دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 521 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 521 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 521 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:05
رأيي حول قمة غزة الطارئة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رأيي حول قمة غزة الطارئة
تحليلي لكل ما جاءت به القمة الطارئة بالدوحة ألخصه في النقاط التالية:
** غاب الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته مؤخرا دليل آخر على أن هذا العباس لا ينتمي إلى طينة شعب الحجارة و المقاومة .. بل إلى طينة أمثاله من المداهنين و المنبطحين و الخاضعين لمن يدفع أكثر.
** غياب مصر والسعودية هو إعلان عن خروج كلتا الدولتين من قاموس الفعل السياسي العربي إلى أبد الآبدين.. فلا شعوبهم ستغفر لهم ما فعلوه و لا المسلمين في جميع أقطار العالم. ناهيك عن كون السلطثين المصرية و السعودية قد ازدادتا ضعفا وهشاشة الأولى أما المعارضة الداخلية المتمثلة في "الناصريين و الإخوان المسلمين" و الثانية أمام " الشيعة و المتشددين" و هو ما يزيد من احتمالات قلب النظامين أو حصول فوضى عارمة بمجرد وفاة حسني مبارك و الملك عبد الله.
** حضور الرئيس الإيراني إلى القمة يؤكد المكانة التي بات يوليها النظام الإيراني لقضايا المنطقة العربية و خصوصا حركات المقاومة التي بسط عليها يده و أصبحت على قمة الأجندة الخارجية الفارسية.. إيران تكسب النقطة تلو الأخرى وتدك المسمار تلو الآخر في جسرها الذي تمده مع شيعة المنطقة الخليجية تلك القوة الكامنة التي ستظهر يوما ما ثائرة على خكامها السنة الذين يوفرون بمواقفهم هذه كل الظروف الملائمة لقلب كراسيها وعروشها .. فبعد عدوان غزة أصبحت بعض القيادات العر بية تشكل عبءا على شعوبها التي ستثأر في أول فرصة مناسبة.
** السعودية ترتكب الآن مع جارتها قطر نفس الخطأ الذي ارتكبته سابقا مع سوريا وهو غلق جميع منافذ التعاون و الحوار و ترك إيران تدلو بدلوها في الصراع الثنائي بين الجارتين أي السعودية التي دفعت سابقا سوريا إلى تمتين علاقاتها مع إيران نكاية في السعودية أو حماية لمصالحها الخاصة هاهي تدفع بقطر إلى الخيار الوحيد المتبقي و هو اللجوء إلى إيران كحل أخير ضمن سياسات التحالف التي لا تنتهي.
** حضور الرئيس الجزائري بوتفليقة و تخليه عن خطبته الإفتتاحية هو آخر ماكنا ننتظره من رئيس الدولة التي تتغنى بشعار " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".. وجهة نظر بوتفليقة في قضية العدوان على قطاع غزة لم تتضح جيدا بمجرد جلوسه على الكرسي و تصفيقه للحظور بل زادته ريبة وشكا حيث لا يعقل أن تقوم دويلة بحجم أصغر ولايات الجزائر بالتحدث جهارا نهارا و تبدي رأيها في كل شيء بينما تصمت الجزائر التي هي أولى بالكلام لأن تاريخها الحافل بالمساعدات و الدعم لفلسطين يجعلها أكثر تأثيرا في القضية الأم لكل العرب والمسلمين ألم يعلن قيام الدولة الفلسطينية من أرض الجزائر سنة 1988.. على بوتفليقة أن يعلم أن مجرد سكوته هو إذلال في حق كل ما قدمته الجزائر من مواقف و شعارات و إستهزاء بملايين الجزائريين الذين يحترقون أمام شاشات التلفزيون يوميا لما يتعرض له إخوانهم في غزة.. صمت بوتفليقة أعتبره شعرة معاوية مدها للطرف العربي المقاطع للقمة أراد أن يقول عبرها " أنا لست مع قطر و لست ضد قطر".
** خطاب الرئيس السوري جاء كالخطاب الذي ألقاه عقب نهاية العدوان على جنوب لبنان سنة 2006 حيث وصف حينها الأطراف العربية التي اتهمت حزب الله بالمسؤولية عن هجوم إسرائيل و سكوتهم عن الجلاد الصهيوني وصفهم بأنهم أنصاف رجال. كذلك اليوم يصف المبادرة العربية للسلام التي هي في الأصل مبادرة سعودية خالصة بأنها "في حكم الميتة" أي أن أنصاف الرجال لا يأتون إلا بأنصاف الحلول و نحن في زمن لا يقبل إلا الحلول الجذرية .. فكونوا أو لا تكونوا
** سيكون هذا اليوم 16/01/2009 يوما شاهدا على بداية مرحلة جديدة في التاريخ العربي المعاصر .. مرحلة يمكن تسميتها بمرحلة المعسكرين .. معسكر دعاة قتل القضية الفلسطينية و سلام الأرض بلا سلاح و معسكر المواجهة وسلام القوة..
سيبقى هذا اليوم و ما يحدث الآن في فلسطين و العالم العربي في الذاكرة لأن الآتي أخطر و أخطر بكثير..
على الدول التي تعتقد أن صلاحها في البعد عن حركات المقاومة أن تعلم أن جوهر الدولة وسطوتها وقوتها يكمن في تمتين علاقتها بشعبها فلا قوة لحاكم إلا في قوة علاقته بشعبه و أن كل القوى المعادية له أضعف من أن تنال منه إذا كان صادقا مع شعبه و قضاياه.
آسف على الإطالة والسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
** غاب الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته مؤخرا دليل آخر على أن هذا العباس لا ينتمي إلى طينة شعب الحجارة و المقاومة .. بل إلى طينة أمثاله من المداهنين و المنبطحين و الخاضعين لمن يدفع أكثر.
** غياب مصر والسعودية هو إعلان عن خروج كلتا الدولتين من قاموس الفعل السياسي العربي إلى أبد الآبدين.. فلا شعوبهم ستغفر لهم ما فعلوه و لا المسلمين في جميع أقطار العالم. ناهيك عن كون السلطثين المصرية و السعودية قد ازدادتا ضعفا وهشاشة الأولى أما المعارضة الداخلية المتمثلة في "الناصريين و الإخوان المسلمين" و الثانية أمام " الشيعة و المتشددين" و هو ما يزيد من احتمالات قلب النظامين أو حصول فوضى عارمة بمجرد وفاة حسني مبارك و الملك عبد الله.
** حضور الرئيس الإيراني إلى القمة يؤكد المكانة التي بات يوليها النظام الإيراني لقضايا المنطقة العربية و خصوصا حركات المقاومة التي بسط عليها يده و أصبحت على قمة الأجندة الخارجية الفارسية.. إيران تكسب النقطة تلو الأخرى وتدك المسمار تلو الآخر في جسرها الذي تمده مع شيعة المنطقة الخليجية تلك القوة الكامنة التي ستظهر يوما ما ثائرة على خكامها السنة الذين يوفرون بمواقفهم هذه كل الظروف الملائمة لقلب كراسيها وعروشها .. فبعد عدوان غزة أصبحت بعض القيادات العر بية تشكل عبءا على شعوبها التي ستثأر في أول فرصة مناسبة.
** السعودية ترتكب الآن مع جارتها قطر نفس الخطأ الذي ارتكبته سابقا مع سوريا وهو غلق جميع منافذ التعاون و الحوار و ترك إيران تدلو بدلوها في الصراع الثنائي بين الجارتين أي السعودية التي دفعت سابقا سوريا إلى تمتين علاقاتها مع إيران نكاية في السعودية أو حماية لمصالحها الخاصة هاهي تدفع بقطر إلى الخيار الوحيد المتبقي و هو اللجوء إلى إيران كحل أخير ضمن سياسات التحالف التي لا تنتهي.
** حضور الرئيس الجزائري بوتفليقة و تخليه عن خطبته الإفتتاحية هو آخر ماكنا ننتظره من رئيس الدولة التي تتغنى بشعار " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".. وجهة نظر بوتفليقة في قضية العدوان على قطاع غزة لم تتضح جيدا بمجرد جلوسه على الكرسي و تصفيقه للحظور بل زادته ريبة وشكا حيث لا يعقل أن تقوم دويلة بحجم أصغر ولايات الجزائر بالتحدث جهارا نهارا و تبدي رأيها في كل شيء بينما تصمت الجزائر التي هي أولى بالكلام لأن تاريخها الحافل بالمساعدات و الدعم لفلسطين يجعلها أكثر تأثيرا في القضية الأم لكل العرب والمسلمين ألم يعلن قيام الدولة الفلسطينية من أرض الجزائر سنة 1988.. على بوتفليقة أن يعلم أن مجرد سكوته هو إذلال في حق كل ما قدمته الجزائر من مواقف و شعارات و إستهزاء بملايين الجزائريين الذين يحترقون أمام شاشات التلفزيون يوميا لما يتعرض له إخوانهم في غزة.. صمت بوتفليقة أعتبره شعرة معاوية مدها للطرف العربي المقاطع للقمة أراد أن يقول عبرها " أنا لست مع قطر و لست ضد قطر".
** خطاب الرئيس السوري جاء كالخطاب الذي ألقاه عقب نهاية العدوان على جنوب لبنان سنة 2006 حيث وصف حينها الأطراف العربية التي اتهمت حزب الله بالمسؤولية عن هجوم إسرائيل و سكوتهم عن الجلاد الصهيوني وصفهم بأنهم أنصاف رجال. كذلك اليوم يصف المبادرة العربية للسلام التي هي في الأصل مبادرة سعودية خالصة بأنها "في حكم الميتة" أي أن أنصاف الرجال لا يأتون إلا بأنصاف الحلول و نحن في زمن لا يقبل إلا الحلول الجذرية .. فكونوا أو لا تكونوا
** سيكون هذا اليوم 16/01/2009 يوما شاهدا على بداية مرحلة جديدة في التاريخ العربي المعاصر .. مرحلة يمكن تسميتها بمرحلة المعسكرين .. معسكر دعاة قتل القضية الفلسطينية و سلام الأرض بلا سلاح و معسكر المواجهة وسلام القوة..
سيبقى هذا اليوم و ما يحدث الآن في فلسطين و العالم العربي في الذاكرة لأن الآتي أخطر و أخطر بكثير..
على الدول التي تعتقد أن صلاحها في البعد عن حركات المقاومة أن تعلم أن جوهر الدولة وسطوتها وقوتها يكمن في تمتين علاقتها بشعبها فلا قوة لحاكم إلا في قوة علاقته بشعبه و أن كل القوى المعادية له أضعف من أن تنال منه إذا كان صادقا مع شعبه و قضاياه.
آسف على الإطالة والسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين 19 يناير 2009 - 14:12 عدل 1 مرات
Admin- °° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
- تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس :
العمر : 44
رد: رأيي حول قمة غزة الطارئة
اولا اخي عبد العزيز هده القمة التي تضاف الى قمم الهزائم
والتي تضاف الى قمم التنازلات وقمم التخادل العربي المخزي اتجاه
قضية باتت اليوم مشكل للحكام العرب
هده القمة التي اصبحت قمة غزة وليس قمة عربية طارئة
لا يهم التسميات لكن كالعادة لاجديد يدكر الا الشجب والادانة
وتكريس لمبدأ القائل اتفق العرب على ان لايتفقوا
والتي تضاف الى قمم التنازلات وقمم التخادل العربي المخزي اتجاه
قضية باتت اليوم مشكل للحكام العرب
هده القمة التي اصبحت قمة غزة وليس قمة عربية طارئة
لا يهم التسميات لكن كالعادة لاجديد يدكر الا الشجب والادانة
وتكريس لمبدأ القائل اتفق العرب على ان لايتفقوا
سعيد مكرود- :: منتدى فرجيوة ::
- تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس :
رد: رأيي حول قمة غزة الطارئة
لحد الساعة قد أعتبر ان قمة غزة الطارئة ناجحة
فقد تم تجميد العلاقات مع إسرائيل من طرف موريتانيا وكذا قطر
بشار الأسد الذي أكد أنه سوف يمول المقاومة مهما كانت الأمور
لكن سكوت بوتفليقة لم أفهمه لحد الأن فقد إنتظرت كثيرا لأسمع رأي رئيسنا لكن
لا حول ولا قوة إلى بالله
فقد تم تجميد العلاقات مع إسرائيل من طرف موريتانيا وكذا قطر
بشار الأسد الذي أكد أنه سوف يمول المقاومة مهما كانت الأمور
لكن سكوت بوتفليقة لم أفهمه لحد الأن فقد إنتظرت كثيرا لأسمع رأي رئيسنا لكن
لا حول ولا قوة إلى بالله
AmInx0o- °° إدارة منتدى فرجيوة °°
- تاريخ التسجيل : 13/04/2008
عدد الرسائل : 5414
الجنس :
العمر : 36
Admin- °° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
- تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس :
العمر : 44
رد: رأيي حول قمة غزة الطارئة
رئيسنا حيادي أخي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما لزام عليه حضور القمة كملاحظ فقط؟؟؟؟؟؟
ربما لزام عليه حضور القمة كملاحظ فقط؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى