ثروة مبارك

بسم الله الرحمان الرحيم


تجمع العديد من المواقع والمدونات الإلكترونية على أن الأهم من التوريث عند "مبارك الأب والابن" اليوم هو المحافظة على الثروة التي يملكانها والتي جمعاها على امتداد ربع قرن وتلك هي أزمة الأسرة الحاكمة الحقيقية في مصر الآن.

وتكشف الكثير من المصادر المتطابقة بأن الأمريكيين ومنذ مدة قد يكونوا صادروا الثروات المملوكة لمسؤولين كبار من مصر والموضوعة في بنوكهم والتي تقدر بمليارات الدولارات. ووفقا لما تنشره الدوريات المتخصصة في شؤون الثروات بالعاصمة البريطانية لندن وعدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة حول الّأرصدة السرية للحكام فإن ثروة "حسني مبارك" تتعدى الـ 55 مليار دولار وهي موزعة بين سويسرا وفرنسا وأمريكا وإيطاليا والسعودية والإمارات وهو رقم يقترب بالطبع من ضعفي ديون مصر الخارجية.
وتجمع نفس المصادر على أن الأسرة الحاكمة في مصر تتولى شؤون مؤسسات أنشأتها الأسرة الهدف منها تفريخ رجال يدينون لها بالولاء لاستغلالهم في السيطرة على مقدرات مصر بعد تعيينهم في المناصب الحساسة التي من خلالها يفعلون ما يريدون دون حسيب أو رقيب.