حينما تضيع غزة في الجزائر !!(30/12/2008)

من طرف jarcom الخميس 1 يناير 2009 - 23:15

سليمان حاج ابراهيم - الجزيرة توك ـ الجزائر
"نحن مع غزة ظالمة أو مظلومة" هذه مقولة كان من المؤكد أن الزعيم الجزائري الراحل هواري بومدين سيرددها في ظل العدوان الإٍسرائيلي على غزة وهو صاحب المقولة التي رددها آلاف المرات قبل وفاته في 1978 " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
ذهبت أيام بومدين الذي اعتنق القضية الفلسطينية و آلاها كل اهتمامه
ـ و كانت هاجسه الأساسي ـ و جاء الرئيس الشاذلي الذي أعلن في عهدته أيضا في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1988 المجلس الوطني الفلسطيني من الجزائر العاصمة قيام دولة فلسطين فوق الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف..

اليوم وبعد عشرين عاما من الاستقلال الفلسطيني الذي زعزع العالم ضاع الصوت الفلسطيني على وقع عمليات الإبادة التي يتعرض لها الغزاويون بين جدران المباني المغلقة في الجزائر التي لم تسمح فيها السلطات شعبها التظاهر في الشوارع على غرار ما قامت به العديد من الشعوب العربية التي ابتكرت كل واحدة أساليب جديدة للتنديد بالوحشية التي يصفى بها سكان غزة من قبل طائرات و جنود أولمرت.

عند التطلع للبرامج التلفزيونية و نشرات بعض القنوات الفضائية الحرة لم يذكر اسم الجزائر فيها نهائيا و هذا طيلة ساعات العدوان التي تجاوزت 70 ساعة و بثت التلفزيونات العالمية صورا عن مظاهرات في نواكشوط وفي الرباط و الدار البيضاء و حتى في طرابلس لكن الجزائر كانت الغائب الأكبر.

وتسائل العالم العربي أين الجزائر و بلد المليون و نصف مليون شهيد مما يحدث في غزة؟ لكن لا خبر يذكر.
التلفزيون الجزائري لسان حال السلطة عند تشغيله لسماع الصوت الجزائري المدين للإعتداء يبدأ نشرات الأخبار الرئيسية بالخبر التالي: (على أنغام موسيقى الزرنة التقليدية يستقبل فخامة رئيس الجمهورية في ولاية غرداية التي تضررت بالفيضان، و يدعو سكانها فخامته للترشح لعهدة ثالثة). و تضيع القضية الفلسطينية وسط خطب تجديد الولاء و الطاعة و الدعوة له بعهدة أبدية.
و هكذا تتواصل نشرة الأخبار على مدى 60 دقيقة كلها كلمات و أشعار وصور و هدايا عن زيارة رئيس الجمهورية لغرداية و توزيع الوعود على سكانها الذين عاشوا في وقت سابق تجربة مريرة مع الفيضان.

و استنكر الآلاف من الشباب الجزائري هذا الصمت و المنع الذي تعرضوا له و انتقدوا عبر مواقع النت و في المنابر المتاحة عدم السماح لهم بالسير في مظاهرات يجوبون بها شوارع العاصمة للتعبير عن سخطهم لما يجري في فلسطين.

و قد انتقد نواب البرلمان في وقفة تضامنية مفاجئة، بالشارع المغلق بالقرب من مدخل مبنى المجلس الشعبي الوطني ، موقف الحكومة الجزائرية، ودعوها إلى "اتخاذ موقف بطولي لمناصرة فلسطين المظلومة، بتقديم الدعم السياسي والاغاثي والمادي والمالي، واستقبال الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات الجزائرية و السماح للمواطنين للتعبير عن آرائهم بكل حرية". من جهة أخرى شدد ممثلو الأحزاب الإسلامية والحركات الجمعوية وبعض الشخصيات الوطنية، أمس،
خلال وقفة تضامنية بادرت لتنظيمها جمعية العلماء المسلمين في فناء مقرها ـ لكون المسيرات ممنوعة ـ على ضرورة تحرك الشارع الجزائري لجمع المساعدات المادية والمعنوية لإغاثة المحاصرين في غزة و دعوا إلى تمكين الجزائريين من التعبير عن تضامنهم ورفضهم لما يعاني منه إخوتهم في فلسطين عن طريق توقيف العمل بقانون الطوارئ الذي يمنع المسيرات والتجمعات الجماهيرية خاصة في هذا الوقت بالذات أين يشهد الشارع الإسلامي والعربي تحركا غير مسبوق لما ألم بغزة من عدوان ذهب ضحيته مئات الشهداء والجرحى. و دعت في سياق آخر شخصيات جزائرية بقطع إمداد البترول الجزائري عن الدول الداعمة لإسرائيل. و باستثناءهذا التحرك الذي قامت به بعض الشخصيات فقد ضاعت كلمات و خطب الحزب الحاكم في الجزائر للتضامن مع فلسطين بين جدران القاعات التي احتضنت تجمعاتهم التي كانت باهتة و خارج السرب.

و يؤكد الصادق و هو طالب في معهد العلوم السياسية أن الشباب الجزائري يكاد ينفجر من الغيض والحنق لكونه لم يتمكن من التعبير عن رأيه و إبداء مساندته للشعب الفلسطيني للمنع الذي يتعرضون له من تنظيم أية مسيرة في الشوارع من قبل السلطات منتقدا في هذا السياق الأحزاب السياسية و جمعيات المجتمع المدني التي رضخت للأمر و التزمت بوصايا السلطة واكتفت بتنظيم تجمعات باهتة في القاعات دون النزول للشوارع. و قال يوسف الذي يعمل نادلا في حانة أنه مستعد للذهاب لغزة و الجهاد إلى جانب إخوانه هناك وهو أقل ما يمكن له القيام به. أما نائل فهو طبيب في مستشفى عمومي فيتسائل كيف أن الجماهير تخرج فيما يسمى مسيرات عفوية لما يتعلق الأمر بمساندة استحقاق للرئيس مثلما حدث حين عودته معافى للوطن و لا يسمح لها بالخروج بتلك العفوية لما يتعلق الأمر بمصير أمة جمعاء.

و وسط هذه التصاريح المتفرقة يضيع الصوت الجزائري و يخفت دعمه للقضية الفلسطينية و التي دفع النفس و النفيس لأجلها في وقت سابق وهذا في ظل شعار جزائر العزة و الكرامة الذي رفعه الرئيس بوتفليقة حينما اعتلى سدة الحكم في عهدته الأولى.

من طرف jarcom الخميس 1 يناير 2009 - 23:27

هذا هو بوتفليقة الي حابينو يكمل عهدة ثالثة هو راقد والشعب ماكل بعضو
اللهم انصر اخواننا في غزة

wach tdir ya khoya man3o 3lina almasirat walmodaharat
ana 3an nafsi moste3id lilkhoroj hata don wa law kanet mamno3a

غزة في قلب كل جزائري
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع و إن لجرحك يا غزة لمحزونون..

ما كانت السلطة يوما لسانا و رأيا للشعب أخي ..
ماذا فعل الآلاف من المصريين الذين يخرجون بالآلاف لللتنديد ......لا شيء
و حكومتهم الخائنة و الموالية للكيان الصهيوني تواصل خيانتها العظمى أمام 80مليون مصري و أمام كل العرب ..ولا أحد يمكنه فعل شيء
فلا يمكنننا أن نظلم شعب الكنانة بمايقترفه حسني مبارك وأبو الغيط ..و كل النظام الحاكم في مصر

أنا في رأيي لم تعد تجدي المظاهرات شيئا ..
أعتقد بأنكم تتذكرون قبل سنوات يوم قررت أمريكا غزو العراق
خرج العالم قاطبة في جميع قاراته بكلمة موحدة لا للحرب ..
لكن كل تلك الملايين لم تغير شيئا في قرار وضع لينفذ ..

غزة في حاجة لدعاء كل مسلم في الغيب دون رياء الظاهر ..

من مني يقوم في جوف الليل ليصلي و يدعوا الله عز وجل لنصرة إخواننا في غزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نحن لا نجيد الا الثرثرة و العويل والبكاء على الأطلال و التشدق بتلك الأمنية \افتحو الحدود لنجاهد \

اللهم اصلح أحوالنا وأحوال المسلمين

من طرف djamel1832 السبت 3 يناير 2009 - 13:27

نحن بحاجة الى وقفة فعلية
نشكرك اخي على حسن الموضوع

بارك الله فيك اخي

حينما تضيع غزة في الجزائر !!(30/12/2008)

حينما تضيع غزة في الجزائر !!(30/12/2008)

رد: حينما تضيع غزة في الجزائر !!(30/12/2008)

رد: حينما تضيع غزة في الجزائر !!(30/12/2008)

رد: حينما تضيع غزة في الجزائر !!(30/12/2008)

رد: حينما تضيع غزة في الجزائر !!(30/12/2008)

رد: حينما تضيع غزة في الجزائر !!(30/12/2008)

رد: حينما تضيع غزة في الجزائر !!(30/12/2008)

رد: حينما تضيع غزة في الجزائر !!(30/12/2008)



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .