دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 358 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 358 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
الملاية و العجار
+2
أبو حفص
jarcom
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الملاية و العجار
إِلإلْتحافٌ بالعِجار الأبيض</FONT>
بمساهمة الأخصائية النفسانية / سهام هلال
ـ منذ بداية التسعينات من القرن العشرين ، و بعد اختفاء الملاية السوداء من بعض المناطق ، جاء دور العجار الأبيض ليختفي بدوره شيئا فشيئًا من المنطقة الجنوبية لولاية سطيف ،(مدن عين ولمان ، عين أزال ، بيضاء برج ، حمام السخنة ، نزولاً إلى الشمال مثل بئر العرش و البلاعة ) وبدأت النسوة ترتدين ما يعرف بالحجاب و الخِمار ، الذي ربما كان لبعضهن موضة و لبعضهن ضرورة لمسايرة الوقت. فبعد قسنطينة مدينة الجسور المعلقة وحكايتها مع الملاية السوداء حزناً على موت "أحمد باي "، بتاريخ الفاتح من سبتمبر 1792 م ، وبعد سطيف وارتداء الملاية السوداء مضاهاةً لنظيرتها القسنطينية و تضامناً معها ، ثمّ ارتداء الملاية السوداء حزنًا على مجازر 08 ماي 1945م ، رأت المدن المجاورة لمدينة سطيف كالعلمة ، وعين أرنات ....ارتداء الملاية السوداء ، وبقيت المرأة في باقي المناطق الجنوبية للولاية ترتدي العِجار الأبيض الذي تلفه على استدارة جسمها و رأسها و وضع العبروق أو النقابية على وجهها .
[color:0adb=#fc0]
حمام السخنة و اختفاء العِجار الأبيض
ـ و لكن هذا اللباس التقليدي لم يستطع مقاومة الحجاب الذي انتشر بسرعة بين العنصر النسوي ، مزيحاً بذلك العِجار الأبيض كمنطقة حمام السخنة الذي استمرت النسوة ارتداءه لمدة قرون خلت .وقد يعرف في بعض المناطق بالحايك ، ولكن ربما يختلف عنه في اللون و نوع الكتان وكيفية استعماله .
</FONT>
ذِكر العِجار الأبيض في كتب العرب
ـ جاء في كتاب لسان العرب ، بحيث يعرّف العلامة ابن منظور العِجار بما يلي :
...والمعجر والعجار : ثوب تلفه المرأة على استدارة رأسها ثم تجلبب فوقه بجلبابها ، والجمع المعاجر ، ومنه أخذ الإعتجار وهو لََي الثوب على الرأس من غير إدارة تحت الحنك . وفي بعض العبارات : الإعتجار لف العمامة دون التحلي , وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم , أنه دخل مكة يوم الفتح معتجرًا بعمامة سوداء ، المعنى أنه لفها على رأسه ولم يتلحّ بها ، وقال دكين يمدح عمرو بن هبيرة الفزاري أمير العراق وكان راكباً على بغلة حسناء فقال يمدحه يديها :
جاءت به متعجرا ببرده،
سفواء تردي بنسيج وحده
مستقبلا خد الصبا بخده ،
كالسيف سل نصله من غمده ،
خير أمير جاء من معده ـ
من قبله ، أو رافداُ من بعده ،
فكل فلس قادح بزنده ،
يرجون رفع جدهم بجده
فإن ثوى ثوى الندى في لحده
واختشعت أمته لفقده ،
[size=24]فدفع إليه البغلة وثيابه والبردة التي عليه . و السفواء : الخفيفة الناصية ، وهو يستحب في البغال ويكره في الخيل . والسفواء أيضا : السريعة . والرافد : هو الذي يلي الملك ويقوم مقامه إذا غاب ، والعجرة ، بالكسر : نوع من العمة . يقال فلان حسن العجرة . وفي حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار : وجاء وهو متعجر بعمامته ما يرى وحشي منه إلا عينيه ورجليه ، الإعتجار بالعمامة : هو أن يلفها على رأسه ويرد طرفها على وجهه ولا يعمل منها شيئا تحت ذقنه ، والإعتجار : لبسة كالالتحاف ، قال الشاعر :
فما ليلى بناشزة القصيرى ،
ولا وقصاء لبستها اعتجار.
والمعجر : ثوب تعتجر به المرأة أصغر من الرداء وأكبر من المقنعة ، والمعجر والمعاجر : ضرب من ثياب اليمن ، والمعجر : ما ينسج من الليف كالجو الق .
كلمة الختام
[/size]
بمساهمة الأخصائية النفسانية / سهام هلال
ـ منذ بداية التسعينات من القرن العشرين ، و بعد اختفاء الملاية السوداء من بعض المناطق ، جاء دور العجار الأبيض ليختفي بدوره شيئا فشيئًا من المنطقة الجنوبية لولاية سطيف ،(مدن عين ولمان ، عين أزال ، بيضاء برج ، حمام السخنة ، نزولاً إلى الشمال مثل بئر العرش و البلاعة ) وبدأت النسوة ترتدين ما يعرف بالحجاب و الخِمار ، الذي ربما كان لبعضهن موضة و لبعضهن ضرورة لمسايرة الوقت. فبعد قسنطينة مدينة الجسور المعلقة وحكايتها مع الملاية السوداء حزناً على موت "أحمد باي "، بتاريخ الفاتح من سبتمبر 1792 م ، وبعد سطيف وارتداء الملاية السوداء مضاهاةً لنظيرتها القسنطينية و تضامناً معها ، ثمّ ارتداء الملاية السوداء حزنًا على مجازر 08 ماي 1945م ، رأت المدن المجاورة لمدينة سطيف كالعلمة ، وعين أرنات ....ارتداء الملاية السوداء ، وبقيت المرأة في باقي المناطق الجنوبية للولاية ترتدي العِجار الأبيض الذي تلفه على استدارة جسمها و رأسها و وضع العبروق أو النقابية على وجهها .
[color:0adb=#fc0]
حمام السخنة و اختفاء العِجار الأبيض
ـ و لكن هذا اللباس التقليدي لم يستطع مقاومة الحجاب الذي انتشر بسرعة بين العنصر النسوي ، مزيحاً بذلك العِجار الأبيض كمنطقة حمام السخنة الذي استمرت النسوة ارتداءه لمدة قرون خلت .وقد يعرف في بعض المناطق بالحايك ، ولكن ربما يختلف عنه في اللون و نوع الكتان وكيفية استعماله .
</FONT>
ذِكر العِجار الأبيض في كتب العرب
ـ جاء في كتاب لسان العرب ، بحيث يعرّف العلامة ابن منظور العِجار بما يلي :
...والمعجر والعجار : ثوب تلفه المرأة على استدارة رأسها ثم تجلبب فوقه بجلبابها ، والجمع المعاجر ، ومنه أخذ الإعتجار وهو لََي الثوب على الرأس من غير إدارة تحت الحنك . وفي بعض العبارات : الإعتجار لف العمامة دون التحلي , وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم , أنه دخل مكة يوم الفتح معتجرًا بعمامة سوداء ، المعنى أنه لفها على رأسه ولم يتلحّ بها ، وقال دكين يمدح عمرو بن هبيرة الفزاري أمير العراق وكان راكباً على بغلة حسناء فقال يمدحه يديها :
جاءت به متعجرا ببرده،
سفواء تردي بنسيج وحده
مستقبلا خد الصبا بخده ،
كالسيف سل نصله من غمده ،
خير أمير جاء من معده ـ
من قبله ، أو رافداُ من بعده ،
فكل فلس قادح بزنده ،
يرجون رفع جدهم بجده
فإن ثوى ثوى الندى في لحده
واختشعت أمته لفقده ،
[size=24]فدفع إليه البغلة وثيابه والبردة التي عليه . و السفواء : الخفيفة الناصية ، وهو يستحب في البغال ويكره في الخيل . والسفواء أيضا : السريعة . والرافد : هو الذي يلي الملك ويقوم مقامه إذا غاب ، والعجرة ، بالكسر : نوع من العمة . يقال فلان حسن العجرة . وفي حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار : وجاء وهو متعجر بعمامته ما يرى وحشي منه إلا عينيه ورجليه ، الإعتجار بالعمامة : هو أن يلفها على رأسه ويرد طرفها على وجهه ولا يعمل منها شيئا تحت ذقنه ، والإعتجار : لبسة كالالتحاف ، قال الشاعر :
فما ليلى بناشزة القصيرى ،
ولا وقصاء لبستها اعتجار.
والمعجر : ثوب تعتجر به المرأة أصغر من الرداء وأكبر من المقنعة ، والمعجر والمعاجر : ضرب من ثياب اليمن ، والمعجر : ما ينسج من الليف كالجو الق .
كلمة الختام
ـ لم تستطع المرأة في هذا العصر مقاومة التغيير ، التغيير في كل شيء ، و خاصة في اللباس ، و صحيح أنّ لكل عصر منطقه و أناسه و مميزاته و خصوصياته ، و لكن جميل كذلك المحافظة على لباس جميل و أنيق يزيد المرأة جمالاً و أناقةً ، و لكن الأجمل كذلك أن نوصِل و نحفظ للأجيال اللاحقة بعادات و تقاليد منطقتهم و ، البصمات التي كانت ترسم الحياة العادية لأسلافهم
[/size]
عدل سابقا من قبل jarcom في الثلاثاء 15 أبريل 2008 - 20:13 عدل 1 مرات
jarcom- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 10/03/2008
عدد الرسائل : 158
الجنس :
رد: الملاية و العجار
/www.sokhna.malware-site.www
http://sokhna.malware-site.www/empreintes/voileblanche.html
http://sokhna.malware-site.www/empreintes/voileblanche.html
jarcom- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 10/03/2008
عدد الرسائل : 158
الجنس :
رد: الملاية و العجار
شكرا على الموضوع و على الطريقة المتفتحة التي عولج بها و أنا أضيف إلى ما ورد فيه :
أن لكل شعب خصوصياته الثقافية المتمشية مع بيئته الإجتماعية و خصائصه النفسية .
فقد كان المشارقة من قديم يعرفون المغربي (نسبة إلى المغرب العربي) رجلا أو امرأة بلباسه الذي ينسجم مع تعاليم ديننا الحنيف. ونفس الشيئ بالنسبة لبقية الشعوب الأخرى ، لكن عندما تنهار الأمة حضاريا و تنهزم نفسيا فإنها تلجأ لتقليد الشرق أو الغرب لتتدارك عقدة نقصها.
الملاية و الحائك و العجار لباس الجزائريات من قديم و هو لباس فضفاض و ساتر و غير شفاف يستر المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها . وهو التطبيق المغاربي السليم للتعاليم الإسلامية الربانية الواردة في سورتي النور و الأحزاب و أحاديث المصطفى صلى الله عليه و سلم.و كما فقدت المرأة الجزائرية هويتها بترك لباسها التقليدي المحتشم فقد الرجل أيضا هويته فأين القندورة الجزائرية و أين البرنوس و أين الشاش .
لقد رحنا نلهث وراء اللباس المصري و السعودي و الأفغاني و الإيراني ناهيك عن الغربي كأننا بدون ثقافة و بدون هوية و بدون تقاليد. فاللهم لطفا.
أشير فقط إلى أن الملاية كانت ترتديها كل نسوة الشرق الجزائري و يقال أن ذلك حدادا على باي قسنطينة صالح باي و ليس أحمد باي كما ورد في الموضوع أعلاه .أما الحايك فهو منتشر في كل أنحاء شمال إفريقيا.
و شكرا مرة أخرى على الموضوع
أن لكل شعب خصوصياته الثقافية المتمشية مع بيئته الإجتماعية و خصائصه النفسية .
فقد كان المشارقة من قديم يعرفون المغربي (نسبة إلى المغرب العربي) رجلا أو امرأة بلباسه الذي ينسجم مع تعاليم ديننا الحنيف. ونفس الشيئ بالنسبة لبقية الشعوب الأخرى ، لكن عندما تنهار الأمة حضاريا و تنهزم نفسيا فإنها تلجأ لتقليد الشرق أو الغرب لتتدارك عقدة نقصها.
الملاية و الحائك و العجار لباس الجزائريات من قديم و هو لباس فضفاض و ساتر و غير شفاف يستر المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها . وهو التطبيق المغاربي السليم للتعاليم الإسلامية الربانية الواردة في سورتي النور و الأحزاب و أحاديث المصطفى صلى الله عليه و سلم.و كما فقدت المرأة الجزائرية هويتها بترك لباسها التقليدي المحتشم فقد الرجل أيضا هويته فأين القندورة الجزائرية و أين البرنوس و أين الشاش .
لقد رحنا نلهث وراء اللباس المصري و السعودي و الأفغاني و الإيراني ناهيك عن الغربي كأننا بدون ثقافة و بدون هوية و بدون تقاليد. فاللهم لطفا.
أشير فقط إلى أن الملاية كانت ترتديها كل نسوة الشرق الجزائري و يقال أن ذلك حدادا على باي قسنطينة صالح باي و ليس أحمد باي كما ورد في الموضوع أعلاه .أما الحايك فهو منتشر في كل أنحاء شمال إفريقيا.
و شكرا مرة أخرى على الموضوع
أبو حفص- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس :
الجزائر
العمر : 61
رد: الملاية و العجار
شكرا على الموضوع
DARINE- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 13/01/2009
عدد الرسائل : 1980
الجنس :
مشرفة سابقة بقسم المرأة
العمر : 31
رد: الملاية و العجار
أنا توحشت نشوف الملاية و لعجار في شوارعنا اليوم
إن هذا الجيل قد تخلى تماما عن عدات وتقاليد الأجداد إنه لأمر محزن
و كل هذا سببه الأول هو غزو الثقافة الغربية للبلاد العربية
لأنه نحن العرب كيما نقولو بالعامية "تبع و قول بع"
مشكور أخي على الموضوع
إن هذا الجيل قد تخلى تماما عن عدات وتقاليد الأجداد إنه لأمر محزن
و كل هذا سببه الأول هو غزو الثقافة الغربية للبلاد العربية
لأنه نحن العرب كيما نقولو بالعامية "تبع و قول بع"
مشكور أخي على الموضوع
رد: الملاية و العجار
بارك الله فيك اخي على الموضوع
وافكرك لقد نسيت دومي حجاب تاع 2009
وافكرك لقد نسيت دومي حجاب تاع 2009
hamza- عضو متميز
- تاريخ التسجيل : 12/01/2009
عدد الرسائل : 2057
الجنس :
العمر : 37
رد: الملاية و العجار
مشكور أخي على الموضوع
for_like17- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 09/03/2008
عدد الرسائل : 135
الجنس :
العمر : 38
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى