دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 459 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 459 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
مواضيع مماثلة
و إن قيل لك أن الاسلام أهان المراة وجعلها ملك يمين ؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
و إن قيل لك أن الاسلام أهان المراة وجعلها ملك يمين ؟؟
السلا م عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا نص مفرغ من دروس الشيخ متولي الشعراوي بتصرف طفيف يثلج الصدور ويريحك من شبهة ملك اليمين في الإسلام
إن كلمة أسرى جمع كلمة أسير والأسير هو المأخوذ في الحرب ومعني انه أسير أنه أصبح مقدورا عليه فالذي قدر على ان يأسره كان من الممكن أن يقتله إذن فجعل الأسير في مقابلة رق لحرية نقول له لا إجعل الأسير في مقابلة ماذا؟ في مقابلة قتل أيقتل أم يؤسر لوأننا جعلنا المقابلة في قتل واسر لوجدنا الأسر هو خير من القتل وبعد ذالك اردنا ان نبين أن الله تعالى حينما شرع للأسر قضيته بالمن او الفداء ترك الأمر حتى تضع الحرب أوزارها لنعرف ماذا يعامل خصومنا من أسرعندهم منا فليس من المعقول أن يطلق المسلمون أسيرهم من عدوهم ثم يمسك عدوهم أسيرهم منهم وهذا مانتهى إليه آخر الأمر كل قوانين الدول في العالم المتحضر المعاملة بالمثل ولكنا نريد ان نعالج الموضوع من زاوية أخرى وهو: الله سبحانه وتعالى حين خلق الانسان قلنا انه امده بعطاء ربوبيته أي ولو كان كافرا به فتشريع الأسر في عمليات الحرب حقن للدم ولو كان كافرا إلا أن يكون وجود حياته خطرا على الدعوة الذي نسميه مجرم حرب. حين ننظر إلى هذه المسألة يجب أن ننظر إلى ما سبق الإسلام، أكان الرق غير موجود فأوجده الإسلام؟ أم كان الرق موجودا قبل الاسلام . كان الرق موجودا قبل الاسلام إذن فالاسلام لم يشرع رقا وإنما جاء فوجد رقا موجودا في العالم وكانت الارض تباع بفلاحيها (عبيد الأرض ) ولكن لننظر كيف لم يشرع الاسلام الرق وإنما شرع العتق لأن الرق الذي كان قبل الاسلام كانت له منابع متعددة، أكثر من 20 منبع، حرب فنستأسر يبقى رقيق، جماعة يغيرون على جماعة .. رقيق، واحد صنع ذنبا ويريد ان يبرأ نفسه يهب ولده يعطيه رقيق، عليه دين يعطيه رقيق.... إذن فأسباب الرق كانت متعددة ومصارف الرق الذي ينهي الرق ماهو؟ لاشيء إلا شيئا واحدا وهو إرادة السيد فماذا صنع الاسلام؟ صنع الاسلام قضية يجب أن نتنبه إليها في أي نقاش يدور حول هذا الموضوع. جاء إلى المنابع المتعددة فوحدها وإلى المصرف الواحد فعدده. جاء على المنابع المتعدده فجعلها منبعا واحدا فقط. هذا المنبع الواحد هو الحرب المشروعة وما عدا ذلك ألغاه كله وجاء في المصرف الواحد الذي هو إرادة السيد وعدده.
الذي يضيق منابع الشيء ثم يوسع مصارفه ايقال أنه أيد الرق أم أيد العتق إذن إنما الاسلام جاء ليشرع العتق ويعدد الوانه ويحدد الرق ويحدد منابعه
هناك حوض فيه صنابير متعددة يتدفق منها الماء وتصب في ذلك الحوض وفيه بالوعة واحدة تأخذ الماء فالإسلام عدد البالوعات التي تصفي الرق ووحد الصنبور
كيف ذلك؟ لأن الإسلام قال لا أسر ولا رق إلا بحرب مشروعة بين مؤمن وبين كافر، والحرب يعلنها ولي أمر المسلمين وليس جماعة من المسلمين. وجاء في المصارف فالذي يصنع ذنبا بينه وبين الله يقول له اعتق رقبة كفارة يمين اعتق رقبة، صيام اعتق رقبة.. فالإسلام يريد ان ينهي الرق إنهاءا لا يوقع المجتمع في هزة عنيفة كالهزة التي وقعت في إلغاء الرقيق في السودان وحدثت في إلغاء الرقيق في أمريكا لأن الحياة الاقتصادية كانت تمشي على نظام، بدليل أنهم في السودان لما أعلنوا التفريق رجعوا لأسيادهم من جديد. والذي نشأ على انه رقيق لا يحسن شيئا فإذا خرج ليستأنف حياة استقلالية لا يستطيع.
والاسلام يحبب لنا العتق .. حتى إن لم يكن هناك ذنب : فلا اقتحم العقبة، وما أدراك ما العقبة، فك رقبة. فإذا لم يذنب أحد ذنبا ولم يرد ان يكون سمحا لأخيه ويحرره يقول له الاسلام فانا أطلب منك:" إن إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم" حديث صحيح 6545 تحفة 11980.
إذن فالذي استبقاه اسبقاه بشروط تعطيه عزة الحر هي أن يكون مساويا لك وأن يكون عبدا لك لا عبدا لسواك ولذلك يضع قضية: " عبد غيرك حر مثلك" وحتى إن كان عبدك فلا يجوز أن تقول عبدي قل فتاي أو فتاتي
بقيت مسألة المرأة الرقيقة يأخذونها أيضا على الاسلام يقولون وما ملكت أيمانكم يتزوج 4 وما ملكت يمينه بلا عدد ويعتقدون أن ذلك إذلال للمرأة نقول لهم لا هذا أيضا باب جديد من أبواب تصفية الرق لأنها لو ظلت بعيدة عن استمتاع سيدها بها وجاء عبد فتزوجها أو غيره فتزوجها ما تلده يكون عبدا ولكن من سيدها يكون حرا وهي تصير أم ولد لا يصح أن تورث ولا أن تباع. فاستغل عملية الاستمتاع ليصفي الرق أيضا. ولو بقيت غير مستمتع بها من سيدها لكان كل من تأتي به من النسل رقيق يعني ازدياد الرقيق
فبالعملية يزود الأحرار وعدمها يزود العبيد فهو يريد أن يرتفع بإنسانية المرأة وأن يحترم أنوثتها حين ترى سيدها وله امرأة أخرى من الحرائر ثم يستمتع هو بها كما يستمتع بالحرة فهي لا تنقص شيئا عن الحرة في متاعها الجنسي ويمنعها من أن تتطلع لإفساد الغير
حينما نريد أن نقارن يجب أن نقارن رقا بقتل وليس رقا بحرية
هذا نص مفرغ من دروس الشيخ متولي الشعراوي بتصرف طفيف يثلج الصدور ويريحك من شبهة ملك اليمين في الإسلام
إن كلمة أسرى جمع كلمة أسير والأسير هو المأخوذ في الحرب ومعني انه أسير أنه أصبح مقدورا عليه فالذي قدر على ان يأسره كان من الممكن أن يقتله إذن فجعل الأسير في مقابلة رق لحرية نقول له لا إجعل الأسير في مقابلة ماذا؟ في مقابلة قتل أيقتل أم يؤسر لوأننا جعلنا المقابلة في قتل واسر لوجدنا الأسر هو خير من القتل وبعد ذالك اردنا ان نبين أن الله تعالى حينما شرع للأسر قضيته بالمن او الفداء ترك الأمر حتى تضع الحرب أوزارها لنعرف ماذا يعامل خصومنا من أسرعندهم منا فليس من المعقول أن يطلق المسلمون أسيرهم من عدوهم ثم يمسك عدوهم أسيرهم منهم وهذا مانتهى إليه آخر الأمر كل قوانين الدول في العالم المتحضر المعاملة بالمثل ولكنا نريد ان نعالج الموضوع من زاوية أخرى وهو: الله سبحانه وتعالى حين خلق الانسان قلنا انه امده بعطاء ربوبيته أي ولو كان كافرا به فتشريع الأسر في عمليات الحرب حقن للدم ولو كان كافرا إلا أن يكون وجود حياته خطرا على الدعوة الذي نسميه مجرم حرب. حين ننظر إلى هذه المسألة يجب أن ننظر إلى ما سبق الإسلام، أكان الرق غير موجود فأوجده الإسلام؟ أم كان الرق موجودا قبل الاسلام . كان الرق موجودا قبل الاسلام إذن فالاسلام لم يشرع رقا وإنما جاء فوجد رقا موجودا في العالم وكانت الارض تباع بفلاحيها (عبيد الأرض ) ولكن لننظر كيف لم يشرع الاسلام الرق وإنما شرع العتق لأن الرق الذي كان قبل الاسلام كانت له منابع متعددة، أكثر من 20 منبع، حرب فنستأسر يبقى رقيق، جماعة يغيرون على جماعة .. رقيق، واحد صنع ذنبا ويريد ان يبرأ نفسه يهب ولده يعطيه رقيق، عليه دين يعطيه رقيق.... إذن فأسباب الرق كانت متعددة ومصارف الرق الذي ينهي الرق ماهو؟ لاشيء إلا شيئا واحدا وهو إرادة السيد فماذا صنع الاسلام؟ صنع الاسلام قضية يجب أن نتنبه إليها في أي نقاش يدور حول هذا الموضوع. جاء إلى المنابع المتعددة فوحدها وإلى المصرف الواحد فعدده. جاء على المنابع المتعدده فجعلها منبعا واحدا فقط. هذا المنبع الواحد هو الحرب المشروعة وما عدا ذلك ألغاه كله وجاء في المصرف الواحد الذي هو إرادة السيد وعدده.
الذي يضيق منابع الشيء ثم يوسع مصارفه ايقال أنه أيد الرق أم أيد العتق إذن إنما الاسلام جاء ليشرع العتق ويعدد الوانه ويحدد الرق ويحدد منابعه
هناك حوض فيه صنابير متعددة يتدفق منها الماء وتصب في ذلك الحوض وفيه بالوعة واحدة تأخذ الماء فالإسلام عدد البالوعات التي تصفي الرق ووحد الصنبور
كيف ذلك؟ لأن الإسلام قال لا أسر ولا رق إلا بحرب مشروعة بين مؤمن وبين كافر، والحرب يعلنها ولي أمر المسلمين وليس جماعة من المسلمين. وجاء في المصارف فالذي يصنع ذنبا بينه وبين الله يقول له اعتق رقبة كفارة يمين اعتق رقبة، صيام اعتق رقبة.. فالإسلام يريد ان ينهي الرق إنهاءا لا يوقع المجتمع في هزة عنيفة كالهزة التي وقعت في إلغاء الرقيق في السودان وحدثت في إلغاء الرقيق في أمريكا لأن الحياة الاقتصادية كانت تمشي على نظام، بدليل أنهم في السودان لما أعلنوا التفريق رجعوا لأسيادهم من جديد. والذي نشأ على انه رقيق لا يحسن شيئا فإذا خرج ليستأنف حياة استقلالية لا يستطيع.
والاسلام يحبب لنا العتق .. حتى إن لم يكن هناك ذنب : فلا اقتحم العقبة، وما أدراك ما العقبة، فك رقبة. فإذا لم يذنب أحد ذنبا ولم يرد ان يكون سمحا لأخيه ويحرره يقول له الاسلام فانا أطلب منك:" إن إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم" حديث صحيح 6545 تحفة 11980.
إذن فالذي استبقاه اسبقاه بشروط تعطيه عزة الحر هي أن يكون مساويا لك وأن يكون عبدا لك لا عبدا لسواك ولذلك يضع قضية: " عبد غيرك حر مثلك" وحتى إن كان عبدك فلا يجوز أن تقول عبدي قل فتاي أو فتاتي
بقيت مسألة المرأة الرقيقة يأخذونها أيضا على الاسلام يقولون وما ملكت أيمانكم يتزوج 4 وما ملكت يمينه بلا عدد ويعتقدون أن ذلك إذلال للمرأة نقول لهم لا هذا أيضا باب جديد من أبواب تصفية الرق لأنها لو ظلت بعيدة عن استمتاع سيدها بها وجاء عبد فتزوجها أو غيره فتزوجها ما تلده يكون عبدا ولكن من سيدها يكون حرا وهي تصير أم ولد لا يصح أن تورث ولا أن تباع. فاستغل عملية الاستمتاع ليصفي الرق أيضا. ولو بقيت غير مستمتع بها من سيدها لكان كل من تأتي به من النسل رقيق يعني ازدياد الرقيق
فبالعملية يزود الأحرار وعدمها يزود العبيد فهو يريد أن يرتفع بإنسانية المرأة وأن يحترم أنوثتها حين ترى سيدها وله امرأة أخرى من الحرائر ثم يستمتع هو بها كما يستمتع بالحرة فهي لا تنقص شيئا عن الحرة في متاعها الجنسي ويمنعها من أن تتطلع لإفساد الغير
حينما نريد أن نقارن يجب أن نقارن رقا بقتل وليس رقا بحرية
taghnante- عضو
- تاريخ التسجيل : 02/09/2008
عدد الرسائل : 9
الجنس :
العمر : 43
رد: و إن قيل لك أن الاسلام أهان المراة وجعلها ملك يمين ؟؟
نغم الاسلام اعطى المراة حقها فلو ذهبنا إلى القرأن الكريم لوجدنا الكثير من الأيات قد كرمت المرأة وأعطتها حقها
شكرا على الموضوع
شكرا على الموضوع
hamza- عضو متميز
- تاريخ التسجيل : 12/01/2009
عدد الرسائل : 2057
الجنس :
العمر : 37
رد: و إن قيل لك أن الاسلام أهان المراة وجعلها ملك يمين ؟؟
شكرا على الموضوع
الرايس سيفو- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/09/2008
عدد الرسائل : 2207
الجنس :
مدغشقر
مواضيع مماثلة
» عندما يتكلم الغرب على الاسلام....اعترافات مهمة في علوم الاسلام الدفينة
» اجمل ما قيل عن المراة...
» المراة الايجابية 2
» اجمل ما قيل عن المراة...
» المراة الايجابية 2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى