دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 468 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 468 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
الشيخ عز الدين القسام
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ عز الدين القسام
الشيخ عز الدين القسام1882م- 1935م
ولد الشيخ عز الدين عبد القادر مصطفى القسام (عز الدين القسام) بقريةجبلة الساحلية بسوريا عام 1882م على أرجح الأقوال، نشأ القسام نشأة دينية في كنف أسرته المتواضعة الحال، التي اشتهرت بين الناس بمكانتها الدينية، قرأ القسام القرآن وتعلم القراءة والكتابة والحساب في "كّتاب" القرية كباقي أقرانه، كان نبوغ القسام وحسن مذاكرته لعلومه الأولية دافعاً لأن تسعي أسرته ليكمل دراسته بالأزهر الشريف منارة العلم والدين آنذاك.
وفي القاهرة عاش القسام في "رواق الشوام" المجاور للأزهر وكان عمره آنذاك 14 عاما، وتتلمذ على أكبر علماء الأزهر؛ فتبلورت شخصيته ونضج فكره، وتأججت بداخله الروح الثورية ضد قوي الاستعمار.
وفي عام 1906م عاد القسام إلى سوريا بعد أن حصل على الشهادة الأزهرية "العالمية" ليصطدم بطبقة الأفندية المسيطرة على أمور الناس آنذاك فناصبوه العداء وتحرشوا به؛ ففضل الانتقال إلى تركيا للإطلاع على وسائل التدريس بمساجدها، وما هو الأسلوب المتبع في خطب الجمعة وفي الدروس التي تلقي على الناس بالمساجد، ليعود بعدها للتدريس في جامع "إبراهيم بن أدهم" بجبلة إضافة إلى تدريسه لأطفال القرية وكبارها على حد سواء، بعد أن طاف بالأهالي وأقنعهم بضرورة تعليم أولادهم حتى لا يكونوا نهباً للأفندية؛ فذاع صيته وكثر أتباعه ومريدوه.
وعندما أقدمت إيطاليا عام 1911م على احتلال طرابلس الغرب؛ ندد القسام بهذا الاحتلال وجمع المتطوعين والتبرعات من أجل مساعدة أهل طرابلس، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى عام 1914م تطوع القسام للخدمة في الجيش العثماني، ليعود بعدها مرة أخرى إلى بلده عام 1916م، وعندما اشتعلت الثورة في سوريا ضد الفرنسيين عام 1920م انتفض القسام لمقاومة الفرنسيين وبدأ في تعبئة الناس للجهاد، فحاول الفرنسيين إغراءه وإثناءه عن موقفه لكنه لم يخضع لإغراءاتهم، فأصدروا ضده حكماً غيابياً بالإعدام.
أمام الضغط الفرنسي قام القسام بدمج مُجاهديه إلى الجماعات الجهادية العاملة في جبل الزاوية وجبال اللاذقية، وبالتنسيق بين الجماعات استطاع القسام ورفاقه إلحاق العديد من الهزائم بالفرنسيين، الأمر الذي اضطر فرنسا إلى تجريد أعداداً كبيرة من جنودها للتصدي للمُجاهدين والتضييق عليهم، فضلاً عن أتباعها سياسة الأرض المحروقة للقضاء عليهم، أدت تلك الخطوة من جانب فرنسا إلى إضعاف المُجاهدين ونفاذ عتادهم، واضطر القسام إلى الفرار من ملاحقتهم إلى فلسطين في عام 1922م، ليستقر بقرية قرب حيفا مواصلاً وعظه وإرشاده للأهالي الذين وثقوا به بعد ما رأوه من صدق ووطنية فضلاً عن كونه خطيبا مفوهاً. كان الشيخ القسام لا يفصل في خطبه ودروسه بين الدين والسياسة وكان يدعوا الناس إلى الحذر من ألاعيب المستعمرين، وكان يحثهم على امتلاك السلاح والعتاد للكفاح، بعد أن وضحت أطماع اليهود ومن وراءهم من غلاة الاستعمار.
ظل القسام يُحفز الناس ويعظهم ويدعوهم إلى التطوع والتبرع بالمال والإعداد لملاقاة قوات الاحتلال، وفي عام 1935م قرر القسام التصدي لأطماع الاستعمار واليهود، وأعد العدة لمواجهة قوات الانتداب البريطاني، وسعى لطلب العون من سوريا فلم يفلح إلا أن الأوضاع هناك حالت دون توسله بأي معونة، فحاول الاتصال بالحاج (أمين الحسيني) مفتي فلسطين للتنسيق معه من أجل تنظيم الثورة من جانبه في منطقته، إلا أن وجهة نظر الحاج الحسيني كانت تميل إلى اتباع طريق المفاوضات، الأمر الذي ألقى بكامل الحمل على عاتق القسام ومن معه من مجاهدين.
كان القسام مرابطاً رفقة المُجاهدين بالقرب من قرية "يعبد" الفلسطينية، في الوقت الذي كانت سلطات الانتداب قد جردت ضدهم تجريدة عسكرية كبيرة بعد أن وصفتهم بالإرهابيين، وقامت بمحاصرة المنطقة بغرض عزلها والحيلولة دون وصول أي إمدادات للشيخ القسام والمجاهدين، وحاولت النيل من عزيمتهم وإثنائهم عن رباطهم بأن طالبتهم بالاستسلام حرصاً على أرواحهم، إلا أن رد القسام عليهم جاء حاسماً إذ قال: "إننا لن نستسلم فنحن في جهاد، وإن نستشهد في سبيل الله خير لنا من الاستسلام للكفرة الفجرة" وأمام التفوق العددي لقوات الانتداب لم تكن المعركة لتدوم سوي سويعات، أصم فيها رصاص بنادقهم الآذان، ولم يكن للمُجاهدين من ملجأ يحتمون به بعد أن لاحقتهم مروحيات الاحتلال كاشفة كل تحركاتهم.
وفي صباح يوم التاسع عشر من نوفمبر وبعد أن استبسل القسام ورفاقه في قتال غير متكافئ؛ حقت لهم الشهادة، واستشهد القسام هو ورفيقه الشيخ(يوسف الزيباوي) والشيخ (عطفة حنفي المصري) وكثير من المجاهدين بينما سقط الباقون بين جريح يُغالب الموت ومُجاهد نفذت ذخيرته. باستشهاد القسام ظن المستعمر أنه قضى على حركة المقاومة، إلا أن الأيام أثبتت أن الشهيد عز الدين القسام وغيره من المُجاهدين لم يكونوا سوى البذرة التي أنبتت حركة الكفاح المنظم في فلسطين العربية، وأن استشهاد هذا المُجاهد السوري على أرض فلسطين قد برهن على أن المسلمون أخوة لا تفرقهم حدود ولا عصبيات وأن قضيتهم وكفاحهم واحد لا أنانية فيه.
ولد الشيخ عز الدين عبد القادر مصطفى القسام (عز الدين القسام) بقريةجبلة الساحلية بسوريا عام 1882م على أرجح الأقوال، نشأ القسام نشأة دينية في كنف أسرته المتواضعة الحال، التي اشتهرت بين الناس بمكانتها الدينية، قرأ القسام القرآن وتعلم القراءة والكتابة والحساب في "كّتاب" القرية كباقي أقرانه، كان نبوغ القسام وحسن مذاكرته لعلومه الأولية دافعاً لأن تسعي أسرته ليكمل دراسته بالأزهر الشريف منارة العلم والدين آنذاك.
وفي القاهرة عاش القسام في "رواق الشوام" المجاور للأزهر وكان عمره آنذاك 14 عاما، وتتلمذ على أكبر علماء الأزهر؛ فتبلورت شخصيته ونضج فكره، وتأججت بداخله الروح الثورية ضد قوي الاستعمار.
وفي عام 1906م عاد القسام إلى سوريا بعد أن حصل على الشهادة الأزهرية "العالمية" ليصطدم بطبقة الأفندية المسيطرة على أمور الناس آنذاك فناصبوه العداء وتحرشوا به؛ ففضل الانتقال إلى تركيا للإطلاع على وسائل التدريس بمساجدها، وما هو الأسلوب المتبع في خطب الجمعة وفي الدروس التي تلقي على الناس بالمساجد، ليعود بعدها للتدريس في جامع "إبراهيم بن أدهم" بجبلة إضافة إلى تدريسه لأطفال القرية وكبارها على حد سواء، بعد أن طاف بالأهالي وأقنعهم بضرورة تعليم أولادهم حتى لا يكونوا نهباً للأفندية؛ فذاع صيته وكثر أتباعه ومريدوه.
وعندما أقدمت إيطاليا عام 1911م على احتلال طرابلس الغرب؛ ندد القسام بهذا الاحتلال وجمع المتطوعين والتبرعات من أجل مساعدة أهل طرابلس، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى عام 1914م تطوع القسام للخدمة في الجيش العثماني، ليعود بعدها مرة أخرى إلى بلده عام 1916م، وعندما اشتعلت الثورة في سوريا ضد الفرنسيين عام 1920م انتفض القسام لمقاومة الفرنسيين وبدأ في تعبئة الناس للجهاد، فحاول الفرنسيين إغراءه وإثناءه عن موقفه لكنه لم يخضع لإغراءاتهم، فأصدروا ضده حكماً غيابياً بالإعدام.
أمام الضغط الفرنسي قام القسام بدمج مُجاهديه إلى الجماعات الجهادية العاملة في جبل الزاوية وجبال اللاذقية، وبالتنسيق بين الجماعات استطاع القسام ورفاقه إلحاق العديد من الهزائم بالفرنسيين، الأمر الذي اضطر فرنسا إلى تجريد أعداداً كبيرة من جنودها للتصدي للمُجاهدين والتضييق عليهم، فضلاً عن أتباعها سياسة الأرض المحروقة للقضاء عليهم، أدت تلك الخطوة من جانب فرنسا إلى إضعاف المُجاهدين ونفاذ عتادهم، واضطر القسام إلى الفرار من ملاحقتهم إلى فلسطين في عام 1922م، ليستقر بقرية قرب حيفا مواصلاً وعظه وإرشاده للأهالي الذين وثقوا به بعد ما رأوه من صدق ووطنية فضلاً عن كونه خطيبا مفوهاً. كان الشيخ القسام لا يفصل في خطبه ودروسه بين الدين والسياسة وكان يدعوا الناس إلى الحذر من ألاعيب المستعمرين، وكان يحثهم على امتلاك السلاح والعتاد للكفاح، بعد أن وضحت أطماع اليهود ومن وراءهم من غلاة الاستعمار.
ظل القسام يُحفز الناس ويعظهم ويدعوهم إلى التطوع والتبرع بالمال والإعداد لملاقاة قوات الاحتلال، وفي عام 1935م قرر القسام التصدي لأطماع الاستعمار واليهود، وأعد العدة لمواجهة قوات الانتداب البريطاني، وسعى لطلب العون من سوريا فلم يفلح إلا أن الأوضاع هناك حالت دون توسله بأي معونة، فحاول الاتصال بالحاج (أمين الحسيني) مفتي فلسطين للتنسيق معه من أجل تنظيم الثورة من جانبه في منطقته، إلا أن وجهة نظر الحاج الحسيني كانت تميل إلى اتباع طريق المفاوضات، الأمر الذي ألقى بكامل الحمل على عاتق القسام ومن معه من مجاهدين.
كان القسام مرابطاً رفقة المُجاهدين بالقرب من قرية "يعبد" الفلسطينية، في الوقت الذي كانت سلطات الانتداب قد جردت ضدهم تجريدة عسكرية كبيرة بعد أن وصفتهم بالإرهابيين، وقامت بمحاصرة المنطقة بغرض عزلها والحيلولة دون وصول أي إمدادات للشيخ القسام والمجاهدين، وحاولت النيل من عزيمتهم وإثنائهم عن رباطهم بأن طالبتهم بالاستسلام حرصاً على أرواحهم، إلا أن رد القسام عليهم جاء حاسماً إذ قال: "إننا لن نستسلم فنحن في جهاد، وإن نستشهد في سبيل الله خير لنا من الاستسلام للكفرة الفجرة" وأمام التفوق العددي لقوات الانتداب لم تكن المعركة لتدوم سوي سويعات، أصم فيها رصاص بنادقهم الآذان، ولم يكن للمُجاهدين من ملجأ يحتمون به بعد أن لاحقتهم مروحيات الاحتلال كاشفة كل تحركاتهم.
وفي صباح يوم التاسع عشر من نوفمبر وبعد أن استبسل القسام ورفاقه في قتال غير متكافئ؛ حقت لهم الشهادة، واستشهد القسام هو ورفيقه الشيخ(يوسف الزيباوي) والشيخ (عطفة حنفي المصري) وكثير من المجاهدين بينما سقط الباقون بين جريح يُغالب الموت ومُجاهد نفذت ذخيرته. باستشهاد القسام ظن المستعمر أنه قضى على حركة المقاومة، إلا أن الأيام أثبتت أن الشهيد عز الدين القسام وغيره من المُجاهدين لم يكونوا سوى البذرة التي أنبتت حركة الكفاح المنظم في فلسطين العربية، وأن استشهاد هذا المُجاهد السوري على أرض فلسطين قد برهن على أن المسلمون أخوة لا تفرقهم حدود ولا عصبيات وأن قضيتهم وكفاحهم واحد لا أنانية فيه.
koki- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 03/04/2009
عدد الرسائل : 821
الجنس :
العمر : 33
رد: الشيخ عز الدين القسام
لا تبخلو علينا بالردود
koki- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 03/04/2009
عدد الرسائل : 821
الجنس :
العمر : 33
رد: الشيخ عز الدين القسام
بارك الله فيك وجزاك الف الف خير
يعطيك العافية
يعطيك العافية
DARINE- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 13/01/2009
عدد الرسائل : 1980
الجنس :
مشرفة سابقة بقسم المرأة
العمر : 31
رد: الشيخ عز الدين القسام
رحمة الله عليه
كم نحن بحاجة لأمثاله ينيرون ظلمتنا و يقودوننا إلى دروب الجهاد ضد اليهود و حلفائهم
بارك الله فيك
كم نحن بحاجة لأمثاله ينيرون ظلمتنا و يقودوننا إلى دروب الجهاد ضد اليهود و حلفائهم
بارك الله فيك
bellraf- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 26/01/2009
عدد الرسائل : 510
الجنس :
رد: الشيخ عز الدين القسام
اللهم تقبله مع الصديقين و الشهداء و الابرار..
سيرة عطرة لرجل سيبقى جهاده عبرة
سيرة عطرة لرجل سيبقى جهاده عبرة
Admin- °° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
- تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس :
العمر : 44
مواضيع مماثلة
» محيي الدين بن عربي
» °° بلدية فرجيوة تعيد الإعتبار الى اسماء الشوارع بمناسبة ذكرى نوفمبر التاريخية °°
» ظهور الإسلام على الدين كله
» °° بلدية فرجيوة تعيد الإعتبار الى اسماء الشوارع بمناسبة ذكرى نوفمبر التاريخية °°
» ظهور الإسلام على الدين كله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى