01/---((/رجال خدموا فرجيوة والوطن ورحلوا/))--؟؟

--- (ا/ لشيخ أحمد لشهب /)---- --
قد يكون الموضوع الذي كتب على المربي   والمدير والمجاهد أحمد لشهب في جريدة البصائر مبتورا  
أو فيه خلل مماجعل سنوات من حياة أستاذنا أحمد لشهب تحذف من سيرته وتبتر وقدتكون هذه السنوات بعد الاستقلال مباشرة هي مواصلة عطائه للوطن وتطبيق ما جاهد من أجله...
حيث فتح باب التعليم على مصراعية بمدينة فج مزالة بانشاء أول مدرسة جزائرية بمدينة فج مزالة لأيناء الفقراء ومن فاتهم التعلم في الابتدائي لكبرسنهم..ولم يراع في  تسجيل  التلاميذ السن القانونية المتبعة من طرف المدارس التي تركها الاستعمار كمدرسة أخمد عبد الرزاق حاليا ومدرسة نوارة بلعيدي حاليا وكانتا وحيدتين بفرجيوة أثناء الاستعمار أو في الدخول المدرسي بعد الاستقلال .
وكان فتح مدرسة محمد شوارفة بعد الاستقلال حيث (أنقذ ت من فاتهم سنة الدراسة  ) ولبى  أحمد لشهب  وفريقه التربوي رغبة الشهداء(في طلب العلم لأبناء الشعب الذين حرمهم الاستعمار البغيض من الدراسة)بعد ما أسس مدرسة محمد شوارفة وأدارها كمدير أي أول مدير لها وهوابن عمه المربي الفاضل المروحوم لشهب عبد الله..
قديكون الحديث بعد سنوات وعقود من الزمن لايصدق لعدم توثيق ذاكرة أمتنا في جميع الميادين..
وجعل النسيان وسيلة لنكر مجهودات الرجال ووطنيتهم التي صنعت عزة هذا الوطن وأخرجته من الذل والمهانة ثم واصلوا رسالة الشهداء بدون تعب أوكلل وتعاملوا مع الانسان الجزائري بأنه الثروة الدائمة مع مواصلة الثورة في جميع الميادين لترقية الانسان الجزائري مع المحافظة على قيمه ومبادئه ودينه...
فعند ما نقول التعليم بفج مزالة بعد الاستقلال مباشرة...
يقفز للواجهة أحمد لشهب وثلة من المربين وعلى رأسهم المربي الفاضل عبد الله لشهب..ورفاقه من خير ما ملكت فرجيوة في ذلك الوقت في المدارس الثلاثة بفرجيوة
حيث قدموا لفج مزالة مالم يقدمه أي فج مزالي...
قد تتعجب أوتستغرب..
ولكن لاتتعجل أو تركب اقوال العامة ..
ففكرك من الخرافات قد يتعب ..
ومن الجهل ونكران الجميل قد:تتعجب وتستغرب..
متعلمون يمضغون الكلام في المقاهي
ولكن لارافع للقلم ليكتب...
يجارون ناكري الجميل
مع الرقص للجهل والكذب
***********
فلنرفع الغطاء :
فلاتكذب أو تستغرب...
وما أدراك من أحمد لشهب
قاد جهادين ولم يتعب....
..كان مديرا ثائرا :
لايسمع بالوزير أوبمن يضرب البندير
أوبقوانين الاستعمار يتعبد...
لقد كان أحمد لشهب وصحبه نعم المربين أخرجوا فج مزالة من جهل مقيت وكانوا قلة آمنوا بربهم وشعبهم وكانت هذه الثلة المباركة على راسها احمد لشهب
..
همه الوحيد:
انتشال أطفال أبرياء حرمهم الاستعمار من الدراسة وقد تجاوزوا السن القانونية بسنوات والمدارس التي تركها الاستعمارتسير على خطوات الموروث الاستعماري في القوانين.
فوصدت الأبواب في وجه من فاتهم السن القانونية ولكن أنعم الله عليهم بمجاهد ومربي --(((رمى بندقيته ولكن لم يرم وصية الشهداء)))--
---فحمل هو وصحبه  هم  أطفال كانوا أثناء الثورة التحريرية يحلمون((بليكول)) وكان الشهداء والمجاهدون يعيدونهم:
((بليكول)) بعد الاستقلال
ولكن بعد ماان وضعت الحرب أوزارها من يقبل في مدرسته طفلا بلغ 12سنة أو أربعة عشر سنة أواكثر ليكون تلميذا يسجل في الابتدائي؟؟
لقد كنت في أول قسم فتح بمدرسة محمد شوارفة ...
وكان عمري12سنة من مواليد 1949
وكنت مع أربعة زملاء نحن الأصغر سنافي القسم ..
أما البقية من زملائنا بالقسم فجلهم من تجاوز الأربعة عشر سنة
وسجلتنا المدرسة مباشرة في السنة الأولى ابتدائي
لأن جلنا كنا نحفظ القرآن بعد شبه اختبار من المربي عبد الله لشهب ..
حيث درسنا في الابتدائي ثلاث سنوات ثم شارك قسمنا في الشهادة الابتدائية فكنا جلنا من الناجحين وصغار السن شاركوافي (السيزيام) وهم ثلاثة نجحوا في الامتحان وكانت منهم تلميذة وهي الوحيدة في قسمنا.
ومواليد 1947و1948و1949شاركوا في مسابقة الدخول لمدرسة ترشيح المعلمين بقسنطينة
فكانوا جلهم من الناجحين وكنت أحدهم ..
وللذكرى والاعتراف بالجميل:
((لرجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه في الثورة التحريريةلقد كانت الامتحانات تجري بمدينة قسنطينة ويعلن على نتائجها في الاذاعة.. وكان جلنا نحن المشاركين في الشهادة الابتدئية أو السيزيام اومدرسة ترشيح المعلمين من اسر فقيرة
---(((لاتملك قوة أيام سنة 1965))))--
وكانت البلدية فقيرة---(((كفقر اهالينا)))--
ولكن ارادة الرجال وارادة أحمد لشهب رحمه الله وارادة :
---- (رئيس البلدية المجاهد  بن سي علي السعيدرحمه الله ) ---
أخذ على عاتق البلدية نقلنا وايوائنا بنزل بقسنطينة مع اطعامنا في أحسن المطاعم  وماعرفناها في حياتنا جلسة مريحة مع طلبي ما تلذ له أنفس محروميت مثلنا
مع مرافقنا المربي الفاضل عبد الله لشهب
ولأول مرة في حياتنا نجلس على الكراسي ويقدم لنا الطعام ونحن نتمتع بلذة الأكل والجلسة المريحة المتحضرة
التي لم نعرفها في حياتنا
لقد كنا وللحقيقة هملا  كشعبنا ..
ولولا هذا المجاهد والمربي الشريف عبد الله لشهب وصحبه لكنا لاشيئ بعد الاستقلال
ماعدا أرقام تجمع في الاحصائيات للاستفادة من صداقات البلدية التي توزعها على الجياع من فرينة وزيت وسكر هدية من الدولة الأمريكية لشعبنا الجائع الذي تركته فرنسا حطاما..
وعند ما يستعيد الانسان ذاكرته وماقدمه أحمد لشهب للتعليم بفج مزالة
وخدمتنا كتلاميذ فقراء
فاتنا سن الدراسة
ولكنه بفضله فتح لنا باب المستقبل ...
قد يكتب من مر على مدرسة محمد شوارفة من جيلنا   صفحات ناصعة عن جلائل أعماله سواء في توليه ادارة مدرسة محمد شوارفة أو متوسطة فج مزالة التي أنشأها من العدم(أقسام متفرقة)  
 م كبرت لتكون منارة:
((لفج مزالة ويحيى بني قشة وجميلة وعين اليضاء أحريش والعياضي برباس وتسدان حدادة وتيبرقنت و..))..
ان ماقدمه لفج مزالة في سنوات الجحيم بعد الاستقلال لعدة سنوات بعد الاستقلال
لم يتمكن تقديمه في ولاية سطيف نتيجة وفاته2009/09/25
ولكن لايوجد وجه للمقارنة بين ماقدمه لفج مزالة وسطيف...
ومهما كان فان مساره في التعليم كان بفج مزالة وما تقدم أو تأخرمن أعمال قدمها لخدمة الأجيال فدلاتساوي شيئا مع عطائه بفج مزالة......
ومع الأسف الشديدلم تسم أي متوسطة اوثانوية أومؤسسة محترمة باسمه تخليدا لأعماله
بعدمماته وذلك لذبح ذاكرة أهل فج مزالة ((ليبقى الأعمى يقود البصير)) مع اتباع الأهواء  في تسمية المؤسسات...
مع التنكر للجميل
وحتى كاتب المقال بتر سنوات من عمر شيخنا بفج مزالة
وهي من أجمل أيام عطائه
مع قلة الامكانيات المادية ماعدا امكانية واحدة (((اخلاص الرجال وتسخير المستحيل لخدمة الشعب)))..مع شكري لكاتب الموضوع عن المربي أحمد لشهب والتقصير ليس منه بل منا
(لأنه لن يحك جلدك الا ظفرك) ...
ليت شيابنا بفرجيوة يستيقظ ويفتح ملف شيوخه الأجلاء ومن خدموا الوطن ويدقق في الحقائق بمنهجية علمية ليرى مالايراه الآثمون في حق الوطن وناكري الجميل
للذين خدموا الشعب لوجه الله لايريدون منه جزاءا أوشكورا..
لقد رحل أحمد لشهب للقاء ربه...
وكنا شهداء زور على مرحلة من حياة هذا العلامة المجاهد
نصفق للدجالين المتطاولين على بطل في الثورة التحريرية وثائر بعد الاستقلال لخدمة جيل ذبحه الاستعمار فأعاد له الحياة..من يرفع رأسه أمام هذا العملاق من المجاهدين الذين تأخذهم العزة بالاثم أو الاداريين المتعفنين ؟؟الذين يسيرون على بطونهم متناسين أومتنكرين بأنه مر على فج مزالة عظيم أحيى أمة بنور العلم بعد ماكان مجاهدا ومسؤولا في الثورة التحريرية وحكيما مقتدرا
------((علم ورشاش))--------
فكان من المحررين للوطن..
أتأمل في خلق الله الزاحف على بطنه وأتساءل :
لماذا هذا التنكر للجميل لرفيق درب المجاهدين والمسؤول عليهم في الثورة التحريرية
ومحرر العقول وتغذيتها بعد الاستقلال...؟؟
ألايستحق هذا العملاق ((في الجهادين))
أن تخلد ذكرياته؟
وما صنع من أمجاد؟
في تسمية ثانوية أوحتى جامعة ميلة أو مؤسسة تليق بمقامه ببلدية فرجيوة وبمركزها ومقرها مدينة فج مزالة [b]

أخي:
أبوحفص والزرماني
أتابع كل ما تكتبان وأتمتع بما تخطه أقلامكما ومحاولتكما في الرجوع للذاكرة لمعرفة رجال مروا على منطقة فرجيوة وتركوا بصمات في تاريخها القديم أو الحديث وتكاد تكون المراجع عائقا لاعطاء كل ذي حق حقه وحتى الوثائق التي تركها الاستعمار تم العبث بها ولم تنجو من الأعراب وحتى البنايات كالسجن الأحمر أوغيره من الآثار التي تدل على أن المستعمر الفرنسي مر من هنا والسبب المباشر ((هو الجهل المتفشي في المجتمع بعد رحيل المستعمر))..
كما أن الادارة لعبت دورا لايستهان به ورغم أنف المجاهدين بطمس المعالم التاريخية ومنها مراكز الحراسة المشيدة بالحديد الصلب على كل مداخل فج مزالة ورغم صراخ المجاهدين ورسائلهم فكان كل ما يقولون يرمى في سلة المهملات وما وقع بفج مزالة قد يكون وقع بكامل القطر الجزائري...
وحتى عند ما تلجأ للبحث عن وثائق في عهد الاستعمار فلن تجد شيئا وكأن التتار مروا على الادارة فخربوا ذاكرة المجتمع...
لو حفظت الوثائق التي ترك الاستعمار لقدمت خدمات جليلة لشبابنا الذي ولد بعد الاستقلال أوقبله بقليل لمعرفة مافعل الاستعمار بشعبنا ولكانت هذه الوثائق حافزا قويا((لتماسك الشعب الجزائري وعمل المستحيل للخروج من التخلف مع طلب الرحمة لشهدائنا في البكرة والأصيل وأناء الليل وأطراف النهار مع الاعتزاز بالوطن والعمل كل في مجاله بكل اخلاص وتفاني..)) ولكن مع الأسف حرم الشباب من ذاكرة أمتهم فصارت الأحاجي تاريخا والأعياد الوطنية تابعة للخوصصة فلادارة في واد والشعب في واد آخر وحتى الأول من نوفمبر فخر الشعب الجزائري أصبح يتيما بابعاد تلاميذنا بالاحتفال به((فكان عطلة مدرسية)) للمحافظة على الذاكرة الجزائرية حسب المصلح الجزائري((وزير تربيتهم؟؟))..
وبحكم مما رستكما للتعليم أوتمدرسكم قبل أن يحل بن بوزيد غازيا على المدرسة الجزائرية ومصلحا((كانت المؤسسات التربوية ما ان يقدم نوفمبر حتى يكون المربين والبلاميذ على أتم الاستعداد لاستعادة الذاكرة ونقلها للمجتمع في نشاطات ومحاضرات)).
قد أكون خرجت عما أريد قوله وأنا أصل لنوفمبر والمصلح بن بوزيد وعبقريته التي لايدركها الكثير أي ضرب الشعب الجزائري في ذاكرته مع جره للتخلف وتدمير مستقبل الجزائر..
لقد تركز نقد اصلاحات بن بوزيد أو من يدور في فلكه على ((البرامج أي المقررات والتربية الدينية؟)) مع العلم لمن عاش في الميدان فانه((لم يغير شيئا فالفاعل بقي مرفوعا وقواعد الوضوء بقيت كماهي وغيرها من المواد التعليمية أي نفس المعلومات التي كانت تقدم للطلاب وما الهرج والمرج الالتوجيه النقد لما لايضر أو ينفع كالمئزروغيرها من التوافه....)).
ومن وجهة نظري في اصلاحاته مرر استراتيجية خطيرةمن واقعها:
((ضرب ذاكرة الشعب الجزائري ببدعته عطلة التلاميذ في نوفمبر ورفع العلم يوميا وتخفيظه وضرب مستقبله في التصنيع بالغاء المتاقن لتبقى أمتنا أمة قفا نبك من ذكر حبيب ومنزل وأمة التصنيع في الفتاوي))..الخ
ان ذاكرة أي أمة هي روحها لتأخذ العبر والدروس من ما ضيها وتعتز بأبنائها المبدعين والمخلصين لخدمة شعبهم ووطنهم لتكون الأجيال قدوتها كوكبة من أبنائها دفعوا دماءهم وعرق عقولهم لتكون الأمة الجزائرية ((أمة ابداع وحريات وأخوة)) لااأمة يكون أجيالها قدوتهم السراق والمفسدون في الأرض والجهلة الذين ينافسون قارون((بأرزاق الشعب)) حتى صار عندنا بعد عشرية من الدماء آلاف الملير ديرات وصاروا قدوة شبابنا وشعار شبابنا:((ألي قرا واش يدير بالقرايا))؟؟
وحتى نحن أشباه المثقفين أو من يدعون الثقافة بفرجيوةلا يهمنا أبراز من لهم فضل على سكان المنطقة أيام محنهم تحت نير الاستعمار أو من بذلوا كل قدراتهم العقلية لاخراج المنطقة من الأمية ليكون بها آلاف حاملي الشهائد العليا..
فما ذا يساوي شيخنا أحمد لشهب أوشهيدنا محمد شوارفة أو عبد المجيد حيرش الذي كان نورا أضاء معهد ابن باديس ومدرسة جمعية العلماء بفرجيوة أو الشيخ خليلي البشير الذي كان معلما بمدرسة جمعية العلماء بعين دفلة بلدية لعياضي..؟؟؟
ان هؤلاء النجوم وغيرهم صاروا عند ما يسمى بالطبقة المثقفة لايساوون شيئا((مع مقاول جهول سراق)) كان آباؤه وأجداده لايساوون حذاء أحمد لشهب أوسرج حصان سي عبد المجيد حيرش..
ان الجمود الثقافي وتغيير القيم بالمجتمع ضرب الذاكرة الجزائرية في الصميم مع تهالك ما يسمى بالمثقفين بفرجيوة على المرعى والذل ومناصرة الجهل((حتى صار يمشي على قدميه وهو يختال فخورا بتقديسه ممن يفترض فيهم العفة والترفع وغرس الروح الوطنية والدينية في الأجيال وفي المجتمع))..
انه لوصمة عار في جبين المثقفين بفرجيوة وتلامذة ---((((أحمد لشهب ومحد شوارفة وعبد المجيد حيرش وخليلي البشير وعبد الله لشهب وبن شريف السعيد وحد مسعود مسعود وبارش الطاهر وبولحبال محمد وعويسي يوسف وغيرهم والذين يعدون على الأصابع والذين لولا هم ما كانت هذه الآلاف من خرجي الجامعات واطارات الدولة الجزائرية)))--
ان جمودهم وعدم تحريك أقلامهم كل حسب قدرته الثقافية لابراز جانب من جوانب مجهودات رجال فحول مروا على هذه المنطقة في تاريخها القديم أو الحديث..
قد لاتكون المصادر متوفرة ولكن بالبحث والتنقيب يستطيع الانسان أن يقدم ما يثري الذاكرة والخروج من الجمودو ((قيم المقاولين)) لجر المجتمع للجهل وتقديسه.. وعند الحديث عن ((المقاولين)) لاأعني الذين يكسبون قوتهم ومالهم بعرق الجبين وانما ((المحتالون الذين في رمشة عين وفي جحيم الارهاب صاروا مليرديرات)) بعد ماكانوا حفاة عراة.. ومن يعتقد غيرذلك فهو في ظلال مبين...
وعلى الأخ:
الزرمني وأبوحفص
التحية والاحترام
وعذرا ان خرجت عن الموضوع والحديث عن((النخالة)) وليس النخبة بفرجيوة أوما جاورها والتي((يعجبنا مظهرها وتقعرها بالكلام في المقاهي أو المساجد)) ولكنها ساجدة للجهل المقدرس منتظرة دورها في ركوب مراكب الذل بعد ما أنعم الله عليها برزق وافر((قلم يخاطب العقول لاقلم ذل يتمسح بالجهلة والذيول))..
وسوف أحول لكما خلاصة احصائيتين قبل الاستقلال عن التعليم:
-الأولى تتناول التعليم ببلدية بتيبرقنت ويحيى بني قشة((عدد الأقسام وعدد التلاميذ الجزائريين والفرنسيين)).
-الثانية عدد المعلمين بفج مزالة
وسبب مدكم بهذه المعلومات لمعرفة الحقائق المغيب عن مجتمعنا لقتل الذاكرة ولنكران الجميل لأحمد لشهب والقلة من المربين التي حملت اللواء بعد الاستقلال فكان لها الفضل ليكون هذا الجيش الجرار من المربين والتلاميذ(الوثيقة الأولى تقرير لرئيس بلديةفرنسا في ذلك الوقت والثانية جدول الضرائب في ذلك الوقت)))
[b][i]

رد: 01/---((/رجال خدموا فرجيوة والوطن ورحلوا/))--؟؟

مُساهمة من طرف أبوزكرياء
الخميس 4 يونيو 2015 - 16:44
تسمية ثانوية بمدينة فج مزالة ولاية ميلة باسم:
_____________________________
____((/لمجاهد أحمد لشهب/))____
_____________________________
أشرف يوم الثلاثاء2جوان2015 السيد والي الولاية عبد الرحمان كديدووزيرة التربية الوطنية بن غبريط ومدير التربية الوافي محمدوالوفد المرافق لهم من السلطات الولائية والمحلية على تسمية ثانوية بمدينة فج مزالة بلدية فرجيوة ولاية ميلة باسم المجاهد والمربي:

المرحوم: أحمد لشهب والمكنى بالشيخ أحمد
----------------------------------------
نبذة تاريخية عن المجاهد أحمد لشهب كما أعدتها قسمة المجاهدين بفرجيوة:
01/المولد و النشأة:
-------------
ولد المجاهد لشهب احمد بتاريخ 19920/07/24م بقرية تينزار بلدية عرباون دائرة العين الكبيرة سابقا بني عزيز حاليا ولاية سطيف
ابن محمد الصالح ويمينة زايدي نشأ في عائلة معروفة في المنطقة بتمسكها بعاداتها و تقاليدها العربية و الاسلامية و بتضحياتها و نظالها من اجل القضية الوطنية.
ادخله و الده مسجد القرية لتعلم و حفظ القرآن الكريم من سنة 1932م الى غاية 1936م ، اين تعلم على يد كل من والده محمد الصالح و الشيخ محمد بوجليدة و الشيخ عمار بن الطلحي .
ثم انتقل الى تكسانة بجيجل و اكمل دراسته على يد الشيخ بلقاسم بن التومي ما بين 1937م و 1938م
ثم انتقل الى زاوية ابن سحنون مابين عام 1939م الى 1942م ،
وفي سنة 1945م زج به في السجن بسبب مشاركته في انتفاضة 8 ماي 1945، وبعد اطلاق سراحه سنة 1946م.
ذهب الى المغرب ليواصل دراسته بجامع القرويين الى غاية 1951م اين انهى الطور الثانوي بالقسم الأول و الثاني كما سجل بالجامعة لمواصلة التعليم العالي بالقسم الادبي ، لكن بسبب الظروف القاسية قرر العودة الى ارض الوطن في اخر سنة 1951م وفي حوزته شهادة البكالوريا من جامع القرويين والشهادة الثانية من المغرب الأقصى.
02/نضاله والتحاقه بالثورة التحريرية :
----------------------------------
كان المجاهد المرحوم أحمد لشهب من الداعمين للقضية الوطنية فشارك في انتفاضة 8 ماي 1945م ودخل السجن لمدة سنة كاملة ، كما كان معلما في اطار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في منطقة فج امزالة (فرجيوة) لسنتين وعلم في منطقة اراس بلدية وادي النجاء من 1953م الى غاية 1955م
و في نفس الوقت كلف لادارة و امامة مسجد الى غاية 04 اكتوبر 1955م
اين انخرط في جيش التحرير الوطني بالقسم الأول من الناحية الثالثة المنطقة الأولى الولاية الثانية بصفة :
جندي
ثم رقي الى رتبة مسؤول سياسي في شهر اوت 1956م ،
---كما عين مسؤولا سياسي عسكري بالقسم الثاني الناحية الثالثة المنطقة الاولى الولاية الثانية في جوان 1958م .
---عين مسؤولا عن الاتصالات و الأخبار بالناحية الأولى المنطقة الأولى الولاية الثانية في جويلية 1959م ،
--- وتولى مسؤولية الاقتصاد بالناحية الثانية المنطقة الأولى الولاية الثانية عام 1960م
ثم مسؤولا سياسيا عسكريا بالناحية الثانية المنطقة الأولى الولاية الثانية في عام 1961م
--- وفي سنة 1962م عين كمسؤول اقتصادي بالمنطقة الأولى الولاية الثانية .
03/اهم المعارك التي شارك فيها :
--------------------------------
شارك المجاهد في العديد من المعارك مثل معركة بوعفرون بدوار زارزة و معركة جبل السطاح بدوار عرباون ومعركة تمزقيدة بدوار تمزقيدة ، ومعركة جبال الحلفاء بدوار الروسية ، ومعركة القروش وفي جوان 1960م شارك في معركة بوحنش ، التي كانت ضارية اين اصيب فيها بجروح في رجله اليمنى ، بالاضافة الى مشاركته في معارك اخرى .
04/نشاطه و نضاله بعد الاستقلال :
----------------------------------
---بعد الاستقلال عرض عليه العمل بحزب جبهة التحرير الوطني لتولي منصب محافظة قسنطينة لكنه رفض
---وفي عام 1963م باشر التعليم بمعهد ابن باديس بقسنطينة
---و في اخر السنة انتقل الى فج امزالة مديرا لمدرسة محمد شوارفة وانخرط في حزب جبهة التحرير الوطني
---فمديرالمتوسطة الأخوة فيلالي الى غاية1971
---ثم انتقل الى مدينة العلمة مديرا لمتوسطةالعربي التبسي
---و في عام 1973م انتقل الى مدينة سطيف كمدير لمتوسطة بن محمود
---وفي سنة1914ثولى ادارة متوسطةمحمد خميستي الى أن أحيل على التقاعد سنة 1981
05/ وفاته:
----------
توفي المجاهد البطل لشهب احمد بتاريخ 2009/09/25 بمدينة سطيف ودفن بنفس المدينة .
رحمه الله المجاهد و اسكنه فسيح جنانه
--------((/ المجد و الخلود لشهدائنا الابرار /))---------[/color][/color][/b]--
https://www.facebook.com/groups/milainfo/#!/groups/milainfo/permalink/856594231098901/