---((/ عرس بغل ..أم عرس شعب يريد بناء دولته(03)/))---؟

---((/ عرس بغل ..أم عرس شعب يريد بناء دولته(03)/))---؟
https://www.facebook.com/notes/tayeb-bzir/-%D8%B9%D8%B1%D8%B3-%D8%A8%D8%BA%D9%84-%D8%A3%D9%85-%D8%B9%D8%B1%D8%B3-%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8703-/10150614087096851
ان حزب جبهة التحرير الوطني

والتجمع الوطني الديمقراطي

حزبان في السلطة

ورئيس كل حزب رجل دولة

مما يجعل أي متابع لقوائمهما في العرس الا نتخابي

هو اختيار لزبدة المجتمع من المتعلمين أحسن تعليم

مع النظافة

والقدرة على اقناع الشعب بتوجهات الدولة

والقدرة على التعاطي مع اصلاحات رئيس الجمهورية

وتفضيل الكفاءات العلمية من المترشحين

عوض بو رشرش

وأصحاب الملايير

سواء من قروض البنوك الجزائرية

أو من مصادر تثبت عجز رقابة أجهزة الدولة لمشاريعها

فكدست طائفة من المجتمع أموالا طائلة

خلال عشرية الارهاب

أو الانتقال من الاشتراكية الى اقتصاد السوق..

ان ما يدور في وسائل الاعلام

عن استعمال الشكارة

في تصدر قوائم الترشيحات للا نتخابات البرلمانية

وكراء الأحزاب

قد يجوز مع أحزاب ليست في السلطة

ولا يترأسها رجال دولة

كبلخادم وأحمد أويحيى

والذين ينظر لهم الشعب كرؤساء حكومات

لهم قناعات ببناء الدولة

واختيار أحسن الكفاءات العلمية في الوطن

لارساء قواعد الديمقراطية

وانجاح الاصلاحات التي وعد الرئيس الشعب بها

وعاقد العزم على تجسيدها في اصلاحات دستورية...

ولعل السلوك المتخلف والأخلاق الفاسدة

باستعمال الشكارة في الترشح للانتخابات

واعطاء أولوية للمال

على الكفاءات العلمية

يطرح مع هذه الانتخابات أسئلة محرجة ؟؟

ونتائج ليس كما يتصرها أصحاب الشكارة

ولاحتى أحزابهم

التي لم تمارس داخلها الديمقراطية

وتدعو الشعب لممارستها..

قد يعتقد البعض بأن الشعب أبله

ولا زال يرعى القرط

أو لازال نا ئما نومة أهل الكهف أوغاشي...

قد تكون نتيجة الترشيحات الفاسدة

رد فعل غير متوقع

من شعب مل من الفساد والمفسدين

وعدم مطابقة الأقوال للأعمال...

من فساد الأخلاق أن يتداول الاعلام الجزائري

بيع الأحزاب المراتب الأولى في القوائم الا نتخابية

ومهما تكون مبررات الأحزاب وادعاء بعضها تمويل الحملة الانتخابية

كما ورد على لسان رئيس حزب الأفنا

لأن تمويل أي حزب هو ذاتي من اشتراك مناضليه

وكل حزب وما استطاع من جلب مناضلين لصفوفه وأحباء للحزب

ومن اشتراكات مناضلي أي حزب

تمول الحملات الا نتخابية وما تدفعه الدولة للأحزاب هو ما تنص عليه القوانين

أما هذا الفلكلور في دشرة

ما هو الا فساد للحياة السياسية وضرب الجيوب وابعاد الشعب على ممارسة حقه الدستوري

لسكوت الحكومة على هذا الفعل المخل بالحياء

وسكوتها يعني قبول أصحاب الشكارة للا ستيلاء على ارادة المناضلين والشعب

مع أن دورها هو جعل الحياة السياسية في الوطن

نظيفة ولخدمة الدولة والشعب وجعل الديمقراطي لخدمة الوطن والشعب

باختيار نحب المجتمع الثقافية وليس

اختيار من يملك أموال قارون

والتي يتساءل الشعب عن مصدرها

لأننا كنا في نظام اشتراكي

ومن يركبون الأحزاب والشعب كانوا قبل عشرية الارهاب حفاة عراة

أليس من حق أي جزائري أن يتساءل

بأن هؤلاء الذين يشترون الأحزاب بشكاير المال لركوبه لاهدف لهم الا لحماية ثروتهم

التي هي مجهولة المصدر من طرف الحكومة؟؟

قد تكون أخطاء أو تجاوزات ترتكبها الأحزاب الصغيرة الجديدة

لدخول الا نتخابات وهي لم تعد عدتها ولم تكتسب العدد الكافي من المناضلين لخوض هذا العرس

عارضة برامجها

وحتى مساعدة الدولة لهذه الأحزاب الناشئة قد يكون مبررا

نتيجة اختيار الوقت الغير المناسب لهذه الأحزاب الجديدة لاعتمادها من وزارة الداخلية

والانتخابات على الأبواب

لأن الحكومة جمدت اعتماد الأحزاب منذ سنوات.

ولكن ما لايبرر من الأحزاب القديمة والتي كانت تنشط في الحياة السياسية منذ انطلاق التعددية السياسية في وطننا

أن يكون تمويل حملاتها :

من أصحاب الشكارة

مع ركوبها وركوب مناضليها والشعب بأموال مشكوك في مصادرها

مع فتح الباب على مصراعية :

لنخالة المجتمع

لتشرع للدولة الجزائرية.

قد لايلوم الشعب أي حزب من الأحزاب الصغيرة وهي تسعى للمشاركة في العرس

ولكن اللوم يكون لأحزاب كانت في السلطة

منها البرلمان ومجلس الأمة والحكومة

مع ملكها لمقرات كالأحزاب التالية:

01_حزب جبهة التحرير الوطني

02-حزب حمس

03-حزب التجمع الوطني الديمقراطي

ان هذه الأحزاب الثلاثة

والتي يجب أن تكون رائدة الحريات والديمقراطية والقدوة للأحزاب الجديدة في اختيار نخبة المجتمع من رجال الثقافة والفكر

مع تمويل ذاتي لحملاتها الا نتخابية من اشتراكات مناضليها

وابعاد عنها هذه الشبهة

التي زادتها تشويها

بجعل أصحاب الشكارة يركبونها

لركوب الشعب والدولة

وذلك لأنها صارت أحزاب موسمية

ماتنشط أو تفتح مقراتها الا في الحملات الا نتخابية واعتمادها على الادارة

لتكون معها ومشاركة في اثمها

مع أن لها كل الامكانيات لجمع ملايين المناضلين في صفوفها وخوض المعركة الانتخابية بشرف

عوض ما يجري من فكر متخلف وانتهازية

مع أنه في امكان هذه الأحزاب أن ينطلق منها فرسان ثقافة وفكر ونظافة

ليحتضنهم الشعب

ويوليهم أمور البلاد

ولكن مع الأسف أحزاب غالقة مقراتها ومجمدة لنشاطاتها

مع جهل رؤساء الأحزاب

لعدد مناضليهم

في كل ولاية

والاعتماد على الادارة لتحل محلهم

وبدون استحياء

مع ترشيح النخالة لتصدر قوائمها

مع أن الوطن يزخر بالكفاءات العلمية.

ان الشكارة والولاءات لأي رئيس حزب وأعوانه

لاتخدم سواء الحزب كمؤسسة أو الدولة

وانما تخدم أشخاصا لاتهمهم مصلحة الوطن أو الشعب

وانما مصالحهم الشخصية من حصانة

ومرتب شهري صار يسيل لعاب أي جزائري لايحترم نفسه وقدراته العلمية...

أبوزكرياء