°° منقول °° اخترنا لكم مقال جميل جدا للاستاد خالد ساحلي قراءة مفيدة وممتعة

المثقف من موقف الثورة.. ثورة المثقف من الموقف

لقد تعددت تعريفات المثقف بحسب المدارس الفلسفية و الفكرية إلا أن التعريف
المتعارف عليه أكاديميا أو على مستوى العامة هو أنه : "الإنسان الذي يتدخل
في الحياة الاجتماعية معتمدا على ثقافة واسعة محاولا استعمالها في الشأن
الاجتماعي بهدف تغييره نحو الأفضل" كما حددته الباحثة ناديا ابو
زاهر.فدوره يتمثل في خلق فضاء واسع للاختلاف وللمفارقات في الحياة
الاجتماعية، إنه الممنهج لطريق الحرية التي هي حق للجميع و على الجميع
احترامها باحترام الديانات المختلفة و الإيديولوجيات . إنه المظهر المبرز
للفكر الحر التنويري لأجل الخروج من أزمة مستعصية خانقة يعيشها شعبه أو
أمته أو الإنسانية جمعاء. دور المثقف أن يناقش حلول الخروج و الكيفية من
خلال معرفته التي حصّلها داخل مجتمعه كمعلم معرفي ينظر إليه باحترام لأنه
الوحيد الذي يدفع الفرد داخل مجتمعه لممارسة فعل الملـّح من أجل الخروج من
ضعفه و من خوفه و من قصوره كما يقول بذلك كانط " والإنسان (القاصر) مسئول
عن قصوره لأن العلة ليست في غياب الفكر، وإنما في انعدام القدرة على اتخاذ
القرار وفقدان الشجاعة على ممارسته، دون قيادة الآخرين. لتكن تلك الشجاعة
على استخدام فكرك بنفسك: ذلك هو شعار عصر التنوير". .

]المثقف
دوره الحقيقي تفسير لمعنى الحرية التي لا تحدث إلا من خلال ثورة داخلية
نفسية متطلبة لعنصر الحداثة الذي يلزم الجميع مسايرة أحداث العالم و
الإحاطة بكل ما يدور في فلك السلطة أو ما تتعامل به العامة من أخلاق أو
من خلال الوعي و السلوك.
السؤال الذي يطرح اليوم: هل المثقف فعال ويؤدي وظيفته كمتعلم حامل للمعرفة لأجل التغيير؟
الحقيقة
أن المثقف دوره سلبي إلى أقصى الحدود، ولذلك يجب أن نرفع عنه تسمية المثقف
ونضمه إلى باقي فئات المجتمع المتعلمة التي لا تستعمل علمها و معرفتها
أبدا بل تظل حبيسة النفسية العاجزة أو الكسولة أو المتاجرة و المهينة ، إنه
المتنازل اليوم عن مهامه لأنه لا يشعر بما يشعر به شعبه، نحن نرى أشباه
مثقفين في الحقيقة لأن المثقف الحقيقي مقصي من الحياة العامة و محروما من
منابر الإعلام، إن الذين نراهم يطفون على سطح الإعلام بأنواعه وفي
الملتقيات و المناسبات إنما أولئك نوع من القبور كما سماها البروفيسور عبد
الستار قاسم: " قبور المثقفين ... قبر الجبن، وقبر السلطان، وقبر النفاق،
وقبر الانعزال، وقبر الهروب، وقبر العشائرية، وقبر الانغلاق، وقبر
الغربنة." . لنطرح سؤالا آخر: كيف كان دور المثقف العربي في هذه الثورات
العربية الأخيرة؟ لا شك الذين يطمحون إلى الحرية رأوا في الثورة التونسية
والمصرية و اليمنية وغيرها رأوا فيها اجتهادا و جرأة و تضحية لا تتكرر إلا
كل مائة عام أو حقبة كاملة، لذلك دفعوا بقوتهم و غيرتهم لأجل التغيير
الايجابي ، لذلك تألموا لواقع الشعب وانتفضوا من اجل تصحيح الوضع الذي طغى
فيه الاستبداد.
سؤال
آخر: هل اشتعلت الثورات عن وعي بالحرية أم لمطلب معيشي؟ هل كان للمثقف دور
فيها أم أن دوره كان ثانوي؟ نعم يمكن القول عن الثورة المصرية أن دور
المثقف فيها أنتقل من المثاقفة إلى الفعل الثقافي على مستوى التكنولوجية
فكانت ثورة سلمية أعطت المثال الكامل عن أمة شباب تميز بمستوى عالي من
الكفاءة العلمية و الثقافية. بالمقابل كلنا رأينا السلطات التي قامت فيها
الثورات لم تتنازل ببساطة عن سلطتها إلا حينما مارس الشارع ضغطا كبيرا وكان
المفاوضون لها نخبة من المثقفين و العالمين بأمور السياسة و الأمثلة كثيرة
لا يمكن عرضها في هذه العجالة، لقد تغير الأمر و صار حتى اللحظة ضغط
المثقفين على الحكومات أكبر بكثير من ضغط الحكومات والسلطات على المثقفين
بعدما كان العكس. الجواب واضح السلطة العربية تتفاوض وتهادن من اجل
الاستقرار وتخفي فسادها أو على الأقل تظهر بنوع من الصرامة أنها تحارب
مفسديها و تتابعهم قضائيا.
هناك
بعض الدول العربية التي لا زالت تلاحق مثقفيها وتزج بهم في السجون و
أحيانا يتم استهدافهم ، هذا إن فشلت في احتوائهم وجعلهم رقباء على أنفسهم
بخوف لا يتنحى أبدا ، فلا يتعدون الخطوط الحمراء فيصيرون كتاب ألغاز و
يتحولون بسهولة إلى أرانب مسالمة بعدما يظهرون المرجلة في تعاليقهم عن
ثورات أخرى و أقصد بذلك غالبية الخليجيين، أضحكني صديق في الفايس بوك حين
علّق على حركة تعمل لمسيرة في دولة خليجية فكانت إحدى الصحفيات له بالمرصاد
معنفة له واتهمته بأنه مروج لمؤامرة خارجية فلقمها حجرا في فمها و سألها
لما كانت تنقل أخبار التخريب في الجزائر الذي حدث جراء ارتفاع سعر السكر و
الزيت و الدقيق على أنه ثورة. إن الناس شككت في دور المثقف تارة وتارة أخرى
لجبنها و خوفها قاطعته وقاطعت كتاباته وما يقدمه في المجتمع.
لقد
أفرزت هذه الثورات المثقف وحددت دوره في دفع الظلم و تلقين العامة معنى
المواطنة والوقوف في وجه الفساد لا التخفي أو السير في ركب الوعاظ
والمتغافلين عما ينهب و ما يضعف كيان الدولة .
لقد
رأينا أن العامة بحاجة إلى مثقفين حقيقيين يعلّمون الناس كيف يثورون على
أنفسهم قبل أن يتحدثوا عن الثورة، ويحافظون على مكاسب كثيرة، و أن وطنيتهم و
دينهم الوحيد هو المحافظة على هذه المكاسب، واجب تعريف الناس كيفية
المطالبة بحقوقهم في سلم. ولذلك فالمثقف مطالب أولا أن تكون له فلسفة
أخلاقية ليثور بها على نفسه و يلقنها لغيره حتى لا تتحكم فيه المنفعة ويكون
أداة و مطية للسلطة أو لقوى أجنبية، وبأن يرفض أن يتحول إلى غنيمة لصاحب
المال و القوة ولا يمزق اليافطة التي على كتفيه " مثقف قابل للبيع ".
نحن
بحاجة إلى مثقفين لا يطأطؤن رؤوسهم وبقلوب حية ، ميدانيين واقعيين
محتكيّن بالناس وهمومهم ، ينوبون عنهم في المحافل والجلسات عارضين لمشاكلهم
لا متاجرين بها. فعلى السلطة العربية ان تعي أن المثقف الذي ينافقها و لا
يقدم ادنى معارضة هو مثقف خائن لنه سيرتد عليها بمجرد وقوع الفأس في الرأس

منقول على منتدى فرجيوة
كاتب الموضوع : خالد ساحلي .

شكرا للاخ سعيد على نقله لهدا الموضوع القيم للاستاد خالد ساحلي الدى يتناول فيه دور المثقف العربي في المجتمع وموقفه من ثورات الشعوب العربية .الا انني وددت من الاستاد الفاضل لو اعطى بعض النمادج من المثقفين العرب وكيف كانت مواقفهم قبل الثورات ودورهم اثناء الثورات واسهاماتهم بعد الثورات في الحفاظ على المكتسبات والدفع بالامة نحو الافضل .
لانني احسب اني قد تابعت احداث هده الثورات لحظة بلحظة وتفاعلت معها بكل جوارحي لانني كنت ادرك انها لحظات فارقة بين حقبة توشك على الانتهاء وفجر جديد يريد البزوغ .فقد تابعت ثورة تونس وتسمرت امام جهاز التلفاز لساعات وانا اتابع الاخبار وهي تاتي عاجلة ومسجلة بالوقت والصوت والصورة لكي لاتترك فرصة للمؤرخين والمحللين في المستقبل ان يكدبوا او يزيدوا او ينقصوا .وتابعت ثورة مصر والجزائر واليمن وليبيا وسوريا وكلها والحمد لله نجحت في مبتغاها بدرجات متفاوتة الا ان ثورة جانفي في الجزائر تم اجهاضها من طرف النظام مستغلا الرعب الدي تملك الناس مند التسعينات ومستعملا ريع البترول من جهة ثانية .

سيف الدين حمد كتب:شكرا للاخ سعيد على نقله لهدا الموضوع القيم للاستاد خالد ساحلي الدى يتناول فيه دور المثقف العربي في المجتمع وموقفه من ثورات الشعوب العربية .الا انني وددت من الاستاد الفاضل لو اعطى بعض النمادج من المثقفين العرب وكيف كانت مواقفهم قبل الثورات ودورهم اثناء الثورات واسهاماتهم بعد الثورات في الحفاظ على المكتسبات والدفع بالامة نحو الافضل .
لانني احسب اني قد تابعت احداث هده الثورات لحظة بلحظة وتفاعلت معها بكل جوارحي لانني كنت ادرك انها لحظات فارقة بين حقبة توشك على الانتهاء وفجر جديد يريد البزوغ .فقد تابعت ثورة تونس وتسمرت امام جهاز التلفاز لساعات وانا اتابع الاخبار وهي تاتي عاجلة ومسجلة بالوقت والصوت والصورة لكي لاتترك فرصة للمؤرخين والمحللين في المستقبل ان يكدبوا او يزيدوا او ينقصوا .وتابعت ثورة مصر والجزائر واليمن وليبيا وسوريا وكلها والحمد لله نجحت في مبتغاها بدرجات متفاوتة الا ان ثورة جانفي في الجزائر تم اجهاضها من طرف النظام مستغلا الرعب الدي تملك الناس مند التسعينات ومستعملا ريع البترول من جهة ثانية .

صحيح اخي سيف الدين المقال غني وقيم وكلام في الصميم
لكن هناك اشكالية كبيرة لحطتها من خلال موقف بعض المثقفيين من الثورات العربية او مايعرف ويسمى بالربيع العربي
فالجميع كان يناي من منبر الجزيرة بان حان الوقت لثورات عربية وكان يلوم الشعب العربي ويصفه بانه لامحل له من الاعراب ولكن بعد ما ثار الشعب العربي وبعما قال بكلمته الشعب يريد . . . نرى ان بعضهم لم يرحبوا بهذا ولم يعتبر الشيء هذا ثورة وتحرر ضد انظمة قمعية يجب استئصالها ؟؟فما الفرق ومالمتغيير ؟؟
ثانيا لدي تعقيب على قولك الثورة بالجزائر ؟؟؟ هل تسمي احتجاجات الزيت والكسر ثورة ؟؟ام انها مجرد احتجاجات شبانية من المسبوقيين قضائيا ؟؟
ماحدث في اكتوبر اعيد في جانفي ونفس النتائج ثورة لم تكتمل ؟؟

Said algeriano كتب:
سيف الدين حمد كتب:شكرا للاخ سعيد على نقله لهدا الموضوع القيم للاستاد خالد ساحلي الدى يتناول فيه دور المثقف العربي في المجتمع وموقفه من ثورات الشعوب العربية .الا انني وددت من الاستاد الفاضل لو اعطى بعض النمادج من المثقفين العرب وكيف كانت مواقفهم قبل الثورات ودورهم اثناء الثورات واسهاماتهم بعد الثورات في الحفاظ على المكتسبات والدفع بالامة نحو الافضل .
لانني احسب اني قد تابعت احداث هده الثورات لحظة بلحظة وتفاعلت معها بكل جوارحي لانني كنت ادرك انها لحظات فارقة بين حقبة توشك على الانتهاء وفجر جديد يريد البزوغ .فقد تابعت ثورة تونس وتسمرت امام جهاز التلفاز لساعات وانا اتابع الاخبار وهي تاتي عاجلة ومسجلة بالوقت والصوت والصورة لكي لاتترك فرصة للمؤرخين والمحللين في المستقبل ان يكدبوا او يزيدوا او ينقصوا .وتابعت ثورة مصر والجزائر واليمن وليبيا وسوريا وكلها والحمد لله نجحت في مبتغاها بدرجات متفاوتة الا ان ثورة جانفي في الجزائر تم اجهاضها من طرف النظام مستغلا الرعب الدي تملك الناس مند التسعينات ومستعملا ريع البترول من جهة ثانية الا ان ثورة جانفي في الجزائر تم اجهاضها من طرف النظام مستغلا الرعب الدي تملك الناس مند التسعينات ومستعملا ريع البترول من جهة ثانية .

صحيح اخي سيف الدين المقال غني وقيم وكلام في الصميم
لكن هناك اشكالية كبيرة لحطتها من خلال موقف بعض المثقفيين من الثورات العربية او مايعرف ويسمى بالربيع العربي
فالجميع كان يناي من منبر الجزيرة بان حان الوقت لثورات عربية وكان يلوم الشعب العربي ويصفه بانه لامحل له من الاعراب ولكن بعد ما ثار الشعب العربي وبعما قال بكلمته الشعب يريد . . . نرى ان بعضهم لم يرحبوا بهذا ولم يعتبر الشيء هذا ثورة وتحرر ضد انظمة قمعية يجب استئصالها ؟؟فما الفرق ومالمتغيير ؟؟
ثانيا لدي تعقيب على قولك الثورة بالجزائر ؟؟؟ هل تسمي احتجاجات الزيت والكسر ثورة ؟؟ام انها مجرد احتجاجات شبانية من المسبوقيين قضائيا ؟؟
ماحدث في اكتوبر اعيد في جانفي ونفس النتائج ثورة لم تكتمل ؟؟

لاأعتقد أن ماجرى بالجزائر ثورة أوثويرة بل ثور تمطى فأعاده الشعب لمربطه؟؟[/b]
[b]لاأعتقد أيها الأخ سيف حمد قولك:((الا ان ثورة جانفي في الجزائر تم اجهاضها من طرف النظام مستغلا الرعب الدي تملك الناس مند التسعينات ومستعملا ريع البترول من جهة ثانية الا ان ثورة جانفي في الجزائر تم اجهاضها من طرف النظام مستغلا الرعب الدي تملك الناس مند التسعينات ومستعملا ريع البترول من جهة ثانية .))[b]ان الواقع في جزائرنا لايشبه لما يجري في الوطن العربي فعندن هو العكس الحكومة وأحزابها يريدون الفوضى ولكن الشعب صار يعرف الحرامية جيدا ولا ينخدع لدجلهم مع التحية والاحترام وعيد مبارك سعيد وسنة ملأها الأخوة وتحليل واقع أمتنا واخضاه للمنطق والعقل وترك العاطفة لاخوتنا وما أكثرهم في الحديث عن الثورات لأنهم لايعرفون عند ما تتناطح الثيران ويكون الشعب تحت الأقدام.....

اشكر سعيد وابا زكرياء على تعليقيهما ولكنني اريد توضيح الاتي .
اولا فيما يخص تعليق سعيد:اصارحك القول يااخي سعيد انه اصبحت لدي حساسية مفرطة من الالقاب والصفات التي تطلق على الاشخاص والهيئات في هدا الزمن حيث انها لاتعبر في الغالب عن معناها الحقيقي واحيانا تدل على العكس تماما ,فاينما سمعت صفة الفخامة فاعلم انها الديكتاتورية واينما سمعت المثقف فهي اما الفسوق او الانتهازية وحينما تسمع كلمة العدالة فاعلم انها مرادفة للظلم والمحسوبية ...
اما كلامك عن ثورة اكتوبر وجانفي في الجزائر فاقول :ان ثورة اكتوبر 88كانت ثورة حقيقية ولكنها لم تكتمل لاسباب كثيرة من بينها الظروف الاقليمية والدولية ...
اما ثورة جانفي 2011فهي ثورة ضد الظلم والحقرة والفساد السياسي ولكنه لم يتم احتوائها وتوجيهها من طرف الطبقة المثقفة والمهيكلة لان هده الطبقة عمل النظام الجزائري على تكسيرها لمدة طويلة بواسطة الرعب والتدجين بواسطة اموال البترول ؛ولؤاكد لك انها ثورة هو تزامنها مع ماحدث في تونس بالاضافة الى انتشارها على المستوى الوطني وثالثا الشباب الدي قام بها صغير السن وغير مهتم بغلاء الزيت والسكر بقدر ماهو مهتم باخبار الرياضة واسعار الزطلة والبورطابلات وهو نتاج هده المرحلة البائسة .في حين ان البوعزيزي التونسي شاب يبيع الخضر وربما يقوم بنفس السلوكات التي يقوم بها الشباب الجزائري الا ان احراقه لنفسه حرك الطبقة المثقفة كالمحامين والفنانين والحقوقيين والمهيكلة كاتحاد الشغل التونسي ولم يصفوا هدا الشاب بالمنحرف ولكنهم استغلو هده الحادثة وحولوها الى مطالب سياسية واستطاعوا بفضل الله ان يحررو ا تونس ويبنو ا ديمقراطية يقتدى بها .
اماتعليق الاستاد ابوزكرياء على ان الجزائر لاتشبه بقية البلدان التي قامت فيها الثورات فادكره بقول حسني مبارك على ان مصر لاتشبه تونس ثم قول سيف الاجرام القدافي على ان ليبيا لاتشبه مصر وتونس ....والكل يعرف النتيجة بعد دلك .
لكنني اتوقع ان لايكون التغيير في الجزائر عن طريق العنف ولكنها ستكون ثورة سلمية بواسطة الانتخابات ادا اتعض النظام وفسح المجال لاحزاب جديدة ان تتاسس اما ابقاء النظام على هده الطبقة السياسية والنقابية والجمعوية المزيفة التي اكلت مع الدئب ونريد البكاء مع الراعي فانتظروا الاسوا.

سيف الدين حمد كتب:اشكر سعيد وابا زكرياء على تعليقيهما ولكنني اريد توضيح الاتي .
اولا فيما يخص تعليق سعيد:اصارحك القول يااخي سعيد انه اصبحت لدي حساسية مفرطة من الالقاب والصفات التي تطلق على الاشخاص والهيئات في هدا الزمن حيث انها لاتعبر في الغالب عن معناها الحقيقي واحيانا تدل على العكس تماما ,فاينما سمعت صفة الفخامة فاعلم انها الديكتاتورية واينما سمعت المثقف فهي اما الفسوق او الانتهازية وحينما تسمع كلمة العدالة فاعلم انها مرادفة للظلم والمحسوبية ...
اما كلامك عن ثورة اكتوبر وجانفي في الجزائر فاقول :ان ثورة اكتوبر 88كانت ثورة حقيقية ولكنها لم تكتمل لاسباب كثيرة من بينها الظروف الاقليمية والدولية ...
اما ثورة جانفي 2011فهي ثورة ضد الظلم والحقرة والفساد السياسي ولكنه لم يتم احتوائها وتوجيهها من طرف الطبقة المثقفة والمهيكلة لان هده الطبقة عمل النظام الجزائري على تكسيرها لمدة طويلة بواسطة الرعب والتدجين بواسطة اموال البترول ؛ولؤاكد لك انها ثورة هو تزامنها مع ماحدث في تونس بالاضافة الى انتشارها على المستوى الوطني وثالثا الشباب الدي قام بها صغير السن وغير مهتم بغلاء الزيت والسكر بقدر ماهو مهتم باخبار الرياضة واسعار الزطلة والبورطابلات وهو نتاج هده المرحلة البائسة .في حين ان البوعزيزي التونسي شاب يبيع الخضر وربما يقوم بنفس السلوكات التي يقوم بها الشباب الجزائري الا ان احراقه لنفسه حرك الطبقة المثقفة كالمحامين والفنانين والحقوقيين والمهيكلة كاتحاد الشغل التونسي ولم يصفوا هدا الشاب بالمنحرف ولكنهم استغلو هده الحادثة وحولوها الى مطالب سياسية واستطاعوا بفضل الله ان يحررو ا تونس ويبنو ا ديمقراطية يقتدى بها .
اماتعليق الاستاد ابوزكرياء على ان الجزائر لاتشبه بقية البلدان التي قامت فيها الثورات فادكره بقول حسني مبارك على ان مصر لاتشبه تونس ثم قول سيف الاجرام القدافي على ان ليبيا لاتشبه مصر وتونس ....والكل يعرف النتيجة بعد دلك .
لكنني اتوقع ان لايكون التغيير في الجزائر عن طريق العنف ولكنها ستكون ثورة سلمية بواسطة الانتخابات ادا اتعض النظام وفسح المجال لاحزاب جديدة ان تتاسس اما ابقاء النظام على هده الطبقة السياسية والنقابية والجمعوية المزيفة التي اكلت مع الدئب ونريد البكاء مع الراعي فانتظروا الاسوا.

انت قلت ان مشكلة عدم نجاح ثورة جانفي 2011 ان صح التعبير وان انني اعتبرها مجرد احداث لاحتجاجات بعض المنحرفيين الذين يحملون غلا لسلطاتا لامنية من اجل ان يزطلوا ويخمروا براحتهم ودون ازعاج وهو ماحدث فعلا . . . قلت غياب الطبقة المثقفة لتهيكل وتاطر هتها لاحتجاجات لكي تبصبح ثورة كما حدث في تونس واصبحت نموذج ديمقراطي حقيقي . . . بالنسبة لطبقة السياسية في الجزائر غابت كل الغياب خلال هته الاحداث فلم نجد اي حزب مهما كان توجهه حتى حزب الارسيدي ان يمرر بيان مجرد ورقة بيانية يوضح رايه من الاحداث كل الاحزاب اكتشف امرها بانها مجرد كلاب سلطة ضالة تردد ما تمليه عليه السلطة في الجزائر في كل مناسبة وعيد كلهم دون استثناء . . .
لكن الطبقة المثقفة والسياسية الحقيقية الممنوعة في الجزائر غيبت من طرف النظام الذي يمنع الرأي الاخر ويمنع حتى الرأي فلا راي ولا راي اخر عنده هته الطبقة ضلة ساكتة لا معبر عنها سوى بعض المقالات الجريئة في الصحف والمجلات التي انتقت السلطة وزكت الاحداث واعتبرت ما جرى امر مفروغ منه وان الجميع كان يتوقع حدوث الانفجار الذي حذرت منه حتى احزاب السلطة . . . اذ اعتبروا الاحداث غير مفاجئة وهي نتيجة تراكمات وظغوطات اظطرت الجزائري للخروج الىا لشارع وكان ارتفاع اسعار المواد الغذائية القطرة التي افاضت الكاس ومنهم من اعتبرها هو تعبير صادق للمطالبة بالتغيير عكس الاعلام الرسمي الذي اعتبرها ثورة جياع فهي لم ولن تكون ثورة جياع وجوع بل ثورة للمطالبة بمزيد من الحرية ومزيد من الانفتاح الغائب في بلادنا وبالمطالبة بتغيير الوجوه وسحب البساط من جنرالات السياسة وحكام العسكر. . . والحرامية .

°° منقول °° اخترنا لكم مقال جميل جدا للاستاد خالد ساحلي قراءة مفيدة وممتعة

°° منقول °° اخترنا لكم مقال جميل جدا للاستاد خالد ساحلي قراءة مفيدة وممتعة

..منقول..

رد: °° منقول °° اخترنا لكم مقال جميل جدا للاستاد خالد ساحلي قراءة مفيدة وممتعة

رد: °° منقول °° اخترنا لكم مقال جميل جدا للاستاد خالد ساحلي قراءة مفيدة وممتعة

..منقول..

رد: °° منقول °° اخترنا لكم مقال جميل جدا للاستاد خالد ساحلي قراءة مفيدة وممتعة



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .