تاريخ القانون

من طرف سعاد الخميس 9 أبريل 2009 - 21:19

بسم الله الرحمان الرحيم

القانون الروماني
اول قانون طرح كان على يد الملك حمورابي الذي سن قواني صارمة ونقشها بحيث يحق لكل فرد ان يقرأها وبعدها اتي الرومان أولى مدوناتهم القانونية المعروفة نحو سنة 450 ق.م. وسجلت هذه المدونة، التي أطلق عليها اسم القوائم الاثنتي عشرة للقوانين، الأعراف السائدة بشكل مكتوب. وظل القانون الروماني مرنًا واعتمد على تفسيرات لمحامين وقضاة مهرة.
وتطورت، بمرور السنين، مجموعة شاملة من القواعد التشريعية، طُبِّقت على مختلف الشعوب التي تعيش في ظل الحكم الروماني. وأطلق المحامون الرومان على هذه المجموعة من القواعد التشريعية اسم قانون الأمم. وقد ارتكز قانون الأمم هذا على الأفكار البديهية للعدالة، مع مراعاة التقاليد والأعراف المحلية.

قانون بلالاما:

صدر قانون بلالاما نحو عام 193 ق.م فهو متقدم على قانون حمورابي بما يقرب من القرنين من الزمن وبلالاما هو ملك لممكلكة أشنونا. لم يكتشف علماء القانون أكثر من إحدى وستين مادة من مواد هذا القانون. ويظهر من دراسة هذه المواد أن مشرعها كان قد اهتم ببعض المسائل الاجتماعية ومن ذلك وضع حد أدنى لأجور العمال وتسعير بعض السلع وتقسيم المجتمع إلى طبقات فقد وردت في هذه القوانين أول إشارة إلى تقسيم المجتمع العراقي القديم إلى طبقات ثلاث: الأحرار والمسكينوم والعبيد. وعثر على هذا القانون عام 1945 م.في منطقة تل الحرمل (قرب بغداد).

قانون مانو:

لفظة مانو مثل لفظة فرعون كانت تطلق على الملوك المؤلهين وقد اعتقد الهنود القدماء أن سبعة من الملوك المؤلهين كانو قد حكمو العالم في الماضي وأن الإله براهما كان قد أوحى إلى أول هؤلاء الملوك (أول مانو) بهذا القانون ثم نقل الملك أحكام هذا القانون إلى الكهنة الذين حفظوه وتناقلوه جيلاً بعد جيل ثم دونوه في كتاب ضخم باللغة السنسكريتية وهي اللغة الهندية القديمة.

تاريخ وضع القانون
يرجح أن تاريخ وضع هذا القانون يعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد ويعود سبب هذا الترجيح إلى أن الفلسفة الدينية التي تستفيد من نصوص هذا القانون تقوم على فكرة التوحيد التي كانت سائدة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد .

هدف القانون
أما الهدف من وضعه فهو في سبيل ارشاد فئة من الشعب و هم البراهميه فهو بمثابة مرشد لهم في السلوك الأنساني، و مع الزمن اصبح يطبق على كافة افراد المجتمع الهندي.

الطبقات في قانون مانو
لم يهدف قانون مانو إلى تحقيق المساواة فقد قسم المجتمع إلى اربع طبقات: طبقة البراهمه(الكهنه), طبقة المحاربين, طبقة الزراع و التجار ، و طبقة العمال, و هناك افراد لا ينتمون إلى اي طبقه و هم المنبوذين الذين يحرم ملامستهم او اقامة الصلاة معهم. و اختلفت الحقوق بتدرج الطبقات فطبقة البراهمه لهم كافة الحقوق اما المحاربين فلهم بعض الحقوق ال الطبقات المتبقيه فليس لها اي حق. هذا بالنسبه للحقوق العامه اما الحقوق الخاصه فانه قانون مانو اعترف بتعدد الزوجات فالبراهمه لهم اربع زوجات و المحاربين ثلاث و المزارعين و التجار اثنتين اما العمال فواحده.

منقول .....

شكرا جزيلا لك أختي
فعلا القانون هو الذي ينظم المجتمعات ويحقق المساواة وذلك عكس ما جاء في قانون ماتو

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا جزبيلا لك سعاد على هذه المعلومات عن تاريخ القانون..لكن هل هذا يعنى انه لم تحدث له تطورات اخرى بعد قانون ماتو؟؟
ام لم يتم التطرق لها بعد
كانت لي تساؤلات من مدة عن اصل القانون في الاسلام هل وجد هذا المصلح اصلا في الشريعة الاسلامية..ام ان مبدا الشورى واسنباط الاحكام من الكتاب والسنة التى ميز الاسلام لم يوجد لمصلح القانون معنى في ظل القران الكريم والسنة النبوية ؟؟
ام ان الشريعة وضعت قانونا سيرت به الامة ككل؟؟
لك الشكر حضرة المحامية

سلسبيل كتب:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا جزبيلا لك سعاد على هذه المعلومات عن تاريخ القانون..لكن هل هذا يعنى انه لم تحدث له تطورات اخرى بعد قانون ماتو؟؟
ام لم يتم التطرق لها بعد
كانت لي تساؤلات من مدة عن اصل القانون في الاسلام هل وجد هذا المصلح اصلا في الشريعة الاسلامية..ام ان مبدا الشورى واسنباط الاحكام من الكتاب والسنة التى ميز الاسلام لم يوجد لمصلح القانون معنى في ظل القران الكريم والسنة النبوية ؟؟
ام ان الشريعة وضعت قانونا سيرت به الامة ككل؟؟
لك الشكر حضرة المحامية

الشكر الجزيل للاخت سعاد على الموضوع الرائع وننتظر الجزء الثاني منه والمهم في نفس الوقت
اما بخصوص تسال الاخت المحترمة دوما سلسبيل فالقانون لايزال في تطور مستمر والى غاية يومنا هدا
اصل القانون في الاسلام اولا كلمة قانون هي كلمة اجمع الفقهاء اقصد فقهاء القانون على انها كلمة فارسية ومنهم من اعتبرها كلمة يونانية
لكن القول الارجح يقول بفارسيتها وتعني او يعني هدا المصطلح العصا المستقيمة وهدا معنى كلمة قانون اما من الناحية الاصطلاحية
فيعني تنظيم الحياة العامة بين الافراد داخل المجتمع الواحد
اما فيما يتعلق بالاسلام فالقانون الدي شهده العالم هو قانون وضعي بينما ماجائت به الشريعة الاسلامية هو قانون الهي محكم او رباني
وشتان بين القانونيين القانون الاول هو وضعي اي وضعه البشر من تلقاء نفسهم بهدف تنظيم الحياة العامة والعلاقات بين الافراد
ويحتمل النقصان والثغرات الفراغات و و و فهو غيبر كامل كما يكون في بعض الحالات مجحفا .في حق الافراض ويهدف دوما وابدا في خلق العدالة
الاجتماعية
اما القانون الشرعي الهي اورباني فهو منزه من الخطا وعادل وكامل مكمل انزله الله جل شانه في كتابه وفي سنة رسوله الكريم
لذلك يبقى القانون الشرعي افضل بكثير من القانون الوضعي الدي هو من وضع الافراد انفسهم والمجتمعات
الفرق يبقى شاسعا بينهما ويبقى الحديث يطول ويطول وللحديث بقية
لي عودة

شكرا على المعلومات القيمة هاذه
تحياتي لك

معلومات قيمة الف شكر لك وبارك الله فيك

القانون كما قال أخي سعيد في تطور مستمر منذ ذلك الوقت حتى وقتنا هذا
فقد تم تعديل مواد عدة جاءت في قوانن مختلفة كالقانون المدني وقانون الأسرة
أما موضوعي فكان الغرض منه التنويه الى البدايات الأولى للقانون مايعني أن هذا الأخير ظل في تطور
مستمر عبر الحضارات وصولا الى الحضارة الإسلامية التي حكمها سابقا القرآن والسنة وطبقت فيها مبدأ الشورى
أما الآن فالقانون أصبح وضعي أي من تشريع البشر كما سبق وأن ذكر أخي سعيد فما أبعد هذا عن ذاك
لذا فإن تطرقت إلى تاريخ القانون عبر الحضارات التي مر بها الإنسان فسأكتب ذلك في عدة أجزاء وليس في جزئين فقط
ولكني أعدكم بالتطرق لذلك وبإختصار في مواضيع لاحقة إن شاء الله

تاريخ القانون

تاريخ القانون

رد: تاريخ القانون

رد: تاريخ القانون

رد: تاريخ القانون

رد: تاريخ القانون

رد: تاريخ القانون

رد: تاريخ القانون

رد: تاريخ القانون



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .