دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 436 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 436 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 498 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 10:27
مواضيع مماثلة
من مجدنا الضائع....
+4
aminegeo
mouna
jarcom
سارة1
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
من مجدنا الضائع....
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
كتب الله سبحانه وتعالى ان اقدم بحثي ومشروعي حول العمارة الاسلامية في تاريخ مؤلم يلازم تاريخ نزف جرح مدينة عريقة مدينة العلم والعلماء مدينة الشعر والشعراء......شاء الله تعالى ان يكون توقيتي 9 افريل 2008 .....5.... سنوات على سقوط مدينة الرشيد بايدي الاحتلال الذى دمر هذه الحضارة العريقة...اثناء بحثي اكتشفت عظمة هذه المدينة وعظمة الهندسة المعمارية الاسلامية...كان فخرا لي ان استلهم الفكرة الاولى او الفكرة الرئيسية لمشروعي من مدينة بغداد القديمة الدائرية.....وكان شرفا لى ان اعلق هذه اللوحات على جدران الورشة...صورة لعراقتها وصورة اخرى مقابلة لها لصورة الديموقراطيبة التى اتى بها بوش الى البلد الطيب العراق....كتبت عليها 9 افريل 2003 .....
المهم اردت ان انشر هذه الحضارة من باب التذكرة بماضينا وحضارتنا ومجدنا الضائع.....عسى تتغير الاحوال ونستفيق من غيبوبتنا...
ان شاء الله سابدا بالتعريف بهذه المدينة النازفة....للاسف معلوماتي كانت بالفرنسية وساحاول ايجاد معلومات بالعربية اكيد......
المهم..هذا مخطط عام علوي لمشروعي حيث نرى المركز شكل دائري....
.
نبذة أخيرة عن بغداد
بغداد
( دار السلام ـ المدينة المدورة ـ مدينة المنصور)
( 145 هـ / 762 م)
تم تشييد مدينة بغداد سنة 145 هـ / 762 م في زمن الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور
في الجانب الغربي لنهر دجلة ، ويعد انشاؤها حدثا بارزًا في تاريخ المدن العربية والحضارة الإسلامية
وكان لها دور مميز في الأحداث السياسية والفكرية للعالم العربي والإسلامي خاصة والعالم بأسره عامة.
بنيت مدينة بغداد بشكل دائري ،وجعل لها أربعة أبواب :
باب الشام
وباب خراسان
وباب البصرة
وباب الكوفة
وكان يحيطها سور خارجي غير أنها اتسعت تدريجيا حتى شمل العمران قسميها الغربي والشرقي
فشمل التوسع باب المعظم والشماسية والمخرم، ثم بنيت فيها القصور الفخمة والمباني الشاهقة
والمساجد الجامعة والربط ، كما بنيت فيها السقايات والخانات ،وثكنات الجند ،والأسواق التجارية
ودور المال ،ودور العلم والمدارس الدينية ،والمعاهد التعليمية
فأصبحت مركزًا للإشعاع الفكري وموئلاً لطلاب العلم والمعرفة من مشارق الأرض ومغاربها.
ثم مرت هذه المدينة بفترات مظلمة فأصابها الدمار والخراب على يد الغزاة التتر بقيادة هولاكو 656 هـ / 1258 م
والغزو التيموري بقيادة تيمورلنك 795 هـ ، حيث دمرت أبنيتها ثم تلت ذلك غزوات الجلائريين والصفويين والعثمانيين
وقد بقيت معالمها الحضارية شواهد حية باقية تتحدث عن مجد مدينة بغداد الزاهرة.
واليوم في القرن الواحد والعشرين تتعرض دار السلام إلى غزو جديد ( الغزو الأمريكي ـ البريطاني).
ومن معالم الحضارة الإسلامية في بغداد ما يلي:
المدرسة المستنصرية في بغداد
تعد المدرسة المستنصرية في بغداد من الجامعات العربية الإسلامية العريقة التي اشتهرت بتدريس علوم القرآن
والسنة النبوية ،والمذاهب الفقهية، وعلوم اللغة العربية ،والرياضيات والفرائض ،وعلوم الطب
ولعل أهم ما امتازت به هذه المدرسة عن المدارس التى سبقتها والمعاصرة لها هو وجود بناية خاصة ملحقة بها
وكان بازاء باب المدرسة ساعة يستعان بها لمعرفة أوقات الصلاة والدرس صنعها نور الدين علي بن تغلب الساعاتى
وهو الذي كان يتولى العناية بها.
وقد بناها الخليفة العباسي المستنصر بالله ببغداد جنب الرصافة على نهر دجلة ما بين سنة 625 هـ / 1227م
وشهر جمادى الآخرة عام 631 هـ / 1234م ، والمدرسة المستنصرية عبارة عن بناء مستطيل مؤلف من فناء كبير محاط بأروقة
و في منتصف كل جهة إيوان بعرض ستة أمتار، ويحيط بكل إيوان قاعتان للتدريس
أما قاعات الطلبة فكانت من طابقين على طرفي الإيوانات
وقد أحاط المصمم كافة مرافق المدرسة كالحجرات والقاعات والإيوانات والأروقة من جهاتها الأربع بإطار يضمها جميعا ً
بينما يتوسطها صحن فسيح طويل.
وأقيمت قاعات المحاضرات في الجهة الجنوبية التي ترتفع أسقفها بما يوازي طابقين من المبنى الواقع أمامها
والمكون من حجرات تعلوها بائكات بارتفاع قاعات المحاضرات
ويفصل بينهما دهليز يبلغ ارتفاعه طابقين كذلك، ويتصل بالصحن الخارجي عن طريق فجوتين جانبيتين في مواجهة الريح السائدة
وهكذا يندفع الهواء بضغط من الرياح الخارجية، ليملأ فراغ الدهليز
وبهذه المعالجة يكون تصميم المبنى وكأنه ملقف هواء أفقي كاشف عن مدى إدراك المعماري المسلم
لمبادئ علم ( قبل أن يصل العلم الحديث إلى تفاصيله.
عدل سابقا من قبل سارة1 في السبت 12 أبريل 2008 - 19:31 عدل 1 مرات
رد: من مجدنا الضائع....
<H4>الحضارة العربية الإسلامية
كان للعراق دور عظيم في ازدهار الحضارة العربية الإسلامية التي انتقلت منه إلى بلدان العالم أجمع . نشأت الدولة العربية الإسلامية في العراق بسرعة وتطورت وتوسعت مرافقها المختلفة ، وانعكس ذلك على مساجدها التي كانت مراكز إشعاع علمي فجددت ووسعت . واشتهرت بغداد والبصرة وواسط والكوفة والموصل وغيرها من مدن العراق بازدهار الحياة وكثرة العمائر الدينية والمدنية ،وأطنب في ذكرها والإشادة بها المؤرخون والرحالة .
وتعكس العمائر والفنون الإسلامية في العراق عبقرية الأمة الإسلامية وإبداعاتها في ظل الدين الإسلامي ، ففي تخطيطاتها وعناصرها المعمارية وتشكيلاتها الزخرفية أصالة واضحة ، و تتناسب وعظمة الرسالة السماوية التي حملها العرب المسلمون مبشرين وهادين للبشرية.
البصرة
(16 هـ / 737 م)
تقع البصرة على الضفة الغربية من شط العرب على بعد حوالي 67 كم من الخليج العربي، و 549 كم جنوبي بغداد، وهى منفذ العراق البحري إلى أقطار الخليج العربي والشرق الأقصى .
فتح العرب المسلمون العراق في المحرم من سنة 14 هـ / 636 م على يد القائد سعد بن أبي وقاص في موقعة القادسية الشهيرة بعد سقوط المدائن، وأسس في نفس الموقع مدينة البصرة عام 16 هـ / 737 م وكان مؤسسها عتبة بن غزوان المازني عامل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، لتكون معسكرًا لجنده، ورتب هذا الخليفة العمال على البصرة وقدر رواتبهم فأقر أبا موسى الأشعري على هذه الولاية وجعل له ستماية درهم في الشهر ووجه شريح بن الحارث على قضاتها.
وقد بنى في وسط مدينة البصرة المسجد ودار الإمارة وبيت المال، وكانت الطرق والشوارع تؤدي كلها إلى المسجد الجامع ،ولا يزال طريق البصرة ـ الناصرية يحمل كثير من المعالم الأثرية من أبنية وقصور مدينة البصرة العربية الإسلامية.
مدينة الكوفة
( 17 هـ / 638 م)
تقع مدينة الكوفة في الجانب الغربي من نهر الفرات، وعلى بضعة أميال إلى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الحيرة القديمة ،وهى على بعد 156 كم جنوب بغداد ،و 18 كم شرقي مدينة النجف.
بنى الكوفة القائد المسلم سعد بن أبي وقاص عام 17 هـ / 638 م ،وجاء بناؤها بعد عامين من بناء البصرة ،وقد خططت على غرار تخطيط مدينة البصرة ،ويقال أن سبب بنائها إن سعداً بعد أن فتح العراق ،وتغلب على الفرس نزل في المدائن ثم شيد الكوفة التي كثر فيها العمران بعد ذلك حتى وصلت أوج عظمتها في العصر الأموي ،ولكنها تضاءلت بعد أن بني المنصور مدينة بغداد ،وبقيت على الرغم من ذلك مركزا استراتيجياً مهما من النواحي العسكرية والتجارية والثقافية.
معركة القادسية
بغداد
( دار السلام ـ المدينة المدورة ـ مدينة المنصور)
( 145 هـ / 762 م)
تم تشييد مدينة بغداد سنة 145 هـ / 762 م في زمن الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور ، في الجانب الغربي لنهر دجلة ، ويعد انشاؤها حدثا بارزًا في تاريخ المدن العربية والحضارة الإسلامية ،وكان لها دور مميز في الأحداث السياسية والفكرية للعالم العربي والإسلامي خاصة والعالم بأسره عامة.
بنيت مدينة بغداد بشكل دائري ،وجعل لها أربعة أبواب : باب الشام ،وباب خراسان ،وباب البصرة ،وباب الكوفة . وكان يحيطها سور خارجي غير أنها اتسعت تدريجيا حتى شمل العمران قسميها الغربي والشرقي فشمل التوسع باب المعظم والشماسية والمخرم، ثم بنيت فيها القصور الفخمة والمباني الشاهقة ،والمساجد الجامعة والربط ، كما بنيت فيها السقايات والخانات ،وثكنات الجند ،والأسواق التجارية، ودور المال ،ودور العلم والمدارس الدينية ،والمعاهد التعليمية ، فأصبحت مركزًا للإشعاع الفكري وموئلاً لطلاب العلم والمعرفة من مشارق الأرض ومغاربها.
ثم مرت هذه المدينة بفترات مظلمة فأصابها الدمار والخراب على يد الغزاة التتر بقيادة هولاكو 656 هـ / 1258 م ،والغزو التيموري بقيادة تيمورلنك 795 هـ ، حيث دمرت أبنيتها ثم تلت ذلك غزوات الجلائريين والصفويين والعثمانيين . وقد بقيت معالمها الحضارية شواهد حية باقية تتحدث عن مجد مدينة بغداد الزاهرة.
واليوم في القرن الواحد والعشرين تتعرض دار السلام إلى غزو جديد ( الغزو الأمريكي ـ البريطاني).
ومن معالم الحضارة الإسلامية في بغداد ما يلي:
المدرسة المستنصرية في بغداد
(625 هـ / 1227م )
تعد المدرسة المستنصرية في بغداد من الجامعات العربية الإسلامية العريقة التي اشتهرت بتدريس علوم القرآن ،والسنة النبوية ،والمذاهب الفقهية، وعلوم اللغة العربية ،والرياضيات والفرائض ،وعلوم الطب ، ولعل أهم ما امتازت به هذه المدرسة عن المدارس التى سبقتها والمعاصرة لها هو وجود بناية خاصة ملحقة بها ، وكان بازاء باب المدرسة ساعة يستعان بها لمعرفة أوقات الصلاة والدرس صنعها نور الدين علي بن تغلب الساعاتى ،وهو الذي كان يتولى العناية بها.
وقد بناها الخليفة العباسي المستنصر بالله ببغداد جنب الرصافة على نهر دجلة ما بين سنة 625 هـ / 1227م، وشهر جمادى الآخرة عام 631 هـ / 1234م ، والمدرسة المستنصرية عبارة عن بناء مستطيل مؤلف من فناء كبير محاط بأروقة ،و في منتصف كل جهة إيوان بعرض ستة أمتار، ويحيط بكل إيوان قاعتان للتدريس، أما قاعات الطلبة فكانت من طابقين على طرفي الإيوانات، وقد أحاط المصمم كافة مرافق المدرسة كالحجرات والقاعات والإيوانات والأروقة من جهاتها الأربع بإطار يضمها جميعا ً، بينما يتوسطها صحن فسيح طويل.
وأقيمت قاعات المحاضرات في الجهة الجنوبية التي ترتفع أسقفها بما يوازي طابقين من المبنى الواقع أمامها، والمكون من حجرات تعلوها بائكات بارتفاع قاعات المحاضرات، ويفصل بينهما دهليز يبلغ ارتفاعه طابقين كذلك، ويتصل بالصحن الخارجي عن طريق فجوتين جانبيتين في مواجهة الريح السائدة، وهكذا يندفع الهواء بضغط من الرياح الخارجية، ليملأ فراغ الدهليز ، وبهذه المعالجة يكون تصميم المبنى وكأنه ملقف هواء أفقي كاشف عن مدى إدراك المعماري المسلم لمبادئ عل م (الإيروديناميكا) قبل أن يصل العلم الحديث إلى تفاصيله.
بقايا الباب الوسطاني بمدينة بغداد
رد: من مجدنا الضائع....
<H4 align=justify>مدينة سامراء
( 221 هـ / 836 م )
مدينة سامراء من المدن العربية الإسلامية المهمة في العراق ،وكانت عاصمة الدولة العباسية بعد بغداد ،وهي اليوم إحدى المدن التى لها منزلة جليلة في نفوس العرب والمسلمين ،ويوجد فيها رفات الإمام علي الهادي وولده حسن العسكري رحمهما الله.
تقع سامراء على ضفة نهر دجلة اليسرى، شمال مدينة بغداد 135 كم ، وقد تم تشييدها في عهد الخليفة المعتصم بالله ثامن الخلفاء العباسيين في عام 221 هـ / 836 م لأسباب سياسية واجتماعية مبسوطة في كتب التاريخ.
ولقد أقام في مدينة سامراء سبعة من خلفاء بني العباس هم : الواثق ،والمتوكل ،والمنتصر ،والمستعين ،والمعتز ،والمهتدي ،والمعتمد الذي سكن فيها لفترة ثم عاد للسكن بمدينة بغداد.
كشفت التنقيبات الأثرية التى قامت فيها عن قصور الخلفاء كقصر العاشق ،وقصر البلوراه ،والقصر الفوقاني ،وقصر البديع ،وقصر الجوسق الخاقاني وغيرها من العمائر الإسلامية ، كما تمثل الفنون الإسلامية الخاصة بمدينة سامراء مرحلة مهمة في تاريخ تطور الفنون الإسلامية في مشرق العالم الإسلامي ومغربه .
منظر عام لمدينة سامراء
ومن معالم الحضارة الإسلامية في سامراء ما يلي:
جامع الخليفة المتوكل على الله في سامراء
234 ـ 237 هـ / 849 ـ 852 م
يعتبر جامع الخليفة المتوكل على الله من أبرز معالم مدينة سامراء ،وما يزال يتبوأ مكان الصدارة من حيث السعة وإتقان البناء وجمال المظهر بين جوامع العالم الإسلامي الأثرية الشاخصة ، فقد قاوم عوامل التخريب البشرية والطبيعية على مر القرون.
وسامراء أو سر من رأى هي المدينة التي تتجلى فيها مظاهر الطراز الحضاري العباسي . شيدت المدينة شمال بغداد بأمر من الخليفة المعتصم سنة 221 هـ / 836 م واتخذها عاصمة للخلافة ،وأصبحت عاصمة للدولة العباسية لأكثر من خمسين عامًا ، حكم خلالها سبعة خلفاء، حاولوا جعلها مدينة تضاهي بغداد من حيث مبانيها ومنشآتها، وأبرز ما تم بناؤه فيها هو مسجد سامراء الكبير، ومسجد أبي دلف المبني على بعد خمسة عشر كيلومترًا إلى الشمال من المدينة.
شيد الخليفة المتوكل على الله المسجد الجامع في سامراء بين عامي 234 ـ 237 هـ / 849 ـ 852 م . و هو مستطيل الشكل 240 م X 158 م ليسع ثمانين ألفًا من المصلين . وتخطيط جامع المتوكل مثل تخطيط جامع البصرة ،والكوفة ،وواسط يتألف من بيت للصلاة ومجنبتين ومؤخرة تحيط بصحن مستطيل ،وكانت في الصحن نافورة ذات شكل دائري تتكون من قطعة واحدة من حجر الجرانيت ، يقال إنها جلبت من مصر ثم نقلت الى المدرسة الشرابية فى بغداد.
ويتميز جامع المتوكل بمئذنته الملوية ،وهي أقدم مآذن العراق الأثرية . وهي فريدة بين مآذن العالم الإسلامى في طرازها ، وتبعد بحوالي 27 مترًا عن الجدار الشمالي للجامع ،وتقع على الخط المحوري لمحرابه . أما بدن المئذنة فهو حلزوني يقوم على قاعدة مربعة الشكل ذات طبقتين ، طول السفلى منهما 31،80 مترًا والعليا 30،50 مترًا ،وترتفع هذه القاعدة 4،20 مترًا عن مستوى سطح الأرض ،وتزينها حنايا ذات عقود مدببة ، عددها تسع فى كل ضلع ، عدا الوجه الجنوبى ف الذي تشغله سبع فقط ، إذ تغطيهما جزءًا منه نهاية السلم المنحدر الذى يؤدى إلى القاعدة . وأروع ما في القسم العلوية من هذه المئذنة هو صف من المشاكى المحرابية ،وعددها ثمانية ، تتوج البدن وترتكز عقودها على أعمدة آجرية شبه أسطوانية مندمجة . ويبلغ ارتفاع هذه المئذنة نحو خمسين مترًا عدا القاعدة ، جعلها فريدة في طرازها بين مآذن جوامع العالم الإسلامي القديمة والحديثة.
جامع أبي دلف في العراق
أراد الخليفة المتوكل على الله لجامع المتوكلية ( الجعفرية ) أن يكون مثل جامعه في سامراء من حيث الشكل والمئذنة ،وقد سمي بجامع أبي دلف نسبة إلى القائد العباسي الذي اشتهر في عهد الخليفة هارون الرشيد ( توفي في بغداد سنة 266 هـ / 841م ).
ويقع الجامع في القسم الشمالي الشرقي من الجعفرية ،وهو مستطيل الشكل ، أصغر مساحة من جامع سامراء ،وشيدت جدرانه الخارجية بلبن وطين ، مثل معظم الأبنية المتوكلية . أما دعاماته وأقواسه ومئذنته فشيدت بالطابوق والجص . ثم تهدمت الجدران الخارجية وظلت أغلب الأجزاء المشيدة بالطابوق والجص في حالة جيدة.
وفي جامع أبي دلف من العناصر المعمارية الجديدة القوس المدبب المنفوخ ،وقد جعل كذلك لمعالجة سعة الأساكيب والأروقة . وبرز محراب الجامع عن مستوى وجه جدار القبلة من الخارج ، وتعد هذه إضافة جديدة في العمارة الإسلامية.
ومن معالم الحضارة الإسلامية في العراق ما يلي :
حصن الأخيضر العباسي
يعتبر الأخيضر من الحصون الدفاعية المميزة بين حصون العالم ، لما يتمتع به من مظاهر عسكرية فريدة في العمارة العربية الإسلامية ، بل في عمارة الشرق خلال العصور الوسطى أيضًا . وتشير أغلب الدراسات العلمية إلى أنه بني في صدر الدولة العباسية في عهد الخليفة المنصور بالله.
يقع الأخيضر في منطقة لها أهمية تاريخية ، إذ تلتقي عندها العديد من طرق القوافل التجارية القديمة ، ومنها الطريق الذي كان يربط الكوفة بالشام.
ويشكل هذا الحصن بمخططه حلقة الاتصال بين طراز قصر المشتى من منشآت الأمويين، وبين قصور وحصون سامراء التي أقامها الخلفاء العباسيون، وينسب هذا الأثر إلى الأمير عيسى بن موسى من العباسي ، وهو رباعي الشكل يشابه قصر المشتى، ويبلغ طول ضلعه قرابة 170 مترًا ، يحده سور مدعم بأبراج نصف دائرية، و يضم مجموعة مركزية من البيوت شديدة التناظر وأبنية جانبية وأفنية واسعة، وفي وسط واجهة السور الشمالية يقوم باب ينفتح على دهليز عميق تقوم على طرفيه مجموعتان سكنيتان.
ورغم بساطة البناء، فإن هذا البناء ذو المظهر الكبير، يقدم لنا مجموعة هامة ومختلفة من العقود، منها عقود نصف أسطوانية وعقود مدعمة بأقواس مزدوجة وقبوات مزينة بمنحنيات، وعقود نصف أسطوانية، وقباب متتابعة، وقبوات متقاطعة.
مدينة النجف
</H4>رد: من مجدنا الضائع....
مدينه سامراء التي تقع شمال بغداد .
ويبلغ تعداد سكان المدينه 350000نسمه كلهم من المسلمين
وهي مدينه معروفه بالمحافظه على الدين ومكارم الاخلاق
ولكم هذه الصور .
واهم شي في سامراء هي المأذنه الملويه التي بناها الخليفه العباسي المتوكل رحمه الله .
صوره قديمه للملويه وسامراء
وهذه اقدم
واخرىاقدم
وهذه صوره حديثه
وتوجد مأذنه اخرى تشبه الملويه لكنها اصغر تدعى بمناره مسجد ابي دلف
كمى وتشتهر سامراء بقصورها الاثريه
ويوجد العديد من الصور لكن لا اريد الطاله
سامراء في الثمانينيات
وهذه حديثه
المأذنه الملوية تعتبر واحدة من الآثار العراقية القديمة وقد كانت في الأصل ماذنة المسجد الجامع الذي اسسه المتوكل عام 237 هـ في الجهه الغربيه لمدينة سامراء وأعتبرت في حينها من أكبر المساجد في العالم الاسلامي ، الماذنة الملوية تقع على بعد27.25 متر من الحائط الشمالي وهو من خمس طبقات تتناقص سعتها بالارتفاع ، الدرج سعته 2 متر وهو بعكس عقارب الساعة وعدد درجاته تبلغ 399 درجة والارتفاع الكلي للماذنة يبلغ 50 مترا . في اعلى القمة طبقة يسميها اهل سامراء بالجاون وهذا كان يرتقيه المؤذن العباسي ويرفع به الاذان . وتقع المأذنة الملوية في مدينة سامراء العراقية التي تحتوي عدة آثار على الحضارة العباسية التي ازدهرت هناك في فترتها الثانية بعد الانبار في مرحلتها الاولى ... الا ان يد الاهمال وعدم الرعاية الحكومية ادت إلى تحول هذا الصرح الاثري إلى خراب واطلال يتحسر عليها المبصر بعين الحرص على اثار هذا البلد العريق ..
ويبلغ تعداد سكان المدينه 350000نسمه كلهم من المسلمين
وهي مدينه معروفه بالمحافظه على الدين ومكارم الاخلاق
ولكم هذه الصور .
واهم شي في سامراء هي المأذنه الملويه التي بناها الخليفه العباسي المتوكل رحمه الله .
صوره قديمه للملويه وسامراء
وهذه اقدم
واخرىاقدم
وهذه صوره حديثه
وتوجد مأذنه اخرى تشبه الملويه لكنها اصغر تدعى بمناره مسجد ابي دلف
كمى وتشتهر سامراء بقصورها الاثريه
ويوجد العديد من الصور لكن لا اريد الطاله
سامراء في الثمانينيات
وهذه حديثه
المأذنه الملوية تعتبر واحدة من الآثار العراقية القديمة وقد كانت في الأصل ماذنة المسجد الجامع الذي اسسه المتوكل عام 237 هـ في الجهه الغربيه لمدينة سامراء وأعتبرت في حينها من أكبر المساجد في العالم الاسلامي ، الماذنة الملوية تقع على بعد27.25 متر من الحائط الشمالي وهو من خمس طبقات تتناقص سعتها بالارتفاع ، الدرج سعته 2 متر وهو بعكس عقارب الساعة وعدد درجاته تبلغ 399 درجة والارتفاع الكلي للماذنة يبلغ 50 مترا . في اعلى القمة طبقة يسميها اهل سامراء بالجاون وهذا كان يرتقيه المؤذن العباسي ويرفع به الاذان . وتقع المأذنة الملوية في مدينة سامراء العراقية التي تحتوي عدة آثار على الحضارة العباسية التي ازدهرت هناك في فترتها الثانية بعد الانبار في مرحلتها الاولى ... الا ان يد الاهمال وعدم الرعاية الحكومية ادت إلى تحول هذا الصرح الاثري إلى خراب واطلال يتحسر عليها المبصر بعين الحرص على اثار هذا البلد العريق ..
رد: من مجدنا الضائع....
جامع سامراء الكبير ::
تشاهد اثاره الى اليوم مع مئذنته الملوية شمالي غربي مدينة سامراء الحالية، وتعتبر اضخم وابرز الاثار الباقية من مباني سامراء القديمة وهو يعد اكبر جامع في العالم الاسلامي، وكان البدء ببنايته في سنة (234هـ) والانتهاء منه في سنة (237هـ) .
وهو مستطيل الشكل تواجه اضلاعه الأربعة الجهات الاربع تقريباً ويبلغ طول ضلعه من الشمال الى الجنوب (248.70 متر) من الخارج بدون الزيادة ومن الشرق الى الغرب (165.80 متر) من الخارج ايضاً اما من الداخل فطوله (238.60 مترا) وعرضه (155.60 متر)، ويتألف هذا الجامع من بيت للصلاة ومجنبتين ومؤخرة تحيط بصحن مستطيل وكان في الصحن نافورة (حوض للماء) ذات شكل دائري تتكون من قطعة واحدة من حجر الجرانيت .
يتكون بيت الصلاة في هذا الجامع من تسعة اساكيب وخمسة وعشرين بلاطة متساوية في سعتها عدا بلاطة المحراب فهي اوسعا من غيرها ويبلغ عرضها (4.20 مترا) ويطل المصلى على الصحن بتسع عشرة بائكة، اما عمق المصلى فيبلغ (62 م) وتتألف كل من المجنبتين الشرقية والغربية من اربعة اروقة تشتمل كل منها على (23) بلاطة ً .
شيد الجامع بطابوق وجص وفرشت ارضيته كلها بطابوق مربع صف بدقة واتقان وجدران الجامع ضخمة جداً متميزة بارتفاعها الذي يبلغ احد عشر متراً وسمكها الذي يبلغ (2.70 م) بدون الابراج والجدران هذه مدعمة بابراج نصف اسطوانية تجلس على قواعد مستطيلة عدا ابراج الاركان فهي شبه مستديرة يبلغ قطرها (5 م) ومجموع ابراج الجامع (44) برجاً ومثلها للجدار الغربي اما الشمالي فتدعمه ثمانية ابراج ومثلها الجنوبي، ويمكن الدخول الى الجامع عن طريق (15) مدخلاً ثلاثة منها في الجدار الشمالي، واثنان في جدار القبلة، وخمسة في كل من الجدارين الشرقي والغربي وترفع عقود هذه المداخل ستة امتار على مستوى ارض الجامع وتتوجها نوافذ ذات عقود مدببة .
يتميز الجامع بمئذنتة الملوية وهي اقدم واهم مآذن العراق الاثرية القائمة، وهي فريدة بين مآذن العالم الاسلامي وتقع خارج الجامع بمسافة (27.20 م) عن الجدار الشمالي للجامع .
بدن المأذنة حلزوني يجلس على مصطبة مربعة الشكل ذات طبقتين طول السفلى منها (31.80) متراً والعليا (30.5 م) وترتفع هذه المصطبة (4.20 م) من مستوى وجه الأرض وتزينها حنايا ذات عقود مدببة عددها تسع في كل ضلع عدا الوجه الجنوبي فتشغله سبع فقط، اذ تغطي جزء منه نهاية السلم المنحدر الذي يؤدي الى القاعدة، وبدن المأذنة اسطواني الشكل يدور حوله سلم حلزوني، ويدور باتجاه معاكس لاتجاه عقارب الساعة وتخترق في قسمها العلوي الاسطوانة الاخيرة في البدن وينتهي بقمة المأذنة التي بلغ قطرها ثلاثة امتار واروع ما في القسم العلوي من هذه المأذنة هو فص من المشاكي المحرابية، وعددها ثمان، تتوج البدن وترتكز عقودها على أعمدة آجرية شبه اسطوانية مندمجة. ويبلغ ارتفاع هذه المأذنة نحو خمسين مترا عدا القاعدة
المأذنه الملويه والتي بنيت في العصر العباسي وهي عبارة عن ماذنه ملتوية الشكل امتاز بالارتفاع الشاهق ليستطيع المؤذن من ايصال صوته الى ابعد نقطه محيطه بالمدينه . لقد كان المؤذن يصعد الى تلك الماذنه وهو على صهوة جواده وتقع هذه الماذنه في مدينة سامراء
تشاهد اثاره الى اليوم مع مئذنته الملوية شمالي غربي مدينة سامراء الحالية، وتعتبر اضخم وابرز الاثار الباقية من مباني سامراء القديمة وهو يعد اكبر جامع في العالم الاسلامي، وكان البدء ببنايته في سنة (234هـ) والانتهاء منه في سنة (237هـ) .
وهو مستطيل الشكل تواجه اضلاعه الأربعة الجهات الاربع تقريباً ويبلغ طول ضلعه من الشمال الى الجنوب (248.70 متر) من الخارج بدون الزيادة ومن الشرق الى الغرب (165.80 متر) من الخارج ايضاً اما من الداخل فطوله (238.60 مترا) وعرضه (155.60 متر)، ويتألف هذا الجامع من بيت للصلاة ومجنبتين ومؤخرة تحيط بصحن مستطيل وكان في الصحن نافورة (حوض للماء) ذات شكل دائري تتكون من قطعة واحدة من حجر الجرانيت .
يتكون بيت الصلاة في هذا الجامع من تسعة اساكيب وخمسة وعشرين بلاطة متساوية في سعتها عدا بلاطة المحراب فهي اوسعا من غيرها ويبلغ عرضها (4.20 مترا) ويطل المصلى على الصحن بتسع عشرة بائكة، اما عمق المصلى فيبلغ (62 م) وتتألف كل من المجنبتين الشرقية والغربية من اربعة اروقة تشتمل كل منها على (23) بلاطة ً .
شيد الجامع بطابوق وجص وفرشت ارضيته كلها بطابوق مربع صف بدقة واتقان وجدران الجامع ضخمة جداً متميزة بارتفاعها الذي يبلغ احد عشر متراً وسمكها الذي يبلغ (2.70 م) بدون الابراج والجدران هذه مدعمة بابراج نصف اسطوانية تجلس على قواعد مستطيلة عدا ابراج الاركان فهي شبه مستديرة يبلغ قطرها (5 م) ومجموع ابراج الجامع (44) برجاً ومثلها للجدار الغربي اما الشمالي فتدعمه ثمانية ابراج ومثلها الجنوبي، ويمكن الدخول الى الجامع عن طريق (15) مدخلاً ثلاثة منها في الجدار الشمالي، واثنان في جدار القبلة، وخمسة في كل من الجدارين الشرقي والغربي وترفع عقود هذه المداخل ستة امتار على مستوى ارض الجامع وتتوجها نوافذ ذات عقود مدببة .
يتميز الجامع بمئذنتة الملوية وهي اقدم واهم مآذن العراق الاثرية القائمة، وهي فريدة بين مآذن العالم الاسلامي وتقع خارج الجامع بمسافة (27.20 م) عن الجدار الشمالي للجامع .
بدن المأذنة حلزوني يجلس على مصطبة مربعة الشكل ذات طبقتين طول السفلى منها (31.80) متراً والعليا (30.5 م) وترتفع هذه المصطبة (4.20 م) من مستوى وجه الأرض وتزينها حنايا ذات عقود مدببة عددها تسع في كل ضلع عدا الوجه الجنوبي فتشغله سبع فقط، اذ تغطي جزء منه نهاية السلم المنحدر الذي يؤدي الى القاعدة، وبدن المأذنة اسطواني الشكل يدور حوله سلم حلزوني، ويدور باتجاه معاكس لاتجاه عقارب الساعة وتخترق في قسمها العلوي الاسطوانة الاخيرة في البدن وينتهي بقمة المأذنة التي بلغ قطرها ثلاثة امتار واروع ما في القسم العلوي من هذه المأذنة هو فص من المشاكي المحرابية، وعددها ثمان، تتوج البدن وترتكز عقودها على أعمدة آجرية شبه اسطوانية مندمجة. ويبلغ ارتفاع هذه المأذنة نحو خمسين مترا عدا القاعدة
المأذنه الملويه والتي بنيت في العصر العباسي وهي عبارة عن ماذنه ملتوية الشكل امتاز بالارتفاع الشاهق ليستطيع المؤذن من ايصال صوته الى ابعد نقطه محيطه بالمدينه . لقد كان المؤذن يصعد الى تلك الماذنه وهو على صهوة جواده وتقع هذه الماذنه في مدينة سامراء
رد: من مجدنا الضائع....
رغم اني مررة مرور الكرام على الموضوع لعدم وجود الوقت الكافي لاا اني اشكرك على الموضوع
بارك الله فيكي، و اظن انك تتتلمذين على يد اقرب الناس اليك اعانك على رد الجميل .
ان شاء الله اعود الى قراءة الموضوع شكرا
بارك الله فيكي، و اظن انك تتتلمذين على يد اقرب الناس اليك اعانك على رد الجميل .
ان شاء الله اعود الى قراءة الموضوع شكرا
jarcom- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 10/03/2008
عدد الرسائل : 158
الجنس :
رد: من مجدنا الضائع....
jarcom كتب:
بارك الله فيكي، و اظن انك تتتلمذين على يد اقرب الناس اليك اعانك على رد الجميل .
.......لك كل الحق... لكن كيف..عرفت ..
بارك الله فيك اخي محمد......بصح دوختني ..... .
رد: من مجدنا الضائع....
اما بالنسبة للموضوع فانه نوعا ما طويل لاني اردت ان اضع ملفا كاملا عن بغداد يسهل ايجاده للباحثين عليه......شكرا لك اخي
رد: من مجدنا الضائع....
ما تدوخي ما ولا حاطة روحك في تاشودة ولا
jarcom- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 10/03/2008
عدد الرسائل : 158
الجنس :
رد: من مجدنا الضائع....
شكرا اختي سارة على الموضوع القيم والدي افادني كثيرا خصوصا مخطط المدينة الاولى بغداد الدائري .وهدا لاني لم اجد الوقت الكافي لرسمه في حصة HCAبسبب مداهمة الوقت لي شكرا مجددا اختي .
بالمناسبة لم استطع فهم ما طبيعة مشروعك.
اتمنى لك التوفيق ...
بالمناسبة لم استطع فهم ما طبيعة مشروعك.
اتمنى لك التوفيق ...
mouna- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 11/10/2007
عدد الرسائل : 1239
الجنس :
رد: من مجدنا الضائع....
ارجو منك اعادة نشر الجزء الاول باللغة الفرنسية..le plan de la ville
mouna- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 11/10/2007
عدد الرسائل : 1239
الجنس :
رد: من مجدنا الضائع....
السلام عليك اختى منى.....مادامك مهتمة ساحاول انزاله ان شاء الله...
المعلومات التى اقتبستها بالفرنسية كانت من كتابhistoire de l'architecture islamique
bon Mon dernier exercice consiste de faire un lieu d’exposition sur un terrain donné …
.j’ai choisis comme thème le développement de l’architecture islamique c.a.d ….époque de prophète (Q.S.S.L) …puis l’epoque omeyyade…abbasside….(ici j’ai inspiré ma forme a partir le plan de la ville de baghdad……..etc……et . .epoque ottomane …..l’Essentiel………voici. .ce texte concernant la ville de baghdad ….
المعلومات التى اقتبستها بالفرنسية كانت من كتابhistoire de l'architecture islamique
bon Mon dernier exercice consiste de faire un lieu d’exposition sur un terrain donné …
.j’ai choisis comme thème le développement de l’architecture islamique c.a.d ….époque de prophète (Q.S.S.L) …puis l’epoque omeyyade…abbasside….(ici j’ai inspiré ma forme a partir le plan de la ville de baghdad……..etc……et . .epoque ottomane …..l’Essentiel………voici. .ce texte concernant la ville de baghdad ….
رد: من مجدنا الضائع....
merci bcp sara..
mouna- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 11/10/2007
عدد الرسائل : 1239
الجنس :
رد: من مجدنا الضائع....
Al-Mansur ne se lança pas dans l’entreprise au hasard. Il commença par nommer une équipe d’Astronomes/Astrologues chargés de déterminer le plan, le lieu d’implantation et la date de commencement des travaux de la nouvelle Bagdad. Cette équipe était dirigée par l’astrologue perse al-Naubakht (679-777). En fonction des contingences astrologiques, certains chercheurs n’hésitent pas à dire que la première pierre de la future capitale aurait été posée le 31 juillet 762 à 14 heures précises ! On ne peut que rester pantois devant une telle précision. Appelées à participer à l’édification de la nouvelle capitale, toutes les villes de l’Empire reçurent l’ordre impératif d’envoyer leurs artisans les plus habiles. On vit donc converger vers le site choisi près de cent mille ouvriers venus de tous les coins de l’Islam : Syrie, Egypte, Mésopotamie, Perse… Pendant quatre années, ils travaillèrent sans relâche et dans des conditions proches de l’esclavage… Mais il fallait faire vite et beau. A partir de ce moment, Bagdad devint la capitale de tous les Califes abbassides. Elle allait devenir en peu de temps l’une des plus grandes métropoles culturelles du monde. Et assurément la plus remarquable de son temps. Cette gloire ne devait disparaître définitivement qu’en 1258. Particularité intéressante et tout à fait originale, la ville décidée par al-Mansur fut construite selon un plan parfaitement circulaire de 4km de diamètre. Au début, la ville se résumait à un ensemble très simple et très fonctionnel au rôle purement administratif destiné à gérer les échanges commerciaux car elle était idéalement située au carrefour des principales routes commerciales entre l’Orient et l’Occident. | ||||
Cet espace circulaire était entouré d’un fossé de 20m de large et protégé par un double rempart érigé avec les pierres provenant des ruines de l’ancienne cité de Ctésiphon. Notons que quelques historiens parlent d’une triple muraille. En fait, il se pourrait bien que la première muraille extérieure ait été double. Entre les deux était ménagé un espace défensif, sorte de no man’s land, de trente-cinq mètres de large. La première muraille externe s’élevait à 17 mètres pour une épaisseur de 5 mètres à la base. La seconde muraille interne atteignait 14 mètres de hauteur et 4 mètres d’épaisseur, des tours de guet la surmontaient et, comme la première, elle était percée de quatre grandes portes que gardaient des sentinelles. Au centre du cercle ainsi délimité s’élevait le domaine réservé d’al-Mansur. Il était aménagé au milieu d’une vaste cour intérieure et se composait exclusivement de la grande mosquée et de la résidence du Calife appelée « Porte d’Or », deux édifices érigés en pierre. Au Xe siècle, on estimait la population de la capitale à un million et demi. Pour désengorger le centre, toute l’activité de la population citadine fut transférée dans les faubourgs. En réduisant le nombre de ceux qui pénétraient dans la ville proprement dite, cela permit aux fonctionnaires de mieux contrôler les entrées et les sorties et d’assurer une sécurité plus complète. Juste au centre de la ville, construit sur le palais, un dôme vert gigantesque dominait la cité. Visible de très loin, il imposait par sa seule présence le pouvoir du Calife. Au sommet du dôme, une impressionnante statue équestre d’un cavalier pointant sa lance surveillait la ville telle une sentinelle. Selon la légende, dès qu’un péril menaçait l’Empire, ce personnage de métal pivotait sur son socle et se tournait dans la direction du danger. Ce dôme fit la gloire de Bagdad pendant des décennies. Malheureusement, il s’effondra en 941 vraisemblablement frappé par la foudre et tout ce que l’on en sait provient de témoignages écrits par divers voyageurs de l’époque, tous émerveillés par cette construction gigantesque. Tout autour de la cour se développait le quartier résidentiel. Cet ensemble d’édifices disposés en anneau abritait la famille du Calife. Entre les remparts se trouvaient les demeures des gens de la cour et des officiers supérieurs. Le rempart central abritait les résidences de la famille du calife et des hauts dignitaires, comprenant le commandant en chef de l’armée et le chef de la police.Quatre grandes voies rectilignes, partant de la cour intérieure, traversaient la ville de part en part. Garnies de 54 arcades sur leurs dernières parties, arcades qui abritaient d’innombrables boutiques où s’approvisionnaient quatre grands marchés. Ces voies menaient à quatre portes imposantes. Chaque porte était désignée par le nom de la direction qu’elle indiquait : porte du Khurasan, de Damas, de Kufa, de Bassora. Au pied de chaque porte, mille soldats montaient la garde et surveillaient les entrées. Ainsi, aucune monture, quelle qu’elle soit, ne pouvait franchir les portes de la ville. La circulation intra muros se faisait obligatoirement à pied. A l’intérieur des remparts étaient logés les officiers de la cour et les bureaux administratifs. Quatre ans plus tard, en 766, le paysage à l’intérieur de l’enceinte interne s’était à peine modifié. Au palais-mosquée d’origine étaient seulement venues s’ajouter deux nouvelles constructions : la première abritait le chef de la garde du Calife et ses troupes; la seconde, un large portique à colonnes renfermait les appartements du chef de la police ainsi que quelques logements réservés à ses hommes Mais à l’extérieur des enceintes, la population, ne cessait de se multiplier. Artisans, ouvriers et agriculteurs attirés par l’activité commerciale et économique de la métropole s’installaient et de fait repoussaient les limites de la ville sur la rive est du Tigre. | ||||
Devant cet afflux d’immigrants, al-Mansur décida alors de faire transférer les premiers marchés de la « Ville ronde » à l’extérieur des enceintes, où il ordonna également la construction d’une seconde mosquée destinée à désengorger celle de la cour centrale. Les gens du peuple de Bagdad vivaient donc en dehors de l’enceinte fortifiée mais très vite la périphérie vit à son tour se multiplier les commerçants, artisans et habitants perses, arabes, araméens et turcs. Tous les bâtiments étaient construits en briques crue, matériau traditionnel dans la région depuis la plus haute antiquité. Dès lors le « centre-ville » se déplaça lui aussi. Chaque quartier se dota de petits bazars, de lieux de pèlerinages, de hammams et de marchés animés et colorés. On disait même que dans cette ville « Nombril de la Terre », chaque peuple y possédait un quartier ! Une classe moyenne commença à voir le jour et se mit à investir dans de nouvelles résidences édifiées aux abords de la ville. Et pour être bien vu, chaque nouveau parvenu fit bâtir sa propre mosquée. Les califes abbassides suivirent délibérément l’exemple des anciens rois de Perse. Ils vivaient cachés derrière les murs de leurs palais au cœur de Bagdad, dans un luxe impressionnant. Al-Mansour ordonna à sa famille et à ses courtisans de ne jamais paraître en public autrement que vêtus de riches habits de soie et parfumés aux essences les plus coûteuses. Telle une araignée au centre de sa toile, le calife lui-même était inaccessible excepté pour quelques rares privilégiés. Et encore, pour parvenir jusqu’à lui, il fallait se livrer à un véritable parcours du combattant en se frayant un passage au milieu d’une foule de gardes et de chambellans, d’autant plus disposés à laisser passer le visiteur que ce dernier était enclin à leur céder quelque substantielle gratification. L’arrivée auprès du trône du calife avait de quoi surprendre le visiteur non averti. Le souverain était invisible car dissimulé derrière un rideau de couleur éclatante. Il fallait alors se prosterner et embrasser le sol. Coutume étrangère à toute les traditions arabes et qui ne fut pas toujours bien ressentie.Mais il y avait encore plus stupéfiant. Un élément était là pour rappeler à celui qui aurait pu l’oublier un instant que le Calife disposait d’un pouvoir absolu et du droit de vie et de mort sur ses sujets : un tapis de cuir était déployé devant son trône et tout le monde en connaissait la sinistre fonction. En effet, le bourreau se tenait debout derrière le calife, le sabre levé, prêt à trancher la tête de quiconque aurait eu le malheur de déplaire au souverain. Le tapis de cuir était là par simple soucis de propreté. Le sang se nettoie mieux sur un tapis de cuir que sur un tapis de laine ou de soie que l’on n’allait tout de même pas souiller pour un supplicié ! | ||||
AI-Mansur finit par quitter la cour ronde centrale et se fit bâtir en « banlieue » un palais à terrasses, avec vue sur le Tigre. A sa mort en 775, son successeur, al-Mahdl hérita d’une capitale florissante qu’il transmit, en 786, à son fils Harun al-Rashid. |
رد: من مجدنا الضائع....
http://www.castlemaniac.com/histoire-medievale/bagdad.php
http://whc.unesco.org/en/tentativelists/1302/
c1 Résumé
Bagdad (762 / 145 de l'hégire)
(Dar As Salam- la ville ronde - la ville d'Al Mansour)
Bagdad fut construite en l'an 762 (145 de l'hégire) sur la rive ouest du Tigre, à l'époque du calife Abbasside Abou Jâafar Al Mansour. Sa construction fut un événement majeur dans l'histoire des villes arabes et de la civilisation islamique. Car elle joua un rôle de première importance dans les évènements politiques et intellectuels qui ont marqué le monde arabo-islamique en particulier et le monde en général.
Bagdad fut construite selon un schéma circulaire, avec quatre portes : Bab Echam, Bab Khorassane, Bab Bassora et Bab Al Koufa. Au début, la ville était entourée d'un mur extérieur. Mais l'activité urbanistique gagna progressivement les ailes ouest et est, et c'est sous cette pression que furent ajoutés les portes de Bab Al Mâazam, bab Chamassia et Al Mokhram. Parallèlement, on construit de somptueux palais, de grands édifices, des mosquées, des hospices, des abreuvoirs, des caravansérails, des camps de troupes, des souks, des écoles religieuses, des instituts d'enseignement…et la ville devint avec le temps un centre de rayonnement intellectuel et le lieu de prédilection des étudiants et chercheurs en quête du savoir des quatre coins du monde.
Mais vint une époque ou Bagdad connut une période noire de son histoire, quand elle fut envahie et détruite par les envahisseurs Tatars sous le commandement de Hulagu (1258 / 656 de l'hégire), puis par les Timorais sous le commandement de Tamerlan (795 de l'hégire), avant d'être encore la cible des invasions des Galériens, des Séfévides et des Ottomans. Néanmoins, ses monuments civilisationnels demeurent témoins de sa gloire d'antan
De nos jours, au XXIe siècle, Dar Es-Salam (Bagdad) est l'objet d'une nouvelle agression, celle de la coalition américano-britannique
!
http://whc.unesco.org/en/tentativelists/1302/
c1 Résumé
Bagdad (762 / 145 de l'hégire)
(Dar As Salam- la ville ronde - la ville d'Al Mansour)
Bagdad fut construite en l'an 762 (145 de l'hégire) sur la rive ouest du Tigre, à l'époque du calife Abbasside Abou Jâafar Al Mansour. Sa construction fut un événement majeur dans l'histoire des villes arabes et de la civilisation islamique. Car elle joua un rôle de première importance dans les évènements politiques et intellectuels qui ont marqué le monde arabo-islamique en particulier et le monde en général.
Bagdad fut construite selon un schéma circulaire, avec quatre portes : Bab Echam, Bab Khorassane, Bab Bassora et Bab Al Koufa. Au début, la ville était entourée d'un mur extérieur. Mais l'activité urbanistique gagna progressivement les ailes ouest et est, et c'est sous cette pression que furent ajoutés les portes de Bab Al Mâazam, bab Chamassia et Al Mokhram. Parallèlement, on construit de somptueux palais, de grands édifices, des mosquées, des hospices, des abreuvoirs, des caravansérails, des camps de troupes, des souks, des écoles religieuses, des instituts d'enseignement…et la ville devint avec le temps un centre de rayonnement intellectuel et le lieu de prédilection des étudiants et chercheurs en quête du savoir des quatre coins du monde.
Mais vint une époque ou Bagdad connut une période noire de son histoire, quand elle fut envahie et détruite par les envahisseurs Tatars sous le commandement de Hulagu (1258 / 656 de l'hégire), puis par les Timorais sous le commandement de Tamerlan (795 de l'hégire), avant d'être encore la cible des invasions des Galériens, des Séfévides et des Ottomans. Néanmoins, ses monuments civilisationnels demeurent témoins de sa gloire d'antan
De nos jours, au XXIe siècle, Dar Es-Salam (Bagdad) est l'objet d'une nouvelle agression, celle de la coalition américano-britannique
!
رد: من مجدنا الضائع....
امل ان اكون قد افدتك اختي......هذه من بعض مواقع الانترنيت التى احتفظت بنسخ منها.....
رد: من مجدنا الضائع....
اكيد شكرا مجددا..
mouna- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 11/10/2007
عدد الرسائل : 1239
الجنس :
رد: من مجدنا الضائع....
ليس لدي اي بحث في هدا الخصوص وانماهو مجرد درس داهمني الوقت في كتابته نضرا للاسراع المفرط من قبل استادة المادة.
mouna- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 11/10/2007
عدد الرسائل : 1239
الجنس :
aminegeo- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عدد الرسائل : 2340
الجنس :
Algérie
مراقب سابق
رد: من مجدنا الضائع....
واخيرا وجدت بعض هذه المعلومات التى ميزت الحضارة الاسلامية عن باقي الحضارات....وهذا ماجعل الهجمات تشتد عليها وعلى التراث العالمي لهذه الحضارة
مدينة الرشيد تدمر على مرىء ومسمع العالم ولا حراك
حفريات تحت المسجد الاقصى ولا حراك
محرقة غزة الان ونفس الشىء
فاين هي حضارتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ادرى عن اي مجد بقى لنا نتحدث عليه؟؟؟
جزاكم الله خيرا
مدينة الرشيد تدمر على مرىء ومسمع العالم ولا حراك
حفريات تحت المسجد الاقصى ولا حراك
محرقة غزة الان ونفس الشىء
فاين هي حضارتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ادرى عن اي مجد بقى لنا نتحدث عليه؟؟؟
جزاكم الله خيرا
سلسبيل- عضو متميز
- تاريخ التسجيل : 19/12/2008
عدد الرسائل : 1189
الجنس :
الجزائر
رد: من مجدنا الضائع....
شكرا جزيلا على الموضوع
hamza- عضو متميز
- تاريخ التسجيل : 12/01/2009
عدد الرسائل : 2057
الجنس :
العمر : 37
رد: من مجدنا الضائع....
ما كل هذا أختي الفاضلة سلسبيل
AmInx0o- °° إدارة منتدى فرجيوة °°
- تاريخ التسجيل : 13/04/2008
عدد الرسائل : 5414
الجنس :
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى