*** الحرقة *** ............ جنة الشباب الجزائري

بــــــــــــســـــــم الله الــــــــــرحــــمـــــن الـــــــرحــــــيـــــــــــــــم

الـــــــــــــســــــــــــلام عــــــــــــلــــــــيــــــــــــكــــــــم

أردت أن نتحدث اليوم عن مصطلح أصبح متداولا في مجتمعنا الجزائري ، و خاصة في الآونة الأخيرة ، على لسان الشباب الجزائري

و هو *** الحــــــــرقـــــــــــــة ***

فما هي *** الــحــرقـــــة *** ؟؟؟؟

الحرقة على رأي معظم الشباب الجزائري ، هي حلم رائع للشباب ، و كابوس مفزع للأهل

معظم الشباب يرى أنه لا مستقبل له في بلاده، لذلك يرغب في جني المال ، و الرغبة الثانية أن يعيش حياة جميلة و ممتعة.

لذلك يلجؤون للسفر إلى الخارج ، و لكن كيف يكون هذا السفر ؟؟؟ هو ببساطة هجرة سرية غير شرعية أي بدون تأشيرة

- و كيما نقولو حنا * بدون VISA * - هذه هي الطريقة التي ابتكرها الجزائريون ، و التي أطلق عليها إسم *** الحرقة ***

يهاجرون حالمين بمستقبل أفضل ، و لكن جاهلين المصاعب التي تنتظرهم

فهل ستنجح هذه الرحلة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الكل يحلم بالهجرة ، و لن يصدق مساوئها إلا من عاش التجربة - و كامل سمعنا حكايات على لي حرقو و قصص واقعية -

- و كيما نقولو * سقسي المجرب و متسقسيش الطبيب * -

الحرقة تهدد صاحبها دوما بالهلاك ، فكم سمعنا عن شباب ماتوا في نصف الطريق - أي في عرض البحر - ، و شباب ماتوا من

شدة البرد في الشوارع و بمن مات مقتولا و بمن سجن و بمن أعيد إلى بلاده و بمن ...............، أما الذي كتب الله له أن يصل سالما

إلى بلاد الخارج ، فماذا سيشتغل !!!!!!!!!!!!!! فمعظمهم يشتغلون كحمالين في سوق الخضار ، مع العلم أنه لن يقبل بهذا العمل

في بلاده - الجزائر -

و السؤال من يقومون بهذه العملية *** الحرقة *** - أي شكون لي يحرقو - أنا نقولكم ، فيها الشاب المتعلم ذو الشهادة

و فيها الشاب الذي لا يملك شيء لا علم لا عمل.

الكل يرى أن بلاد الخارج هي ببساطة *** جنة *** إن صح التعبير ، و كل الأماني تتحقق فيها .

هو وضع خطير ، الشباب لا يريدون البقاء في بلدهم و العمل لصالحها ، و لكن !!!!!!!!!!!!!! يفضلون المذلة في بلاد

الغير - على حساب ما يقولو * الخبزة * و حنا نقولو * إن الله يرزق من يشاء بغير حساب *

و لكن من المسؤول عن كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو سؤال محير ، ربما هو الجواب عن أسباب *** الحرقة ***

البعض يقول - الدولة أو الحكومة ، ما وفرتناش مناصب الشغل -

و لكن أنا على حسب رأيي

يعني الواحد يصبر فقط و يتأمل خيرا في الله *** إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ***

لا أن يخوض البحار ، لأن خوض البحار ليس بالأمر المحمود ، فالحرقة تعتبر قمار و مراهنة بالحياة.

أنا أظن أن المستقبل يعد بالأفضل بإذن الله ، لأن سوق الشغل بدأ ينتعش قليلا ، خاصة مع دخول الشركات المستثمرة

و مهما طال الزمن سيصل الوقت الذي يشتغل فيه هذا الشباب و يحكم المناصب العليا عاجلا أم آجلا ، الصبر فقط.

******** إن الله يرزق من يشاء بغير حساب *********

فما رأيكم أنتم في هذا الموضوع ، أفيدونا بآرائكم

--------- بإنتظار آرائكم ---------

** و اعذروني على صراحتي **

معظم الشباب لا يجدون مبتغاهم في بلدهم لذا يلجأون إلى الحرقة وهي بالنسبة لي حاجة عادية
شكرا لك أختي مريم على طرحك للموضوع

شكرا اختي مريم على هذ ا المو ضوع القيم فعلا هذه الظاهرة اخذت اكثر من نصف الشباب الى اللجوء لها معا انها تنقص من قيمة صاحبها كانسان له الحق في الحياة حراااااااااااااا شكرا لك

بصح ربي واش قالنا

مندوش رواحنا للتهلكة

و الحرقة راهي هلاك كبير

لكم إننا حاولنا الهروب من البلد.. ولكن للأسف الشديد فالبحر هاج علينا بقوة، تبقون على خير.. أنا السيد درقواني لخضر.. أبي الحبيب، أمي الحبيبة.. تهلاي في روحك (حافظي على صحتك) وأبي كذلك وإخواني وأخواتي.. آه.. اللي ما يديرش الرأي.. والله ما راه رابح (من لا يقدر العواقب والله لن ينجح).. إلى اللقاء يا أمي وأبي.. أنتما أغلى ما في الدنيا.. وشكرا.. أنا آسف".
هذه الكلمات التي كتبت بخط منهك على قصاصة لغلاف علبة سجائر وأوصلتها قارورة ماء بلاستيكية محكمة الإقفال إلى أحد شواطئ الجزائر، كانت الصرخة الأخيرة لكاتبها الشاب "درقواني" قبل أن يدفن بحرًا بلا قبر، إثر تبخر حلمه بالوصول لـ"جنة" أوروبا.

"درقواني" الذي كان يحلم بوظيفة في إسبانيا ليعيش بكرامة ويمكنه الزواج، ليس سوى رقم بقائمة طويلة من آلاف الشباب يقدمون على مغامرة الهجرة غير الشرعية لأوروبا عبر قوارب صغيرة متهالكة.

هؤلاء يطلق عليهم بالجزائر "الحراقة"؛ لأنهم قبل ركوب البحر يتخلصون من أي وثيقة تثبت هويتهم، وكأنهم يحرقون كل "مراكب الرجعة".

رسالة "درقواني" التي كتبها نهاية عام 2006 هي حتى الآن الأكثر زلزلة لقلوب الجزائريين من رسائل أخرى بعدها قذفت بها الأمواج، وتختصر معاناة جيل يفضل أن "يأكله حوت البحار ولا يأكله دود البطالة والفقر" في بلده، حسبما عبرت أغنية الراب الجزائرية الشهيرة: "أركب الزورق.. وليحدث ما يحدث.. يأكلني الحوت ولا يأكلني الدود.. لم يعد لي مقام في بلدي..الهجرة لإسبانيا".

"أمي الحبيبة"

أحدث تلك الرسائل وصلت الجزائر قادمة من اتجاه إيطاليا، لكن هذه المرة تحمل الرسالة بعضا من تفاصيل الرحلة التي لم تكتمل.

يقول علي -صاحبها- مودعا أمه التي تأكد أنه لن يراها مجددا: "أمي الحبيبة. أكتب لك وسط العاصفة، لقد صعدت مع خمسة من الجزائريين على متن سفينة صيد، كان الاتفاق أن نسبح عندما نصل المجال البحري الإيطالي، وإن نجونا فسندخل إيطاليا، لكن العاصفة داهمتنا منذ ساعة، أعرف أننا لن نصل إيطاليا ولن نعود للجزائر، سامحيني يا أمي.. أردت أن أهرب من الجحيم.. أنت تعلمين بما كنت أعانيه.. سامحيني.. ابنك الذي يحبك.. علي".

أما الرسالة الثالثة التي التقطها رجال الدرك غربي الجزائر، فمن شاب أرسل وداعه الأخير لأمه، ولحبيبته "حياة"، ولم ينس، والموت يتراقص بقاربه، أن يتمنى الحياة للجزائر.

وتقول سطورها: "هاج علينا البحر، ولسنا ندري أين نحن؟ أخبروا الوالدين.. والذي لا يتبع نصائح الوالدين هذه هي نهايته، فإذا متنا نلتقي عند الله، وإذا بقينا أحياء سنلتقي.. الحرقة صعبة.. تحيا الجزائر.. بلغوا سلامي لحياة".

".


........
من موقع اسلام اون لاين

معذرة من الاخوة الذين يؤيدون الحرقة هل لي بسؤال اتمنى لا يفهم خطا...كم هى اعماركم..؟؟؟؟؟؟

....اظنكم لازلتم شبابا في مقتبل العمر والحمد لله لم تصلوا بعد الى مرحلة الياس....هل انتم متمدرسون ام في مرحلة البطالة؟؟؟؟؟؟؟.......