أوباما.. سلام في الخارج و صراع في الداخل

من طرف **Admin** الأحد 19 أبريل 2009 - 21:21

يبدو ان مفاجآت الرئيس الامريكي الجديد باراك أوباما لن تنتهي بمجرد سحقه لمنافسه الأبيض جون ماكين و جلوسه كأول رئيس أسود على عرش البيت الأبيض، بل إن الرجل يبدو جادا في مشروعه الذي أطلق عليه إسم التغييــــــــــــــــــــــر.
فبعد غلقه لسجن غوانتنامو مباشرة عقب أدائه اليمين الدستورية و توقيعه على مرسوم لتقليص الوجود الامريكي في العراق إنتقل أسود البيت الأبيض إلى ساحة لا تقل ضراوة عن ساحة الشرق الأوسط ألا وهي أمريكا اللاتينية التي طلقت كل ما يربطها بأمريكا من علاقات سواء إقتصادية او ديبلوماسية في بعض الاحيان في عهد بوش الإبن.
إنتقال اوباما إلى الساحة اللاتينية و مصافحته التاريخية لتشافيز و موراليس و توجهه بالدعوة إلى الإنفتاح على كوبا العدو اللدود يعد انتصارا حقيقيا لسياسة الحوار والإنفتاح على الآخر التي وعد بانتهاجها خلال حملته الإنتخابية بل و قد تدرس لاحقا على انها أبرز نقطة تحول في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
معارضوا أوباما من الداخل سيكونون ربما أكثر من معارضيه من الخارج على اعتبار أن شركات السلاح الأمريكية ذات النفوذ الواسع في الكونغرس و مجلس الشيوخ ستكون الخاسر الوحيد من السياسة السلمية التي تطبع أجندة أوباما و من غير المستبعد ان تبدأ حملات انتقاده خلال أسبوع على الأكثر حسب تقديري الشخصي و الله اعلم، هذا الصراع و إن كانت كل المؤشرات توحي بأنه قاب قوسين او أدنى من الإنطلاقة سيكون فرصة لا تعوض للعرب للمطالبة بجر رؤوس مجرمي الحرب على العراق و أفغانستان إلى المحاكم الدولية و على رأسهم بوش و كولن باول و رامسفيلد. هي فرصة ستجد آذان أوباما صاغية لأنه سيضطر إلى الضغط على خصومه كرد فعل على الاذية التي ستلحقه من خصوم الداخل خصوصا و ان هذا اللوبي هو المسيطر على الواجهة الإعلامية الامريكية بشقيها المكتوب و المرئي. صراع الاجنحة في أمريكا دائما ما كان خشنا و لنا في تجربة الرئيس كلينتون خير دليل إذ ان كل الأسلحة مستباحة بل و القتل أيضا مسموح كما حدث مع مارثن لوثر كينغ و الرئيس كينيدي و مالكوم أكس.
هذه مجرد قراءة بسيطة في خطوة أراها هامة جدا و تاريخية تلك التي أقدم عليها الرجل الأسود اتجاه امريكا اللاتينية في محاولة لكنس بعض أوساخ سابقه التي ما تركت زاوية من الكرة الارضية إلا وسكنتها.
admin

قراءة صائبة وموفقة اخي بزيز
بالنسبة لسياسات الامريكية في الخارج لن تتغير وخصوصا فيما يتعلق بامهات القضايا
العالقة والتي من صنع اللوبي الصهيوني الدي يؤثر تاثير واضح وفاضح في القرارات الامريكية
اوباما اتى بفكرة السلام في العالم كما انه يريد ان او يحاول مسح الصورة النمطية الوسخة كما وصفتها اخي
الدي تركها خليفته المطرود من البيت الابيض بفردة حداء
شكرا لك مرة اخرى على القراءة الموفقة للاحداث ودمت وفيا للقسم السياسي

سعيد كتب:
قراءة صائبة وموفقة اخي بزيز
بالنسبة لسياسات الامريكية في الخارج لن تتغير وخصوصا فيما يتعلق بامهات القضايا
العالقة والتي من صنع اللوبي الصهيوني الدي يؤثر تاثير واضح وفاضح في القرارات الامريكية
اوباما اتى بفكرة السلام في العالم كما انه يريد ان او يحاول مسح الصورة النمطية الوسخة كما وصفتها اخي
الدي تركها خليفته المطرود من البيت الابيض بفردة حداء
شكرا لك مرة اخرى على القراءة الموفقة للاحداث ودمت وفيا للقسم السياسي

اود ان أعقب على قولك بأن السياسة الخارجية لامريكا لن تتغير بل العكس من ذلك فهذه السياسة و منذ قدوم أوباما لا تنفك تتزحزح عن أصولها بدليل ما فعله مؤخرا في القمة اللاتينية. أعتقد ان الفرصة مواتية لأوباما ليحدث القطيعة مع سياسات ستبقيه كون خصومه في أضعف حالاتهم و ان الشارع الامريكي يساند أوباما كما لم يحدث مع أي رئيس سابقا و أنهم يرون فيه المنقذ من الفشل خصوصا الإقتصادي الذي تركه بوش و هو يغادر البيت الأبيض.
مشكور على التفاعل.

شكرا اخي بعزيز على الطرح الجميل والصائب للسياسة المريكية
ولكن تبقى أمريكا هي هي فرغم تبدل الرجل في البلاد إلى أنها تبقى على نفسها

Admin كتب:
سعيد كتب:
قراءة صائبة وموفقة اخي بزيز
بالنسبة لسياسات الامريكية في الخارج لن تتغير وخصوصا فيما يتعلق بامهات القضايا
العالقة والتي من صنع اللوبي الصهيوني الدي يؤثر تاثير واضح وفاضح في القرارات الامريكية
اوباما اتى بفكرة السلام في العالم كما انه يريد ان او يحاول مسح الصورة النمطية الوسخة كما وصفتها اخي
الدي تركها خليفته المطرود من البيت الابيض بفردة حداء
شكرا لك مرة اخرى على القراءة الموفقة للاحداث ودمت وفيا للقسم السياسي

اود ان أعقب على قولك بأن السياسة الخارجية لامريكا لن تتغير بل العكس من ذلك فهذه السياسة و منذ قدوم أوباما لا تنفك تتزحزح عن أصولها بدليل ما فعله مؤخرا في القمة اللاتينية. أعتقد ان الفرصة مواتية لأوباما ليحدث القطيعة مع سياسات ستبقيه كون خصومه في أضعف حالاتهم و ان الشارع الامريكي يساند أوباما كما لم يحدث مع أي رئيس سابقا و أنهم يرون فيه المنقذ من الفشل خصوصا الإقتصادي الذي تركه بوش و هو يغادر البيت الأبيض.
مشكور على التفاعل.

انا اتكلم اخي المحترم بزيز على الخطوط العريضة لسياسة الامريكية
وللقضايا الاساسية وعلى راسها قضية فلسطين لان من يسيطر هته السياسة هو اللوبي الصهيوني
شكرا على التفاعل

أوباما.. سلام في الخارج و صراع في الداخل

أوباما.. سلام في الخارج و صراع في الداخل

رد: أوباما.. سلام في الخارج و صراع في الداخل

رد: أوباما.. سلام في الخارج و صراع في الداخل

رد: أوباما.. سلام في الخارج و صراع في الداخل

رد: أوباما.. سلام في الخارج و صراع في الداخل



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .