ادخل وتعرف على الشخصية الفذة مارتن لوثر

ولد مارتن لوثر كنج في يناير ( 1929) في مدينة اطلانطا بولاية


جورجيا الامريكية . و كانت عائلته تعيش في رفاهية . و كان و الده و جده والد امه

فسيسن معمدانيين . و كذلك اصبح مارثن لوثر الشاب ، و لو بعد تردد ،قسيسا معمدانيا

ايضا . و تخرج من جامعة بوستون فيما بعد بدرجة دكتوراة في ( اللاهوت) ، حيث التقي

بكوريتا سكوت الفتاة التي تزوج منها . و قد اهتم لوثر كنج كثيرا بالمهاتما غاندي زعيم

الهند و شرع ينظر الي مسالة الكفاح من اجل حقوق الانسان في امريكا من حيث كونها

حملة مسالمة يوفر فيها التقليد المسيحي قاعدة انطلاق .

ثم قام بزيارة الهند و كان مدركا ان الاوضاع ليست متشابهة و ان الزنوج الامريكيين

ينبغي ان يتغلبوا علي تقاليد و سلوك متاصل في نفوس و عقول المواطنين غير الزنوج.

و في عام 1954 انتقل الدكتور كنج الي كنيسته الخاصة به و كانت النزعة المتزايدة الي

الاستقلال في افريقيا قد بدات تحفز الزنوج الامريكيين الذين ما زالوا يعانون من تمييز

عرقي علي نطاق شديد .

و بدا دور الدكتور كنج النشاط في حركته حقوق الانسان بمساعدة في تنظيم مظاهرة

سلمية ردا علي الاعتقال المجحف بحق سيدة زنجية .

و عين الدكتور كنج زعيما لجماعة جديدة لحقوق الانسان . و تقاطر الناس الي كنيسته

وكان التجاوب مع طريقة وعظه الموهوب تجاوبا كاسحا .

وكان لايزال في اواسط العشرينات من العمر . و قد اجتذبت مسيراته المسالمة في

السنوات الاربع عشرة التالية آلاف المؤيدين من جميع انحاء البلاد.

كما ان سياسته السلمية قذ اجتذبت اليه ايضا اتباعا من السكان البيض .

و اكتسبت مسيرات كنج علي نحو تدريجي بعض التحسينات في اوضاع العمال الزنوج

الموجودين في الاجزاء الجنوبية من البلاد و من بينها اعادة تقييم (لقوانين التصويت)

و مشروع قانون حقوق الانسان الامريكي عام 1964 ضد التمييز و الفصل بين الاجناس

وفي نفس العام تسلم جائزة ( نوبل للسلام ) و كان قد ركز انتباه العالم علي محتة

الامريكيين السود و لكن كان يوجد اتجاه متزايد بين الشبان السود في الشمال

حيث التقاليد الدينية ضعيفة نحو التصلب في تحقيق تغييرات .

و اغتيل زعيمهم ( مايكل اكس ) عام 1965 و كان يوجد كثيرون علي استعداد ليحلوا

محله. و ازدادت الصعوبة في المحافظة علي بقاء مسيرات كنج مسالمة غير عنيفة.

و اتهمه المنطرفون باعاقة الكفاح من اجل العدالة الاجتماعية .

و لكن الدكتور كنج كان قد حقق قسطا كبيرا من المنجزات .

ومضي ليبدا حملة الفقراء نيابة عن جميع المعوزين الامركيين بغض النظر عن مبدئهم و

لونهم لانه كان يقول ان ( حركة حقوق الانسان لا تقتصر علي السود وحدهم )

و كذلك فقد انتقد جهارا و تظاهر ضدالحرب في ( فيتنام) و قد اغتيل الدكتور مارتن لوثر

كنج) يوم 4 ابريل 1968 و كان يبلغ من العمر 39 عاما .

ومن الغريب ان اغتياله قد اشعل اكبر عنف عنصري في تاريخ امريكا

& بعد كل هذه السنوات توجت جهودكنج بتولي رئيس امريكي من اصول افريقية

حصاد السنين لم يتعثر هدرا
منقول

*****************************