كلام عابر حول عقيدة صهيونية ثابتة

إن الأرض في أعيننا ليست الأرض التي يعيش عليها أو يمتلكها سكانها الحاليون.و عندما يقال بأن أرض إسرائيل هي أرض لقوميتين، يكون المبدأ الصهيوني قد حُرِّف، ففلسطين لا يجب لها أن تحل مشاكل الشعبين، ولا ينبغي لها أن تحلها لأنها لا تحل إلا مشكلة شعب واحد، هو الشعب اليهودي في العالَم.

توقيع اتفاق أوسلو يشكل خطوة نحو الحل القائم على دولتين.

bellraf كتب:إن تعرية العقيدة اليهودية و فضحها أصبح اليوم واجبا و مطلبا ملحين كي لا يغتر الناس بالشعارات الزائفة التي يرفعها الجبناء و المستسلمون و المفكرون المسمومة أفكارهم و الفقهاء المشبوهة فتواهم فتجد من يدعو إلى السلام الدائم مع إسرائيل و هو زعيم فلسطيني و لا يدعو لمصالحة فلسطينية فلسطينة و تجد عالما يفتي بخروج الفلسطينيين من ديارهم و هجرتهم منها فهم لا يستطيعون إخراج اليهود و عالم آخر يفتي بجواز الصلح الدائم مع اليهود ..... و آخرون كثر و أفكارهم أدهى و أمر.....
العقيدة اليهودية أو الصهيونية خطر داهم يتهدد العالم أجمع و ليس المسلمين فحسب ن فكل البشر من نطفة حصان فقط خلقهم يهوه إله اليهود على شكل البشر ليكونوا أهلا لخدمة اليهود الذين هم من نسل يهوه العظيم و هم شعبه المختار .....
حتى الله في عقيدتهم ما هو إلا أداة طيعة في أيدي الحاخامات الذين يعتبرون أن التلمود و هو الكتاب الشارح للتوراة أهم من التوراة نفسها فحتى الله يقرأ التلمود منتصبا على قدميه ، و لو اختصم الله و الحاخامات لكان الحق طبعا مع الحاخامات ....تعالى اسم الله عن تخاريفهم....
أرض الميعاد المقدسة و فكرة الخلاص جزء لا يتجزأ من معتقد اليهود بل يكاد يطغى على كل معتقد آخر لديهم لذلك فهم لن يتخلوا عن فلسطين التي تعتبر جزءا من أرض الميعاد المقدسة و التي يعتقدون أن اليهود يعودون إليها في الألف الأخير قبل نهاية الزمان و ذلك تمهيدا لظهور الماشيخ الذي نسميه نحن المسيح الدجال و الذي بزعمهم سيكون المخلص لهم و ملكهم المنتظر.....
هذه قطرة من معتقداتهم النجسة الراسخة في نفوسهم المريضة لكنها متأصلة و قديمة قدم الوجود اليهودي لكنها بقيت متخفية و مستترة تنخر في صمت جسد الأمم إلى أن تجهز عليها . أما اليوم وبعد انهيار الخلافة الإسلامية برز اليهود وصدحوا بنواياهم و آمالهم القديمة وكان لهم ذلك أما الأمة الإسلامية فقد تكالب عليها أعداؤها و خذلها أبناؤها بابتعادهم عن معتقداتهم الصافية الطاهرة القوية .