خطاب العرش في يوم العلم 16أفريل2011

خطاب ليس ككل الخطب شد انتباه الأمة الجزائرية لمتابعته وهي تعيش على الجمر نتيجة العواصف التي تعصف بالدول العربية وتقلع رؤساؤها وترمي بهم في غياهب السجون أو يعيشون محجور عليهم مع أسرهم كبن علي أورؤساءيذبحون شعبهم باسم الوطنية وتراثنا السياسي الرامج الذي تفوح منه كل روائح الاجرام والفساد والرشوة والتخلف واستحمار العقول وجزها للتهليل لوطنية لاتطعم خبزا وانما وطنية مزيفة أثبت الواقع بتونس ومصر بأن الرؤساء العرب الذين اسقطهم الشعب من عروشهم لصوص وحرامية لايحبون حتى أوطانهم ولا يحترمونحتى مؤسسات دولهم من عدالة وبنوك فصاروا وصمة عار لكل مواطن عربي بعد ما جمدت البنوك الأجنبية أرصدتهم المسروقة من شعبهم --(((باسم الوطنية؟؟))---.
ومع هذين الرابطين نتابع خطبة العرش ووجهات النظر:
01--------https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=155065507891663&id=100000295210945
02--------https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=211374688890359&id=100000295210945
03---------((((قراءة أولية لخطاب العرش)))----؟
خطاب هادئ لاصلاحات دستورية و سياسية لن تغير في الواقع المعاش شيئا من رشوة وفساد واستعمال المال السياسيي للسطو على ارادة الشعب ولا أعتقد أن الدستور أولوية الشعب الجزائري لاصلاحه من مجلسين أفسدا الحياة الوظيفية في الوطن--((بمرتباتهم الضخمة))-- وعدم مناقشة حتى ميزانية المجلسين وضبطهماوالمصادقة عليهما وعدم مناقشة كيفية صرفها وكأن مءسسات الدولة---(((مزود سوارد بلاحسيب أو رقيب)))-- كما أن المجلسين الأمة والوطني كل الجزائريين يعرفون أنهم--((نتيجة المال السياسي))--- وتدخل الادارة في افساد الحياة السياسية... ولهذا فان تعديل الدستورأو أي اصلاح يفيد الوطن ويوقف عواصف الفوضى هو--(((حل الحكومة ومجلسيها)))--- و -------(((تحرير الأمن والعدالة من الولاة والوزراء لمحاربة الفساد والرشوة واعطاء الاشارة من الرئيس بتعهد على حماية الأمن والعدالة لتطهير الوطن من رجس المفسدين)))----لاحل في الوطن الا بتطبيق دولة القانون وما عندنا من ترسانة قانونية كافية لوضع الدولة في مسارها الصحيح بتنفيذ---(((الدستور وفتح مجال الحريات وفصل السلطات وتطبيق القانون على الجميع والاحتكام للعدالة وتحرير الأجهزة الأمنية في اطار القوانين لمحاربة الرشوة والفساد والجهوية مع حماية الرئيس للأمن والعدالة للقيام بواجباتهم)))-- ان القضية ليس في الدستور أو في القوانين وانما في تنفيذ الدستور والقوانين ومهما تكن ارادة الرئيس صادقة فانه لوتبنينا حتى دستور أرقى الدول سنبقى في أزماتنا--(((لتحايل الجميع على الدستور والقوانين))--لانعدام ارادة سياسية لمحاربة الفساد أو الرشوة أوتطبيق القوانين على جميع الجزائريين من حكومات ترتزق من الريوع والفساد ولا يحارب وزراؤها الفساد وانما يؤرخون له عند ما يسحب البساط الأحمر من تحت أرجلهم وأحسن مثال الوزير الأول عبد الحميد الابراهيمي الذي عند ما سحب البساط الأحمر من تحت قدميه فجر قنبلة 26مليار مع ترديد أغنية ضباط فرنسا في كتاباته....ان المصداقية والتنفيذ لقوانين الجمهورية هي المفيدة للوطن ومواجهة العواصف والدستور مهما حور أوزين أو وضعت فيه كل القيم النبيلة سيبقى عندنا كعرب عبارة عن موضوع انشائي أجمل ما فيه صياغته بأسلوب متحضرين وتنفيذه حسب الأهواء والنزوات لأن الدستور--((لايحارب الرشوة أو الفساد والحكم الراشد ويقمح الحريات ويفتح المجال للانقلابات..))--- وانما البلية في وطننا العربي فدساتيرنا--((رقية شرعية))-- ومظلة ومتكأ لجعله ليس أولويتهم ويغردون خارجهابجعل --(((الأمن والعدالة أي الضبطية القضائية والعدالة لخدمة الفساد وذبح الدستور والقوانين)))-- ولا أعتقد أن وطننا الجزائرلا يملك كفاءات في جهازنا الأمني أو في عدالتنا لوضع حد للفساد وفي أسرع وقت عند ما يوفر لهم الرئيس الحماية وذلك --(((بعدم التدخل في أعمالهم مع قمع ومحاكمة المتدخلين مهما كانت مكانتهم في الدولة))--و