دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 520 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 520 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
أين تكمن المفارقة ؟؟ */ القسم السياسي */
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أين تكمن المفارقة ؟؟ */ القسم السياسي */
رئسيات 2009
الجزائر تنتخب
تغطية القسم السياسي للمنتدى اخوكم سعيد
سلام . . .
المتتبع للمشهد السياسي الجزائري هته الايام وخصوصا لمثل هته المرحلة التي تمر بها
من حدث صنع اللاحدث في بلادنا الا وهو رئسيات 2009 والسياسة الذي يقوم بها النظام
وحاشيته من اجل التحسيس بالحق الانتخابي وبالممارسة السياسية حيث انتهج سياسة الكل ينتخب
فقامت بالاعلانات والاشهارات على صفحات الجرائد والمجلات والانترنت وعلى شاشة اليتيمة وفي كل مكان يتخيله عقلك حتى اعزكم الله في المراحيض العمومية التي انشاها فخامة الرئيس لخرجي الجامعات وكلنا نتدكر مقولة احد سفهاء الحكومة الجزائرية يوم قالها وبكل فخرا واعتزاز ...
حتى وصل بهم الامر الى استعمال الدين لاغراض سياسية وهو الدي كان من الممنوعات والمحظورات سابقا ويعاقب كل من يقوم به . . . فخطب الجمعة قبل البارحة كلها اجمعت على ان يكون موضوع الانتخابات موضوع جمعة وكالعادة خطب ائمة غلام الله والنظام او الائمة الدواجن واسهبوا في كلامهم على ضرورة الانتخاب والممارسة السياسية وواجب الانتخاب والمسؤولية وكل اعطى ودلى بدلوه في هذا الموضوع وضرورة الانتخاب كواجب ديني وشرعي حتى انهم كادوا ان يصفوا المقاطع للانتخابات بالكافر والخارج عن الملة والمرتد والفاسق او بان من ينتخب فهو من المبشرين بالجنة ...هذا الحديث يدكرنا بايام خلت وباايام مرة بها جزائرنا الحبيبة الا وهي اول انتخابات تعددية في الجزائر يوم ترشح الحزب الجديد المسمى بالجبهة الاسلامية للانقاذ حيث جعلت من المساجد مكان للحملة الانتخابية كما جعلت ما يعرف بصكوك الغفران الا وهي بطاقة الانخراط في صفوف الجبهة و ان من لا ينتخب عليها فقد خرج عن الملة او نحو ذلك ...
اذا فما اتبعته الجبهة الاسلامية لانقاذ المنقلب على شرعيتها وهدا باعتراف الجميع هاهي السلطة والنظام الاجوف في الجزائر اليوم يمارس نفس التوجه ونفس السياسة في استمالت اصوات الناخبين .
ادا فأين تكمن المفارقة ؟؟
موضوع للنقاش
اخوكم سعيد تقبلوا تحياتي
منتدى فرجيوة الجزائرية القسم السياسي
اكثر من منتدى
سعيد مكرود- :: منتدى فرجيوة ::
- تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس :
رد: أين تكمن المفارقة ؟؟ */ القسم السياسي */
شكرا على المداخلة الراااااااااااااااااااااائعة
إن أكثر ما يؤلم أن الائمة الذي هم في الاصل حماة الدين و الشريعة أصبحوا أبواقا جوفاء للسلطة ليس إلا.. أئمة من المفروض انهم لا يخافون على خبزتهم إلا من الله و إذا بهم و خوفا على أن تقطع السلطة أرزاقهم و هو ما يدخل في مصطلح الشرك يقولون ما يمليه عليهم جاهل و خريج الزوايا و قبوري كأنه وحي منزل على محمد صلى الله عليه و سلم.
فمن بين الحجج التي ساقها بعض الأئمة قولهم "و من يكتم شهادة فهو آثم" و جوابنا هو: إذا كنتم تعلمون من هو الأصلح لقيادة الشعب فلم لم تسموه لنا أثناء الخطبة و بقيتم تعزفون على وتر المشاركة فقط. ألا يعتبر هذا كتم للشهادة من طرفكم؟ يا سيدي نحن أغبياء لا نفرق بين الصالح و الطالح فخبرونا على من ننتخب و إلا فقد انطبق عليكم وصف الآثمين لأنكم كتمتم إسم الأجدر بالحكم و أنتم تعلمون..
هل تستحق خليدة مسعودي "و أصر على عدم القول تومي لغاية في نفسي" كل هذا الرضوخ منكم؟ أين دروس التربية التي تنزلون بها على رؤوسنا كل جمعة؟ هل أصبحت خليدة مثالا للمرأة المسلمة حتى خشيتم ألا يتوجها الشعب في الإنتخابات القادمة؟ أين أنتم من الصبر على الاذى و قول كلمة الحق و الخوف إلا من الله... باختصار أين انتم من كل المواعظ التي تقولونها كل جمعة من كل أسبوع كل شهر من كل عام .. أين؟ أين؟ أين؟
إن أكثر ما يؤلم أن الائمة الذي هم في الاصل حماة الدين و الشريعة أصبحوا أبواقا جوفاء للسلطة ليس إلا.. أئمة من المفروض انهم لا يخافون على خبزتهم إلا من الله و إذا بهم و خوفا على أن تقطع السلطة أرزاقهم و هو ما يدخل في مصطلح الشرك يقولون ما يمليه عليهم جاهل و خريج الزوايا و قبوري كأنه وحي منزل على محمد صلى الله عليه و سلم.
فمن بين الحجج التي ساقها بعض الأئمة قولهم "و من يكتم شهادة فهو آثم" و جوابنا هو: إذا كنتم تعلمون من هو الأصلح لقيادة الشعب فلم لم تسموه لنا أثناء الخطبة و بقيتم تعزفون على وتر المشاركة فقط. ألا يعتبر هذا كتم للشهادة من طرفكم؟ يا سيدي نحن أغبياء لا نفرق بين الصالح و الطالح فخبرونا على من ننتخب و إلا فقد انطبق عليكم وصف الآثمين لأنكم كتمتم إسم الأجدر بالحكم و أنتم تعلمون..
هل تستحق خليدة مسعودي "و أصر على عدم القول تومي لغاية في نفسي" كل هذا الرضوخ منكم؟ أين دروس التربية التي تنزلون بها على رؤوسنا كل جمعة؟ هل أصبحت خليدة مثالا للمرأة المسلمة حتى خشيتم ألا يتوجها الشعب في الإنتخابات القادمة؟ أين أنتم من الصبر على الاذى و قول كلمة الحق و الخوف إلا من الله... باختصار أين انتم من كل المواعظ التي تقولونها كل جمعة من كل أسبوع كل شهر من كل عام .. أين؟ أين؟ أين؟
Admin- °° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
- تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس :
العمر : 44
رد: أين تكمن المفارقة ؟؟ */ القسم السياسي */
دين الديموقراطية أو الإسلام الديمقراطي
في بداية عصر النهضة قام الغربيون بالثورة على النظام الكنسي و ابتدعوا فيما بعد مذهبا جديدا هو اللائكية
حيث أصبحت اللائكية مذهبا رائدا يفصل بين الدين و شؤون السياسة فلا ييستعمل الدين مطية للوصول إلى الحكم و لا يبتز المترشحون عواطف المواطنين بشعارات دينية ، و النتيجة يعرفها الجميع.
أما نحن فبعد عصر الشورى الذي كانت بدايته في سقيفة بني ساعدة و المبايعة الشرعية لأمير المؤمنين الذي يبقى إلى أن يتوفاه الله، ظهر بعدها النموذج الملكي بالظهور و الذي و إن حاد عن مبدأ الشورى في الإختيار أبقى دوما على مبدأ المبايعة حيث يختار الخليفة وليا لعهده و يطلب البيعة من مختلف الأقطار و الأمصار ، و هذه الطريقة لم تختلف عن المبايعة الشرعية إلا من حيث طريقة الإختيار .
ثم ابتلينا بعصر الضعف و الهوان و نير الإستعمار الذي لم يرحل إلا بعد أن وطدد أركانه و بث سمومه في نفوس أبناء الإسلام فانتهجوا نهجه و أقروا نظمه و شرائعه البالية و أحلوا الديمقراطية الجوفاء محل الشورى ، و من هنا بدأت المشكلة فليس الإسلام هو المسيحية ليهزم بهذه السهولة ، و من هنا أيضا بدأت الفتنة و الصراع بين السلطة القائمة و دعاة إقامة الحكم الإسلامي الذين أثبتوا أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم و نهج الرحمن عنهم بعيد بعد المشرق عن المغرب ، أجل بدأ الصراع و لكن على الطريقة الغربية فدعاة الدين رشحوا أنفسهم بأنفسهم ككل التيارات الأخرى لكنهم ظلوا يعزفون لحنا منفردا و يضربون على وتر حساس يمس شغاف القلوب ألا و هو الدين فمن من الناس و إن كان عاصيا و منحرفا لا يريد أن تكون الدولة إسلامية و الحكم إسلاميا؟ و من هنا قام دعاة الدين الجدد بتعبئة الشعب المسكين و ذهبوا به إلى صناديق الإقتراع ليختارهم ، ثم حدث ما حدث أو باختصار انقلب النظام على النظام أي صادر النظام فوزهم الديمقراطي و اختار إعادة تنظيم الطريقة التسلطية و استبدالها بطريقة جديدة تمنع المتطفلين و المتطاولين من الوصول إلى السلطة ، لكن الغريب أن دعاة الدين لم يفقهوا الدرس و لم يعترفوا بخطئهم و لم يحاولوا تصحيحه بل استمروا في استغلال الدين في حربهم ضد مغتصبيهم فأطلقوا عليهم عبارات الكفر و أعلنوا عليهم الجهاد و كان ما كان بحار من دماء الأبرياء و سنين من الخراب و الدمار ، أي جهاد هذا فاللعبة كانت منذ البداية لعبة غربية و الحفلة غربية و الازياء غربية و الصناديق غربية و الأظرفة غربية فقط كانت الأشلاء بعدها عربية .
لا داعي للإطالة صالح سيدي العزيز الشعب مع نفسه و أرسى من جديد الديمقراطية كأن الشعب يوما كان في صراع؟
و بعد سنين اكتشف سيادة الرئيس بل افتضح الأمر و بان للعيان أن الشعب سئم من كل شيء و ضاق ذرعا من كل الخطابات و الشعارات ليس لأنه استيقظ من سباته حاشى لله و لكنه يئس من كل شيء ، و ظزهر ذلك جليا في صناديق الإقتراع الفارغة و نسبة المصوتين المتدنية رغم تضخيمها من قبل مصالح السلطة ، و هنا فقط و ككل مرة تبدأ الحملة التسلطية من جديد لتدراك الوضع و لكي يبينوا لساداتهم أن الشعب لازال غبيا و ساذجا و سهلا للإنقياد و أنه ليس هناك ضرورة لتغيير النظام القائم كما غيروه في العراق و أفغنستان. اجل بدأت الحملة التحسيسة بل التجسيية حملة مصادرة حق الإمتناع ، بدأت في التلفزيون و الراديو في الشارع في البيوت لكنهم اكتشفوا أنهم مخطؤون فالشعب الساذج لا يقتاد إلى مذبحه إلا قربانا لله و حاشى أن يكون فعلهم كذلك ، من هنا بدأت مرحلة جديدة و هي العزف على وتر الدين و ابتزاز العاطفة الدينية لدى الشعب؟؟؟؟؟
خطباء يخطبون و يدعون الأمة المسلمة لحفلة غربية من يرفضها يكون من الآثمين و مصيره جهنم ، فأي شرع هذا و أي دين ، برء منهم الشرع و برء منهم الدين. إنه دين جديد يدعون إليه ، دين يحفظونه في ثلاجة المساجد و لا يخرجونه إلا لترهيب الشعب الذي عزف عن مسرحياتهم .
و بعد أن كان شعارهم الإنتخاب حق و واجب
، صار شعارهم الجديد ينطلق من حناجر أئمتهم : انتخب أو أنت من الظالين
انتخب أو إلى جهنم أنت ذاهب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فإلى أين بنا أنت يا وطني ذاهب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في بداية عصر النهضة قام الغربيون بالثورة على النظام الكنسي و ابتدعوا فيما بعد مذهبا جديدا هو اللائكية
حيث أصبحت اللائكية مذهبا رائدا يفصل بين الدين و شؤون السياسة فلا ييستعمل الدين مطية للوصول إلى الحكم و لا يبتز المترشحون عواطف المواطنين بشعارات دينية ، و النتيجة يعرفها الجميع.
أما نحن فبعد عصر الشورى الذي كانت بدايته في سقيفة بني ساعدة و المبايعة الشرعية لأمير المؤمنين الذي يبقى إلى أن يتوفاه الله، ظهر بعدها النموذج الملكي بالظهور و الذي و إن حاد عن مبدأ الشورى في الإختيار أبقى دوما على مبدأ المبايعة حيث يختار الخليفة وليا لعهده و يطلب البيعة من مختلف الأقطار و الأمصار ، و هذه الطريقة لم تختلف عن المبايعة الشرعية إلا من حيث طريقة الإختيار .
ثم ابتلينا بعصر الضعف و الهوان و نير الإستعمار الذي لم يرحل إلا بعد أن وطدد أركانه و بث سمومه في نفوس أبناء الإسلام فانتهجوا نهجه و أقروا نظمه و شرائعه البالية و أحلوا الديمقراطية الجوفاء محل الشورى ، و من هنا بدأت المشكلة فليس الإسلام هو المسيحية ليهزم بهذه السهولة ، و من هنا أيضا بدأت الفتنة و الصراع بين السلطة القائمة و دعاة إقامة الحكم الإسلامي الذين أثبتوا أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم و نهج الرحمن عنهم بعيد بعد المشرق عن المغرب ، أجل بدأ الصراع و لكن على الطريقة الغربية فدعاة الدين رشحوا أنفسهم بأنفسهم ككل التيارات الأخرى لكنهم ظلوا يعزفون لحنا منفردا و يضربون على وتر حساس يمس شغاف القلوب ألا و هو الدين فمن من الناس و إن كان عاصيا و منحرفا لا يريد أن تكون الدولة إسلامية و الحكم إسلاميا؟ و من هنا قام دعاة الدين الجدد بتعبئة الشعب المسكين و ذهبوا به إلى صناديق الإقتراع ليختارهم ، ثم حدث ما حدث أو باختصار انقلب النظام على النظام أي صادر النظام فوزهم الديمقراطي و اختار إعادة تنظيم الطريقة التسلطية و استبدالها بطريقة جديدة تمنع المتطفلين و المتطاولين من الوصول إلى السلطة ، لكن الغريب أن دعاة الدين لم يفقهوا الدرس و لم يعترفوا بخطئهم و لم يحاولوا تصحيحه بل استمروا في استغلال الدين في حربهم ضد مغتصبيهم فأطلقوا عليهم عبارات الكفر و أعلنوا عليهم الجهاد و كان ما كان بحار من دماء الأبرياء و سنين من الخراب و الدمار ، أي جهاد هذا فاللعبة كانت منذ البداية لعبة غربية و الحفلة غربية و الازياء غربية و الصناديق غربية و الأظرفة غربية فقط كانت الأشلاء بعدها عربية .
لا داعي للإطالة صالح سيدي العزيز الشعب مع نفسه و أرسى من جديد الديمقراطية كأن الشعب يوما كان في صراع؟
و بعد سنين اكتشف سيادة الرئيس بل افتضح الأمر و بان للعيان أن الشعب سئم من كل شيء و ضاق ذرعا من كل الخطابات و الشعارات ليس لأنه استيقظ من سباته حاشى لله و لكنه يئس من كل شيء ، و ظزهر ذلك جليا في صناديق الإقتراع الفارغة و نسبة المصوتين المتدنية رغم تضخيمها من قبل مصالح السلطة ، و هنا فقط و ككل مرة تبدأ الحملة التسلطية من جديد لتدراك الوضع و لكي يبينوا لساداتهم أن الشعب لازال غبيا و ساذجا و سهلا للإنقياد و أنه ليس هناك ضرورة لتغيير النظام القائم كما غيروه في العراق و أفغنستان. اجل بدأت الحملة التحسيسة بل التجسيية حملة مصادرة حق الإمتناع ، بدأت في التلفزيون و الراديو في الشارع في البيوت لكنهم اكتشفوا أنهم مخطؤون فالشعب الساذج لا يقتاد إلى مذبحه إلا قربانا لله و حاشى أن يكون فعلهم كذلك ، من هنا بدأت مرحلة جديدة و هي العزف على وتر الدين و ابتزاز العاطفة الدينية لدى الشعب؟؟؟؟؟
خطباء يخطبون و يدعون الأمة المسلمة لحفلة غربية من يرفضها يكون من الآثمين و مصيره جهنم ، فأي شرع هذا و أي دين ، برء منهم الشرع و برء منهم الدين. إنه دين جديد يدعون إليه ، دين يحفظونه في ثلاجة المساجد و لا يخرجونه إلا لترهيب الشعب الذي عزف عن مسرحياتهم .
و بعد أن كان شعارهم الإنتخاب حق و واجب
، صار شعارهم الجديد ينطلق من حناجر أئمتهم : انتخب أو أنت من الظالين
انتخب أو إلى جهنم أنت ذاهب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فإلى أين بنا أنت يا وطني ذاهب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
bellraf- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 26/01/2009
عدد الرسائل : 510
الجنس :
رد: أين تكمن المفارقة ؟؟ */ القسم السياسي */
Admin كتب:شكرا على المداخلة الراااااااااااااااااااااائعة
إن أكثر ما يؤلم أن الائمة الذي هم في الاصل حماة الدين و الشريعة أصبحوا أبواقا جوفاء للسلطة ليس إلا.. أئمة من المفروض انهم لا يخافون على خبزتهم إلا من الله و إذا بهم و خوفا على أن تقطع السلطة أرزاقهم و هو ما يدخل في مصطلح الشرك يقولون ما يمليه عليهم جاهل و خريج الزوايا و قبوري كأنه وحي منزل على محمد صلى الله عليه و سلم.
فمن بين الحجج التي ساقها بعض الأئمة قولهم "و من يكتم شهادة فهو آثم" و جوابنا هو: إذا كنتم تعلمون من هو الأصلح لقيادة الشعب فلم لم تسموه لنا أثناء الخطبة و بقيتم تعزفون على وتر المشاركة فقط. ألا يعتبر هذا كتم للشهادة من طرفكم؟ يا سيدي نحن أغبياء لا نفرق بين الصالح و الطالح فخبرونا على من ننتخب و إلا فقد انطبق عليكم وصف الآثمين لأنكم كتمتم إسم الأجدر بالحكم و أنتم تعلمون..
هل تستحق خليدة مسعودي "و أصر على عدم القول تومي لغاية في نفسي" كل هذا الرضوخ منكم؟ أين دروس التربية التي تنزلون بها على رؤوسنا كل جمعة؟ هل أصبحت خليدة مثالا للمرأة المسلمة حتى خشيتم ألا يتوجها الشعب في الإنتخابات القادمة؟ أين أنتم من الصبر على الاذى و قول كلمة الحق و الخوف إلا من الله... باختصار أين انتم من كل المواعظ التي تقولونها كل جمعة من كل أسبوع كل شهر من كل عام .. أين؟ أين؟ أين؟
الشكر لك اخي بزيز على المداخلة التي دائما تزيدو في مواضيعي نجومية بفضلكم
مداخلة شاملة ومكملة لما بين السطور اخي بلفعل فالائمة الدي اصطلح على تسميتهم الشيخ الجليل القرضاوي زمان
قبل ان ينحرف ويميل كل الميل للبلاط الدين سماهم الائمة الدواجن فهم وظيفتهم تخدير عقول الامة حتى لايفكروا فيما هو اصلح لهم
ويفسح المجال لسلطة لكي تستخرج الاعلان عن الحجر عن هته الامة لتفعل ماتشاء من غير حسيب او رقيب
لي عودة
مداخلة شاملة ومكملة لما بين السطور اخي بلفعل فالائمة الدي اصطلح على تسميتهم الشيخ الجليل القرضاوي زمان
قبل ان ينحرف ويميل كل الميل للبلاط الدين سماهم الائمة الدواجن فهم وظيفتهم تخدير عقول الامة حتى لايفكروا فيما هو اصلح لهم
ويفسح المجال لسلطة لكي تستخرج الاعلان عن الحجر عن هته الامة لتفعل ماتشاء من غير حسيب او رقيب
لي عودة
سعيد مكرود- :: منتدى فرجيوة ::
- تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس :
رد: أين تكمن المفارقة ؟؟ */ القسم السياسي */
bellraf كتب:دين الديموقراطية أو الإسلام الديمقراطي
في بداية عصر النهضة قام الغربيون بالثورة على النظام الكنسي و ابتدعوا فيما بعد مذهبا جديدا هو اللائكية
حيث أصبحت اللائكية مذهبا رائدا يفصل بين الدين و شؤون السياسة فلا ييستعمل الدين مطية للوصول إلى الحكم و لا يبتز المترشحون عواطف المواطنين بشعارات دينية ، و النتيجة يعرفها الجميع.
أما نحن فبعد عصر الشورى الذي كانت بدايته في سقيفة بني ساعدة و المبايعة الشرعية لأمير المؤمنين الذي يبقى إلى أن يتوفاه الله، ظهر بعدها النموذج الملكي بالظهور و الذي و إن حاد عن مبدأ الشورى في الإختيار أبقى دوما على مبدأ المبايعة حيث يختار الخليفة وليا لعهده و يطلب البيعة من مختلف الأقطار و الأمصار ، و هذه الطريقة لم تختلف عن المبايعة الشرعية إلا من حيث طريقة الإختيار .
ثم ابتلينا بعصر الضعف و الهوان و نير الإستعمار الذي لم يرحل إلا بعد أن وطدد أركانه و بث سمومه في نفوس أبناء الإسلام فانتهجوا نهجه و أقروا نظمه و شرائعه البالية و أحلوا الديمقراطية الجوفاء محل الشورى ، و من هنا بدأت المشكلة فليس الإسلام هو المسيحية ليهزم بهذه السهولة ، و من هنا أيضا بدأت الفتنة و الصراع بين السلطة القائمة و دعاة إقامة الحكم الإسلامي الذين أثبتوا أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم و نهج الرحمن عنهم بعيد بعد المشرق عن المغرب ، أجل بدأ الصراع و لكن على الطريقة الغربية فدعاة الدين رشحوا أنفسهم بأنفسهم ككل التيارات الأخرى لكنهم ظلوا يعزفون لحنا منفردا و يضربون على وتر حساس يمس شغاف القلوب ألا و هو الدين فمن من الناس و إن كان عاصيا و منحرفا لا يريد أن تكون الدولة إسلامية و الحكم إسلاميا؟ و من هنا قام دعاة الدين الجدد بتعبئة الشعب المسكين و ذهبوا به إلى صناديق الإقتراع ليختارهم ، ثم حدث ما حدث أو باختصار انقلب النظام على النظام أي صادر النظام فوزهم الديمقراطي و اختار إعادة تنظيم الطريقة التسلطية و استبدالها بطريقة جديدة تمنع المتطفلين و المتطاولين من الوصول إلى السلطة ، لكن الغريب أن دعاة الدين لم يفقهوا الدرس و لم يعترفوا بخطئهم و لم يحاولوا تصحيحه بل استمروا في استغلال الدين في حربهم ضد مغتصبيهم فأطلقوا عليهم عبارات الكفر و أعلنوا عليهم الجهاد و كان ما كان بحار من دماء الأبرياء و سنين من الخراب و الدمار ، أي جهاد هذا فاللعبة كانت منذ البداية لعبة غربية و الحفلة غربية و الازياء غربية و الصناديق غربية و الأظرفة غربية فقط كانت الأشلاء بعدها عربية .
لا داعي للإطالة صالح سيدي العزيز الشعب مع نفسه و أرسى من جديد الديمقراطية كأن الشعب يوما كان في صراع؟
و بعد سنين اكتشف سيادة الرئيس بل افتضح الأمر و بان للعيان أن الشعب سئم من كل شيء و ضاق ذرعا من كل الخطابات و الشعارات ليس لأنه استيقظ من سباته حاشى لله و لكنه يئس من كل شيء ، و ظزهر ذلك جليا في صناديق الإقتراع الفارغة و نسبة المصوتين المتدنية رغم تضخيمها من قبل مصالح السلطة ، و هنا فقط و ككل مرة تبدأ الحملة التسلطية من جديد لتدراك الوضع و لكي يبينوا لساداتهم أن الشعب لازال غبيا و ساذجا و سهلا للإنقياد و أنه ليس هناك ضرورة لتغيير النظام القائم كما غيروه في العراق و أفغنستان. اجل بدأت الحملة التحسيسة بل التجسيية حملة مصادرة حق الإمتناع ، بدأت في التلفزيون و الراديو في الشارع في البيوت لكنهم اكتشفوا أنهم مخطؤون فالشعب الساذج لا يقتاد إلى مذبحه إلا قربانا لله و حاشى أن يكون فعلهم كذلك ، من هنا بدأت مرحلة جديدة و هي العزف على وتر الدين و ابتزاز العاطفة الدينية لدى الشعب؟؟؟؟؟
خطباء يخطبون و يدعون الأمة المسلمة لحفلة غربية من يرفضها يكون من الآثمين و مصيره جهنم ، فأي شرع هذا و أي دين ، برء منهم الشرع و برء منهم الدين. إنه دين جديد يدعون إليه ، دين يحفظونه في ثلاجة المساجد و لا يخرجونه إلا لترهيب الشعب الذي عزف عن مسرحياتهم .
و بعد أن كان شعارهم الإنتخاب حق و واجب
، صار شعارهم الجديد ينطلق من حناجر أئمتهم : انتخب أو أنت من الظالين
انتخب أو إلى جهنم أنت ذاهب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فإلى أين بنا أنت يا وطني ذاهب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله الله عليك اخي مداخلة ممتازة ورائعة زادت في موضوعي الكثير الكثير
فسلمت يمنيك بما قمت به .وهته المقدمة واليباجة التاريخية الرائعة فتحية تقدير وشكر لك وعلى حيويتك ونشاطك وعلى تكيزك واباعدك
في القسم السياسي ....
المهم ان الائمة لم يقوموا بالتحسيس بالعملية الانتخابية فحسب لكن الدي يقرا فيما بين السطور وقد اشار الى هذا الكلام
الاخ عبد العزيز هو عمل مايشبه الحملة الانتخابية لرئيس الفائز بعهدة ثالثة بوتفليقة فكانه يقول عليك ان تختار بوتفليقة لتنال الاجر والثواب
ومن لم ينتخب عليه ونتخب غيره فله وزره ووزر من انتخب عليه الى يوم القيامة.
لي عودة
فسلمت يمنيك بما قمت به .وهته المقدمة واليباجة التاريخية الرائعة فتحية تقدير وشكر لك وعلى حيويتك ونشاطك وعلى تكيزك واباعدك
في القسم السياسي ....
المهم ان الائمة لم يقوموا بالتحسيس بالعملية الانتخابية فحسب لكن الدي يقرا فيما بين السطور وقد اشار الى هذا الكلام
الاخ عبد العزيز هو عمل مايشبه الحملة الانتخابية لرئيس الفائز بعهدة ثالثة بوتفليقة فكانه يقول عليك ان تختار بوتفليقة لتنال الاجر والثواب
ومن لم ينتخب عليه ونتخب غيره فله وزره ووزر من انتخب عليه الى يوم القيامة.
لي عودة
سعيد مكرود- :: منتدى فرجيوة ::
- تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس :
رد: أين تكمن المفارقة ؟؟ */ القسم السياسي */
اخي السعيد
لا نقول ائمنتا يجهولون كيفية الانتخاب ولكن يتجاهلون ويريدون ااقناع الراي العام بالانتخاب
وترشيح المناسب الذي تعرفه وتحبه وتحترمه كثيرا أخي
شكرا جزيلا
لا نقول ائمنتا يجهولون كيفية الانتخاب ولكن يتجاهلون ويريدون ااقناع الراي العام بالانتخاب
وترشيح المناسب الذي تعرفه وتحبه وتحترمه كثيرا أخي
شكرا جزيلا
رونق- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 28/12/2008
عدد الرسائل : 1464
رد: أين تكمن المفارقة ؟؟ */ القسم السياسي */
رونق كتب:اخي السعيد
لا نقول ائمنتا يجهولون كيفية الانتخاب ولكن يتجاهلون ويريدون ااقناع الراي العام بالانتخاب
وترشيح المناسب الذي تعرفه وتحبه وتحترمه كثيرا أخي
شكرا جزيلا
اسعدتني مداخلتك اختي رونق واتقبل رايك
وتقبل تحياتي
وتقبل تحياتي
سعيد مكرود- :: منتدى فرجيوة ::
- تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى