيني ان الحياة دار سفر
محطتنا فيها سجود وسجود وسجود
فياسيدة الصمت
عرفت حكمتك انها في قسوتك
وسأرحل باحثا ً عن جواد ٍ أبّى الرحيل
وقافلة أبت الهمس البديل
سأرحل
وبالرمال ِسأقبل
لأن أكون شوكة وسطها
تزهو بنفسها وبأشواكها
فقناعتها الآن أنها بالاشواك تعيش
سأعيد قافلتي وجوادي
لأجعل من الأشواك قلما ً
ومن الرمال قرطاسا ً
وتحت الشمس سأدون همساتي
لتكون شاهدا ً على ندمي وحزني وآلامي وذكرياتي
سأرحل
أنهى حواره والبيداء ورحل
ترك أثرا ًعلى الرمال بكلماته ِ
جلبت السيدة وشاحها وغطت كلماته
حتى لاتبعثرها الريح
وصمتت ......
................. ورحل
وعاد يبحث ُ في الصحراء ِ عن ذاتِه
من ذكريات 1994
لسعات أرضها العطشى تخبرنا بمقدار ضمئها دون أن تصرخ
دون أن تطالب بالماء إنها الكبرياء التي ترتسم على رمالها لتعلن لنا بأن الأيام واسعة وكبيرة لكن لسعاتها أكبر لتنذرنا بأن احتفظوا بما في جعبتكم من ماء فستأتيكم أياما عِجاف
فرويدكم لاتزهو بأنفسكم ولاتغركم البيداء وليلها الهاديء الجميل
ساعة يحاول المرء ان ينال نشوة قليله بالتفافه حول موقد من نار يمنحه لهنيهه بعض الدفء والجمال الاخاذ
يتوهم بأنه والأرض يتكلمان ويفرح بعمق لأنه مجبول على حب مافطره الله عليه
وهو من تراب
لأجل ذلك يقوده الحنين إليها
يكلمها وتكلمه
ليقنع نفسه أنه حقق إنجازا ًً نال به وهما ً اسمه النصر منحه إياه احساسه بأنه والارض على وفاق
ليخبرها بهمس عن الهمس ِ الغاضب
كان لهمسه سكون أراد به أن يكون ليرسم خارطة لحيا ته يملأها بكل الخطوط والإتجاهات ليجعل منها قطبين فقط يتنافران لكن متفقان على انهما يجب أن يبقيا معا ً
تحت اي ضغط وتحت اي ظرف
همسه الحزين الذي صار يكلمه فرحا ً به انه احتل مكان الصمت وسيطر عليه
فجلس يحدث الصحراء تلك السيدة الصامتة بالذي جعله يستبدل صمته بالهمس واي شجاعة تلك التي استجمعها ليتنازل عن صمته الجميل وهاهو يخبرها
سيدتي الصامتة
كان لي صمتا ًجميلا ً
إحتضنته بحنان
حفظته لسنين طويلة
افرطت في مداراته
كنتُ أهمس له ويهمس لي
جعلته صاحبي الأصيل في طريق سفر عسير
كم شقيت به وكم أحببته
أحببت صمتي الساكن الهاديء
وتوجته ملكا ًعلى كل كلماتي
وأعطيته صلاحية الإمساك بزمام أموري وحياتي
حتى ثار فجاءة واعلن العصيان
تمرد علي
أعلنها حربا ًضروس
دامية مؤلمة
خلفت بؤسا ً وشقاء
ودمار لمشاعر كانت مصانه
اعلنها دمار
وأبّى السكون
أبّى أيتها السيدة أبّى
ليتك تعيريني بعضا ًمن كبرياء ِصمتك السامي
ليتك تمنحيني حلما ً دافئا ً لأعود اليه نقيا ًولو في الخيال
ليتك سيدتي
ليتك نطقها بحزن وغضب كمن يحاول أن يخرج ذاته ليزجرها على مااجرمت في حقه
امسك بحفنة رمل ساخنة
ونثرها في الهواء
صارخا ً
ليتك
سيدته الصامتة قررت التخلي عن صمتها لترد على تساؤلاته التي أتعبتها قبل أن تتعبه
نطقت
وحدك من بين الالام نهضت
وحدك من بين الملايين صرخت
إذن افهم وأعرف انك وحدك من كان ومن سيكون
وأقبل
ان تبقى انت كما أنت
لِمَ بقيت ؟
لترحل
إفعل
ثم ترجل
واخبرنا بمافعلت
ولِمَ قررت أن تكون فارسا ً بلا جواد ؟
فجوادك أبّى الرحيل
أبى
فهو للماضي الجميل الصامت يصون
إفعل لعلك تجد من يخبرك
حين تعود
ان جوادك
رحل
حاوَلت إفهامه بالقادم الصعب لكنه أبى
حاولت إقناعه بأن الحياة قد تكون لحظات جميلة يتوهمها لنفسه ليرسم لها مسارا ينسيه همسه الجريح وسرعان مايفيق منها على
لسعات رمال ساخنة محرقة
وتصريح بالحق يؤنبه بانك لاتستحق السير على الرمال
قادتك اوهامك اليها وانستك انك حافي القدمين
لو كنت تعرف ان الرمال ساخنة لما حلمت بالصحراء
لو كنت تعيش واقعك لما تجرأت على ان تبحث عن الوفر وسط الصحراء
انها الصحراء التي تحيل نظارة الوجه الى خشونة قاسية تغير ملامحه لتنسيه شكله واصله وتاريخ ميلاده
حاولت
لكنها عجزت
التزمت الصمت حين عجزت عن إيصال ماتريد
وبألم أصبحت تنتظر صباح جديد
وهاهو صباحها حارا ًقاسيا ًلاذعا ً
قالت له بألم وحزن :ألم أقل لك ياصاحبي بأن القادم أتي
لملم اشلاءك فقد بزغ الفجر وسيأتيك النهار
كلماتها أنسته الليل ونشوته فقد أستفاق على نبرات حزن وألم من السيدة الصامتة
جاءتك الشمس ياصاحبي تلك التي كنت تتغزل بها
فماأنت فاعل ؟
كيف ستقي نفسك من حرارتها ؟
ام إنك تظن ان الحياة كلها سهر ونشوى ولحظات دافئة وظلال لقمر يتنازل عن نوره للحظات ويمضي بكبرياءه وجماله ليتركك تصارع حرارة الشمس بقسوة
ألم يأتك نذير ؟
ويل ٌ لك من السعير
ها أنت حافي القدمين
هاأنت ضمأن ووحيد ومتعب
كيف بك الان ؟
هاهي الصحرا ءالتي كنت تتسامر معها مساءً
هاقد طلع نهارها
فتحمل ياصاحبي لسعات أرضها ،حرقة شمسها
ما أنت فاعل ياصاحب القافلة ؟
من قال لك ان تضيع قافلتك ،وصحبك وأهلك
واعمالك أضعتها هباءً منثورا
كيف لك بالقافلة ؟
اجابها بحزن
كيف لي ؟
لاأعرف ياسيدة الصمت
فقد أذنبت بحقها
تركت لها الحرية وتناسيت أنها لاتجيد استخدامها
تركت لها أن تحمل الهمّ ونسيت ان الهم مانخطط له نحن
تركت لها ان تختار الصمت ونسيت أنها تحتاج إلى الكلام أحيانا ً
تركت لها أن تهمس ونسيت أنها لاتجيد سوى الصراخ
تركت لها أن تسكت عن الحق ونسيت انها ستكون شيطان اخرس
تركت لها ان تهفو ونسيت ان معظم النار من مستصغرِ الشرر
تركت لها أن تبكي ونسيت أن دموعها لايسمع صداها إلا روحها الثكلى
تركت لها أن تأخذ من الزمن لحظات ونسيت انها تحتاج لإدخارها للمستقبل
كان لها مستقبل
وفجأة
تركتها تنساب وراء الأفق تحاول عاجزة الرجوع وما من سبيل
الى الله عد ياصاحب القافلة ( اجابته بقسوتها المعتادة )
رد شاكرا قسوتها مستغربا ً قوتها محاورا ًصمتها
سيدتي الصامتة بكلماتك
مسحت الدمع
مسحت الحزن
مسحت الهمّ
ودون أن تشعري مسحت الفرح وتركتيني وحيدا
قولي سيدتي من أي شيء أنت ؟
كلميني عن صمتك
سموك وقوتك
صبرك ، حزنك ، ألمك
حلمك ، شبابك
كلميني لأعرفك
أصلك وميلادك
وانطقي بماشأت ودعي القلب يداوي جراحك
أ كملي مشوارك وأكتبي اسمك وعنوانك
فربما للمستقبل احتاجك
لأشكرك لأنك ِاعطيتني يوما ً قمة عنفوانك
وأعرتني صمتك
وعلمتيني أن أحيا
أن اعطي
أن أكتب
أن أصرخ
أن أغضب
أن أكون
أن أعرف ان الحياة لاتنتهي عن حد
بل اني سأحيا ما أردت أن أحيا
بعطاء ٍ دون حدود
وكتابة دون قيود
وحب موت برغبة ٍ للخلود
وكينونة لاتعرف الخوف ولاالحزن ولاتعترف بالقيود
علمتيني ...
أنني راحل ومامن خلود
ولغير الله مامن وجود
علمتيني
ان البقاء لله وحده
وليس لغيره اي خلود
علمتيني ان الحياة دار سفر
محطتنا فيها سجود وسجود وسجود
فياسيدة الصمت
عرفت حكمتك انها في قسوتك
وسأرحل باحثا ً عن جواد ٍ أبّى الرحيل
وقافلة أبت الهمس البديل
سأرحل
وبالرمال ِسأقبل
لأن أكون شوكة وسطها
تزهو بنفسها وبأشواكها
فقناعتها الآن أنها بالاشواك تعيش
سأعيد قافلتي وجوادي
لأجعل من الأشواك قلما ً
ومن الرمال قرطاسا ً
وتحت الشمس سأدون همساتي
لتكون شاهدا ً على ندمي وحزني وآلامي وذكرياتي
سأرحل
أنهى حواره والبيداء ورحل
ترك أثرا ًعلى الرمال بكلماته ِ
جلبت السيدة وشاحها وغطت كلماته
حتى لاتبعثرها الريح
وصمتت ......
................. ورحل
وعاد يبحث ُ في الصحراء ِ عن ذاتِه
من ذكريات 1994
عدل سابقا من قبل الشيماء في الأحد 25 مايو 2008 - 23:48 عدل 1 مرات
الشيماء- عضو
- تاريخ التسجيل : 23/04/2008
عدد الرسائل : 40
رد: خاطرة من تاليفي -وانتهى ليل بيداءه-
بارك الله فيك على هذه الكلمات الجميلة جدا
حسك مرهف وشعورك رقيق
حقا، لقد اسمتعت بقراءتها .. لكن نهايتها اشعرتني بالحزن قليلا
حسك مرهف وشعورك رقيق
حقا، لقد اسمتعت بقراءتها .. لكن نهايتها اشعرتني بالحزن قليلا
SamiFX- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 27/01/2007
عدد الرسائل : 206
الجنس :
رد: خاطرة من تاليفي -وانتهى ليل بيداءه-
حاجى فور راكي رايحة تطيريها ل احلام مستغانمي
راني نكسر برك والله عجبتني بزاف هتا انا نكتب شوية شعر
المثابرة خوكي امين
راني نكسر برك والله عجبتني بزاف هتا انا نكتب شوية شعر
المثابرة خوكي امين
AmInx0o- °° إدارة منتدى فرجيوة °°
- تاريخ التسجيل : 13/04/2008
عدد الرسائل : 5414
الجنس :
العمر : 36
رد: خاطرة من تاليفي -وانتهى ليل بيداءه-
مشكوووووووووووووورة على الخاطرة
اتمنى لك التوفيق
اتمنى لك التوفيق
ferdjioua- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 03/12/2007
عدد الرسائل : 158
الجنس :
خاطرة رائعة
و الله نص جميل و يدل على تملكك لموهبة تستحق التشجيع.. نتمنى منك المزيد في الركن الثقافي و الأدبي
Admin- °° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
- تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس :
العمر : 44
رد: خاطرة من تاليفي -وانتهى ليل بيداءه-
مشكوووووووووووووووووووووووورة راكي دايرة حالة
aminegeo- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عدد الرسائل : 2340
الجنس :
Algérie
مراقب سابق
منتدى فــرجيــوة الجزائري :: ::: القســــ الثقافي ــــم ::: :: أقلام الأعضاء :: النثر و الخواطر و القصص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى