دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 385 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 385 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
مواضيع مماثلة
الحلقةالأولى : القلم ودار المحافظ----؟؟
2 مشترك
منتدى فــرجيــوة الجزائري :: :::المنتدى السياسي :: :: جزائري مئة بالمئة :: °° سلسلة ابو زكريا الفرجيوي °°
صفحة 1 من اصل 1
الحلقةالأولى : القلم ودار المحافظ----؟؟
[b][color=green]الحلقةالأولى: القلم ودار المحافظ ؟؟[/color]
[color=blue]تجاوزت من العمر الستين.....
فماذا بقي من العمر لأرى في الجزمة نظاما وصولجانا ؟؟!
وحتى قلمي جبن ويجرني حتى لا أحكي عن مسخري الجزم لتخويف من يرون في الدولة عدلا وفي الجزم صولة على الفساد لبناء دولة بالحريات تكون مفخرة الأمم ؟
قلمي الجبان يحلم بالنسيان لأن ذاكرة الأمة تهوى النسيان...
وعقلي يوبخني لأقول حقائق ما عرفتها الصحافة وإن عرفتها فهل تختار الجزمة أم القلم ؟.؟؟
فهل رضع القلم من ثدي الجزمة فصارت أفكار نخبنا (ومذاهبهم الدينية والسياسية )عبادة الجزم لأن الجنة تحت نعالها... ؟!.
وللجزمة عقلها..؟ ..
(قد تصيب وقد تخطئ )..
فأين عقلك وقلمك وشرف المهنة وثقافة الدولة يا عابد الجزم ؟!
لأن الدولة الفاسدة تبعث فيها الحياة بالأقلام التي لا ترى في الجزمة أبهة وصولجانا ..
وإنما تراها فكرا وأخلاقا لحماية الضعيف والمظلوم من دسائس مسؤولين يرتزقون من أثدائهم فلا هم من الحرائر و لا هم من فصيلة النسوان .
يختفون بالوطنية في الجزم ليتسر دكوا على المغفلين وما أكثر الطيبين في هذا الوطن...
أتختفي في الجزمة فمن أنت يا عابد الجزم؟؟؟؟
أأنسى الماضي ونقبره في معتقلات ما يسمى بالنظام ؟؟.
أأنسى لأننا نملك كأمتنا ذاكرة النسيان ؟ ؟؟.
قد أهز مشاعر وعواطف صحبي بذكريات المعتقل ؟!
قد أذكرهم بالعذاب وأذكر (أراذل قومنا ) وقد دارت الأيام فصاروا ( في المجتمع سرابا لأنهم كانوا مع البلهاء مركبا للدواب)؟
أأنسى أحمد(1) الذي غادرنا إلى الفانية بعد المكائد ..........
وبقينا نجمع الذنوب والجبن لنسكت على ذلك الهوان ؟؟.
يا صحبي زنزانة وقمل وقبر لا ضمير يعذبني.....
لسكوتي كبقية الساكتين.....
مع تجرع سم النسيان لأن الحاضر يعلمنا بأن فاقد الذاكرة بهلوان.
أياما قضيناها في ضيافة مسكن محافظ الأفلان......
طاب المقام وجمعت المخابرات الأصحاب في دار كانت ملجأ للباحثين عن صكوك الغفران؟
كانت دار داخلها يشعر بأن المحافظ هو التاريخ ؟
فمن يتطاول على التاريخ في ذلك الزمان؟؟
انه شيخ الزاوية – المحافظ – عند ما تعبد الأوثات تبرك به ..
فبركاته ببرقية تجعلك أما عدوا للثورة والثورات أو بطلا مغوار .
إنه سكن المحافظ هلل وكبر طاب المقام.....
إنه سكن زاد ته الزنازين جمالا ووقارا فهلل؟؟؟؟
من هذا المسكن تعبق الحريات....؟
والقمل في زنازينه أجمل وأرق من الفراشات..؟؟ ...
انزع عقلك لترى العواطف ودولة القانون ..؟
وقد مرغ المرتشون هيبتها في العسل و إن شئت مرغت في الوحل لافي التراب ..
لأن التراب مقدس لا يمرغ فيه إلا الفحول والفحلات.....
أهذا مسكن المحافظ الذي أعرفه؟!
أم هو مسكن هجره المحافظ .؟؟
ليسكنه الذين مهما قيل عنهم ..
فأقوالهم لا ترقى لفكر الدولة الحديثة التي بهم تفتخر الأمم لأنهم عقل الدولة وسرها وعينها الساهرة على مصالح الدولة ولو عمى من يدعون الحريات والديمقراطية مع غياب البصيرة والبصر ؟!
أهذا المسكن الذي كان رمز وحدة التصور والفكر والاشتراكية والعدالة الاجتماعية والثورات ؟؟
صار في عهد التعددية السياسية والحريات معتقلا تزينه الزنزانات ؟!
أفي مسكن المحافظ تنزع الحريات ؟!
لا تقلق أيها القارئ..
لست كاتبا أو مثقفا أو دارسا لأصول الكتابة ..
وإنما أحرث في صحراء قاحلة عل الصحراء تعلمنا فن الكتابة وتخفي ذكريات أيام قد تجهلها.
علي أهتدي مع دليلي ..ألا وهو القلم ...
كان ينقل ما يجول بفكري يوم تكسرت الأقلام...
فجرني لأرى ما لا يقدر بثمن...
(إنها يوم القيامة) ..
ومما رأيت فقلمي الجبان يريد خيانتي .
حتى لا أحكي عن ثقافة وفكر قد يكونان عفا عنهما الزمن ...
أقبل قلمي أترجاه ...
لينقل المشهد بأمانة فيرتعد وتأخذه الرجفة ...
فأذكره بأنه كان في يوم ما كالفارس يجرني للوغى..
وعندما توقفت الحرب جبن ليقول صاحبي أسكنته الزنزانة ليعيش الظلم والعذاب والوطنية والإسلامية والنظام..
تألمت وهو يرقص بين أناملي وقلت:
أتكون خدعتني أم قدموا لك رشوة لتكون قلما من أقلام النظام على مذهب المتفيسين؟؟
فما العيب خذ رشوتك وأكتب فالكتابة كانت فنا وفكرا وعاطفة وعلفا ونضالا وقراءا ..
ولكنك يا قلمي لا تعيش عصرك.
فالرشوة إكراميات والكتابة صارت نبح كلاب ؟! .
أأذكرك يا فاقد الذاكرة ؟؟ يوم دفعتني لأكتب عن سيدي محافظ الشرطة ..
وسادتي المستثمرين الأغنياء بفرجيوة ؟! …
أنسيت يوم د خولك دار محافظ الأفلان؟؟
وقد نزعوك من جيبي مع بقية وثائقي وأسبوعية الحرية ...
وقد حافظوا عليك وعلى وثائقي ..
وعندما أعادوك لي كنت حزينا ومشاركا لكل المعتقلين أحزانهم. ولكن ما هي إلا لحظات حتى انفجرت ضحكا وفرحا:
(( بسيارة كانت رابضة في حوش المحافظ ؟!))
وبدأت تغمز وتلمز وتنقر نقرات فظننت إنها لسعات القمل ؟!
التي ضاقت ذرعا بالزنزانة فخرجت معي لتتحرر من الظلمة والمجاعة والحريات وأكل اللحم النيئ ولكنها كانت لسعاتك مع الليل حركت عقلي..
لقد كنت تنعم بالراحة لأيام في قصر المحافظ ترى ما لا يرى الحالمون بالحريات والديمقراطية وضروب الترف الفكري لقد كتبت المقالات ومنهما:
عمداء الرشوة ورسالة نوفمبر ..
وتصدر العنوان في أسبوعية الحرية العدد 57 بتاريخ من05الى11فيفري1996 .
وجريدة النصر العدد.6805 بتاريخ.27ديسبر1995 بعد خروجي مباشرة من المعتقل.
إن القراء لا يريدون لسعاتك وصاحبك يريد أن يقص للعاقلين ما جرى في دار المحافظ ..
فهل تشد أزري وتحلل عقدة من لساني علي مع الذكريات والشيخوخة أقولها وأمشي..؟؟؟؟..
لماذا يا قلمي عندما نتقدم خطوة لبداية الحكاية ..تعيدني للحديث عن دار المحافظ.. وفكر محافظي الافلان في ذلك الزمان ؟! .
أتهوى الأفلان ، أم هوايتك التغني بأمجاد قامعي الحريات ؟
أتريد فضحي بعد تعددية ربات الحجال بأنني كنت مناضلا في الأفلان ؟! .
لقد كنت قبل التعددية وبعدها وقد أدفع في الدنيا أو يوم القيامة الحساب....
لقد كنت من التبع الهمل في الأفلان ؟؟
وهذا المسكن لمحافظنا تشد له الرحال ويركع في عتبته كل معتنق لفكر الكنيسة المانحة لصكوك الغفران..
يحيط به جدار من كل الجهات وحتى القطط الشاطرة لا تستطيع تسلقه .
إنه سكن المحافظ وما أدراك منه في ذلك الزمان.
دارت الأيام وهبت رياح الحريات...
فقلعت شهرية المحافظ والصولجان والخدم من الرجال والنسوان….
حزم المحافظ فكره ومتاعه وسلم مفاتيحه وطار مع الطائرين للبحث عن تقاعد أو صولجان.....
لأن العقيدة الاشتراكية والثورة والثورات عصف بها المنظرون لأحداث أكتوبر 1988 والمنظرون للفيس.. ولاستثمار ما جمعوه من أموال وعقارات..
فكان الفيس وصحبه من الإسلاميين مطية ليكون عندنا في سنوات قليلة.
العشرات من أمثال الخليفة وعاشور عبد الرحمان وأغنياؤنا بفرجيوة.
والذين كانوا ذا مصبغة صاروا تشد لهم الرحال من رجال الدولة.. وفي جنائزهم وأفراحهم :
تقطع الطرقات وتنظم المواكب بالشرطة...
إنها ثقافة الفيس لخصي الرجال والفكر وتمجيد وتقديس البلهاء والراشين والمحتالين وخونة الوطن.....
لقد ولد ابن الأفلان الفيس بالموسطاش..
فمن دخله آمن .؟؟
لقد كان تلميذا وابنا بليدا للأفلان ..
عرف من السياسة فن الخطابة والبلاهة وركوب الإسلام فركب معه الطيبون من شعبنا...
ليكونوا حطب نار ألهبت الوطن..
ومع اليقظة ضاع خيرة شبابنا وضاعت مصداقية دولتنا....
ونجش جيشنا وقواتنا الأمنية من سياسيين همهم ديمومة عروشهم ..
وما نالوه من ريوع الاشتراكية .
لقد عصف الفيس بالدولة وعصف بالحريات..
وبفكره المتخلف باعتبار جيش الدولة وأمنها طغات..
وبنشر الفتن في المجتمع ضاعت جميع الحريات...
فهل في ذلك الظرف العصيب نحافظ على الحريات؟؟
أم نحافظ على ديمومة الدولة؟؟
قد يكون ظلمنا في دار المحافظ ... سببه المباشر هذا الفيس أو إبليس.. الذي فتح أبوابه :
لخونة الوطن وألأغنياء سماسرة الاشتراكية ...
لقد تكيف سماسرة الاشتراكية وحاملي صكوك الغفران مع الافلان والفيس ومع الوضعية السياسية المتعفنة فاضعفوا الدولة ليدفعوا بالمجتمع للقتال...
ومع الهاء أجهزة الدولة بما يسمى (( الإرهاب )). ليلعبوا في الساحة أي في الاقتصاد بلا حسيب و لا رقيب .
ويسخرون بالمال حتى رجال الدولة لقمع مواطنين بأكاذيب وبهتان قد تنطلي أكاذيبهم على مسؤولين.. فكانت تجاوزات مهما بررت يهتز لها عرش الرحمن...
والتجاوزات في حقنا نحن المعتقلين في زنازين دار المحافظ..
ولولا لطف الله ورجال الرجال وعلى رأسهم الأمين الولائي للمجاهدين سي رمضان شكرود وبعض الفحول من رجال الدولة والطيبين لكنا ضحايا المستثمرين بفرجيوة. لقد كان خطفنا على أننا(( إرهابيين؟))....
فمن يتجاسر في ذلك الوقت ليقول لمن يسمونه الوالي وصحبه والمتربع في دار المحافظ إنها لعبة المستثمرين و ما عرفناهم من المتفيسين فهل فقد العقل؟.
لقد حمل رجال الرجال قضيتنا وعلى رأسهم النائب م/ع ورماها للشعب في أرجاء الولاية وهو يتنقل في أرجائها رفقة الدكتورب/م لإقناع الشعب بانتخاب اليامين زروال:
(( بأن غني فرجيوة اعتقل ستة إطارات ))
لأنهم ضد استثماره واستدماره للاستيلاء على مدخل ثانوية بشنون السعدي بفرجيوة.
وكان المجاهد الفحل الأمين الولائي لمنظمة المجاهدينسي رمضان شكرود.........
ومجاهدين أشاوس نغصوا على الوالي فرحته.. . ....؟؟؟
(( باعتقالنا لأننا إرهابيين )) ؟؟
ليتنعم صحبه من المستثمرين الذين بفضل إكرامياته وأباحة أرزاق الدولة للحرامية
(( من عقار وقطع أرضية وسكن اجتماعي و....) ...
مع تخويف سكان الولاية ..
لكي يجعلنا عبرة لمن يتحدث عن أي فساد لأن له يده الطولى في الولاية وفي يده مفاتيح الاعتقال.
لأن (الإرهاب المسكين؟) .
صار سجلا تجاريا به تصفى الحسابات وبه تتنمى الثروات .
آه..
إنه قلم لا يريد الانضباط....
لأنطلق في سرد حقائق الاعتقال.. كلما أريد أن أركز يخرجني من الموضوع لمواضيع قد لا تعجب القارئ
لأنه قرأ في المدرسة تسلسل الأفكار أي مقدمة فعرض الموضوع فخاتمة...
لقد هز قلمي بطنه كبقية المستثمرين في الجزائر
ومن يستثمرون بطون المستثمرين فاقدا أد به وتمسكنه قائلا:
يا صاحبي لا زلت تفكر تفكير الزنزانة
التي سكنتها ولم تتعلم منها مجاراتها لفكر ساكنيها سواء كنت أنت أو العشرات الذين آوتهم وكانت أم حنون على الساكنين يجدون فيها الراحة والهدوء والسكينة مع التأمل في خلق الله الذين ضاقت بهم أرض الجزائر الشاسعة فوجدوا فيها:
--((( الطمأنينة والأمان على أجسادهم وأرواحهم )))--.؟؟
يا ناكر الجميل فالزنزانة (( زادت في عمرك ))؟؟
ولولاها لكنت من الذين سقطوا من ذاكرة الأمة
كما سقط السابقون قد تشرف بخطبة في منبر ونفاق الحاضرين وأنت ترمى في القبر .؟
إن قلمي جن.. لقد صار كبقية التبع الهمل في هذا الوطن
منذ انتفخ بطنه كبقية المستثمرين وخف عقله وقصرت قامته
فرميته في الأرض من كثرة ذله وهوانه معتقدا :
أنه مستثمر أعرفه تذكرته يوم جنازته حيث رأيت:
ما يسمى بالوالي ورهطه يبكون يوم وفاته أمام قبره..
عذرا قلمي .
لا تتألم من رميك لقد تخيلتك (( فلان القصير ))..
ونحن الأعراب من أحاجينا (( من قرب للأرض قرب شره ))..
فاعتقدت أن شرك وصلني...
أنظر بطنك المنتفخة...
هل أنت بقدرة قادر تحولت من رجل إلى امرأة حامل في الشهر التاسع ؟.
تبسم ضاحكا وقال: إنها الإكراميات التي تسمونها رشوة ..
إنها الحريات ..، إنها القدرة الخارقة عندنا نحن الجامدين فكرا وأخلاقا وتدينا...
العباقرة في جر المثقفين وأشباه المثقفين أمثالكم أو من يدعون رجال الدولة
ليكون رزقهم من بطوننا لا من عند الله..
أكفرت يا قلم وقد أقسم الله بك؟؟ من علمك هذه الثقافة والجرأة
وقد كنت فقيرا ضامر البطن
من راتبي الشهري أملأ بطنك لتتقيأ في الصحافة عل القراء ليقرأوا ما تحرث ؟.....
هز بطنه وأشعل سيجارة وتنهد ثم تاه ونساني..... ثم حرك رأسه طالبا عفوي لأنه تذكر عشرات الشاحنات
والآلات التي اشتراها لدعم استثماراته
فزادت حيرتي فأردف قائلا وبدون خوف من المخابرات والشرطة:
إنكم في الجزائر شعب غبي أبله وصدق من سماكم غاشي ...
إن بنوك الجزائر مشرعة (( أقرض آلاف الملايين أو الملايير وكن ذا بطن منتفخ .......))
فهل أصحاب البطون المنتفخة أحسن منك تعليما أو في بذل الجهد.؟؟
عجبني كلامه ولا مست بطني الظامرة ..... وسألته كيف أقرض من البنوك؟؟
وما أملك إلا شبه منزل وسيارة تبكي عندما ترى أخواتها المتحضرات يتهادين في الطرقات متحجبات وسافرات فهل بهذا الضمان يقرضونني الملايير ؟.
تنهد قلمي وقال:
رغم أنك تدعي التعلم فسامحني إن كررت بأنك غبي كبقية الأغبياء الذين يكتبون عن الخليفة وعاشور عبد الرحمن وطونيك وصاحبك المستثمر الذي حرمتني من إكرامياته عندما بدأ مشواره هو وذريته في قرض آلاف الملايين من البنوك،...
ألم يكن فقيرا نشيطا (( يعبد قسمة حزبكم ))
لتمنحوه بطاقة النضال..
ألم تمنحوه : صك الغفران . ؟!
رميته في الأرض قائلا:
قف عند حدك يا قلم.
تجاوزت الحدود قسمتنا في الحزب الواحد جمعت من النبئ حتى الكلب .
أنسيت هجرة الكلاب من قسمتنا يوم زلزل منظروا الفيس المنحل فكر الأمة لتدخل الغمة؟؟
أنسيت ما كتبت في جريدة المساء:
الانتهازيون قادمون فحذار !؟
وفي جريدةالشعب والخبر :
ديمقراطية كسب الغاشي لدعم الفكر الراشي
أأذكرك ببقية المواضيع التي كتبتها منتقدا :
رسولكم الفيس بدون رسالة .
أجبني ولا تحرك بطنك.. كيف أقرض من البنوك لينتفخ بطني ؟
مسح دمعه ولحيته من التراب وقال:
عذرا يا صاحبي لساني أوصلني للورطة أتعذرني عن عدم الإجابة..؟
كيف أعذرك وبطني الضامر يريد الانتفاخ ؟! .
أتحرمني بتجربتك مع بنوكنا مع (( القدري )) الذي تحكي عنه جداتنا ؟
يا صاحبي أريد العودة لذكرياتك في الزنزانة ودار المحافظ….
أتعود لذكرياتي ودار المحافظ؟؟
وقد شتت فكري وفكر القارئ وقواعد الكتابة وبناء المقال وجمالية المبني والمعنى وتسلسل الأفكار.؟؟
سمر قلمي عينيه في الأرض وضمر بطنه ونظر إلي:
كلابسة البرقع والحجاب وأرخى جفونه قائلا: هل سمعنا أحد ونحن نتحدث عن صاحبك المستثمر والبنوك ؟؟
كيف أحدثك عن الإقراض من البنوك والوسيلة وأنت لا سر لك وترى هذه الوسائل وسائل الحرامية أتريدونني أن أكون كالخليفة والعاشور وأمثالهم ؟؟؟
أما فيما يخص العودة لذكرياتك ودار المحافظ وتشتيت فكر القارئ وغيرها من قيود الكتابة التي قننها وقيدها فقهاء اللغة والفكر.. انها شبيهة بالأنظمة العربية تسن القوانين ثم تطبقها على المزاج ... ألم نقرأ في دستوركم عن الحريات ؟؟
فهل جرك وخطفك وإدخالك الزنزانة الانفرادية من الحريات والديمقراطية ؟؟
التي يغني بها نظامكم وأحزابكم ودستوركم وقانون طوارئكم..
في بلد حررته الفحلات ورجال الرجال وعندما زلزل الفيس عقيدتكم الاشتراكية والدينية صار الأعمى يقود البصير و يتنعمون بخيرات الوطن وبنوكه ؟
لقد طال لسانك يا قلمي . ..
هل هي المكيدة ؟
أم جري للزنزانة مرة ثانية؟
لتتمتع بنوم هادئ في خزانة (( دار المحافظ ؟))
مع الموسيقى والأغاني التي تنبعث من الزنزانات .........؟؟
تذكر يا متفيس يا منتفخ البطن يا بالع الذكريات يا من دينك ووطنك ونضالك بطنك .
أتعلمني ما أعلم ولا تعلم بأنني كنت في زنزانتي أراك في الخزانة تتمتم ماذاكنت تكتب ؟
صاحب الخزانة لا يكتب بل يصدر الأوامر..
فهل عندما يواجه (( المعتقلين سيشرفك لتكتب المحضر ))..
ماذا تكتب ؟ هل أمرك لتكتب (( الاستجواب والمحضر )) ؟؟
لم أراك عندما أدخلوني مكتب (( النقيب ؟)) وقد عدت لغمدك.
ماذا تكتب. ماذا تحرث ؟
تقيأ ما كتب في أسبوعية الحرية وجريدة النصر عن
السلطة الرابعة والاستثمار بولاية ميلة ..
قل لمن وضعك في الخزانة مع راتبي الشهري ومتاعي وأسبوعية الحرية:
أتدخل الجزائريين المعتقل والزنازين و لا تستجوبهم في محضر ؟؟؟؟؟؟؟
من أرشاك يا قلمي وأغرك وبك المخابرات تزين (( محاضر الاستماع ))..
لماذا لم يشرفوك لتكتب المحضر؟؟
فالقانون أعطى المخابرات الضبطية القضائية
لماذا لم تفعل فعلتك بتقويل ما يقول المتهمون و ما لا يقولون؟؟
لقد خذلك صاحب الخزانة وذقت مثلي قمع حريتك..
فمتى كان القمع---((( تكتب فيه محاضر الاستماع ))؟
مت بغيضك دخلنا الزنازين والمعتقل بدون محاضر استماع....
فهل تسمع يا من لا تسمع في دولة القانون والحريات ؟!
أبالقميص واللحية والسروال والجزمة تبنى الدول ؟
أم بالقلم ؟! .
أين العقل والبسمة والإخوة ومعانقة الوطن ؟
أتعانق وهما وسرابا وفكرا عقيما قادنا ونحن الأبرياء للمعتقل ؟
من يعوض حريتنا التي سلبت؟؟ ..
وحرية من خطفونا لأنهم نفذوا أوامر معتقدين أن عملهم لخدمة الوطن...؟
فهل بالعاطفة تصدر الأوامر ونقول :
بأبهة فارعة بأن لنا دولة لحماية المواطن والوطن ؟
إنه المدخل لمسكن المحافظ ..
د س عاطفتك وعقلك هذا مقرا لمخابرات..
أين المفر ؟! .
قدرك أن ترى الزنزانة وتسكنها ..
أتريد في جزائر الحريات مساحة ...
أكثر من القبــــر ؟
[/color][/b][i]
[color=blue]تجاوزت من العمر الستين.....
فماذا بقي من العمر لأرى في الجزمة نظاما وصولجانا ؟؟!
وحتى قلمي جبن ويجرني حتى لا أحكي عن مسخري الجزم لتخويف من يرون في الدولة عدلا وفي الجزم صولة على الفساد لبناء دولة بالحريات تكون مفخرة الأمم ؟
قلمي الجبان يحلم بالنسيان لأن ذاكرة الأمة تهوى النسيان...
وعقلي يوبخني لأقول حقائق ما عرفتها الصحافة وإن عرفتها فهل تختار الجزمة أم القلم ؟.؟؟
فهل رضع القلم من ثدي الجزمة فصارت أفكار نخبنا (ومذاهبهم الدينية والسياسية )عبادة الجزم لأن الجنة تحت نعالها... ؟!.
وللجزمة عقلها..؟ ..
(قد تصيب وقد تخطئ )..
فأين عقلك وقلمك وشرف المهنة وثقافة الدولة يا عابد الجزم ؟!
لأن الدولة الفاسدة تبعث فيها الحياة بالأقلام التي لا ترى في الجزمة أبهة وصولجانا ..
وإنما تراها فكرا وأخلاقا لحماية الضعيف والمظلوم من دسائس مسؤولين يرتزقون من أثدائهم فلا هم من الحرائر و لا هم من فصيلة النسوان .
يختفون بالوطنية في الجزم ليتسر دكوا على المغفلين وما أكثر الطيبين في هذا الوطن...
أتختفي في الجزمة فمن أنت يا عابد الجزم؟؟؟؟
أأنسى الماضي ونقبره في معتقلات ما يسمى بالنظام ؟؟.
أأنسى لأننا نملك كأمتنا ذاكرة النسيان ؟ ؟؟.
قد أهز مشاعر وعواطف صحبي بذكريات المعتقل ؟!
قد أذكرهم بالعذاب وأذكر (أراذل قومنا ) وقد دارت الأيام فصاروا ( في المجتمع سرابا لأنهم كانوا مع البلهاء مركبا للدواب)؟
أأنسى أحمد(1) الذي غادرنا إلى الفانية بعد المكائد ..........
وبقينا نجمع الذنوب والجبن لنسكت على ذلك الهوان ؟؟.
يا صحبي زنزانة وقمل وقبر لا ضمير يعذبني.....
لسكوتي كبقية الساكتين.....
مع تجرع سم النسيان لأن الحاضر يعلمنا بأن فاقد الذاكرة بهلوان.
أياما قضيناها في ضيافة مسكن محافظ الأفلان......
طاب المقام وجمعت المخابرات الأصحاب في دار كانت ملجأ للباحثين عن صكوك الغفران؟
كانت دار داخلها يشعر بأن المحافظ هو التاريخ ؟
فمن يتطاول على التاريخ في ذلك الزمان؟؟
انه شيخ الزاوية – المحافظ – عند ما تعبد الأوثات تبرك به ..
فبركاته ببرقية تجعلك أما عدوا للثورة والثورات أو بطلا مغوار .
إنه سكن المحافظ هلل وكبر طاب المقام.....
إنه سكن زاد ته الزنازين جمالا ووقارا فهلل؟؟؟؟
من هذا المسكن تعبق الحريات....؟
والقمل في زنازينه أجمل وأرق من الفراشات..؟؟ ...
انزع عقلك لترى العواطف ودولة القانون ..؟
وقد مرغ المرتشون هيبتها في العسل و إن شئت مرغت في الوحل لافي التراب ..
لأن التراب مقدس لا يمرغ فيه إلا الفحول والفحلات.....
أهذا مسكن المحافظ الذي أعرفه؟!
أم هو مسكن هجره المحافظ .؟؟
ليسكنه الذين مهما قيل عنهم ..
فأقوالهم لا ترقى لفكر الدولة الحديثة التي بهم تفتخر الأمم لأنهم عقل الدولة وسرها وعينها الساهرة على مصالح الدولة ولو عمى من يدعون الحريات والديمقراطية مع غياب البصيرة والبصر ؟!
أهذا المسكن الذي كان رمز وحدة التصور والفكر والاشتراكية والعدالة الاجتماعية والثورات ؟؟
صار في عهد التعددية السياسية والحريات معتقلا تزينه الزنزانات ؟!
أفي مسكن المحافظ تنزع الحريات ؟!
لا تقلق أيها القارئ..
لست كاتبا أو مثقفا أو دارسا لأصول الكتابة ..
وإنما أحرث في صحراء قاحلة عل الصحراء تعلمنا فن الكتابة وتخفي ذكريات أيام قد تجهلها.
علي أهتدي مع دليلي ..ألا وهو القلم ...
كان ينقل ما يجول بفكري يوم تكسرت الأقلام...
فجرني لأرى ما لا يقدر بثمن...
(إنها يوم القيامة) ..
ومما رأيت فقلمي الجبان يريد خيانتي .
حتى لا أحكي عن ثقافة وفكر قد يكونان عفا عنهما الزمن ...
أقبل قلمي أترجاه ...
لينقل المشهد بأمانة فيرتعد وتأخذه الرجفة ...
فأذكره بأنه كان في يوم ما كالفارس يجرني للوغى..
وعندما توقفت الحرب جبن ليقول صاحبي أسكنته الزنزانة ليعيش الظلم والعذاب والوطنية والإسلامية والنظام..
تألمت وهو يرقص بين أناملي وقلت:
أتكون خدعتني أم قدموا لك رشوة لتكون قلما من أقلام النظام على مذهب المتفيسين؟؟
فما العيب خذ رشوتك وأكتب فالكتابة كانت فنا وفكرا وعاطفة وعلفا ونضالا وقراءا ..
ولكنك يا قلمي لا تعيش عصرك.
فالرشوة إكراميات والكتابة صارت نبح كلاب ؟! .
أأذكرك يا فاقد الذاكرة ؟؟ يوم دفعتني لأكتب عن سيدي محافظ الشرطة ..
وسادتي المستثمرين الأغنياء بفرجيوة ؟! …
أنسيت يوم د خولك دار محافظ الأفلان؟؟
وقد نزعوك من جيبي مع بقية وثائقي وأسبوعية الحرية ...
وقد حافظوا عليك وعلى وثائقي ..
وعندما أعادوك لي كنت حزينا ومشاركا لكل المعتقلين أحزانهم. ولكن ما هي إلا لحظات حتى انفجرت ضحكا وفرحا:
(( بسيارة كانت رابضة في حوش المحافظ ؟!))
وبدأت تغمز وتلمز وتنقر نقرات فظننت إنها لسعات القمل ؟!
التي ضاقت ذرعا بالزنزانة فخرجت معي لتتحرر من الظلمة والمجاعة والحريات وأكل اللحم النيئ ولكنها كانت لسعاتك مع الليل حركت عقلي..
لقد كنت تنعم بالراحة لأيام في قصر المحافظ ترى ما لا يرى الحالمون بالحريات والديمقراطية وضروب الترف الفكري لقد كتبت المقالات ومنهما:
عمداء الرشوة ورسالة نوفمبر ..
وتصدر العنوان في أسبوعية الحرية العدد 57 بتاريخ من05الى11فيفري1996 .
وجريدة النصر العدد.6805 بتاريخ.27ديسبر1995 بعد خروجي مباشرة من المعتقل.
إن القراء لا يريدون لسعاتك وصاحبك يريد أن يقص للعاقلين ما جرى في دار المحافظ ..
فهل تشد أزري وتحلل عقدة من لساني علي مع الذكريات والشيخوخة أقولها وأمشي..؟؟؟؟..
لماذا يا قلمي عندما نتقدم خطوة لبداية الحكاية ..تعيدني للحديث عن دار المحافظ.. وفكر محافظي الافلان في ذلك الزمان ؟! .
أتهوى الأفلان ، أم هوايتك التغني بأمجاد قامعي الحريات ؟
أتريد فضحي بعد تعددية ربات الحجال بأنني كنت مناضلا في الأفلان ؟! .
لقد كنت قبل التعددية وبعدها وقد أدفع في الدنيا أو يوم القيامة الحساب....
لقد كنت من التبع الهمل في الأفلان ؟؟
وهذا المسكن لمحافظنا تشد له الرحال ويركع في عتبته كل معتنق لفكر الكنيسة المانحة لصكوك الغفران..
يحيط به جدار من كل الجهات وحتى القطط الشاطرة لا تستطيع تسلقه .
إنه سكن المحافظ وما أدراك منه في ذلك الزمان.
دارت الأيام وهبت رياح الحريات...
فقلعت شهرية المحافظ والصولجان والخدم من الرجال والنسوان….
حزم المحافظ فكره ومتاعه وسلم مفاتيحه وطار مع الطائرين للبحث عن تقاعد أو صولجان.....
لأن العقيدة الاشتراكية والثورة والثورات عصف بها المنظرون لأحداث أكتوبر 1988 والمنظرون للفيس.. ولاستثمار ما جمعوه من أموال وعقارات..
فكان الفيس وصحبه من الإسلاميين مطية ليكون عندنا في سنوات قليلة.
العشرات من أمثال الخليفة وعاشور عبد الرحمان وأغنياؤنا بفرجيوة.
والذين كانوا ذا مصبغة صاروا تشد لهم الرحال من رجال الدولة.. وفي جنائزهم وأفراحهم :
تقطع الطرقات وتنظم المواكب بالشرطة...
إنها ثقافة الفيس لخصي الرجال والفكر وتمجيد وتقديس البلهاء والراشين والمحتالين وخونة الوطن.....
لقد ولد ابن الأفلان الفيس بالموسطاش..
فمن دخله آمن .؟؟
لقد كان تلميذا وابنا بليدا للأفلان ..
عرف من السياسة فن الخطابة والبلاهة وركوب الإسلام فركب معه الطيبون من شعبنا...
ليكونوا حطب نار ألهبت الوطن..
ومع اليقظة ضاع خيرة شبابنا وضاعت مصداقية دولتنا....
ونجش جيشنا وقواتنا الأمنية من سياسيين همهم ديمومة عروشهم ..
وما نالوه من ريوع الاشتراكية .
لقد عصف الفيس بالدولة وعصف بالحريات..
وبفكره المتخلف باعتبار جيش الدولة وأمنها طغات..
وبنشر الفتن في المجتمع ضاعت جميع الحريات...
فهل في ذلك الظرف العصيب نحافظ على الحريات؟؟
أم نحافظ على ديمومة الدولة؟؟
قد يكون ظلمنا في دار المحافظ ... سببه المباشر هذا الفيس أو إبليس.. الذي فتح أبوابه :
لخونة الوطن وألأغنياء سماسرة الاشتراكية ...
لقد تكيف سماسرة الاشتراكية وحاملي صكوك الغفران مع الافلان والفيس ومع الوضعية السياسية المتعفنة فاضعفوا الدولة ليدفعوا بالمجتمع للقتال...
ومع الهاء أجهزة الدولة بما يسمى (( الإرهاب )). ليلعبوا في الساحة أي في الاقتصاد بلا حسيب و لا رقيب .
ويسخرون بالمال حتى رجال الدولة لقمع مواطنين بأكاذيب وبهتان قد تنطلي أكاذيبهم على مسؤولين.. فكانت تجاوزات مهما بررت يهتز لها عرش الرحمن...
والتجاوزات في حقنا نحن المعتقلين في زنازين دار المحافظ..
ولولا لطف الله ورجال الرجال وعلى رأسهم الأمين الولائي للمجاهدين سي رمضان شكرود وبعض الفحول من رجال الدولة والطيبين لكنا ضحايا المستثمرين بفرجيوة. لقد كان خطفنا على أننا(( إرهابيين؟))....
فمن يتجاسر في ذلك الوقت ليقول لمن يسمونه الوالي وصحبه والمتربع في دار المحافظ إنها لعبة المستثمرين و ما عرفناهم من المتفيسين فهل فقد العقل؟.
لقد حمل رجال الرجال قضيتنا وعلى رأسهم النائب م/ع ورماها للشعب في أرجاء الولاية وهو يتنقل في أرجائها رفقة الدكتورب/م لإقناع الشعب بانتخاب اليامين زروال:
(( بأن غني فرجيوة اعتقل ستة إطارات ))
لأنهم ضد استثماره واستدماره للاستيلاء على مدخل ثانوية بشنون السعدي بفرجيوة.
وكان المجاهد الفحل الأمين الولائي لمنظمة المجاهدينسي رمضان شكرود.........
ومجاهدين أشاوس نغصوا على الوالي فرحته.. . ....؟؟؟
(( باعتقالنا لأننا إرهابيين )) ؟؟
ليتنعم صحبه من المستثمرين الذين بفضل إكرامياته وأباحة أرزاق الدولة للحرامية
(( من عقار وقطع أرضية وسكن اجتماعي و....) ...
مع تخويف سكان الولاية ..
لكي يجعلنا عبرة لمن يتحدث عن أي فساد لأن له يده الطولى في الولاية وفي يده مفاتيح الاعتقال.
لأن (الإرهاب المسكين؟) .
صار سجلا تجاريا به تصفى الحسابات وبه تتنمى الثروات .
آه..
إنه قلم لا يريد الانضباط....
لأنطلق في سرد حقائق الاعتقال.. كلما أريد أن أركز يخرجني من الموضوع لمواضيع قد لا تعجب القارئ
لأنه قرأ في المدرسة تسلسل الأفكار أي مقدمة فعرض الموضوع فخاتمة...
لقد هز قلمي بطنه كبقية المستثمرين في الجزائر
ومن يستثمرون بطون المستثمرين فاقدا أد به وتمسكنه قائلا:
يا صاحبي لا زلت تفكر تفكير الزنزانة
التي سكنتها ولم تتعلم منها مجاراتها لفكر ساكنيها سواء كنت أنت أو العشرات الذين آوتهم وكانت أم حنون على الساكنين يجدون فيها الراحة والهدوء والسكينة مع التأمل في خلق الله الذين ضاقت بهم أرض الجزائر الشاسعة فوجدوا فيها:
--((( الطمأنينة والأمان على أجسادهم وأرواحهم )))--.؟؟
يا ناكر الجميل فالزنزانة (( زادت في عمرك ))؟؟
ولولاها لكنت من الذين سقطوا من ذاكرة الأمة
كما سقط السابقون قد تشرف بخطبة في منبر ونفاق الحاضرين وأنت ترمى في القبر .؟
إن قلمي جن.. لقد صار كبقية التبع الهمل في هذا الوطن
منذ انتفخ بطنه كبقية المستثمرين وخف عقله وقصرت قامته
فرميته في الأرض من كثرة ذله وهوانه معتقدا :
أنه مستثمر أعرفه تذكرته يوم جنازته حيث رأيت:
ما يسمى بالوالي ورهطه يبكون يوم وفاته أمام قبره..
عذرا قلمي .
لا تتألم من رميك لقد تخيلتك (( فلان القصير ))..
ونحن الأعراب من أحاجينا (( من قرب للأرض قرب شره ))..
فاعتقدت أن شرك وصلني...
أنظر بطنك المنتفخة...
هل أنت بقدرة قادر تحولت من رجل إلى امرأة حامل في الشهر التاسع ؟.
تبسم ضاحكا وقال: إنها الإكراميات التي تسمونها رشوة ..
إنها الحريات ..، إنها القدرة الخارقة عندنا نحن الجامدين فكرا وأخلاقا وتدينا...
العباقرة في جر المثقفين وأشباه المثقفين أمثالكم أو من يدعون رجال الدولة
ليكون رزقهم من بطوننا لا من عند الله..
أكفرت يا قلم وقد أقسم الله بك؟؟ من علمك هذه الثقافة والجرأة
وقد كنت فقيرا ضامر البطن
من راتبي الشهري أملأ بطنك لتتقيأ في الصحافة عل القراء ليقرأوا ما تحرث ؟.....
هز بطنه وأشعل سيجارة وتنهد ثم تاه ونساني..... ثم حرك رأسه طالبا عفوي لأنه تذكر عشرات الشاحنات
والآلات التي اشتراها لدعم استثماراته
فزادت حيرتي فأردف قائلا وبدون خوف من المخابرات والشرطة:
إنكم في الجزائر شعب غبي أبله وصدق من سماكم غاشي ...
إن بنوك الجزائر مشرعة (( أقرض آلاف الملايين أو الملايير وكن ذا بطن منتفخ .......))
فهل أصحاب البطون المنتفخة أحسن منك تعليما أو في بذل الجهد.؟؟
عجبني كلامه ولا مست بطني الظامرة ..... وسألته كيف أقرض من البنوك؟؟
وما أملك إلا شبه منزل وسيارة تبكي عندما ترى أخواتها المتحضرات يتهادين في الطرقات متحجبات وسافرات فهل بهذا الضمان يقرضونني الملايير ؟.
تنهد قلمي وقال:
رغم أنك تدعي التعلم فسامحني إن كررت بأنك غبي كبقية الأغبياء الذين يكتبون عن الخليفة وعاشور عبد الرحمن وطونيك وصاحبك المستثمر الذي حرمتني من إكرامياته عندما بدأ مشواره هو وذريته في قرض آلاف الملايين من البنوك،...
ألم يكن فقيرا نشيطا (( يعبد قسمة حزبكم ))
لتمنحوه بطاقة النضال..
ألم تمنحوه : صك الغفران . ؟!
رميته في الأرض قائلا:
قف عند حدك يا قلم.
تجاوزت الحدود قسمتنا في الحزب الواحد جمعت من النبئ حتى الكلب .
أنسيت هجرة الكلاب من قسمتنا يوم زلزل منظروا الفيس المنحل فكر الأمة لتدخل الغمة؟؟
أنسيت ما كتبت في جريدة المساء:
الانتهازيون قادمون فحذار !؟
وفي جريدةالشعب والخبر :
ديمقراطية كسب الغاشي لدعم الفكر الراشي
أأذكرك ببقية المواضيع التي كتبتها منتقدا :
رسولكم الفيس بدون رسالة .
أجبني ولا تحرك بطنك.. كيف أقرض من البنوك لينتفخ بطني ؟
مسح دمعه ولحيته من التراب وقال:
عذرا يا صاحبي لساني أوصلني للورطة أتعذرني عن عدم الإجابة..؟
كيف أعذرك وبطني الضامر يريد الانتفاخ ؟! .
أتحرمني بتجربتك مع بنوكنا مع (( القدري )) الذي تحكي عنه جداتنا ؟
يا صاحبي أريد العودة لذكرياتك في الزنزانة ودار المحافظ….
أتعود لذكرياتي ودار المحافظ؟؟
وقد شتت فكري وفكر القارئ وقواعد الكتابة وبناء المقال وجمالية المبني والمعنى وتسلسل الأفكار.؟؟
سمر قلمي عينيه في الأرض وضمر بطنه ونظر إلي:
كلابسة البرقع والحجاب وأرخى جفونه قائلا: هل سمعنا أحد ونحن نتحدث عن صاحبك المستثمر والبنوك ؟؟
كيف أحدثك عن الإقراض من البنوك والوسيلة وأنت لا سر لك وترى هذه الوسائل وسائل الحرامية أتريدونني أن أكون كالخليفة والعاشور وأمثالهم ؟؟؟
أما فيما يخص العودة لذكرياتك ودار المحافظ وتشتيت فكر القارئ وغيرها من قيود الكتابة التي قننها وقيدها فقهاء اللغة والفكر.. انها شبيهة بالأنظمة العربية تسن القوانين ثم تطبقها على المزاج ... ألم نقرأ في دستوركم عن الحريات ؟؟
فهل جرك وخطفك وإدخالك الزنزانة الانفرادية من الحريات والديمقراطية ؟؟
التي يغني بها نظامكم وأحزابكم ودستوركم وقانون طوارئكم..
في بلد حررته الفحلات ورجال الرجال وعندما زلزل الفيس عقيدتكم الاشتراكية والدينية صار الأعمى يقود البصير و يتنعمون بخيرات الوطن وبنوكه ؟
لقد طال لسانك يا قلمي . ..
هل هي المكيدة ؟
أم جري للزنزانة مرة ثانية؟
لتتمتع بنوم هادئ في خزانة (( دار المحافظ ؟))
مع الموسيقى والأغاني التي تنبعث من الزنزانات .........؟؟
تذكر يا متفيس يا منتفخ البطن يا بالع الذكريات يا من دينك ووطنك ونضالك بطنك .
أتعلمني ما أعلم ولا تعلم بأنني كنت في زنزانتي أراك في الخزانة تتمتم ماذاكنت تكتب ؟
صاحب الخزانة لا يكتب بل يصدر الأوامر..
فهل عندما يواجه (( المعتقلين سيشرفك لتكتب المحضر ))..
ماذا تكتب ؟ هل أمرك لتكتب (( الاستجواب والمحضر )) ؟؟
لم أراك عندما أدخلوني مكتب (( النقيب ؟)) وقد عدت لغمدك.
ماذا تكتب. ماذا تحرث ؟
تقيأ ما كتب في أسبوعية الحرية وجريدة النصر عن
السلطة الرابعة والاستثمار بولاية ميلة ..
قل لمن وضعك في الخزانة مع راتبي الشهري ومتاعي وأسبوعية الحرية:
أتدخل الجزائريين المعتقل والزنازين و لا تستجوبهم في محضر ؟؟؟؟؟؟؟
من أرشاك يا قلمي وأغرك وبك المخابرات تزين (( محاضر الاستماع ))..
لماذا لم يشرفوك لتكتب المحضر؟؟
فالقانون أعطى المخابرات الضبطية القضائية
لماذا لم تفعل فعلتك بتقويل ما يقول المتهمون و ما لا يقولون؟؟
لقد خذلك صاحب الخزانة وذقت مثلي قمع حريتك..
فمتى كان القمع---((( تكتب فيه محاضر الاستماع ))؟
مت بغيضك دخلنا الزنازين والمعتقل بدون محاضر استماع....
فهل تسمع يا من لا تسمع في دولة القانون والحريات ؟!
أبالقميص واللحية والسروال والجزمة تبنى الدول ؟
أم بالقلم ؟! .
أين العقل والبسمة والإخوة ومعانقة الوطن ؟
أتعانق وهما وسرابا وفكرا عقيما قادنا ونحن الأبرياء للمعتقل ؟
من يعوض حريتنا التي سلبت؟؟ ..
وحرية من خطفونا لأنهم نفذوا أوامر معتقدين أن عملهم لخدمة الوطن...؟
فهل بالعاطفة تصدر الأوامر ونقول :
بأبهة فارعة بأن لنا دولة لحماية المواطن والوطن ؟
إنه المدخل لمسكن المحافظ ..
د س عاطفتك وعقلك هذا مقرا لمخابرات..
أين المفر ؟! .
قدرك أن ترى الزنزانة وتسكنها ..
أتريد في جزائر الحريات مساحة ...
أكثر من القبــــر ؟
[/color][/b][i]
عدل سابقا من قبل أبوزكرياء في الأحد 19 فبراير 2012 - 4:10 عدل 2 مرات
أبوزكرياء- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد الرسائل : 272
رد: الحلقةالأولى : القلم ودار المحافظ----؟؟
سوف اعود لقراة الحلقة الاولى في الغد مساءا
تم وضع رابط مباشر وتخصيص ركن لها بالمنتدى ليسهل على الجميع قرائتها
تم وضع رابط مباشر وتخصيص ركن لها بالمنتدى ليسهل على الجميع قرائتها
سعيد مكرود- :: منتدى فرجيوة ::
- تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس :
منتدى فــرجيــوة الجزائري :: :::المنتدى السياسي :: :: جزائري مئة بالمئة :: °° سلسلة ابو زكريا الفرجيوي °°
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى