حمس بين لذة السلطة و مرارة الانقسام.. نقاش

بعد حركتي النهضة و الإصلاح التين ذاقتا مرارة التصدع بزعامة عبد الله جاب الله، جاء الدور اليوم على حركة حمس لتجرب هي أيضا حظها مع صراعات الداخل.. و تختلف الحركة عن باقي الإسلاميين كونها تمثل الوجه الإسلامي للسلطة و ثالث ثلاث التحالف الرئاسي ناهيك عن ان هذه التصدعات جاءت مباشرة بعد إعادة انتخاب بوتفليقة رئيسا لعهدة أخرى.
لقد فشل المنشقون عن جاب الله سواء في النهضة او الإصلاح لان خصومه رفضوا السير في نهج المعارضة للسلطة و فضلوا ان يلعبوا على حبل التودد و التقرب بدعوى ان القطيعة مع السلطة لم تأت باي نتيجة في حين أن الداعين إلى الإنفصال أو على الأقل تصحيح خط حمس يبررون فعلتهم بأنه على الحركة ان تسارع في الإبتعاد عن دوامة السلطة التي أكلت جزءا كبيرا من قواعد الحركة الشعبية و إلا فإن مستقبل الحركة هو الفناء الحتمي عندما تفنى مبررات وجودها في التحالف.
السلطة الجزائرية نـــــــــــــــــــــــــار من ابتعد عنها مـــــــــــات بردا و من اقترب منها احتــــــــــــــرق
ترى هل سيحدث الإنشقاق و تصبح الحركة بين مد المواليين و جزر المعارضين ام أن حبل النجاة سيمده بوتفليقة لحليفه الوفي أبو جرة ؟
لو حصل و أنقذ بوتفليقة أبو جرة من هذه الورطة التي تبدو جادة هذه المرة فهذا يعني أن الحركة قد تقدم تنازلات أكثر مما قدمت سابقا كعربون وفاء منها لجميل الرئيس، تنازلات قد تصل إلى حد الخروج من دائرة تمثيل "الإخوان المسلمين". هذا الخط الاحمر الذي ستحترق الحركة تماما لو أقدمت على تجاوزه لأن القاعدة الشعبية لم يعد يربطها بالقادة سوى هذا الخيط الإخواني الرفيع الذي سيقطع عند أول احتكاك مع الجماعة الام في مصر. ثم إن المكاسب التي حققتها الحركة منذ 1999 لم تظهر نتائجها سوى في التضخم الهائل لرأسمال بعض الإطارات التي احتلت مناصب راقية في الحكومة الجزائرية مما قد يفتح نافذة البزنسة بالدين و مبادئ الحركة إلى الواجهة و شخصيا لا أستبعد خروج جماعة أبو جرة من قبعة الإخوان العالمية بدعوى ان كل جماعة هي أدرى بشعاب مكتها..
و لندع الأيام تأتينا بالجديد طالما ان السياسة في الجزائر لا تخضع للمألوف.

من طرف bellraf الخميس 16 أبريل 2009 - 14:45

موضوع قيم صديقي المشرف السياسي البارع
حمس مشهورة بالتنازل و الانسلاخ من مبادئها فهي منذ البداية قد تخلت عن تسميتها القديمة حماس و تبرأت من مرجعياتها جميعا ثم أعلنت الولاء للسلطة رغبة في التغيير من الداخل حسب زعمها و كأن الأمر سهل .
السلطة الجزائرية جد متمرسة في سياسة فرق تسد و تشتيت المشتت و تفريق المتفرقين ، إنها تكبح جماح المتعنترين و المنتفخين و لو كذبا ، فكما فعلت ببن فليس و جاب الله جاء دور أبو جرة سلطاني الذي يرى في نفسه نحناح الجديد.
بدأت عملية انشاء التصحيحية الحمسية منذ مدة و لكن ظروف الانتخابات قد أخرتها و أطالت مدة الحمل التي أعتقد أنها ستكون في القريب العاجل ولو بعملية قيصرية إن تعذرت الولادة الطبيعية ، المهم فالصراع اليوم قائم بين الزعيمين الحمسيين ايهما يقدم الولاء بطرية تقنع السلطة أنه الأفضل للمرحلة القادمة مرحلة الملكية .

شكرا اخي على الموضوع الحساس في نظري خاصة لما يجري في الأونة الأخيرة للتيار الاسلامي في الجزائر

أما بالنسبة لي فهذا الانشقاق الذي ظهر مؤخرا هي بوادر سقوط إمبراطورية أبو جرة سلطاني ودخول حركة تصحيحية داخل الحركة كما فعل الرئيس في شأن جبهة التحرير الوطني ومحاولة تصحيح مسارها وتوجهاتها السياسية بعدما فقدت بريقها السياسي خاصة في الانتخابات التشريعية الماضية وربما كذلك محاولة من الرئيس خلق تيار اسلامي جديد قادر على تمثيل الطبقة الاسلامية خاصة مع تداول أخبار بعودة الأمين السابق لحركة الاصلاح الوطني السيد عبد الله جاب الله إلى الساحة السياسية

أو هذا الانشقاق بادرة نظامية لمحو التيار الاسلامي في الجزائر

بوركت اخي على الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله ىعالى وبركاته
بوركت اخي ادمين على موضوعك القيم فقد ترجمت كل تساؤلاتي بلغة قويمة ومنهج بناء في بناء مقالك هذا
من ايام وفقط ونحن ننقاش منهج الحركة ككل واعتبر عن نفسي وعن كثيرين ان الحركة ومنهجا مات مع موت الشيخ محفوظ نحناج رحمة الله في جوان 2003 حينما تخلت عن افكارها ومبادئها من اجل منصب في السلطة حيث كان رئيسها الحالى ابو جرة سلطاني من اشد المعارضين للسياسة الجزائرية وبات اليوم من اشد المعجبين والمهللين و والزمزمرين على قول _فيصل قاسم- بالفوز الحالي .
اما الانشقاق فلم يعد بادرة وفقط بل اصبحت ربما حتمية لتصحيح نهج الحركة ككل واعطاء التيار الاسلامي حقه ووزنه الذي وجد اصلا من اجله
فالانشقاق بدا في الظهور السنة الماضية على من يراس الحركة والتنافس كان بين ابو جرة وعبد المجيد مناصرة الوزير السابق واليوم نلاحظ ان في بعض المدن يوجد ممثل لكل منهما على حدى..هذا بغض النظر عن الكلام فيما يخص الارشاد والاصلاح والانتماء الى الجماعة العالمية الاخوان المسلمون
وفيما يخص الاخوان المسلمون في الجزائر عن نفسي لا اجد حمس وما صارت اليه اليوم ممثلا مستحقا له فعلا .
واين هم ومنهج الشيخ ابو سليماني رحمه الاله تعالى

الفرق بين حمس والاصلاح في نقطة
الحمسيون الدين يريدون الانشقاق من جناح ابو جرة واتباع مناصرة هو لانه يتهمونه اي زعيم الحركة
بالدوبان في السلطة والمضي في جعل من حمس خارج المعترك السياسي للجزائر
بينما الاصلاحيون الجد فهم كونهم يتهمون زعيم الحركة بانها حركة معارضة ولا تقبل بهته السلطة وتريد التغيير
هدا هو الفرق بينن الاصلاحيون والحمسيون .
التيار الاسلامي عموما وقع في فخ السلطة بدون لف او دوران ودلك لمحاولة تقزيمه واضعافه امام الشعب
الدي اختار يوما ما حزبا اسلاميا بالاجماع الا وهو حزب الجبهة الاسلامية للانقاد

السلطة حفظت الدرس جيدا وهي بتالي لا تريد لاي حزب من الاحزاب الاسلامية الظهور خارج ثوب السلطة
وتريد منها الانصياع وراء ءها كما فعلت مع جناح ابوجرة
قزمته وجعلت منه وزير بدون حقيبة وزارية وجعلته يمارس الحملة الانتخابية لرئيس فاز بالاغلبية
ابوجرة وقع في فخ السلطة باخراج حمس من نهجها الدي وضعه نحناح

لي عودة
وقبل كل شيء لك كل الود والاحترام والشكر على الطرح

سلسبيل كتب:السلام عليكم ورحمة الله ىعالى وبركاته
بوركت اخي ادمين على موضوعك القيم فقد ترجمت كل تساؤلاتي بلغة قويمة ومنهج بناء في بناء مقالك هذا
من ايام وفقط ونحن ننقاش منهج الحركة ككل واعتبر عن نفسي وعن كثيرين ان الحركة ومنهجا مات مع موت الشيخ محفوظ نحناج رحمة الله في جوان 2003 حينما تخلت عن افكارها ومبادئها من اجل منصب في السلطة حيث كان رئيسها الحالى ابو جرة سلطاني من اشد المعارضين للسياسة الجزائرية وبات اليوم من اشد المعجبين والمهللين و والزمزمرين على قول _فيصل قاسم- بالفوز الحالي .
اما الانشقاق فلم يعد بادرة وفقط بل اصبحت ربما حتمية لتصحيح نهج الحركة ككل واعطاء التيار الاسلامي حقه ووزنه الذي وجد اصلا من اجله
فالانشقاق بدا في الظهور السنة الماضية على من يراس الحركة والتنافس كان بين ابو جرة وعبد المجيد مناصرة الوزير السابق واليوم نلاحظ ان في بعض المدن يوجد ممثل لكل منهما على حدى..هذا بغض النظر عن الكلام فيما يخص الارشاد والاصلاح والانتماء الى الجماعة العالمية الاخوان المسلمون
وفيما يخص الاخوان المسلمون في الجزائر عن نفسي لا اجد حمس وما صارت اليه اليوم ممثلا مستحقا له فعلا .
واين هم ومنهج الشيخ ابو سليماني رحمه الاله تعالى

اعتقد اختي سلسبيل ان طريقة الانشقاق اصبحت موضة في الاحزاب السياسية الجزائرية
فبعد مسلسل الصيف الدي عشنها على وتر حزب الافلان بين جناح بلخادم وبن فليس
وبعد ازمة الاصلاح وها نحن نشاهد مسلسل اخر لكن هته المرة في بيت حمس
فهل نحن بعيدين كل ابعد ان التعددية الحقيقية ام اننا جديدي عهد بالتعددية ؟؟؟

سلسبيل كتب:السلام عليكم ورحمة الله ىعالى وبركاته
بوركت اخي ادمين على موضوعك القيم فقد ترجمت كل تساؤلاتي بلغة قويمة ومنهج بناء في بناء مقالك هذا
من ايام وفقط ونحن ننقاش منهج الحركة ككل واعتبر عن نفسي وعن كثيرين ان الحركة ومنهجا مات مع موت الشيخ محفوظ نحناج رحمة الله في جوان 2003 حينما تخلت عن افكارها ومبادئها من اجل منصب في السلطة حيث كان رئيسها الحالى ابو جرة سلطاني من اشد المعارضين للسياسة الجزائرية وبات اليوم من اشد المعجبين والمهللين و والزمزمرين على قول _فيصل قاسم- بالفوز الحالي .
اما الانشقاق فلم يعد بادرة وفقط بل اصبحت ربما حتمية لتصحيح نهج الحركة ككل واعطاء التيار الاسلامي حقه ووزنه الذي وجد اصلا من اجله
فالانشقاق بدا في الظهور السنة الماضية على من يراس الحركة والتنافس كان بين ابو جرة وعبد المجيد مناصرة الوزير السابق واليوم نلاحظ ان في بعض المدن يوجد ممثل لكل منهما على حدى..هذا بغض النظر عن الكلام فيما يخص الارشاد والاصلاح والانتماء الى الجماعة العالمية الاخوان المسلمون
وفيما يخص الاخوان المسلمون في الجزائر عن نفسي لا اجد حمس وما صارت اليه اليوم ممثلا مستحقا له فعلا .
واين هم ومنهج الشيخ ابو سليماني رحمه الاله تعالى

شكرا أختي على ردك لكن أريد أن أعقب على جملة قلتيها: الحركة ومنهجا ماتا مع موت الشيخ محفوظ نحناج رحمة الله في جوان 2003 حينما تخلت عن افكارها ومبادئها من اجل منصب في السلطة هذا المنهج الذي سلكه أبو جرة هو في الأصل منهج شيخه نحناح رحمه الله فهو أول من أدخل الحركة إلى حضن السلطة بشعاره مد الجسور للعبور فبعد هزيمته في الإنتخابات الرئاسية عام 1995 أما زروال و قد قيل حينها بأن الفرز الحقيقي للأصوات أعطى التفوق لنحناح و لكنه ساوم السلطة على الصمت عن التزوير في مقابل الحصول على حقائب وزارية حينها برز إسم أبو جرة كمعارض لهذا النهج الذي أطلق عليه الراحل نحناح إسم سياسة المشاركة في السلطة. و منذ ذلك الحين و حمس تلعب سياسة رجل في السلطة و آخر في المعارضة غير آن ما يؤخذ على أبو جرة إضافة إلى تميع مواقفه و تبدلها أنه ما إن أمسك بزمام القيادة حتى سارع إلى ضم رجل المعارضة التي كانت تحفظ للحركة سمعتها الشعبية و قفز على الحبل الفاصل ليرمي الحركة و من فيها في حضن السلطة.

حمس بين لذة السلطة و مرارة الانقسام.. نقاش

حمس بين لذة السلطة و مرارة الانقسام.. نقاش

رد: حمس بين لذة السلطة و مرارة الانقسام.. نقاش

رد: حمس بين لذة السلطة و مرارة الانقسام.. نقاش

رد: حمس بين لذة السلطة و مرارة الانقسام.. نقاش

رد: حمس بين لذة السلطة و مرارة الانقسام.. نقاش

رد: حمس بين لذة السلطة و مرارة الانقسام.. نقاش

رد: حمس بين لذة السلطة و مرارة الانقسام.. نقاش



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .