حلقة نقاش : مصر بين عناد مبارك . . . وعزيمة المعتصميين //

لست مشهور كتب:السلام عليكم
هذه اول مشاركة لي في منتداكم
اسأل الله ان افيد واستفيد
اخي الكريم مشكور لتناولك القضية
عمر سليمان , قبل ان نتكلم عما يقوم به هذه الايام, يجب علينا معرفة من هو , وفي الحقيقة لن تكفينا مجلدات لتدوين افضاله من اجل استمرار النظام لما يناهز الثلاث عقود, كما لن تكفينا مجلدات لذكر افعاله الدنئة في اذلال شعبه
هو طاهي ممتاز , له اكلة يشتهر بها, اطعمها للفلسطنيين , وسيطعمها للمصريين , هو يحسن طبخة السم في الدسم,
استقالة زوجة سوزان عفوا زوج سوزان, واستقالة ابن امه جمال, بصراحة لا تعني شيئ , فكما ذهب قد يعود , ذهب لأن الناس في بلده ثائرة , وقد يعود يوم تكون الناس هادئة, يوم تفرغ الثورة من محتواها , ويفقد الناس الامل في اعادتها,ابن سوزان لن يحتاج لاكثرمن دعاية اعلامية يقودها داعية ازهرية تعيده للواجهة , وان لم يعد ابن امه فهناك أبناء نظام كثر يشبهونه, قد يكون كلامي غريب بعض الشئ ولكن هذه نظرتي للامر فأنا اتوقع بقاء مبارك رئيسا ,للأشهر المتبقية لفترته الرئاسية , وسيعيد ترتيب البيت ويعيد المياه لما كانت عليه
ربما تقول اني اراهن على فشل الثورة في مصر, اقول لك للأسف بلى.
الثورة المصرية اجهضت قبل أن تحبل, يوم جلس من يسمون أنفسهم ممثلي المعارضة مع الطاهي, هناك انتهى الأمر , كان يمكن أن تنجح لو لم يتبناه أحد , ثورة لا رأس لها هي ثورة لا مساوم لها , اما ثورة برأس فستفشل وكم هم كثر رؤوس الثورة المصرية,
لأن لكل رأس منهم ثمن , والانسان مهما كان ,فدائما له نقطة ضعف, والطاهي خير من يعرف الطبخة التي يحب جالسوا طاولته,
في تونس نجحت لأنها كانت لا رأس لها , في مصر ستفشل لكثرة رؤوسها , الذين يريدون الصعود على جثث الشهداء من ناس مصر البسطاء.
نعم ممثلي الأحزاب الذين جلسوا مع سليمان , لم يكن يتصورون يوما ان تصل القبضة بين النظام واشراف مصر لهذا الحد , والدليل انهم لم يدعوا لهذه الثورة , بل جاءت من طرف شباب مجهولون ولكنهم عشاق حرية,
بعدما أشعلها الشباب الأحرار , ركبت الأحزاب الموجة , من أجل اقتسام الكعكة, وهاهم اليوم يمثلون شباب في مفاوضة الطاهي الذي سيمنح لكل واحد منهم كعكة , وبعدة سنة يعودون لمجلس الطاهي ليأخذ كل واحدمنهم كعكة اخرى, وتقطيع كعكةكبرى احتفالا بعيد ميلاد اجهاض الثورة
تقبل مروري
شكرا