ناشرا كتاب الدكتور "حفناوي" في الجزائر و لبنان يتحدثان لمنتدى فرجيوة

شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب

بعد أن أعلن أمس سحب جائزة الشيخ زايد للكتاب من الباحث و الدكتور الجزائري حفناوي بعلي من جامعة عنابة و اتهامه بسرقة أجزاء ضخمة جدا من كتابات نقاد عرب و اجانب حتى وصل الامر بالناقد المصري الذي كشف الفضيحة عبد الله السمطي بالقول بأن الدكتور حفناوي بعلي لم يقم سوى بوضع إسمه فقط على غلاف كتابه مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن. ارتأينا الاتصال بدور النشر التي نشرت الكتاب و هما منشورات الاختلاف في الجزائر و الدار العربية للعلوم ناشرون لبنان قصد الاستفسار أكثر عن حقيقة الكتاب و مؤلفه.
تعليقا على خبر سحب الجائزة يقول الناشر الجزائري مفتي بشير بأنه "خبر مزعج بالتأكيد لانه لن يمس مصداقية الباحث حفناوي بعلي ولكن الباحث الجزائري بشكل عام". و اتفق الإثنان على ان "الناشر لا يتحمل اي مسؤولية فالكتاب رشح من طرف المؤلف والعقد الذي يربط الناشر بالكاتب يقول بان المؤلف هو المسؤول عن مضمون كتابه وافكاره" و يضيف الناشر اللبناني بشار شبارو قائلا " طبعا ليست من مهامنا التدقيق بمصداقية العمل".
و حول وجود الناقد السعودي عبد الله الغذامي ضمن لجنة تقييم الجائزة قال بشير مفتي "لا أدري يقال أن الغذامي ليس في لجنة التحكيم ولكن مستشار فقط ربما لم يهتم بالأمر أو لم يعتبره سرقة هذا يجيب عنه الغذامي أحسن", و عن سمعة الباحث الجزائري لدى دور النشر الأجنبية قال الناشر بشار شبارو " احترم كثيرا الادباء والنقاد والعلماء الجزائريين ولي كل الثقة بهم وباعمالهم, واذا اخطأ احدهم لا يتحمل المجموع ذنب انسان واحد مهما كان موقعه ".
الناشر اللبناني بشار شبارو أكد أن "الدكتور بعلي هو الذي رشح نفسه مباشرة للجائزة وليس عبر دارنا" قبل ان يضيف بان "إذا صحت الاخبار طبعا يخيب ظني بالدكتور بعلي" , في حين تساءل الناشر بشير مفتي عن الصمت الذي لزمه الدكتور بعلي فقال "فقط في الأخير وهي أمنية أن يدافع حفناوي بعلي عن نفسه فصمته غريب جدا وغير مقبول فهذا السحب سيقضي على مصداقيته وعلى مستقبله المعرفي, لا بد أن يرد بقوة ويدافع عن نفسه فالصمت تأكيد للتهمة".

و نضم صوتنا في منتدى فرجيوة إلى صوت الكاتب بشير مفتي و نطالب الدكتور حفناوي بعلي بالتحدث و كسر الصمت الذي يضر اكثر بسمعة الجامعة الجزائرية و البحث العلمي في الجزائر الذي هو في الأساس كارثي.
نحيطكم علما أنني اتصلت بالناقد المصري الذي كشف السرقة الأدبية التي ارتكبها الدكتور بعلي لكنه لم يرد لحد الساعة.
أشكر الناشرين بشار شبارو من لبنان و بشير مفتي من الجزائر على تجاوبهما مع تساؤلات المنتدى.

الكاتب بشير مفتي. الاختلاف للنشر - الجزائر

بشار شبارو. الدار العربية للعلوم ناشرون - لبنان

بيان سحب جائزة الشيخ زايد للكتاب 2009 كما وردت على موقع الرسمي للجائزة

ورد الي جائزة الشيخ زايد للكتاب العديد من الملاحظات من قراء ومتابعين للجائزة تشير الي مآخذ منهجية اشتمل عليها كتاب ( مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن) الحاصل علي جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الاداب بالدورة الرابعة (2008-2009) لصاحبه الأستاذ الدكتور حفناوي بعلي.
وقد باشرت الجائزة باعتماد سلسلة من الاجراءات للتحري في أمر الشواهد والاقتباسات التي بني عليها المؤلف كتابه، وعلى مدى امتثالها للاعراف العلمية السائدة من خلال لجنة خبراء متخصصين، وقد تبين للجائزة بعد كل التحريات أن كتاب ( مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن - الدار العربية للعلوم ناشرون - منشورات الاختلاف - الطبعة الأولي 2007) رغم طرافة موضوعه وغزارة المادة النقدية التي تضمنها - قد ساده منهج في عرض مادة النقد الثقافي تجاوزت حدود الاستشهاد والاقتباس وتحولت في سياقات عديدة الى الاستحواذ علي جهد الآخرين مضموناً ونصاً.
بناء علي ذلك ، وحرصا على الأهداف التي من أجلها أنشئت جائزة الشيخ زايد للكتاب والتي تمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، ذات الاثر الواضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وفق معايير علمية وموضوعية والالتزام بحقوق الملكية الفكرية كما ينص على ذلك نظامها الاساسي، فقد تقرر سحب لقب الجائزة من الكتاب المذكور.

جهد عظيم تبذله أخي المدير ، و كأنك تعوّضنا غيابك لشهور ، صدّقني مواضيعك هذه الأيام دسمة ، و هي لا تليق بمنتدى محلي ، بل بكبريات الصحف ، و لا أعتقد أن الصحف الجزائرية تتابع هذا الخبر كما تتبعه أنت ( أو قل كما يتبعه منتدى فرجيوة) ، إن تحقق هذا الأمر فهو وصمة عار على جبين هذا الأستاذ ، و من ورائه الجامعة الجزائرية ، و أكيد أن الناشرين لا علاقة لهما بما يحوي الكتاب ، إذ أن كلمة دكتور تغني عن المتابعة و المساءلة ، أمّا أن تأتي الريح بهذه الأخبار السموم فهذا يسيء لهما كذلك.
أخي المدير لم أفهم ؟ .... إنني دخت
هل تطال السرقة أعز ما نملك ؟
صدّقني لا أستطيع أن أتابع أخبار القصة على الجرائد العربية ، لأني سأحس حتما بهمز و لمز ، إن لم أقرأ تشفيا واضحا ، و لتعلم ، إن هذا مؤلم.
............................
و السؤال الذي حيرني كثيرا ، إذا كان كما قلتم عبد الله الغذامي في لجنة الممتحنين ، فكيف رضي بالأمر ، أم من باب عدم كشف المستور ؟ يستحق هو كذلك العقاب.
...........
ننتظر تفاصيل نهاية هذه الدراما الجزائرية بامتياز ، و ربما الحلقة المثيرة هي تكلم باعلي ، و أعتقد أن لا شيء سيضيفه إلا التأكيد على الخبر ( واش يقول الميّت مع غسالو ).
.........
شكرا جزيلا على هذه المتابعة الحقيقي ، و هذا الجهد الكبير ، و أكيد أنها إضافة نوعية لمنتدانا.

عمل كبير تقوم به اخي ادمين وجهد معتبر منك ونشكرك على المتابعة الاحترافية للموضوع والحدث الثقافي والادبي ...أظن أن لابد من الدكتور حفناوي من الكلام ليكسر كل الشكوك وكشف الحقائق
وعندما يتحدث الدكتور حفناوي سيكتشف كل شيء

العفو إخواني ما انا إلا عضو يبحث عن الجديد و المتميز..
بالنسبة للغذامي فقد تابعت مداخلته على قناة العربية و تحدث بالتفصيل عن سبب عدم اطلاعه على محتوى كتاب الدكتور بعلي فقال بانه مجرد مستشار في لجنة المسابقة و أن هناك لجان خاصة بالمطالعة و التدقيق و أنها هي من تلام على هكذا فضيحة.
على كل حال تاثري بالموضوع ناتج عن السمعة السيئة التي ستلحق بالباحثين الجزائريين المجتهدين جراء ما ارتكبه بعلي في حقهم و في حق الجامعة الجزائرية التي لا تحتاحج أصلا لهزات مثل هذه و هي تحتل آواخر التصنيفات العالمية للجامعات الدولية.
أعتقد ان الدكتور حفناوي يمارس ما اعتدنا عليه في الجامعات الجزائرية من أن كل رئيس قسم أو أستاذ محاضر يجمع له صفحات من كتب متعددة و يامر الطلية باقنائه و يهددهم بان من لا يقتني الكتاب سيرسب في المقياس.

ناشرا كتاب الدكتور "حفناوي" في الجزائر و لبنان يتحدثان لمنتدى فرجيوة

ناشرا كتاب الدكتور "حفناوي" في الجزائر و لبنان يتحدثان لمنتدى فرجيوة

رد: ناشرا كتاب الدكتور "حفناوي" في الجزائر و لبنان يتحدثان لمنتدى فرجيوة

رد: ناشرا كتاب الدكتور "حفناوي" في الجزائر و لبنان يتحدثان لمنتدى فرجيوة

رد: ناشرا كتاب الدكتور "حفناوي" في الجزائر و لبنان يتحدثان لمنتدى فرجيوة



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .